المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل اتشيع؟؟؟


بيلسان
04-14-2010, 07:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

انا من المذهب السني ساامعه كثير عن مذهبكم ...

وابغى اعرف عنو....

واذا اقنعتوني انكم على حق راح اصير شيعيه واستبصر....

اتمنى تجاوبوني....

لماذا الشيعه يحبون علي والحسن والحسين ويبكون عليهم من دون الصحابه الاخرون؟

لماذا تكرهون عائشه وهي زوجة رسول؟

تستنجدون بالعلي والحسين و.. هل يسمعونكم ؟

وشـــــكـــراا

السوسن
04-14-2010, 10:13 AM
علي عليه السلام:
ليست الشيعة فحسب هم الذين يمجدون علياً ، فالمسلمون جميعاً يمجدون علياً و يجلونه و يبجلونه ، بل و حتى غير المسلمين يمجدون علياً غاية التمجيد ، و الأجدر أن نسأل من لا يمجد علياً لماذا لا يمجده بعدما ثبت له من الفضائل و المناقب ما بلغ الخافقين ، و شهد بعلمه القاصي و الداني ، و العدو و الصديق:
عن ابن حجر : أحمد بن حجر الهيثمي ، المتوفى سنة : 974 هجرية ، عن ابن عباس قال : لما أنزل الله تعالى : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ﴾ [1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1101#ftn1101_1#ftn1101_ 1) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : " هم أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ، و يأتي عدوّك غِضابا مقمحين " [2] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1101#ftn1101_2#ftn1101_ 2) .

[1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1101#ftnref1101_1#ftnre f1101_1) القران الكريم (http://www.islam4u.com/quran_list.php) : سورة البينة (http://www.islam4u.com/quran_show.php?sid=98) ( 98 ) ، الآية : 7 ، الصفحة : 598 (http://www.islam4u.com/quran_show.php?sid=98#page_598) .
[2] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1101#ftnref1101_2#ftnre f1101_2) الصواعق المحرقة : باب 11 ، الفصل الأول ، الآية : 11 ، طبعة : القاهرة
اولا :رَوَى الشيخ المُفيد في أماليه : قال أخبرني أبو بكر محمد بن عمر بن سالم ، قال حدثني علي بن إسماعيل أبو الحسن الأطروش ، قال حدثنا محمد بن خلف المقري ، قال حدثنا حسين الأشقر ، قال حدثنا قيس بن الربيع عن أبيه ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : يا أنس ادع لي سيد العرب .
فقال : يا رسول الله ، أ لستَ سيد العرب ؟
قال : " أنا سيد وُلد آدم ، و عليٌ سيدُ العرب " .
فدعا علياً ، فلما جاء علي ( عليه السَّلام ) قال : " يا أنس ادع لي الأنصار " ، فجاءوا .
فقال النبي ( صلى الله عليه و آله ) : " يا معشر الأنصار هذا عليٌ سيدُ العرب فأحبوه لحبي ، و أكرموه لكرامتي ، فإن جبرئيل ( عليه السَّلام ) أخبرني عن الله عَزَّ و جَلَّ ما أقول لكم " [1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1201#ftn1201_1) .

[1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1201#ftnref1201_1) الأمالي : 44 / المجلس السادس ، للشيخ محمد بن محمد النُعمان المُلقَّب بالشيخ المُفيد ، المولود سنة : 336 هجرية ببغداد ، و المتوفى بها سنة : 413 هجرية .



