المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوال هل له جواب


ابا مسلم
05-11-2010, 03:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الاطهار وصحبه الاخيار
اما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوالى الى اخونى الشيعه ما معنى الامامه وما معنى العصمه وهل هى واحد
ثم متى بدت امامة الامام على عليه السلام ومتى بدئت عصمة الامام على عليه السلام
من المعروف ان النبى لم يولد وهو يعلم انه نبى الا بعد ما كبر وبلغ الاربعين اوحى اليه الله فعلم الرسول انه نبى
وهل ابناء الامام على كلهم معصومين او ابناء الحسن والحسين ولماذا التهميش لابناء الحسن والتركيز على ابناء الحسين
يعنى اريد اعرف متى بدئت عصمة الامام على عليه السلام هل بدئت بعد وفاة الرسول
وهل اغتصب ابو بكر وعمر وعثمان الامامه ام هى فى الامام على فقط
وهل كان الامام على معصوم قبل انا يبعث الله رسول صى الله عليه وسلم اما بعد وان كانت بعد فمتى كانت هل لها تاريخ

خادم الإمام الحسين (ع)
05-11-2010, 03:55 PM
نبوة محمد (ص) قبل أن يخلق الله الخلق
والنبي محمد (ص) يعلم بنبوته قبل أن يخلق فكان نبياً وآدم بين الماء والطين

وكذلك الإمام علي عليه السلام وبقية الأئمة فكلهم أئمة قبل أن تراهم هذه الأرض وهم يعلمون بذلك .

ابا مسلم
05-11-2010, 05:25 PM
هذا ليس بجواب اخى الفاضل لم تاتى بدليل هو مجرد كلام لا اكثر لاتعلم له اصلا وبارك الله فيك على الرد
فهناك اية صريحه تقول عكس ما تقوله انت اخى الفاضل يقول الله تعالى فى محكم التنزيل قال تعالى : ( وَمَا كُنْتَ تَرْجُواْ أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلاَّ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِلْكَافِرينَ ) سورة القصص الاية 4
وايضا يقول الله تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا)، فإذا كان الله سبحانه وتعالى خاطب نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم وأخبره أنه كان أميًا، ما كنت تدري ما الكتاب ولا كنت تدري ما الإيمان، ثم أخبره أنه هو الذي امتن عليه بالرسالة وهذى الايه رقم 52 فى سورة الشورى

