المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسئلة حول أرض فدك


المستبصرة
05-06-2010, 11:00 PM
سلام من الله عليكم

اكدت الروايات الصحيحة والمسندة بعد بحثي الطويل ان أرض فدك قد أغتصبت من قبل الزهراء (س) وقد ـخذت قهرا بعد خلافة ابي بكر ولطالما احتجت الزهراء وخطبت خطبتها الشهيرة لارجاع أرضها المغصوبة ولكن من دون فائدة فقد استولى الشيطان على تلك القلوب الميتة
احبتي في الله توجد بعض الاسئلة أحب ان يكون بحثنا وأجوبتنا صريحة


1_ما هي الجة او الدليل الذي يثبت بان أرض فدك هي ورث للزهراء غير علي وفاطمة والحسنيين
وصلى الله على احمد النبي وعلى اله وصحبه المنتجبين

2-ما الغاية من أخذ او اغتصاب ارض فدك من الزهراء

3- لماذا لم يسترجع الامام علي بعد توليه الخلافة أرض فدك

محمد البيضاني
05-07-2010, 10:38 AM
سلام من الله عليكم

اكدت الروايات الصحيحة والمسندة بعد بحثي الطويل ان أرض فدك قد أغتصبت من قبل الزهراء (س) وقد ـخذت قهرا بعد خلافة ابي بكر ولطالما احتجت الزهراء وخطبت خطبتها الشهيرة لارجاع أرضها المغصوبة ولكن من دون فائدة فقد استولى الشيطان على تلك القلوب الميتة
احبتي في الله توجد بعض الاسئلة أحب ان يكون بحثنا وأجوبتنا صريحة


1_ما هي الجة او الدليل الذي يثبت بان أرض فدك هي ورث للزهراء غير علي وفاطمة والحسنيين
وصلى الله على احمد النبي وعلى اله وصحبه المنتجبين

2-ما الغاية من أخذ او اغتصاب ارض فدك من الزهراء

3- لماذا لم يسترجع الامام علي بعد توليه الخلافة أرض فدك




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في يوم (14) ذي الحجة وهب رسول الله (صلى الله عله واله) ارض فدك الى السيدة الزهراء (عليها السلام) سنة 7 هجرية


فدك : قرية في الحجاز ، بينها وبين المدينة يومان ، وقيل ثلاثة وهي أرض يهودية في مطلع تأريخها المأثور. وكان يسكنها طائفة من اليهود ، ولم يزالوا على ذلك حتى السنة السابعة حيث قذف الله بالرعب في قلوب أهليها فصالحوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على النصف من فدك وروي انه صالحهم عليها كلها.
وابتدأ بذلك تاريخها الاسلامي ، فكانت ملكا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لأنها مما لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ، ثم قدمها لابنته الزهراء ، وبقيت عندها حتى توفي أبوها ( صلى الله عليه وآله ) فانتزعها الخليفة الاُول ( رضي الله عنه ) ـ على حد تعبير صاحب الصواعق المحرقة ـ وأصبحت من مصادر المالية العامة وموارد ثورة الدولة يومذاك حتى تولى عمر الخلافة فدفع فدكا الى ورثة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبقيت فدك عند آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) الى أن تولى الخلافة عثمان بن عفان فاقطعها مروان بن الحكم على ما قيل ، ثم يهمل التاريخ أمر فدك بعد عثمان فلا يصرح عنها بشيء. ولكن الشيء الثابت هو ان أمير المؤمنين علياً انتزعها من مروان على تقدير كونها عنده في خلافة عثمان ـ كسائر ما نهبه بنو اُمية في أيام خليفتهم ـ .
وقد ذكر بعض المدافعين عن الخليفة في مسألة فدك أن علياً لم
يدفعها عن المسلمين بل اتبع فيها سيرة أبي بكر فلو كان يعلم بصواب الزهراء وصحة دعواها ما انتهج ذلك المنهج.
ولا أريد أن أفتح في الجواب بحث التقية على مصراعيه وأوجه بها عمل أمير المؤمنين ، وانما امنع ان يكون أمير المؤمنين (ع) قد سار على طريقة الصديق ، فان التأريخ لم يصرح بشيء من ذلك بل صرح بأن أمير المؤمنين كان يرى فدكاً لاُهل البيت ، وقد سجل هذا الرأي بوضوح في رسالته الى عثمان بن حنيف كما سيأتي.
فمن الممكن انه كان يخص ورثة الزهراء وهم أولادها وزوجها بحاصلات فدك وليس في هذا التخصيص ما يوجب اشاعة الخبر لأن المال كان عنده وأهله الشرعيون هو وأولاده كما يحتمل انه كان ينفق غلاتها في مصالح المسلمين برضى منه ومن اولاده عليهم الصلاة والسلام بل لعلهم أوقفوها وجعلوها من الصدقات العامة.
ولما ولي معاوية بن أبي سفيان الخلافة أمعن في السخرية وأكثر من الاستخفاف بالحق المهضوم فاقطع مروان بن الحكم ثلث فدك وعمر بن عثمان ثلثها ، ويزيد ابنه ثلثها الآخر ، فلم يزالوا يتداولونها حتى خلصت كلها لمروان بن الحكم أيام ملكه ثم صفت لعمر بن عبدالعزيز بن مروان فلما تولى هذا الامر رد فدكاً على ولد فاطمة عليها السلام وكتب الى واليه على المدينة أبي بكر بن عمرو بن حزم يأمره بذلك فكتب اليه ان فاطمة عليها السلام قد ولدت في آل عثمان وآل فلان وفلان فعلى من أرد منهم ؟ فكتب اليه : أما بعد ، فاني لو كتبت اليك آمرك أن تذبح