ثانيا:عن ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) ، قال سمِعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( أعطاني الله تعالى خمساً وأعطى عليّاً ( عليه السلام ) خمساً ، أعطاني جوامِع الكلِم وأعطى عليّاً جوامع العِلم ، وجعَلني نبيّاً وجعَله وصيّاً ، وأعطاني الكوثر وأعطاه السلسبيل ، وأعطاني الوحي وأعطاه الإلهام ، وأسرى بي إليه وفتَح له أبواب السماوات والحُجب حتى نظَر إليّ ونظرت إليه ) .
قال : ثمّ بكى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) .
فقلتُ له : ما يُبكيك يا رسول الله ، فداك أبي وأُمّي ؟
قال : ( بابن عبّاس ، إنّ أوّل ما كلّمني به ربّى ( قال يا محمّد انظر تحتك ) ، فنظرت إلى الحُجُب قد انخرقت وإلى أبواب السماء قد انفتَحَت ونظرت إلى عليّ وهو رافعٌ رأسه إليّ ، فكلّمني وكلّمته وكلّمني ربّي عزّ وجل ) .
قال : فقلت : يا رسول الله بما كلّمك ربّك قال : ( قال لي : ( يا محمّد ، إنّي جعلتُ عليّاً وصيّك ووزيرك وخليفتك من بعدك ، فاعلمه فها هو يسمَع كلامك ) فأعلَمته وأنا بين يدَي ربّى عزّ وجل ، فقال لي : ( قد قبلت واطّلعت ) فأمر الله تعالى الملائكة يتباشرون به وما مرَرت بملأٍ من ملائكة السماوات إلاّ هنّأوني وقالوا يا محمد والذي بعثك بالحق نبيا لقد دخل السرور على جميع الملائكة باستخلاف الله عزّ وجل ابن عمك ورأيت حملة العرش قد نكّسوا رؤوسَهم إلى الأرض ، فقلتُ : يا جبرائيل ، لمَ نكّس حمَلة العرش رؤوسهم ؟ قال : يا محمّد ، ما مِن ملَك من الملائكة إلاّ وقد نظَر إلى وجه عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) استبشاراً به ما خلا حمَلَة العرش ، فإنّهم استأذنوا الله عزّوجل في هذه الساعة فأذِن لهم فنظروا إلى عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فلمّا هبَطت جعلتُ أُخبره بذلك وهو يُخبرني به ، فعلمتُ أنّي لم أطأ موطئاً إلاّ وقد كُشِف لعليّ عنه حتى نظر إليه ) .
فقال ابن عبّاس ( رضي الله عنه ) : فقلت : يا رسول الله : أوصني ، فقال : ( عليك بمودّة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، والذي بعثني بالحقّ نبيّا لا يَقبل الله تعالى مِن عبدٍ حسنَةً حتى يسأله عن حبّ عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو بقول أعلم ، فمَن مات على ولايته قُبِل عمَله ما كان منه ، وإنْ لم يأتِ بولايته لا يُقبَل مِن عملِه شيء ، ثمّ يؤمَر به إلى النار ، يابن عباس ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّ النار لأشدّ غضَباً على مُبغِض عليّ ( عليه السلام ) منها على مَن زعَم أنّ لله ولداً ، يابن عبّاس لو أنّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين اجتمعوا على بغض عليّ بن أبي طالب مع ما يقَع من عبادتهم في السموات ، لعذّبهم الله تعالى في النار ) .
قلتُ : يا رسول الله ، وهل يبغضه أحد ؟ قال : ( يابن عبّاس ، نعَم يبغضه قومٌ يُذكر مِن أنّهم مِن أُمّتي لم يجعَل الله لهم في الإسلام نصيباً ، يا ابن عبّاس ، إنّ مِن علامة بُغضهم له تفضيلهم لمَن هو دونه عليه ، والذي بعثَني بالحقّ نبيّاً ما بعَث الله نبيّاً أكرم عليه منّي ولا وصيّاً أكرَم عليه من وصيّي ) .
قال ابن عبّاس فلَم أزَل له كما أمَرني رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وأوصاني بمودّته وأنّه لأكبر عملي عندي ، قال ابن عبّاس : ثمّ مضى مِن الزمان ما مضى وحضَرَت رسولَ الله ( صلّى الله عليه وآله ) الوفاة ، فقلتُ فِداك أبي وأُمّي يا رسول الله ، ( صلّى الله عليه وآله ) وقد دنا أجلُك فما تأمرني ؟ قال : ( يا ابن عبّاس ، خالف مَن خالف عليّاً ولا تكونّن لهم ظهيراً ولا وليّاً ) .
قلت : يا رسول الله ، ولِم لا تأمر الناس بترك مخالفته ؟ قال : فبكى ( صلّى الله عليه وآله ) ثمّ قال : ( يا ابن عبّاس سبَق فيهم علم ربّي ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً لا يخرج أحدٌ ممّن خالفه من الدنيا وأنكر حقّه حتى يُغيّر الله تعالى ما به من نعمة .
يا ابن عبّاس إذا أردتَ أنْ تلقى الله تعالى وهو عنك راضٍ فاسلك طريقة عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) ومل معه حيث مال ، ارض به إماما ، وعاد من عاداه ووال من والاه ، يا ابن عبّاس حذر من أنْ يدخلك شكٌّ فيه ؛ فإنّ الشكّ في عليّ كُفرٌ بالله تعالى ) . [1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=2551#ftn2551_1)

[1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=2551#ftnref2551_1) الفضائل: 5 ، لأبى الفضل سديد الدين شاذان بن جبرائيل بن إسماعيل ابن أبي طالب القمّي.


الحسن والحسين (عليهما السلام)
صحيح ابن ماجه : في فضائل الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أبي هريرة ، قال :
قال رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم : من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني ، و من أبغضهما فقد أبغضني .
و رَواه أحمد بن حنبل في مسنده : 2 / 288 .