المستبصرة
05-12-2010, 02:50 PM
سوالى الى اخونى الشيعه ما معنى الامامه وما معنى العصمه وهل هى واحد
ثم متى بدت امامة الامام على عليه السلام ومتى بدئت عصمة الامام على عليه السلام
من المعروف ان النبى لم يولد وهو يعلم انه نبى الا بعد ما كبر وبلغ الاربعين اوحى اليه الله فعلم الرسول انه نبى
وهل ابناء الامام على كلهم معصومين او ابناء الحسن والحسين ولماذا التهميش لابناء الحسن والتركيز على ابناء الحسين
إنّه وإنْ أخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن ثبوت الامامة لامير المؤمنين سلام الله عليه قبل هذا العالَم، أخبرنا بأنّ الامامة والوصاية والخلافة من بعده ثابتة لعلي، هذا الثبوت قبل هذا العالم كان لامير المؤمنين، كما ثبتت النبوة والرسالة لرسول الله قبل هذا العالم... أخبرنا رسول الله عن هذا الموضوع في حديث النور، هذا الحديث في بعض ألفاظه: «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله آدم، قسّم ذلك النور جزئين، فجزءٌ أنا وجزء علي».
هذا الحديث من رواته:
1 ـ أحمد بن حنبل، في كتاب المناقب.
2 ـ أبو حاتم الرازي.
3 ـ ابن مردويه الاصفهاني.
--- ... الصفحة 10 ... ---
4 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
5 ـ ابن عبد البر القرطبي.
6 ـ الخطيب البغدادي.
7 ـ ابن عساكر الدمشقي.
8 ـ عبد الكريم الرافعي القزويني، الامام الكبير عندهم.
9 ـ شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني.
وجماعة غير هؤلاء، يروون هذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بواسطة عدّة من الصحابة، وبأسانيد بعضها صحيح(1) .
وقد اشتمل بعض ألفاظ هذا الحديث على قوله: «فجعل فيّ النبوّة وفي علي الخلافة»(2) ، وفي بعضها: «فجعل فيّ الرسالة وفي علي الوصاية»(3) .
____________
(1) مناقب علي لاحمد بن حنبل، وعنه المحبّ الطبري في الرياض النضرة 2 / 217، وسبط ابن الجوزي في التذكرة: 46، ورواه الحافظ الكنجي في الكفاية: 314 عن ابن عساكر والخطيب البغدادي، وانظر: ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 1 / 135، ونظم درر السمطين: 78 ـ 79، وفرائد السمطين 1 / 39 ـ 44، والمناقب للخوارزمي: 88، والمناقب لابن المغازلي 87 ـ 89.
(2) رواه الديلمي في فردوس الاخبار، وابن المغازلي في المناقب، وغيرهما من الاعلام.
(3) رواه جماعة، منهم: ابن المغازلي في المناقب.
لكن كلامنا في هذا العالم، وأنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبر عن أنّ الامامة إنّما هي بيد الله سبحانه وتعالى، الامامة حكمها حكم الرسالة والنبوّة كما ذكرنا، ففي أصعب الظروف وأشدّ الاحوال التي كان عليها رسول الله في بدء الدعوة الاسلاميّة، عندما خوطب من قبل الله سبحانه وتعالى بقوله: (فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرْ)(1) جعل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يعرض نفسه على القبائل العربية، ففي أحد المواقف حيث عرض نفسه على بعض القبائل العربيّة ودعاهم إلى الاسلام، طلبوا منه واشترطوا عليه أنّهم إنْ بايعوه وعاونوه وتابعوه أن يكون الامر من بعده لهم، ورسول الله بأشدّ الحاجة حتى إلى المعين الواحد، حتّى إلى المساعد الواحد، فكيف وقبيلة عربيّة فيها رجال، أبطال، عدد وعُدّة، في مثل تلك الظروف لمّا قيل له ذلك قال: «الامر إلى الله...» ولقد كان بإمكانه أن يعطيهم شبه وعد، ويساومهم بشكل من الاشكال، لاحظوا هذا الخبر:
يقول ابن إسحاق صاحب السيرة ـ وهذا الخبر موجود في سيرة ابن هشام، هذا الكتاب الذي هو تهذيب أو تلخيص لسيرة ابن إسحاق ـ: إنّه ـ أي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ أتى بني عامر بن صعصعة فدعاهم
____________
(1) سورة الحجر: 94
إلى الله عزّوجلّ، وعرض عليهم نفسه، فقال له رجل منهم ويقال له بحيرة بن فراس قال: والله لو أنّي أخذت هذا الفتى من قريش لاكلت به العرب، ثمّ قال: أرأيت إنْ نحن بايعناك على أمرك، ثمّ أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الامر من بعدك ؟ قال: «الامرُ إلى الله يضعه حيث يشاء»، فقال له: أفتهدف نحورنا للعرب دونك، فإذا أظهرك الله كان الامر لغيرنا ! لا حاجة لنا
وفي السيرة الحلبية: وعرض على بني حنيفة وبني عامر بن صعصعة فقال له رجل منهم: أرأيت إنْ نحن بايعناك على أمرك ثمّ أظفرك الله على من خالفك أيكون لنا الامر من بعدك ؟ فقال: «الامر إلى الله يضعه حيث شاء»، فقال له: أنقاتل العرب دونك، وفي رواية: أفتهدف نحورنا للعرب دونك، أي نجعل نحورنا هدفاً لنبالهم، فإذا أظهرك الله كان الامر لغيرنا، لا حاجة لنا بأمرك وأبوا عليه(2) .
هذا، والرسول ـ كما أشرت ـ في أصعب الاحوال وأشدّ الظروف، وكلّ العرب وعلى رأسهم قريش يحاربونه ويؤذونه
____________
(1) سيرة ابن هشام 1/424.
(2) السيرة الحلبيّة 2/154.
--- ... الصفحة 13 ... ---
بشتّى أنواع الاذى، يقول: «الامر إلى الله يضعه حيث يشاء»، وهذا معنى قوله تعالى: (اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)(1) .
ولو راجعتم الايات الكريمة الواردة في نصب الانبياء، غالباً ما تكون بعنوان «الجعل» وما يشابه هذه الكلمة، لاحظوا قوله تعالى: (إنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً)(2) هذا في خطاب لابراهيم (عليه السلام)، وفي خطاب لداود: (إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الاَْرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ)(3) .
ومن هذه الاية يستفاد أنّ الحكم بين الناس حكم من أحكام النبوّة والرسالة (إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الاَْرْضِ فَاحْكُمْ) الحكم من أحكام الخلافة، وليست الخلافة هي الحكومة، وقد أشرت إلى هذا من قبل في بعض البحوث، الخلافة ليست الحكومة، وإنّما الحكومة شأن من شؤون الخليفة، تثبت الخلافة لشخص ولا يتمكّن من الحكومة على الناس ولا يكون مبسوط اليد ولا يكون نافذ الكلمة، إلاّ أنّ خلافته محفوظة.
وإذا كانت الايات دالّة على أنّ النبوّة والامامة إنّما تكون بجعل
____________
(1) سورة الانعام: 124.
(2) سورة البقرة: 124.
(3) سورة ص: 26.
من الله سبحانه وتعالى، فهناك بعض الايات تنفي أن تكون النبوّة والامامة بيد الناس، كقوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)(1) ، وذيل الاية ربّما يؤيّد هذا المعنى، إنّ القول باشتراك الناس وبمساهمتهم وبدخلهم في تعيين النبوّة لاحد أو تعيين الامامة لشخص، هذا نوع من الشرك، وإلى الان نرى أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) يصرّح بأنّ الامر بيد الله، أي ليس بيد النبي، فضلاً عن أن يكون بيد أحد أو طائفة من الناس.
حتّى إذا أُمر بإنذار عشيرته بقوله تعالى: (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاَْقْرَبِينَ)(2) فجمع أقطابهم، فهناك أبلغ الناس بأن الجعل بيد الله، وأخبرهم بالذي حصل الجعل له من الله من بعده(3) .
وهكذا كان (صلى الله عليه وآله وسلم) ينصّ على علي، وإلى آخر لحظة من حياته المباركة.
ولم نجد، لا في الكتاب ولا في سنّة رسول الله دليلاً ولا تلميحاً وإشارةً إلى كون الامامة بيد الناس، بأن ينصبوا أحداً عن طريق الشورى مثلاً، أو عن طريق البيعة والاختيار، ولا يوجد أيّ
____________
(1) سورة القصص: 68.
(2) سورة الشعراء: 214.
(3) تقدّم الكلام على حديث الدار.