بقرة لسألتني ما لونها فاذا ورد عليك كتابي هذا فاقسمها في ولد فاطمة عليها السلام من علي عليه السلام ، فنقمت بنو امية ذلك على عمر بن عبدالعزيز وعاتبوه فيه وقالوا له : هجنت فعل الشيخين وقيل : انه خرج اليه عمر بن قيس في جماعة من أهل الكوفة فلما عاتبوه على فعله قال لهم انكم جهلتم وعلمت ونسيتم وذكرت ان أبا بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم حدثني عن أبيه عن جده ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : فاطمة بضعة مني يسخطها ما يسخطني ، ويرضيني ما أرضاها ، وان فدك كانت صافية على عهد أبي بكر وعمر ثم صار أمرها الى مروان فوهبها لعبدالعزيز أبي فورثتها أنا واخوتي عنه فسألتهم ان يبيعوني حصتهم منها فمن بائع وواهب حتى استجمعت لي فرأيت ان اردها على ولد فاطمة فقالوا له : فان أبيت الا هذا فامسك الاصل واقسم الغلة ، ففعل.
ثم انتزعها يزيد بن عبدالملك من أولاد فاطمة فصارت في أيدي بني مروان حتى انقرضت دولتهم.
فلما قام أبو العباس السفاح بالاُمر وتقلد الخلافة ردها على عبدالله ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ثم قبضها أبو جعفر المنصور في خلافته من بني الحسن وردها المهدي بن المنصور على الفاطميين ثم قبضها موسى بن المهدي من أيديهم.
ولم تزل في أيدي العباسيين حتى تولى المأمون الخلافة فردها على الفاطميين سنة (210) وكتب بذلك الى قثم بن جعفر عامله على المدينة : أما بعد ، فان أمير المؤمنين بمكانه من دين الله وخلافة رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والقرابة به أولى من استن بسنته وسلم لمن منحه منحة وتصديق عليه بصدقة منحته وصدقته وبالله توفيق أمير المؤمنين وعصمته واليه في العمل بما يقربه اليه رغبته ، وقد كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أعطى فاطمة بنت رسول الله فدك وتصدق بها عليها وكان ذلك أمراً ظاهراً
معروفاً لا اختلاف فيه بين آل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم تدع منه ما هو أولى به من صدق عليه فرأى أمير المؤمنين ان يردها الى ورثتها ويسلمها اليهم تقرباً الى الله تعالى ، باقامة حقه وعدله والى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بتنفيذ أمره وصدقته فأمر باثبات ذلك في دواوينه والكتاب الى عماله فلئن كان ينادي في كل موسم بعد ان قبض نبيه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ان يذكر كل من كانت له صدقة أو هبة أو عدة ذلك فيقبل قوله وتنفذ عدته ان فاطمة رضي الله عنها لاُولى بأن يصدق قولها فيما جعل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها وقد كتب أمير المؤمنين الى المبارك الطبري مولى أمير المؤمنين يأمره برد فدك على ورثة فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بحدودها وجميع حقوقها المنسوبة اليها وما فيها من الرقيق والغلات وغير ذلك وتسليمها الى محمّد ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ومحمّد بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب لتولية أمير المؤمنين اياههما القيام بها لاُهلها. فاعلم ذلك من رأي أمير المؤمنين وما ألهمه الله من طاعته ووفقه له من التقرب اليه والى رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأعلمه من قبلك وعامل محمّد بن يحيى ومحمّد بن عبدالله بما كنت تعامل به المبارك الطبري واعنهما على ما فيه عمارتها ومصلحتها ووفور غلاتها ان شاء الله والسلام.
ولما بويع المتوكل على الله انتزعها من الفاطميين واقطعها عبدالله ابن عمر البازيار وكان فيها احدى عشرة نخلة غرسها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بيده الكريمة فوجه عبدالله بن عمر البازيار رجلاً يقال له : بشران بن أبي أمية الثقفي الى المدينة فصرم تلك النخيل ثم عاد ففلج.
وينتهي آخر عهد الفاطميين بفدك بخلافة المتوكل ومنحه اياها عبدالله بن عمر البازيار.

هذه المامة مختصرة بتاريخ فدك المضطرب الذي لا يستقيم على خط ولا يجمع على قاعدة ، وانما حاكت اكثره الاُهواء ، وصاغته الشهوات على ما اقتضته المطامع والسياسات الوقتية ، وعلى هذا فلم يخل هذا التاريخ من اعتدال واستقامة في أحايين مختلفة ، وظروف متباعدة حيث توكل فدك الى أهلها واصحابها الاولين ويلاحظ ان مشكلة فدك كانت قد حازت أهمية كبرى بنظر المجتمع الاسلامي وأسياده ، ولذا ترى حلها يختلف باختلاف سياسة الدولة ، ويرتبط باتجاه الخليفة العام نحو اهل البيت مباشرة فهو اذا استقام اتجاهه ، واعتدل رأيه ، رد فدكاً على الفاطميين ، واذا لم يكن كذلك وقع انتزاع فدك في أول القائمة من أعمال ذلك الخليفة.
ويدلنا على مدى ما بلغته فدك من القيمة المعنوية في النظر الاسلامي قصيدة دعبل الخزاعي التي انشأها حينما رد المأمون فدكاً ومطلعها : ـ

أصبح وجه الزمان قد ضحكا * بـرد مـأمـون هـاشم فـدكا


منقول من كتاب(فدك في التاريخ - السيد محمد باقر الصدر)

المستبصرة
05-07-2010, 01:08 PM
استاذي العزيز محمد البيضاني
شكرا لاجابتك ولكني لم اسال عن احقية ارض فدك لاهل بيت النبوة وانما اسئلتي واضحة
ارجو الجواب باختصار وعلى قدر السؤال بدون الخروج عن مغزى السؤال
بارك الله فيكم

أبو حيدر
05-07-2010, 02:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

سلام من الله عليكم

اكدت الروايات الصحيحة والمسندة بعد بحثي الطويل ان أرض فدك قد أغتصبت من قبل الزهراء (س) وقد ـخذت قهرا بعد خلافة ابي بكر ولطالما احتجت الزهراء وخطبت خطبتها الشهيرة لارجاع أرضها المغصوبة ولكن من دون فائدة فقد استولى الشيطان على تلك القلوب الميتة
احبتي في الله توجد بعض الاسئلة أحب ان يكون بحثنا وأجوبتنا صريحة


1_ما هي الجة او الدليل الذي يثبت بان أرض فدك هي ورث للزهراء غير علي وفاطمة والحسنيين
وصلى الله على احمد النبي وعلى اله وصحبه المنتجبين

2-ما الغاية من أخذ او اغتصاب ارض فدك من الزهراء

3- لماذا لم يسترجع الامام علي بعد توليه الخلافة أرض فدك

أجوبة السؤال الأول والثاني, في رابط هالموضوع:
http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=73343

جواب السؤال الثالث:
الجواب: (( لماذا لم يسترجع الإمام علي فدك؟؟؟؟ ))

صرّحت عدة روايات بعدم إرجاع الإمام علي(ع) لفدك أيام حكومته, كما صّرحت بالعلّة التي من أجلها لم يسترجع الإمام
(عليه السلام), فدكاً.