عائشه :
زوجات الأنبياء(عليهم السلام) فيهم الصالحة والطالحة
كانت زواجات النبي(ص) لأجل مصلحة الرسالة، فزواجه من قوم أو تزويجه لأحد لا يدل على اختيار الله تعالى للزوجة والصهر، إلا أن ينص النبي (ص) على ذلك وقد كان في زوجات الأنبياء(عليهم السلام) كافرات، ذكرهن الله مثلاً لزوجات نبينا (ص) محذراً لهن أن يكنونَّ مثلهن فقال تعالى:ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحِينِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ. وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِى مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِى مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ. وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ . (التحريم:10-12).
وقد أكثر أتباع السلطة من مديح عائشة وحفصة من زوجات النبي(ص) ، وقد روتا في مدح نفسيهما أحاديث كثيرةً خاصة عائشة، وادعت أن جبرئيل جاء الى النبي(ص) بصورتها على منديل حرير وقال له: «هذه زوجتك في الدنيا والآخرة» (تاريخ بغداد:11/221) وأن جبرئيل طبع صورتها على كف النبي(ص) !
وقال الشيخ أبو رية في كتابه أبو هريرة شيخ المضيرة/135:« أسرع أبو هريرة فتبرع بحديث من كيسه يقول فيه: إن طول تلك الخرقة ذراعان وعرضها شبر »!
ولانعتمد على أحاديث عائشة وحفصة، خاصة في مدح نفسيهما وأسرتيهما ! ونعتقد أنهما عصتا الله ورسوله(ص) بنص سورة التحريم، ولم تثبت توبتهما ولا عفو النبي(ص) عنهما، وأن عائشة خرجت على إمامها(ع) ، وشقت عصا المسلمين، وسببت قتل ألوف المسلمين، ولم تثبت توبتها !

في صحيح بخاري(3/228): «عن عائشة قالت: دخل علي رسول الله (ص)وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعَاث (معركة بين الأوس والخزرج)، فاضطجع على الفراش وحول وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني وقال :مزمارة الشيطان عند رسول الله ! فأقبل عليه رسول الله(ص)فقال: دعهما . فلما غفل غمزتهما فخرجتا. قالت: وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت رسول الله (ص) وإما قال: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم فأقامني وراءه خدي على خده ويقول: دونكم يا بني أرفدة ! (إسم للأحباش يشجعهم بذلك ) حتى إذا مللت قال: حسبك ؟ قلت: نعم . قال فاذهبي ».!!!!!!!
لماذا نستنجد بالحسين عليه السلام :
رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " إِنَّ أَيَّامَ زَائِرِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) لَا تُعَدُّ مِنْ آجَالِهِمْ [1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1117#ftn1724_1) .

[1] (http://www.islam4u.com/khair_alkalam_show.php?rid=1117#ftnref1724_1) التهذيب : 6 / 43 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
بغض الحسن و الحسين يدخل النار
رَوى في مستدرك الصحيحين بسنده عن سلمان .
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم يقول : " الحسن و الحسين ابناي ، من أحبهما أحبَّني ، و من أحبني أحبه الله ، و من أحبه الله أدخله الجنة ، و من أبغضهما أبغضني ، و من أبغضني أبغضه الله ، و من أبغضه الله أدخله النار " .
قال : هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين [1] (http://www.islam4u.com/shobahat_show.php?rid=2837#ftn1872_1) .

[1] (http://www.islam4u.com/shobahat_show.php?rid=2837#ftnref1872_1) مستدرك الصحيحين : 3 / 166

الاشتري
04-14-2010, 06:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخت العزيز
ان كنت باحثة عن لاالقيقة التي تنجيك من عذاب القبر والنيران يوم المحشر فالمنتدى هذا والكثير من امثاله مليء بالحقائق .
واختصر لك الطريق بدليل واضح وقطعي وهو هل سمعتي بعالم شيعي صار سني وهناك الكثير من مثقفيكم وعلمائكم تشيعوا .

بو احمد
04-14-2010, 06:36 PM
الله ينير بصيرتك بنور محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين

الــطــاهـــر
04-14-2010, 11:36 PM
يكفي أن عائشة هي المشتبه بها في جريمة قتل رسول الله بالسم

وإليك الرواية من عائشة , نقلها البخاري في صحيحه :


‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن أبي عائشة ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏قال قالت ‏ ‏عائشة ‏


‏لددنا ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في مرضه وجعل يشير إلينا ‏ ‏لا ‏ ‏تلدوني ‏ ‏قال فقلنا كراهية المريض بالدواء

فلما أفاق قال ألم أنهكم أن ‏ ‏تلدوني ‏

‏قال قلنا كراهية للدواء فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا يبقى منكم أحد إلا ‏ ‏لد ‏ ‏وأنا أنظر
إلا ‏ ‏العباس ‏ ‏فإنه لم يشهدكم ‏



الرابط من موقع مملكة السلفية (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=6388&doc=0)




فيتبين من الرواية أن عائشة سقت رسول الله السم وهو نائم , فلما استيقظ شعر بمرارة المادة , فغضب عليها , وقد نهاها عن ذلك , لكنها عصته