ابا مسلم
05-12-2010, 05:06 PM
وهذا ليس جواب يا اختى هذا الحديث ليس دليل ولم اسمع عنه وان كان يقول الله تعالى فى كتابه (وخلق الانسان من طين ) مما يعنى ان كل البشر مخلوقين من طين وكذلك الرسول والامام على كلهم من طين وليس من نور ولقد اتيت بايه من القران الكريم ان كنتم تظنون ان القران هو كلام الله قال الله تعالى (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا)، وهذى ايه صريحه بان الرسول قبل الوحى وقبل ما تاه جبريل لم يكن يدرى ما الكتاب وما الايمان سبحانه وان كان قال الرسول ما قلتى انما قاله بعد النبوه وليس قبله ثم قلتى ان الامامه اوصى بها الرسول الى الامام على وان الله كتبها لى الامام على قبل خلق ادم فكيف اغتصابها ابو بكر وعمر وعثمان ومن بعد ذلك ومعاويه ويزيد وغيرهم
وكيف يتنازل الامام حسن بخلافه الى معاويه الكافر وهل يجوز مبايعة الكافر
ثم انا لم اسئل عن علم الله بامامة الامام على انى اعلم ان الله يعلم كل شى فى اى زمان ومكان
انما سوالى عن الامام على كرم الله وجه متى علم بذلك وما هى العصمه وما هى الامامه وهل كان الرسول معصوم قبل ان يكون نبى وكذلك الامام لو كنتى تقرئين القران لما قلتى ما قلتى ثم كل ما قلتى ليس بجواب يا اختى

احمد الدفاعي
05-14-2010, 02:35 PM
ارجو من الاخ مدير المنتدى الرد على الاخ ابا مسلم نحن ننتضر

الدهام
05-14-2010, 03:15 PM
أشكرك أخي أبا مسلم على هذا الطرح الرائع والنقاش الذي يصب في مصلحة جميع الإخوان من سنة وشيعة, ,ارجو من الأخوان أصحاب المنتدى أن يحسنوا الظن في أخوانهم الأعضاء من أهل السنة, وأنهم لم يأتوا إلى هذا المنتدى إلا من أجل الإصلاح وتوضيح رأي السنة في أصول الدين الإسلامي الذي نزل من الله سبحانه وتعالى على نبيه المصطفى من غير زيادة ولا نقصان والدليل على ذلك قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة:3
ولم يأتوا إلى هنا من أجل إثارة الفتن والمشاكل وإثارة الضغائن والحقد.

هذا الحديث في بعض ألفاظه: «كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلمّا خلق الله آدم، قسّم ذلك النور جزئين، فجزءٌ أنا وجزء علي»
هذا الحديث من رواته:
1 ـ أحمد بن حنبل، في كتاب المناقب.

أختي السنية هذا الحديث موضوع ومكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ليس في مسند الإمام ولا في زوائد ابنه عبد الله. وممن حَكَم عليه بذلك ابن الجوزي حيث أورده في " الموضوعات "
ما تضمّنه الحديث شاهد بِوضْعِه ، وهو تفضيل عليّ رضي الله عنه على الأنبياء والرُّسُل ! ولا شكّ أن هذا من الغلو في شخص عليّ رضي الله عنه .

المستبصرة
05-14-2010, 03:28 PM
أختي السنية هذا الحديث موضوع ومكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ليس في مسند الإمام ولا في زوائد ابنه عبد الله. وممن حَكَم عليه بذلك ابن الجوزي حيث أورده في " الموضوعات "
ما تضمّنه الحديث شاهد بِوضْعِه ، وهو تفضيل عليّ رضي الله عنه على الأنبياء والرُّسُل ! ولا شكّ أن هذا من الغلو في شخص عليّ رضي الله عنه .