ومن تلك الروايات ما ذكره الشيخ الصدوق في كتاب علل الشرائع 1/145 في باب 124: العلّة التي من أجلها ترك أمير المؤمنين(ع) فدكاً لمّا ولي الناس, فقال: بإسناده إلى أبي بصير عن الإمام الصادق(ع), قال: قلت له: لم يأخذ أمير المؤمنين(ع), فدك لما ولي الناس ولأي علّة تركها؟

فقال: لأنَّ الظالم والمظلومة قد كانا قدما على الله عز وجل, وأثاب الله المظلومة وعاقب الظالم, فكره أن يسترجع شيئاً قد عاقب الله عليه غاضبه وأثاب عليه المغصوبة.

ثم أنّ المطالبة بفدك في فكرتها الأساسية هي للإشارة إلى غصب حقوق أهل البيت "عليهم السلام" على وجه العموم ، وليس فقط فيها مطالبات ماليّة حتى ترتفع بردّها إلى أهلها .


و ورد في بعض الروايات بأنّ سيرة أهل البيت "عليهم السلام" هي أن لا يسترجعوا ما أخذ منهم غصباً وعدواناً [ البحار 29/395 ] فنرى أنّ فيها إشارة واضحة لإبقاء صوت مظلوميتهم على طول التاريخ وحقانيتهم في الإمامة وزعامة الدين والدنيا كما هو الحال في اختفاء مرقد الزهراء "عليها السلام" واختلاف تاريخ استشهادها .

والله ولي التوفيق وبهِ نستعين.

المستبصرة
05-08-2010, 12:33 AM
]أجوبة السؤال الأول والثاني, في رابط هالموضوع:
http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=73343 (http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?t=73343)

يا ريت اخي يكون الجواب هنا لكي تعم الفائدة للجميع

جعفر البحراني
05-08-2010, 09:50 PM
وعليكم اسلام
هلحديث يالاخت الانبيا لاتورث ليس الا من الموضوعات على النبي فلا يعقل بان يخبر النبي ابي بكر عن فدك ولايخبر فاطمة الاقرب من النبي من ابي بكر ؟؟؟؟؟؟
وثانيا في حياة النبي لن يذكر هلحديث وعندما رحل النبي خرج هلحديث عندما توفى النبي ؟؟؟؟
لو هلحديث لنبي لقاله في زمن حياته لا عندما توفى ؟؟؟؟؟
واضح هلحديث من الموضوعات هدفه اخد ارض فدك بهلحجة
يتوفى الرسول وبعدها يخرج هلحديث بالقول قال الرسول وفي حياته لن يذكر هلحديث


الاخت سانقل لكم جواب واذا اردتي اجوبة اكثر الموقع موجود

الجواب:

