صادق الخفاجي
04-26-2010, 03:58 PM
بسم الله الرحمـــــــن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد
وآله الطيبين الطاهرين
تنقسم الأغراض والأهداف العامة في أعمال الإمام
المهدي (ع) في غيبته الكبرى ، إلى عدة أقسام:
الهدف الأول :
إنقاذ الشعب المسلم من براثن تعسف وظلم بعض
حكامه المنحرفين ، وخاصة فيما يعود إلى قواعده
الشعبية من الخير والسلامة.
فمن ذلك ما قام به الإمام المهدي من إنقاذ شعبه في
البحرين ، من تعسف حاكميه الذين تنص الرواية على
كونهم من عملاء الاستعمار ومن المنصوبين من قبل
المستعمرين
الهدف الثاني:
إنقاذ الشعب المسلم من براثن الأشقياء والمعتدين ،
وعصابات اللصوص المانعين عن الأعمال الإسلامية
الخيِّرة .
الهدف الثالث:
إلفات نظر الآخرين إلى عدم تحقق شروط الظهور
الموعود . والتأكيد على أن الأمة لم تبلغ إلى المستوى
المطلوب من الوعي والشعور بالمسؤولية الذي
تستطيع معه أن تحمل عاتقها الآثار الكبرى في اليوم
الموعود . ومعه فلا بد من أن يتأجل الظهور حيث
الدلالة على قيام المهدي بوظيفته الاسلامية في تلك
البلاد .
الهدف الرابع :
إرجاعه عليه السلام للحجر الأسود إلى مكانه من
الكعبة.
فأن القرامطة بعد أن قلعوه أثناء هجومهم على مكة
المكرمة عام 317 للهجرة، ونقلوه إلى هجر ،
وكان ذلك إبان الغيبة الصغرى .
المصدر:
الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره)
نسألكم الدعاء
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد
وآله الطيبين الطاهرين
تنقسم الأغراض والأهداف العامة في أعمال الإمام
المهدي (ع) في غيبته الكبرى ، إلى عدة أقسام:
الهدف الأول :
إنقاذ الشعب المسلم من براثن تعسف وظلم بعض
حكامه المنحرفين ، وخاصة فيما يعود إلى قواعده
الشعبية من الخير والسلامة.
فمن ذلك ما قام به الإمام المهدي من إنقاذ شعبه في
البحرين ، من تعسف حاكميه الذين تنص الرواية على
كونهم من عملاء الاستعمار ومن المنصوبين من قبل
المستعمرين
الهدف الثاني:
إنقاذ الشعب المسلم من براثن الأشقياء والمعتدين ،
وعصابات اللصوص المانعين عن الأعمال الإسلامية
الخيِّرة .
الهدف الثالث:
إلفات نظر الآخرين إلى عدم تحقق شروط الظهور
الموعود . والتأكيد على أن الأمة لم تبلغ إلى المستوى
المطلوب من الوعي والشعور بالمسؤولية الذي
تستطيع معه أن تحمل عاتقها الآثار الكبرى في اليوم
الموعود . ومعه فلا بد من أن يتأجل الظهور حيث
الدلالة على قيام المهدي بوظيفته الاسلامية في تلك
البلاد .
الهدف الرابع :
إرجاعه عليه السلام للحجر الأسود إلى مكانه من
الكعبة.
فأن القرامطة بعد أن قلعوه أثناء هجومهم على مكة
المكرمة عام 317 للهجرة، ونقلوه إلى هجر ،
وكان ذلك إبان الغيبة الصغرى .
المصدر:
الموسوعة للسيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس سره)
نسألكم الدعاء