اخي الكريم انا اعطيتك اكثر من سند وكتاب لماذا استندت على ابن حنبل فقط وثانيا هذه الرواية من الكتب نفسها لم اتي بها من عندي
هذا الحديث من رواته:
1 ـ أحمد بن حنبل، في كتاب المناقب.
2 ـ أبو حاتم الرازي.
3 ـ ابن مردويه الاصفهاني.
--- ... الصفحة 10 ... ---
4 ـ أبو نعيم الاصفهاني.
5 ـ ابن عبد البر القرطبي.
6 ـ الخطيب البغدادي.
7 ـ ابن عساكر الدمشقي.
8 ـ عبد الكريم الرافعي القزويني، الامام الكبير عندهم.
9 ـ شيخ الاسلام ابن حجر العسقلاني.
وجماعة غير هؤلاء، يروون هذا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بواسطة عدّة من الصحابة، وبأسانيد بعضها صحيح(1) .
وقد اشتمل بعض ألفاظ هذا الحديث على قوله: «فجعل فيّ النبوّة وفي علي الخلافة»(2) ، وفي بعضها: «فجعل فيّ الرسالة وفي علي الوصاية»(3) .
____________
(1) مناقب علي لاحمد بن حنبل، وعنه المحبّ الطبري في الرياض النضرة 2 / 217، وسبط ابن الجوزي في التذكرة: 46، ورواه الحافظ الكنجي في الكفاية: 314 عن ابن عساكر والخطيب البغدادي، وانظر: ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق 1 / 135، ونظم درر السمطين: 78 ـ 79، وفرائد السمطين 1 / 39 ـ 44، والمناقب للخوارزمي: 88، والمناقب لابن المغازلي 87 ـ 89.
(2) رواه الديلمي في فردوس الاخبار، وابن المغازلي في المناقب، وغيرهما من الاعلام.
(3) رواه جماعة، منهم: ابن المغازلي في المناقب.

الدهام
05-14-2010, 04:36 PM
أختي السنية غفر الله لي ولك وأسكننا في جنات النعيم.
أنا قلت بأن هذا الحديث لم يروى عند أحمد وأن الحديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم.

ولم أقل بأنه لم يروى عن البقية ولكن من يجزم على صحة هذه الرواية؟
وأرجوا أن لا نخرج عن موضوع أخينا أبا مسلم

ابو كاظم
05-15-2010, 10:57 AM
أشكرك أخي أبا مسلم على هذا الطرح الرائع والنقاش الذي يصب في مصلحة جميع الإخوان من سنة وشيعة, ,ارجو من الأخوان أصحاب المنتدى أن يحسنوا الظن في أخوانهم الأعضاء من أهل السنة, وأنهم لم يأتوا إلى هذا المنتدى إلا من أجل الإصلاح وتوضيح رأي السنة في أصول الدين الإسلامي الذي نزل من الله سبحانه وتعالى على نبيه المصطفى من غير زيادة ولا نقصان والدليل على ذلك قوله تعالى " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا " سورة المائدة:3
ولم يأتوا إلى هنا من أجل إثارة الفتن والمشاكل وإثارة الضغائن والحقد.

أختي السنية هذا الحديث موضوع ومكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم إذ ليس في مسند الإمام ولا في زوائد ابنه عبد الله. وممن حَكَم عليه بذلك ابن الجوزي حيث أورده في " الموضوعات "
ما تضمّنه الحديث شاهد بِوضْعِه ، وهو تفضيل عليّ رضي الله عنه على الأنبياء والرُّسُل ! ولا شكّ أن هذا من الغلو في شخص عليّ رضي الله عنه .
جيب لي اثبات ان هذا الحديث مكذوب اتحداك لا تقعد تكذب في اشياء وبس وهي جا بت لك اكثر من مستند واحد شوف كم مستند وتقول انه مكذوب اذا علماءكم يكذبون اذا هذا الحديث مكذوب

المستبصرة
05-15-2010, 03:17 PM
ما معنى الامامه الامامة ، بالنسبة للشيعة عامة وللفاطميين خاصة ، تعتبر أساس الدين ، والمحور الذي تدور عليه كل العقائد ، سواء العبادة العملية منها " الظاهر " ، أو العلمية " الباطن " فالدين لا يستقيم أمره إلا بها ، ولا يصح وجوده إلا بوجودها . كما وأن مرتبة الامامة ، في الاعتقاد الفاطمي ، تأتي في المرتبة الثانية بعد مرتبة النبوة ، لانها ، كما يقولون ، تتمة للنبوة واستمرارا لها . فالامام الذي يخلف النبي لا تتعدى مهمته عن حد المحافظة على الشريعة ، وصيانة أحكامها ، وتطبيق نصوصها .
لما كان ما جاء به النبي ( ص ) من الكتاب الكريم والشريعة المشروعة ، والسنن المفروضة ، والرسوم الدينية ، والاقوال المهذبة ، ممكنا الزيادة فيه والنقصان منه ، وفي الاستطاعة تغيير رسومه وأحكامه ، إذا زيد أو نقص أو غير ، أدى ذلك إلى الجور والظلم والعسف ، وامتداد أيدي الظلمة للمحظورات ، ومصيره علة لظهور الضلالات ، وعموم الخوف وعدم الامن ، وجب من طريق الحكمة ، أن يكون بها موكلا من يحفظها على وجهها ، ويمنع من الزيادة والنقصان ، والتغيير منها ، ويجري بالامامة على سننها ، فتكون أوامر الله طريقه ، وكلمته عالية ، وشأفة الشر مستأصلة ، والموكل هو الامام المختار من جهة الله تعالى
وما معنى العصمه
إن الحاجة إلى الامام إنما كانت لان يكون قائما مقام الرسول ( ص ) ، فيما كان يتعلق به من أمر الدين ، وحفظ نظامه ، ولما كانت الحاجة إلى القائم مقام الرسول ( وكان ذلك مؤديا إلى الظلم ، وحمل الناس على شق العصا ، ومفارقة الجماعة ، وجب أن يكون معصوما ، فتكون عصمته سبب ائتلاف الجماعة على الطاعة ، إذا الامام معصوم " . ويقول في البرهان السادس من المصباح الثاني : " لما أوجب الله تعالى الامام بقوله : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) * . ووصلها بطاعته وطاعة رسوله ، فكان في الحكمة غير موجود وصل الدرة بالبعرة . . ولا الشريف بالدني ، ولا الطاهر بالنجس ، كان من ذلك الايجاب أن وصل طاعة الامام بطاعة الرسول المعصوم لم تكن إلا لكونها مثلها ، وكان طاعة الرسول ( ص ) وافتراضها لعصمته ، وجب أن تكون طاعة الامام لم تفترض إلا لعصمته . إذا الامام معصوم " . وهؤلاء علماء من الذين عالجوا موضوع الامامة ، فهناك علماء ودعاة . منهم : / صفحة 8 / الداعي أحمد بن إبراهيم النيسابوري في كتابه " إثبات الامامة " ( 1 ) ، والقاضي النعمان بن حيون في كتابيه " التوحيد والامامة " ( 2 ) و " الهمة في آداب اتباع الائمة " . والداعي السوري أبو الفوارس في كتابه " رسالة في الامامة " ( 3 ) ، والداعي " أبو يعقوب السجستاني " في كتابه
.................................................. ..........
- مصابيح الامامة- حميد الدين الكرماني