علينا أن نعرف أولاً هل أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أعطى فاطمة (عليها السلام) فدكاً أم لا؟
فقد روى ابن عباس، وأبي سعيد الخدري أنه لما نزل قوله تعالى: ((وآت ذا القربى حقه))[ الاسراء:26] دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكاً والعوالي وقال: (هذا قسم قسمه الله لك ولعقبك) (راجع الدر المنثور للسيوطي 5 / 273، روح المعاني للآلوسي 15 / 62، كنز العمال 3 / 767، ميزان الاعتدال للذهبي 2 / 228، تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3 / 36، السيرة الحلبية 3 / 36).
وقد ذكر الحاكم الحسكاني وهو من أعلام القرن الخامس الهجري طرقاً ستة لرواية أبي سعيد الخدري المتقدمة الذكر، وطريقاً واحداً لرواية ابن عباس (راجع شواهد التنزيل 1 / 34، 238، 443).
وهناك نص آخر يثبت ملكية الزهراء (عليها السلام) لفدك، وهو ما ورد في نهج البلاغة في كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) لعثمان بن حنيف قال (عليه السلام): (بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء، فشحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس قوم آخرين فنعم الحكم الله) (نهج البلاغة ص416، طبعة صبحي الصالح).
نقول: فاذا كانت (فدك) حين مات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هي في يد الزهراء (عليها السلام) ... فكيف يحق لأبي بكر مطالبتها بالبينة، وبينة ذي اليد هي ارجح من كل بينة إذا تعارضت النصوص في الملكية، وقد حاجج الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أبا بكر في هذه المسألة وقال له: أتحكم فينا بخلاف ما حكم الله في المسلمين؟ قال: لا. قال: فان كان في المسلمين شيء يملكونه ادعيت أنا فيه من تسئل البيّنة؟ قال: إياك كنت اسأل البينة على ما تدّعيه على المسلمين. قال: فاذا كان في يدي شيء فادعى فيه المسلمين تسئلني البيّنة على ما في يدي وقد ملكته في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعده ولم تسأل المؤمنين البيّنة على ما ادّعوه كما سئلتني البيّنة على ما ادّعيت عليهم (الخبر) (راجع تفسير القمي 2 / 156. الاحتجاج للطبرسي ص92. الوسائل أبواب كيفية الحكم وابواب الدعوى ب25 ح3).
فلولا أن لليد أثراً في افادة الملك لما كان لذكره وجه. ثم إن النووي نسب الى جمهور المسلمين من الصحابة والتابعين ومن بعدهم الحكم بشاهد ويمين في الاموال ونقل ذلك عن أبي بكر نفسه، فهلا طلب أبو بكر ذلك من الزهراء...
ولكن لما اصرَّ القوم على موقفهم المخالف للشريعة في أحكام الدعاوى اضطرت الزهراء (عليها السلام) الى الاستعانة بالشهود. وأما الكلام حول عدد الشهود الذين جاءت بهم الزهراء (عليها السلام) في اثبات صدق دعواها. نقول: إنَّ المتابع للروايات يجد أن عدد الشهود سبعة أشخاص وليس ثلاثة!! كما ورد في متن السؤال، واليك الاسماء مع المصادر التي ذكرت ذلك:
1ـ علي بن أبي طالب (فتوح البلدان للبلاذري ص40، السيرة الحلبية 3 / 362، بحار الانوار 29 / 197).
2ـ أم أيمن (شرح نهج البلاغة للمعتزلي 16 / 220، فتوح البلدان ص40، تاريخ اليعقوبي 2 / 429، السيرة الحلبية 3 / 362، التفسير الكبير للفخر الرازي 29 / 284).
3ـ رباح مولى النبي (فتوح البلدان للبلاذري ص40، التفسير الكبير للرازي 29 / 284).
4ـ أسماء بنت عميس زوج أبي بكر أنذاك (فاطمة الزهراء لعبد الفتاح عبد المقصود 2 / 218).
5ـ الحسن والحسين (عليهما السلام)، وأم كلثوم (السيرة الحلبية 3 / 362، المواقف للايجي ص402). وإننا نلاحظ من خلال مطالعة المصادر المتقدمة أن نفس السبب الذي أوجب تعدد الشهود بحسب تعدد الروايات تتعدد أجوبة أبي بكر للزهراء بعد احضارها للشهود:
فتارة: ان هذا المال لم يكن للنبي وانما كان مالاً من أموال المسلمين يحمل به النبي الرجال وينفقه في سبيل الله، فلما توفي رسول الله وليته كما يليه.
وثانية: ان هذا الأمر لا تجوز فيه شهادة رجل وامرأتين.
وثالثة: أحضر ابو بكر عمر وعبدالرحمن بن عوف فشهدا على أن النبي كان يقسمها.
ورابعة: أنها شهادة غير مقبولة لانها ترد نفعاً, أما علي فهو زوجها, وأما الحسنان فهما ابناها, وأما أسماء بنت عميس فانها تجر الى بني هاشم لأنها كانت زوجاً لهاشمي وهو جعفر بن أبي طالب (مع أن جعفر استشهد وهي متزوجة فعلاً من أبي بكر!!).
هذا ناتج ما يمكن أن تقدمه لنا الروايات عن الحادثة بلا ترتيب بين الاحداث, ومع تضارب الروايات في عدد الشهود وجواب أبي بكر.
ولو أردنا أن نتغاضى عن البحث في غير المجدي والدخول في تحليل الاحداث لاستطعنا أن نقرأ من الروايات وضوحاً في الدلالة على تعدد مطالبة الزهراء (عليها السلام) بفدك وتكرارها الأمر, فكلما أوجد أبو بكر لنفسه حجة يمكنه أن يدفع بها دعوى الزهراء (عليها السلام) جاءته الزهراء(عليها السلام) بما يثبت دعواها، وهكذا تعدد الشهود وتعدد جواب أبي بكر!
ومن هنا نستطيع أن نجد تسلسلاً في أجوبة أبي بكر في ردّه لدعوى الزهراء (عليها السلام)، فهو قد دفع دعوى الزهراء (ع) حيث جاءته بعلي(ع) وأم أيمن بقوله! انه لا تقبل شهادة رجل وامرأة بل لابد من الرجل وامرأتين، فجاءته الزهراء (عليها السلام) بولديها وزوجها وجاءته بأسماء بنت عميس فكمل النصاب، فكان جواب أبي بكر أنها شهادة تجر نفعاً! فرفض شهود الزهراء، وإذ كمل النصاب بانضمام رباح مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الى الشهود, كان الجواب بانكار أن يكون هذا المال للنبي ويشهد لذلك عمر وعبد الرحمن بن عوف!
وهنا نريد أن نعلق على من يدعي أن كل شهادة تجر نفعاً فهي مرفوضة، اذ ما هو مستند هذا الحكم هل هو حديث لم يسمع به الا أبي بكر أو حكم قضى به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لم ينقل عن أحد!!
مع أن المحدثون والفقهاء ردوا هذه الدعوى، ففي حديث عروة عن عائشة الذي فيه (لا تجوز الشهادة... ولا ذي غمر لأخيه ولا مجرب شهادة ولا القانع (التابع) أهل بيت لهم ولا ظنين في ولاء ولا قرابة) قال عنه الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن زياد الدمشقي ويزيد ضعيف في الحديث ولا يعرف هذا الحديث من حديث الزهري الا من حديثه، وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، قال: ولا يعرف معنى هذا الحديث ولا يصح عندي من قبل اسناده والعمل عند اهل العلم في هذا أن شهادة القريب جائزة لقريبه ولم يختلفوا في شهادة الاخ لاخيه انها جائزة وكذا شهادة كل قريب لقريب (سنن الترمذي 4: 545).
وقال النووي: وتقبل شهادة أحد الزوجين للآخر لان النكاح سبب لا يعتق به أحد على الآخر بالملك فلم يمنع من شهادة أحدهما للآخر (المجموع 20: 235).
وفي (اعانة الطالبيين): تقبل شهادة الزوج لزوجته وبالعكس لأن الحاصل بينهما عقد يطرأ ويزول، فلا يمنع قبول الشهادة (اعانة الطالبيين 4: 329). بل هناك التفاتة لطيفة ذكرها الفقهاء وهي أن أبا بكر في جوابه الثاني أقر شهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) وانها طلب من الزهراء(ع) أن تأتي برجل آخر أو امرأة اخرى حتى تكمل الشهادة، وقد نقل السرخسي في (المبسوط) عن سفيان الثوري أنه كان يقبل شهادة الزوج لزوجته دون العكس، وقال: واعتمد فيه حديث علي (رضي الله عنه) فانه شهد لفاطمة (رضي الله عنها) في دعوى فدك مع امرأة بين يدي أبي بكر فقال لها أبو بكر ضمي الى الرجل رجلاً أو الى المرأة امرأة فهذا اتفاق منهما على جواز شهادة الزوج لزوجته (المبسوط 16: 124).
وقوله (فهذا افتاق منهما) أي أبي بكر وعلي (عليه السلام)، وهنا يحق لك أن تسأل: لو كانت شهادة الزوج لزوجته لا تقبل فكيف أقبل عليها علي (عليه السلام) وهو من هو في العلم!!
هذا ما يمكن استخلاصه مما وردت به الروايات دون أن نصل الى نتيجة حاسمة في ضوء ذلك، ولكن لابد من محاكمة هذه المعطيات في ضوء التشريع الاسلامي، وهل انطلق أبو بكر من نطاق شرعي قانوني ليدفع به حق الزهراء (عليها السلام)؟! أم انها سياسة فرضت على القانون أن يسير في خدمتها ولتؤسس واقعاً يستعين بقوة الحكم ـ ولو على حساب الشرع ـ في سبيل الوصول الى غايات يراها أهلها أنها الاصلح في إدارة شؤون البلاد والعباد؟!
ودمتم في رعاية الله
http://www.aqaed.com/faq/1514/

