المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص الإمام الخميني ( قدس سره الشريف ) مع الأطفال ...


اسد الشيعة
05-04-2010, 03:19 AM
قصص الإمام الخميني (قدس سره الشريف) مع الأطفال
http://www.saudinokia.com/vb/images/uploads/30283_1357147440d5daa30a.gif


http://imam3abbas.com/vb/picture.php?albumid=241&pictureid=2316 (http://imam3abbas.com/vb/picture.php?albumid=241&pictureid=2316)




((العقد))
في يوم من الأيام وصلت من إيطاليا إلى الإمام الخميني (قدس سره) رزمة و رسالة و كانت هذه الرزمة تحتوي على عقد و قد كتب في الرسالة بأنني شخص لا أعتنق الإسلام و لكنني أحبك كثيراً و أريد أن أقدم لك هذا العقد كهدية لتتصرف بها كيفما تحب. و بعد مدة و في صباح إحدى الأيام سمع الإمام (قدس سره) صوت طفل يبكي فطلب من أحد الحاضرين الذهاب لمعرفة من يكون هذا الطفل و لماذا يبكي، فقيل للإمام أن الباكي كانت طفلة أحد الشهداء و قد أتت مع أمها و تريد رؤيتك. فطلب الإمام (قدس سره) إحضارها بسرعة و عندما دخلت الطفلة على الإمام كانت لا تزال تبكي..فحضنها الإمام و أجلسها على ركبتيه و من ثم قبلها و تمتم في أذنها بعض الكلمات حينها كفت الطفلة عن البكاء و ضحكت و ضحك الإمام معها و من ثم قام و أتى بالعقد ووضعه في عنق هذه الطفلة و قال لها أذهبي عند أمك فقبلت الطفلة الإمام فرحة و ذهبت.

من كلام أصحاب الإمام


((حنان الإمام))
قبل سنوات و عندما كنت طفلة كنا نتناول الطعام مع الإمام (قد سره) على مائدة واحدة. فأخذت قطعة صغيرة من الخبز و أردت أن أتناولها مع شي من اللبن الذي كان في الإناء الموجود على المائدة فتلطخ إصبعي باللبن فحاول الإمام حينها إبعاد يدي بسرعة عن إناء اللبن ، و بعد مرور لحظات أخذ الإمام يدي بهدوء و لعق اللبن من على إصبعي و قال بحنان: ( هل رأيت يا إبنتي ، أنا لا أشمئز من يدك) و عندما تريدين أن تتناولي اللبن اسكبي جزءاً منه في إناءك و ذلك بالملعقة الخاصة به و لا تضعي يدك فيه لأن الجميع يريد أن يتناول منه. فعرفت وقتها أن الإمام يدقق في كل الأمور و يحاول أن يعلمنا كل شيء.

نقلاً عن إحدى بنات الإمام

((الزيارة المفاجئة))
كان الإمام يحب الأطفال كثيراً و عندما كان يأتي طفل عند الإمام كان يمسح بيده على رأس الطفل و يتكلم معه و يسأل عن أحواله و كان يحترم الأطفال كثيراً و قد نقل عن أحد الاطفال قوله: كان من المقرر أن أزور الإمام ذات يوم و عندما وصلت كان باب غرفته مغلقاً ففتحت الباب دون أن أطرقه و عندما دخلت رأيت الإمام مستلقياً يقرأ كتاباً و ما أن وقعت عيناه علي حتى استجمع نفسه و أغلق الكتاب و بدأ يحادثني.

نقلاً عن أحد ساكني بيت الإمام

((محبة الأطفال))
كان الإمام يحب الأطفال كثيراً و يكن لهم المحبة و يسعى دائماً لأن يدخل السرور في قلوبهم. في يوم من الأيام كنت أبحث عن علي (حفيد الإمام) و لكنني لم أجده و فكرت في نفسي و قلت يمكن أن يكون عند الإمام و عندما وصلت أمام باب الغرفة وجدت علياً قد أخد كرة و أصر على جده أن يلعب معه بالكرة و كان الإمام واقفاً بهدوء عند الطرف الآخر من الغرفة يدحرج الكرة لحفيده و يلعب معه ، فتعجبت و قلت في نفسي كيف يستطيع الإمام مع كل مشاغله و أتعابه أن يلاعب الاطفال و كم يكن لهم المحبة.

نقلاً عن أحد ساكني بيت الإمام

((الصلاة))
كان الإمام يحب الصلاة كثيراً، و كان يعظنا دائماً بإقامة الصلاة في أول وقتها و أتذكر يوماً كنت ألعب في باحة المنزل فتقدم الإمام إلي قائلاً هل صليت فأجبت قائلاً لا لم أصل فقال لي حاول الصلاة في أوقاتها، لتحظى بأجر عظيم. قال هذه العبارة و ذهب يصلي آما أنا فلن أنسى نصيحة ذلك اليوم أبداً.

((رأفة الإمام))
عندما رجع الإمام من مستشفى القلب إلى بيته ذهبت برفقة ابني الصغير غرفته للتصوير و كنت قد أوصيت ابني قبلها بالالتزام بالهدوء في بيت الإمام و لكن أثناء التصوير بدأ ابني باللعب و الضوضاء فناديته و خاطبته بغضب و قلت له ألم أقل لك أن تلتزم الهدوء و أن الإمام مريض و حينما سمع الإمام كلامي قال بهدوء و اطمئنان لا عليك بالطفل فالأطفال هم سبب اطمئنان فؤادي. و خجلت من كلام الإمام و عرفت كم هو يحب الأطفال و لا يتحمل أن يراهم يتألمون

نقلاً عن أحد المصورين في جماران

((الصدق))
في يوم من الأيام جاء أحد الأطفال من أقارب الإمام إليه و سلم عليه و أراه رسمة جميلة فنظر الإمام جيداً إلى الرسمة و سأل الطفل قائلاً: أأنت رسمت هذه الرسمة فأجاب الطفل قائلاً لا لم أرسمها و لكنني لونتها بنفسي فأعجب الإمام بصدق الطفل و شجعه على تلوينه و قال له بارك الله فيك لقد لونت الرسمة بصورة جيدة و بعدها أخرج الإمام علبة تلوين و قدمها للطفل كهدية.
ففرح الطفل و قبل وجه الإمام و سلم عليه و رحل.

((حفيد الإمام))
عند غروب احدى الأيام و عندما كان الإمام في المستشفى تأزمت حالته و أغمى عليه فأصابنا القلق و الحزن حينها و بدأنا بالدعاء و التوسل لشفاءه و بحمد الله و منه تحسنت حالته بعدها و عندما فتح عينيه بدأ يتمتم بشفتيه بكلمات فذهبت إليه لأرى ماذا يريد فسمعته يقول بأنه يريد رؤية حفيده علي فعرفت كم أن الإمام حنون و يحب الأطفال.

نقلاً عن أحد أفراد عائلة الإمام





^^^
تحياتي
اسد الشيعة

زهرة اللوتس
05-10-2010, 11:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
مشكور اخي على القصص الرائعه جعلها الله في ميزان حسناتك

الدمعة المحرومه
06-07-2010, 09:42 PM
مشكور أخي الكريم عالطرح المبارك
يعطيك العافيه