شمعة الأحرار
05-15-2010, 04:13 PM
أنتوا يآآ السنة لو نجيب لكم دلائل الأرض والسما ما تقبلون أكل أختي السنية جآآبت لكم دليل أكثر من مصدر وأنت مكذبة

ابا مسلم
05-15-2010, 04:32 PM
لو فرضنا يا اخوه ان هذا الحديث صحيح جدلا فهو لا يدل على العصمه ولا يدل على الامامه ولا يدل على تاريخ العصمه او الامامه فانا جئت بايه صريحه تقول ان الرسول قبل البعثه لم يكن يدرى ما الكتاب ولا الايمان وانتم تلفون ودورون ولا تاتون باجابه فقد تعودنا منكم ذلك تاتون الى كتب صنف فيها علمائنا الاحاديث الموضوعه وتقولون ان فلان قال وفلان قال ثم ان علمائنا بشر قد يخطئون وهذا ما قاله الامام مالك رحمه الله قال كلن يؤخد من قوله ويرد الا رسول الله
وارجو عدم الخروج من الموضوع
ومشكوررررررررررررر اخى الدهام حفظك الله ورحمك يوم تلاقه وادخلك الجنة مع النبي وال البيت والاصحاب
وكما قال اخى الدهام لسنا لشعال فتنه او سب فلان او الطعن فى عرض فلان ولكن فقط نبحث عن الحق
ولاشى غير الحق

المستبصرة
05-16-2010, 07:22 AM
والله يا اخي الكريم لااعرف ماذا تريد بالضبط
الا تكفيك هذه الادلة
او انك لم تعرف صيغة السؤال الذي سئلته اي مبتغاه
حاول ان تكون اسئلتك واضحة ومفهومة مع تقديري لك ووفقنا الله واياكم لطريق الخير

ابا مسلم
05-16-2010, 11:58 AM
نعم قد يكون سوالى يا اختى لاتستطعين له جوابا او انك لم تفهمى سوالى كان سوالى واضح انى اتكلم بلسان عربى قد يكون هناك بعض الاخطاء النحويه فعذرينى وذلك لجهل منى فلست عالم وبارك الله فيك يا اختى
او لقد اتيتى بحديث فيه ان الرسول والامام على خلاقا من نور مع ان هناك ايات كثيره تقول ان الانسان مخلوق من طين وان الرسول يقول انا سيد ابن ادم وحتى لو فرضنا ان الحديث صحيح مع ان علمائنا قد جعلوه من الاحاديث المكذوبه وقلت لكى يا اختى لو فرضنا جدلا ان الحديث صحيح هل هذا الحديث دليل على العصمه والامامه مع انه لم تذكر فيه الامام ولا العصمه يا اختى فقد خرجتى من الموضوع وبارك الله فيك