ولنفيدكم اكثر
منقول........ من شبكة الشيعة العالمية
قصة فدك وإرث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) :
المورد الثاني من مخالفة الخلفاء لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأحكام الشريعة ، والتي وقعت في عهد الخليفة أبي بكر هو مسألة غصبه فدك وإرث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وإنه آذى بضعة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وأغضبها .
ولما كانت هذه الواقعة وبعض جوانبها قد وردت مجملة ومختصرة في الصحيحين في موردين فقط ، نقلاها عن عائشة بنت أبي بكر ، رأينا لزاما أن ننقل النص منهما ومن ثم ندرس هذه القضية دراسة محققة على نحو الاختصار .

1 - عروة بن الزبير : إن عائشة أم المؤمنين ( رضي الله عنه ) أخبرته أن فاطمة ( عليها السلام ) ابنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله
مما أفاء الله عليه . فقال لها أبو بكر : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة . فغضبت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر . قالت : وكانت فاطمة ( عليها السلام ) تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من خيبر

- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 379

وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبو بكر عليها ذلك ( 1 ) .
2 - عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أرسلت إلى أبي بكر ، تسأله ميراثها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر . فقال أبو بكر :
إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد ( عليهم السلام ) في هذا المال ، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) ، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة ( عليها السلام ) منها شيئا ، فوجدت فاطمة ( عليها السلام ) على أبي بكر في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد
النبي ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ، ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ، وكان لعلي ( عليه السلام ) من الناس وجه حياة فاطمة ( عليها السلام ) ، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس ، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ، ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد ( 2 ) .


أقول : هذان الحديثان أخرجهما الشيخان بإسنادهما عن عائشة ، ولما كان الحديث طويلا انتقينا الفقرات الأولى منها حيث إنها بيت القصيد . وعلى الرغم من أن كلام عائشة قد أعطت القضية نوعا من الجدل والمصالحة ، وصبغتها بصبغة الصلح والمسالمة ، إلا أنها تحتوي على نقاط هامة ، وتكشف عن حقائق كانت مستورة . نشير إليها باختصار :

1 - يظهر بعد البحث والتحقيق أن ميراث النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتركته المتنازع عليها ، والتي صودرت من قبل الخليفة لم تنحصر بفدك كما هو المشهور ، لأن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يملك


* ( هامش ) *

( 1 ) صحيح البخاري 4 : 96 كتاب الجهاد والسير باب فرض الخمس ،
صحيح مسلم 3 : 1381 كتاب الجهاد والسير باب ( 16 ) باب قول النبي : لا نورث ح 54 .
( 2 ) صحيح البخاري 5 : 177 كتاب فضائل أصحاب النبي باب غزوة خيبر ،
صحيح مسلم 3 : 1381 كتاب الجهاد والسير باب ( 16 ) باب قول النبي : لا نورث ما تركنا صدقة ح 54 . ( * )


- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 380

أموالا وقرى خارج المدينة غير فدك كما أثبته المحققون والعلماء ( 1 ) .
وهذا ما نستفيده من كلام عائشة حيث قالت : بأن فاطمة طالبت أبا بكر بعد وفاة النبي بموارد متعددة ، مثل فدك والخمس من غنائم خيبر والصفايا والصدقات خارج المدينة . ولعل اشتهار فدك من بين كل تلك الموارد ، لأهميتها الخاصة وموقعها . كما يقول أبو داود في سننه : إن أرباح فدك السنوية في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز كانت تبلغ أربعين ألف دينار وقد ردها الخليفة لبني الحسن ( 2 ) .

2 - أن أبا بكر عندما امتنع من أن يرجع ميراث النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أهل بيته ( عليهم السلام ) عمد إلى تزوير وجعل حديث ونسبه إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه قال : لا نورث .

3 - إن فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) أنكرت هذا الحديث المزيف وانتقدته ، وهجرت أبا بكر ولم تكلمه ، حتى توفيت فغسلها وكفنها ودفنها وصلى عليها زوجها علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ليلا ، ولم يخبر الخليفة بوفاتها والصلاة عليها

4 - كانت فاطمة ( عليها السلام ) في المدة التي عاشتها بعد أبيها الرسول - ستة أشهر - ( 3 ) أقوى حام ومدافع لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في مقابل مخالفيه ، ولذا نقرأ أنه ما بايع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أبا بكر ما دامت فاطمة
( عليها السلام ) حية ، وعندما توفيت فاطمة ( عليها السلام ) وتغير أسلوب الخليفة وأصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في معاملتهم لأمير المؤمنين الإمام علي ( عليه السلام ) ، أرسل إلى أبي بكر وبايعه ، كما قالت عائشة : استنكر وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته .


