المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دورك في تحرير المسجد الأقصى !


كن مع الله ~
04-23-2010, 07:18 PM
قال صلي الله عليه وآله وصحبه سلم :
إنما ينصر الله هذه الأمة بضعيفها أي بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم




ليس الفلسطينيون وحدهم هم المعنيون بقضية الأقصى؛

و إن الدماء التي تسيل بغزارة في أرض فلسطين لهي أغلى
عند الله من بيته الحرام





فعن عبدالله بن عمر أنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه سلم يطوف بالكعبة وهو يقول :

" مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ! مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! لَحرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛

مَالِه وَدَمِهِ ، وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلاَ خَيْرًا "










فما دورك في تحرير المسجد الأقصى ..؟!!


قد حدده المولى عز وجل فقال
{وَلَقَدْ كَتَبْنَافِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَالصَّالِحُونَ} (105) سورة الأنبياء
وقال تعالى
{قَالَمُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِيُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}
(128) سورة الأعراف
إذاً الصالحون المتقون هم الوارثون للأرض







نحن نعلم أن المسلمين ما ملكوا فلسطين في عهد الإسلام الزاهر المدائن عاصمة الفرس، ؛ ولا استولواإلا بإسلامهم ولا على عاصمة الروم، ولا على عاصمة القبط إلا بالإسلام المطلق



ولذلك ليت شبابنا يعون وعياً صحيحاً بأنه لا يمكن الانتصار المطلق إلا بالإسلام الحقيقي




لا إسلام الهوية بالبطاقة الشخصية




ولعل بعضنا سمع قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حينما كسرت الفُرس الجسور على نهر دجلة، وأغرقت السفن لئلا يعبر المسلمون إليهم فسخَّر الله لهم البحر؛ فصاروا يمشون على ظهر الماء بخيلهم، ورجلهم، وإبلهم؛ كما يمشون على الأرض لا يغطي الماء خفاف الإبل
وإذا تعب فرس أحدهم قيض الله له صخرة تربو حتى يستريح عليها؛ وهذا من آيات الله ولا شك فالذي فلق البحر لموسى - عليه
الصلاة والسلام - ولقومه، وصار يبساً في لحظه ومشوا عليه آمنين
قادر على ماهو أعظم من ذلك والله على كل شيء قدير ..








نُعلنها انتفاضة إلى إصلاح انفسنا .... الله فهيا يا عباد

هيا يا أمة محمد ,, يا خير أمة




قال تعالى{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آل عمران



ففهي الأيه فضيله صريح لكم على جميع الأمم



فأين انتم؟!!



تذكروا ان :

إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ






هاتوا من المليار مليونا, صحاحا من صحاح

من كل ألف واحداَ ، أغزوا بهم كل ساح
ممن يخف إلى صلاة الليل بادي الإرتياح
ممن يعف عن الحرام وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات, وذكره كالمسك فاح
بجنة الفردوس لا الغيد الملاحممن يهيم
من همه نصح العباد وليس يأبى الإنتصاح
يرجو رضا مولاه, لم يعبأ بمن عنه أشاح
مر على أعدائه ولقومه ماء قراح
إن ضاقت به الدنيا وسعته سورة الأنشراح

السوسن
04-26-2010, 05:31 AM
نُعلنها انتفاضة إلى إصلاح انفسنا .... الله فهيا يا عباد
شكرا لك على الموضوع
قولك :
ولعل بعضنا سمع قصة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حينما كسرت الفُرس الجسور على نهر دجلة،
اختي العزيزه سعد بن الوقاص هو رجل منافق ملعون من اصحاب معاويه وهو ابو عمر بن سعد الذي قتل الحسين عليه السلام
اما التحرير والغزوات فهذه من اجل مصالح شخصيه
وقولك
وَلَقَدْ كَتَبْنَافِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَالصَّالِحُونَ
إذاً الصالحون المتقون هم الوارثون للأرض
المقصود بها هو الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
والذي سيملأ الارض قسطا وعدلا كما ملأت ظلما وجورا .