ويبد انك بعد البحث قد حاولتى ان تاتى باجابه وقد ظننتى انك عرفتى الامامه والعصمه عرفتى الامامه بانها اساس الدين ولا يصح الدين الا بها مع ان القران لم يذكر الامامه بانها ركن من الاركان الاسلام لا يجوز الاسلام من دونها لقد ذكر الله فى القران الزكاة والربا والحج وغيرها صراحة فى القران ولم يذكر الامامه سبحان الله مع انى قرت اكثر من تعريف فى الامامه عند الشيعه فرضنا جدلا ان كلامك صحيح متى بدت الامامه ومن هم اتى يجوز فيهم الامامه
وبارك الله فيك على تعريف العصمه اذا الامام المعصوم لا يخطى وانه منزه عن الخطاء اذا هل بيعة الامام الحسن الامام المعصوم الى معاويه الكافر وحشاه هو خطاء ام حق ان كان بيعة الحسن لمعاويه حق فهذا دليل على ان معاويه مسلم بل مومن ولو كان غيرهذا ما بايعه الامام الحسن وان كان بيعته خطاء اذا سقطت العصمه والامامه
اختى فى الله لقد سئلت عن معنى العصمه والامامه وسئلت عن وقتها وزمانها امة محمد كلها تعرف متى بدئت النبوه ومتى ارسل الله رسوله بدين الحق افلا نعرف متى بدئت العصمه التى لا يجوز اسلامنا الا بها ومتى بدئت الامامه وهل بدئت الامامه فى امارة الامام على ام قبله وايضا سئلت لما التركيز على ابناء الحسين وتجاهل ابناء الحسن
وانا اسف يا اختى فانا انسان بسيط ليس لى من العلم الا قليل ولكن احمد الله على نعمة العقل
وارجو ان تقرئى سوالى مره واثان الى تفهمى السوال وذلك ليس تقصير منك بل منى

المستبصرة
05-16-2010, 01:28 PM
تعريف العصمة
الاصل في معنى هذه الكلمة هو المعنى اللغوي، فإنك إذا راجعت لسان العرب وتاج العروس والصحاح للجوهري(1) ، وجدتهم يفسّرون كلمة العصمة بالمنع أو كلمة عَصَمَ بمَنَعَ.
وهذه المادة استعملت في القرآن الكريم أيضاً في قوله تعالى عن لسان ابن نوح: (قَالَ سَآوِي إلَى جَبَل يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أمْرِ اللهِ)(2) ، وأيضاً في قوله تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا)(3) ، وفي غير هذه الموارد.
وإذا راجعتم كتب التفسير في ذيل هذه الايات المباركات،
____________
(1) لسان العرب 12/403 عصم نشر أدب الحوزة ـ قم ـ 1405، تاج العروس 8/398 عصم ـ دار مكتبة الحياة ـ بيروت، الصحاح 5/1986 عصم دار العلم للملايين ـ بيروت ـ 1404.
(2) سورة هود: 43.
(3) سورة آل عمران: 103.
--- ...... ---
لوجدتم المفسّرين يفسّرون كلمة العصمة أو مادة العصمة مثل هذه الايات بالتمسّك.
ويقول الراغب: العصم هو الامساك، الاعتصام الاستمساك(1) .
والذي يظهر لي أن بين المسك والتمسك والاستمساك، وبين المنع، فرقاً دقيقاً ربما لا يلتفت إليه، وهكذا توجد الفروق الدقيقة بين ألفاظ اللغة العربية، فإن بين «الحفظ» و«المنع» و«الحجر» و«العصم» وأمثال هذه الالفاظ المتقاربة في المعنى، توجد فوارق، تلك الفوارق لها تأثير في فهم المطلب في كل مورد تستعمل فيه لفظة من هذه الالفاظ.
فالمعصوم، الله سبحانه وتعالى قد جعل فيه قوةً، تلك القوة تمنعه كما يقول أولئك، وتمسكه كما يقول الراغب.
(قَالَ لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنَ أَمْرِ اللهِ) أي لا مانع من أمر الله، أو لا ماسك من أمر الله، والفرق بينهما دقيق.
تلاحظون، لو أن أحداً أراد أن يسقط من مكان عال ومنعه أحد من الوقوع يقولون: منعه من الوقوع، لكنْ إذا مدّ يده ومسكه
____________
(1) مفردات ألفاظ القرآن: 569. دار القلم ـ دمشق ـ 1412 هـ.
--- .. ---
كان هذا المنع أخص من ذلك المنع الذي ليس فيه مسك.
لا نطيل عليكم، فلتكنْ العصمة بمعنى المنع.
العصمة شرط في النبي بلا خلاف بين المسلمين في الجملة، وإنما قلت: في الجملة، لان غير الامامية يخالفون الامامية في بعض الخصوصيات التي اشترطها واعتبرها الامامية في العصمة، كما أن غير الامامية أيضاً قد اختلفوا فيما بينهم في بعض الخصوصيّات، إلاّ أن الاجماع قائم على اعتبار العصمة بنحو الاجمال بين جميع الفرق من الامامية والمعتزلة والاشاعرة.
يشير العلامة الحلي رحمة الله عليه إلى رأي الامامية بالاجمال وإلى بعض الاقوال الاُخرى يقول:
ذهبت الامامية كافّة: إلى أن الانبياء معصومون عن الصغائر والكبائر، منزّهون عن المعاصي، قبل النبوّة وبعدها، على سبيل العمد والنسيان، وعن كلّ رذيلة ومنقصة وما يدل على الخسة والضعة، وخالفت أهل السنة كافّةً في ذلك، وجوّزوا عليهم المعاصي، وبعضهم جوّزوا الكفر عليهم قبل النبوّة وبعدها، وجوّزوا عليهم السهو والغلط، ونسبوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السهو في القرآن بما يوجب الكفر... ونسبوا إلى النبي كثيراً من
--- ..... ---
النقص(1) .
ثم ذكر موارد من ذلك نقلها عن الصحاح وغيرها.
وأما العصمة في الاصطلاح:
قال الشيخ المفيد رحمه الله في النكت الاعتقادية: العصمة لطف يفعله الله بالمكلف بحيث يمتنع منه وقوع المعصية وترك
____________
(1) نهج الحق وكشف الصدق: 142. دار الهجرة ـ قم ـ 1414 هـ.
(2) دلائل الصدق 1/604. دار المعلّم للطباعة ـ القاهرة ـ 1396 هـ.
--- ..... ---
الطاعة مع قدرته عليهما(1) .
ويقول المحقق الشيخ نصير الدين الطوسي في كتاب التجريد: ولا تنافي العصمة القدرة(2) .
فذكر العلامة الحلي في شرح التجريد معنى هذه الجملة، وذكر أقوال الاخرين(3) .
ثم ذكر العلامة الحلي رحمه الله في الباب الحادي عشر ما نصه: العصمة لطف بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك(4) .
ويضيف بعض علمائنا كالشيخ المظفر في كتاب العقائد: بل يجب أن يكون منزّهاً عما ينافي المروة، كالتبذّل بين الناس من أكل في الطريق أو ضحك عال، وكل عمل يستهجن فعله عند العرف العام(5) .
فهذا تعريف العصمة عند أصحابنا.
____________
(1) النكت الاعتقادية: 37 (ضمن مصنفات المفيد ج10). المؤتمر العالمي للمفيد ـ قم ـ 1413 هـ.
(2) تجريد الاعتقاد: 222. مكتب الاعلام الاسلامي ـ قم ـ 1407 هـ ـ.
(3) كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد: 365. جماعة المدرسين ـ قم ـ 1407 هـ.
(4) الباب الحادي عشر: 37. دانشكاه طهران ـ طهران ـ 1365 ش.
ومتى بدئت الامامه وهل بدئت الامامه فى امارة الامام على ام قبله
اخي الكريم الم تقرا انت تبدأ الامامة بعد وفاة النبي مباشرة اي الوصي له وهكذا تبقى سلسلة مترابطة
لو فرضنا جدلا ان الحديث صحيح هل هذا الحديث دليل على العصمه والامامه مع انه لم تذكر فيه الامام ولا العصمه