* ( هامش ) *

( 1 ) سنن أبي داود 3 : 141 كتاب الخراج والأمارة والفئ باب في صفايا رسول الله ح 2967 .
( 2 ) سنن أبي داود 3 : 143 كتاب الخراج والأمارة والفئ باب في صفايا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ح 2972
( 3 ) هذه المدة هي حسب ما ترويه روايات العامة ، وأما كتب التاريخ والسير عند الشيعة وكذا رواياتهم تؤكد بأنها سلام الله عليها عاشت بعد أبيها 70 يوما أو ثلاث أشهر ، فعلى الأول إن قلنا بأن شهادتها كانت في الثالث عشر من جمادى الأولى وعلى الثلاث أشهر إن قلنا بأن شهادتها كانت في الثالث من جمادى الأخرى . ( * )


- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 381

إبداع مادة قانونية : أما ما يرتبط من هذه الموارد الأربع المذكورة ببحثنا هو الموردين الأوليين - أي مصادرة ميراث النبي وغصبه ، والآخر وضع حديث مزيف بحيث صار قانونا لمن يأتي بعده - ولما كان موضوع مصادرة الإرث وغصب فدك
من مسلمات الحوادث التاريخية المتفق عليها عند السنة والشيعة ، لذلك لم نر لزوما للبحث فيها ، فعلى هذا فإن البحث منحصر في المورد الثاني .
كان الخليفة أبو بكر في تلك اللحظات الحساسة بحاجة ماسة إلى ذريعة قوية ووسيلة شرعية ، حتى تمكنه من الوصول إلى ما نواه من مصادرة ميراث النبي وإخراج ما كان عليه يدي الزهراء ابنة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من ملكيتها ،
ويجعلها جزءا من الأنفال العامة المتعلقة ببيت المال ، وهو في نفس الوقت كان يفكر أن لا يواجه هزيمة في منازعته مع الجانب الآخر يعني فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ويكون هو المنتصر عند الرأي العام ، فما كانت ذريعة أقوى وأدحض
لمطالبة الجانب الآخر من أن يضع ويختلق حديثا وينسبه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) إذ يقول : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة . هذا الحديث في معارضته ومناقضته للنصوص القرآنية صريح وواضح ، وزد على هذه المخالفة
ما فيه من معاكسته لكثير من الحقائق الأخرى التي سنذكرها : فلو كان الحديث المنسوب إلى النبي صحيحا فلم لم يرويه أحد من أهل بيته ( عليهم السلام ) وأصحابه سوي أبي بكر ، وحتى ابنته وصهره ( عليه السلام ) وكذا أزواجه لم يسمعوا بمثل
هذا الخبر من النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ألم تكن وظيفة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) وفقا للآية ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) ( 1 ) أن يخبر به ابنته ( عليها السلام ) صاحبة الحق وصهره الإمام علي ( عليه السلام ) الذي كان ملازما له
دائما لكي لا تطالب بعد وفاته ( صلى الله عليه وآله ) بالإرث وكذا يصنع من حدوث الاختلاف بين أهل بيته ( عليهم السلام ) وأصحابه ؟


* ( هامش ) *

( 1 ) الشعراء : 214 . ( * )


- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 382

هل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) كان يجهل أنه سيحدث بعد وفاته اختلاف ونزاع حول مسألة الإرث ؟
ولو كان هذا الحديث صحيحا لماذا لاثت فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) - وهي من أصحاب الكساء ومعصومة من الذنوب والخطأ - ( 1 ) ، خمارها ، واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في أمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتها
مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حتى دخلت على أبي بكر ، وهو في حشر من المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت دونها ملائة ، فحنت ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء ، فارتج المجلس ، ثم أمهلت هنيهة ، حتى إذا سكن نشيج
القوم ، وهدأت فورتهم ، افتتحت الكلام وبدأت خطبتها التاريخية واحتجاجها الخالد . وبعد الحمد والثناء ذكرتهم بمتاعب أبيها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وقضية خلافة بعلها ، مستدلة بالبراهين الجلية ، والدلائل الواضحة ، ثم توجهت إلى
أبي بكر ، وقالت : يا ابن أبي قحافة ، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي . . . . ؟ وبعد ذلك توجهت إلى قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقالت :
قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
أبدت لنا رجال نجوى صدورهم * لما قضيت وحالت دونك الكثب
تجهمتنا رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب ( 2 )
فلو كان ما نسبه أبو بكر إلى الرسول ( صلى الله عليه وآله ) صحيحا لماذا غضبت عليه فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) التي قال عنها الرسول : من أغضبها فقد أغضبني ( 3 ) ولم تكلم أبا بكر حتى


* ( هامش ) *

( 1 ) راجع ص 330 . ل .
( 2 ) انظر الخطبة بكاملها واحتجاجها على أبي بكر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16 : 211 ،
بلاغات النساء : 12 ، والشافي للسيد المرتضى 4 : 70 .
( 3 ) راجع ص 346 . ( * )


- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 383

توفيت ( عليه السلام ) ؟ ( 1 ) فلو كان ادعاء أبي بكر صحيحا لما وقف أمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهم السلام ) الذين نزلت فيهم آية التطهير والمباهلة إلى جانب الزهراء ( عليها السلام ) في احتجاجها مع أبي بكر ؟
وهل يعقل أن يأخذ الإمام علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) الصدقات - وهي محرمة عليهم - وهي مختصة بفقراء المسلمين ، ويصيرونها ملكا لهم ؟
هذه الأمور تدل بوضوح بأن أمير المؤمنين وفاطمة وأبناءهما ( عليهم السلام ) كانوا ينكرون على أبي بكر في جعله لهذه الرواية ، وقالوا بأنه قانون موضوع مختلق لا أساس له ولا اعتبار . أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قلنا :
إنه ليس في أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) من سمع هذا الحديث من النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلا أبا بكر ، وهذه المسألة من المسائل التي ما وسع علماء العامة ومحققيهم إلا أن يصرحوا وينوهوا على أنها من منفردات أبي بكر ، وعلى سبيل المثال نذكر ثلاثا منهم :

1 - قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة : إنه لم يرو هذا الخبر إلا أبو بكر وحده ، ذكر ذلك أعظم المحدثين ، حتى أن الفقهاء في أصول الفقه أطبقوا على ذلك في احتجاجهم في الخبر برواية الصحابي الواحد ( 2 ) .
وقال أيضا في موضع آخر تأييدا لقول السيد المرتضى : صدق المرتضى ( رحمه الله ) فيما قال ، فلم يرو الخبر - نفي الإرث - إلا أبو بكر وحده ( 3 ) .

2 - قال السيوطي : واختلف الأصحاب في ميراثه - النبي - فما وجدوا عند أحد من ذلك علما . فقال أبو بكر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنا معشر الأنبياء لا نورث ، ما تركناه صدقة ( 4 ) .


* ( هامش ) *

( 1 ) راجع ص 380 . ( 2 ) شرح نهج البلاغة 16 : 227 . ( 3 ) شرح نهج البلاغة 16 : 245 . ( 4 ) تاريخ الخلفاء : 73 . ( * )


- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 384

3 - قال ابن حجر : اختلف الأصحاب في ميراث النبي فما وجدوا عند أحد من ذلك علما . فقال أبو بكر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنا معاشر الأنبياء لا نورث ( 1 ) .

زوجات النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ذكرنا سابقا إن أسطورة نفي الإرث من الأنبياء ، والتي ولدت بعد وفاة النبي على أنها حديث نبوي لم يسمعه أي أحد من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولا عترته ( عليهم السلام ) وحتى زوجاته لم يسمعن من النبي مثل هذا الحديث .

ولو كان هذا الحديث صدر من النبي حقيقة لأخبرهن بذلك ، لأن لهن نصيب وسهم معين في ميراثه ( صلى الله عليه وآله )
وهن أولات حق في تركة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وهذا البخاري يروي في صحيحه عن عائشة تقول : بأن زوجات
النبي ( صلى الله عليه وآله ) طالبن أبا بكر إرثهن وسهمهن من تركة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) - الثمن - ، وأرسلن إليه عثمان لكي يطالبه بالثمن من الإرث . وهذه القصة فيها دلالة واضحة على أن أزواج النبي قد أنكرن على أبي بكر
وكذبنه ، وأثبتن بعملهن هذا أن هذا القانون - منع إرث النبي ( صلى الله عليه وآله ) - هو من القوانين الموضوعة ولم يكن
له وجود شرعي في الخارج وضعه أبو بكر ونسبه للنبي ( صلى الله عليه وآله ) .

أخرج البخاري حديثا عن عائشة تشير إلى حكاية هذه المطالبة : عن عروة بن الزبير قال : سمعت عائشة زوج النبي تقول : أرسل أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله ( صلى الله عليه وآله )
فكنت أنا أردهن فقلت لهن : ألا تتقين الله ، ألم تعلمن أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، يريد بذلك نفسه ، إنما يأكل آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) في هذا المال ( 2 ) .
وقد أشرنا فيما سبق بأن هذا الحديث لم ينقله أحد غير أبي بكر ولم ينسبه


* ( هامش ) *

( 1 ) الصواعق المحرقة : 35 .
( 2 ) صحيح البخاري 5 : 115 كتاب المغازي باب حديث بني النضير ،
صحيح مسلم 3 : 1379 كتاب الجهاد والسير باب ( 16 ) باب قول النبي : لا نورث ح 51 . ( * )


- أضواء على الصحيحين - الشيخ محمد صادق النجمي ص 385

المحدثون إلى عائشة ، وأن عائشة نفسها في احتجاجها على سائر ضراتها وأزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) . تروي الحديث عن أبيها أبي بكر أيضا .

والجدير بالذكر أن الخلفاء كانوا يعطون كل واحدة من أزواج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما يجبر حرمانها من إرث النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأما عائشة فقد كان لها نصيب الأسد ، وهي أكثرهن حظا من تلك العطايا ( 1 ) .

والحق ما قاله ابن الفارقي أستاذ المدرسة الغربية ببغداد كما يحدث ابن أبي الحديد عنه فقال : سألت علي بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له : أكانت فاطمة ( عليها السلام ) صادقة ؟ قال : نعم . قلت : فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدك
وهي عنده صادقة ؟ فتبسم ثم قال كلاما لطيفا مستحسنا مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته ، قال : لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها ، لجاءت إليه غدا وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه ، ولم يمكنه الاعتذار والموافقة بشئ ، لأنه يكون قد
سجل على نفسه إنها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بينة وشهود . وهذا كلام صحيح وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل ( 2 ) .


* ( هامش ) *

( 1 ) شرح نهج البلاغة 16 : 220 - 223 . ( 2 ) شرح نهج البلاغة 16 : 284 . ( * )

http://www.shia***.org/books/sahihain/pa86.html
وهنا يالاخت يوجد كتاب حول ارض فدك ان اردتي المعرفة بشكل اكبر راجعي
http://www.shia***.org/books/fadak/index.html
ملاحظة رابط شبكة الشيعة العالمية لاتعمل في المنتدى وتعمل في منتديات اخرى؟؟؟؟
الحل اذا اردتي تراجعي الكتاب المشرفون يستطيعون تشغيل الموقع فانا ملاحظ لايعمل شبكة الشيعة العالمية في المنتدى وهلشبكة من افضل المواقع تكون لتوضيح الشبهات

الـسـيـد الـقـزويـنـي
05-09-2010, 08:31 AM
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ

لما ذكرت فاطمة أن أباها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبها فدك قال لها : هات أسود أو أحمر يشهد لك بذلك ، فجاءت بأم أيمن ، فشهدت لها بذلك ، فقال : امرأة لا يقبل قولها . وقد رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أم أيمن امرأة من أهل الجنة ، فجاء أمير المؤمنين فشهد لها بذلك ، فقال : هذا بعلك يجره إلى نفسه ولا نحكم بشهادته لك ، وقد رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : علي مع الحق ، والحق معه يدور معه حيث دار لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فغضبت فاطمة عليها السلام عند ذلك وانصرفت ، وحلفت أن لا تكلمه ولا صاحبه حتى تلقى أباها وتشكو إليه ، فلما حضرتها الوفاة أوصت عليا أن يدفنها ليلا ولا يدع أحدا منهم يصلي عليها ، وقد رووا جميعا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا فاطمة إن الله تعالى يغضب لغضبك ويرضى لرضاك
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 4/226

حتى الوهابي النجس إبن تيميه يقر بأنَّ فدك كانت ملك لفاطمة روحي فداها
فكما بينت في أول سطر ( وهبها )
أي النبي سلامُ الله عليه وهب فدك لفاطمة عليهما السلام .