وأما الاحاديث الواردة في هذا الباب فكثيرة، ألا ترون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: «من أطاعني فقد أطاع الله ومَن عصاني فقد عصى الله، ومَن أطاع عليّاً فقد أطاعني ومن عصى عليّاً فقد عصاني»، هذا الحديث أورده الحاكم في المستدرك وصحّحه
--- ..... ---
ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك(1) .
وإذا كانت طاعة الله وطاعة الرسول وطاعة علي واحدة، فهل من معصية أو سهو أو خطأ يتصوَّر في رسول الله وعلي والائمة الاطهار ؟
كما أنكم لو راجعتم التفاسير لوجدتم تصريحهم بدلالة قوله تعالى: (أطِيعُوا اللهَ وَأَطِيُعوا الرَّسُولَ وَأُولِي الاَمْرِ مِنْكُمْ)(2) على العصمة، لكنهم لا يريدون أن يعترفوا بأن أُولي الامر هم الائمة من أهل البيت، فإذا ثبت أن المراد من اُولي الامر في الاية هم أئمة أهل البيت بالادلة المتقنة القطعية المقبولة عند الطرفين، فلابد وأنْ تدل الاية على عصمة أئمتنا.
لكن الفخر الرازي لا يريد أنْ يعترف بهذه الحقيقة، إنه يقول بدلالة الاية على العصمة لكن يقول بأن المراد من أولي الامر هم الامة(3) ، أي الاُمة تطيع الاُمة ! أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، أطيعوا الله أيّها الاُمّة، أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأطيعوا أنفسكم، الاُمة تكون مطيعة للاُمة، وهل لهذا معنى ؟ إنه مما تضحك منه
(1) المستدرك على الصحيحين 3/121.
(2) سورة النساء: 59.
(3) التفسير الكبير 10/144.
--- .... ---
الثكلى.
ومن الطبيعي أنْ يتّبع مثل ابن تيمية الفخر الرازي في هذه الاية المباركة، هذا واضح، وهذا ديدنهم مع كل دليل يريدون أن يصرفوه عن الدلالة على إمامة أئمتنا وعصمتهم.
يقول ابن تيمية: لا نسلّم أن الحاجة داعية إلى نصب إمام معصوم، لان عصمة الاُمة مغنية عن عصمته(1) .
وكأنّ ابن تيمية لا يدري بأن أكثر صحابة رسول الله سيذادون عن الحوض، وما أكثر الفتن، وما أكثر الفساد، وما أكثر الويلات والظلم الواقع في هذه الاُمة، وأين عصمة الاُمة ؟
وإني لاكتفي الان بذكر حديث أو حديثين، لان الوقت لا يسع أكثر من ذلك.
دلالة حديث السفينة على عصمة الائمة (عليهم السلام)
مما يدل على إمامة أئمتنا وعصمتهم بالمعنى الذي يقول به علماؤنا وعليه مذهبنا حديث السفينة: «مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك».
____________
(1) منهاج السنّة 3 / 173، 270.
--- ... ---
والايات التي قرئت في أول المجلس تنطبق تماماً على واقع حالنا، وحديث السفينة الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ينطبق تماماً على قضية نوح وابنه وما حدث في تلك الواقعة، ولو أردت أنْ أوضّح هذا الانطباق لطال بنا المجلس، فتأمّلوا.
أما حديث السفينة، فمن رواته:
1 ـ محمد بن إدريس، إمام الشافعية.
2 ـ أحمد بن حنبل، إمام الحنابلة(1) .
3 ـ مسلم بن الحجّاج(2) .
4 ـ أبو بكر البزّار.
5 ـ أبو يعلى الموصلي.
6 ـ أبو جعفر الطبري.
____________
(1) رواه غير واحد منهم عنه، منهم صاحب المشكاة قال رواه أحمد.
قال الالباني في هامشه: كذا في الاُصول، والمراد به عند الاطلاق مسنده، وليس الحديث فيه.
قلت فهل هذا سهو من صاحب المشكاة أو إسقاط من المسند ؟.(2) طبعاً هذا الحديث غير موجود في صحيح مسلم إلاّ أننا ننقله من كتاب البراهين القاطعة في ترجمة الصواعق المحرقة، وهو كتاب فارسي ترجم فيه مؤلّفه الصواعق المحرقة قبل قرون، وهناك تصريح بأن الحديث في صحيح مسلم، والعهدة عليه، إلاّ أنه غير موجود الان في صحيح مسلم.
--- ... الصفحة 39 ... ---
7 ـ أبو القاسم الطبراني.
8 ـ الحاكم النيسابوري.
9 ـ ابن عبد البر.
10 ـ الخطيب البغدادي.
11 ـ أبو الحسن الواحدي.
12 ـ الفخر الرازي.
13 ـ ابن الاثير.
14 ـ نظام الدين النيسابوري.
15 ـ ابن حجر العسقلاني.
16 ـ الخطيب التبريزي.
17 ـ نور الدين الهيثمي.
18 ـ السيوطي، في غير واحد من كتبه.
19 ـ ابن حجر المكي، في الصواعق.
20 ـ المتقي الهندي، في كنز العمال.
21 ـ القاري، في المرقاة.
22 ـ الزبيدي، في تاج العروس.
23 ـ الالوسي، في تفسيره.
وكثيرون غيرهم يروون حديث السفينة وينصّون على صحة
بعض أسانيده(1) .