المستبصرة
05-09-2010, 03:24 PM
2-ما الغاية من أخذ او اغتصاب ارض فدك من الزهراء
بقي هذا السؤال اخوتي
وشكرا لجواب باقي الاسئلة سائلة العلي القدير ان يرفع من شأنكم وينصركم على من ظلمكم وظلم ال محمد

SAIF Al-Bably
05-09-2010, 04:11 PM
2-ما الغاية من أخذ او اغتصاب ارض فدك من الزهراء
بقي هذا السؤال اخوتي
وشكرا لجواب باقي الاسئلة سائلة العلي القدير ان يرفع من شأنكم وينصركم على من ظلمكم وظلم ال محمد


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد

اختي الفاضلة حسب رأيي المتواضع

اعتقد ان الغاية من اغتصاب ارض فدك هي
محاصرة علي بن ابي طالب (عليهما السلام )
محاصرة مالية ( اقتصادية) بعدما منعوه من حقه في خلافة رسول الله صلى الله عليه واله
فكانت تلك محاصرة سياسية .
واستمروا بشتى انواع الحصار على علي بن ابي طالب و اهل البيت من بني هاشم

وذلك بمنع الفيء والانفال و الخمس عنهم,

كما حاصر المشركون رسول الله صلى الله عليه واله وبني هاشم لمده ثلثة اعوام.

فأرادوا بذلك ان يصرفوا أمير المؤمنين عن المطالبة بحقه في خلافة الرسول

وذلك بأن يشغلوه بأمور المعيشة وجلب القوت لأهله

المستبصرة
05-09-2010, 07:53 PM
شكرا لكم اخوتي
من قراءتي للكتب القيمة وجدت ان من الاسباب القوية التي دعت الخليفة الاول بمكيدة من عمر الخطاب باغتصاب ارض فدك وذلك لما كانت تتمتع به هذه الارض من خيرات وفيرة وايرادات قوية فخوفا من علي بن ابي طالب كي لا يستغل هذه الارض بجمع الاموال والاسلحة ويستعملها ضدهم ونسوا ان امر الله واقع لا محالة
اما بخصوص سؤالي عن عدم ارجاع الارض بزمن ولايته فاول الامور انه عندما تولى امير المؤمنين الحكم اراد ان يرجع منبر الرسول (ص) الذي اخرجه ابو بكر في زمن خلافته بحجة ان الناس يستاؤن من داخل المسجد وان الناس لا تسمع الخطبه وباقي خزعبلاته فصاح الناس بعلي كيف تريد ارجاع المنبر وقد سنه الخلفاء قبلك اهذا دين جديد ام بدعة ابتدعتها فحاول الامام علي اقناعهم لكن دون جدوى وسبب عدم اقتناع الناس لما مر من الزمن بحوالي خمس وثلاثين سنة وهذه مدة ليست بقليلة فقد تغيرت اجيال كثيرة فكيف لامير المؤمنين ان يرجع ارض فدك باكملها فسيكون الحجة على الامام اكبر وبقولهم لمذا لم تسترجعها قبل او في زمان الخلفاء الانك الان اصبحت خليفة واردت استرجاعها
والامر الاخر لو استرجعها علي بن ابي طالب في خلافته لبهتت مظلومية الزهراء وقد يكون ذهاب لحقها عند شيعتها فبالحكمة الالهية بقيت الارض مغصوبة لتبقى مظلومية الزهراء الى يوم يبعثون
وعذرا اخوتي في اطالة الكلام لكن والله لست انا من اكتب ولكن القلم لايرضى بالسكوت فكيف بالحق يرضى بالظلم والعزيز يقول(*{وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (81) سورة الإسراء
{قُلْ جَاء الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} (49) سورة سبأ

المستبصرة
05-09-2010, 11:32 PM
تقولي ان الروايات الصحيحه والمسنده اكدت لك هذا

الشي وهو اغتصاب ارث الزهراء

ثم تعودين لتسألينا عن الادله وهذا تناقض

يبين ان الادله ليست كافيه بالنسبة لك ؟؟

اذا عدم كفاية الادله تبطل سؤالك الثاني

هذا ماعندي واتمنى من الله العلي القدير

ان يهديك الى طريق الحق


اخي العزيز انا لم اطلب الادلة لاثبات المسالة وانما عنيت البحث من خلال اسئلتي لكي نبعد الشبهات عن اهل بيت النبوة
مع تقديري لك

المستبصرة
05-09-2010, 11:56 PM
وكان بودي لو بحثت بشكل افضل ومن كتب موثوقة تاريخيا اولا اختي السنية
وياريت تعطيني اسماء الكتب التي اطلعتي عليها لعلي اجد فيها صوابا ...فنحن نعمل العقل ونحرره
ولا بأس ان رايت الصواب معكم ...ولكن اقنعوني دون كلام لا يدخل العقل

اخي الضاهر انك فهمتني خطأ ارجو قراءة موضوعي جيدا اعزك الله

الزبرجد
05-10-2010, 03:28 PM
بسم الله الواحد القهار
السلام عليكم اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الله يذكرك بالشهاده قولي آمين :Smiles (21): مسألة عظيمه ورب الكعبه
وأرض فدك كانت تسترد وتغتصب من جديد
في عهد الدوله العباسيه والأمويه:Smiles (42):

وشكرا لك أختي أدعو لك ان أراك من المسقيين من الكوثر والراضيه عنهم الزهراء

المستبصرة
05-10-2010, 10:20 PM
الله يذكرك بالشهاده قولي آمين مسألة عظيمه ورب الكعبه
وأرض فدك كانت تسترد وتغتصب من جديد
في عهد الدوله العباسيه والأمويه

امين رب العالمين

الذئب العربي
04-03-2015, 10:37 PM
3- لماذا لم يسترجع الامام علي بعد توليه الخلافة أرض فدك
الامام علي من قال لك انه لم يسترجع الارض اهل البيت عليهم السلام لم يكونو يريدو فدك لي اجل الدنيا فكانت فاطمة الزهراء تتبرع بي اموال فدك وهذا ما فعله امير المؤمنين عندما كان في زمن حكمه وخطأ شائع القول بي انه لم يسترد ارض فدك