ابا مسلم
05-16-2010, 01:48 PM
بارك الله فيك ياختى اتيتى بتعريف جديد شكرا على مجهودك
جميل كلامك اذا بدئت امامة الامام على بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم اذا كيف اغتصبها الصحابه تقولون ان الامامه اغتصابها ابابكر وعمر وعثمان فكيف ذاك وكيف سكت الامام على على ذالك واذا الامام على ليس امام من قبل وفاة الرسول
وقلتى ان العصمه لطف يفعله الله بمكلف اذا بيعة الامام حسن صحيحه لمعاويه الذى هو كافر هذا صحيح
ملاحظه وسكوت الامام على على حقه الذى تقولون ان الرسول اوصى بخلفته الى الامام على من بعده كان على حق وتزويج الامام على ابنته زينب الى عمر الكافر على حق وصلح الامام على مع معاويه كان على حق
احاديث ان من عصى على فقد عصانى حديث جميل ومنه نستدل على امامه الامام على او عصمته
مع تعريفك للعصمه لم تقولى لنا متى بدئت عصمة الامام على هل بعد النبوه او قبله النبوه
وايضا يااختى الفاضله لو تتفضلى وتجاوبين على سوال التركيز على ابناء الحسين دون الحسن

المستبصرة
05-16-2010, 01:50 PM
اذا الامام المعصوم لا يخطى وانه منزه عن الخطاء اذا هل بيعة الامام الحسن الامام المعصوم الى معاويه الكافر وحشاه هو خطاء ام حق ان كان بيعة الحسن لمعاويه حق فهذا دليل على ان معاويه مسلم بل مومن ولو كان غيرهذا ما بايعه الامام الحسن وان كان بيعته خطاء اذا سقطت العصمه والامامه
هل بُلي الإمام الحسن عليه السلام بما يلي به رسول الله صلى الله عليه وآله من عدم التسليم بالصلح؟
نعم ، كان الرسول صلى الله عليه وآله واجه شرذمة كانت ترفض الصلح إلاّ أنّ حياة الرسول صلى الله عليه وآله استطاعت أن تتعمّق في ذلك المجتمع حتى جعلت الصلح يأخذ مساره ويأخذ انتصاراته.
لكن القضية تختلف عند الإمام الحسن عليه السلام ، فالإمام الحسن عليه السلام كان يعيش عصراً لم يؤمن ذلك الإيمان المتطلّب بامتداد الإمامة كامتداد أساسي وجذري للرسالة ، ولذلك كان هنالك عدّة إشكالات وعدّة دوائر ـ عندهم ـ على هذا الصلح.
النصر الذي أحرزه المسلمون في صلح الحديبية يذكر عنه جميع المؤرخين أشياء مذهلة ، كان عدد المسلمين أيام الصلح ألف وأربعمائة مسلم ولكنّه في رواية ابن هشام عن الزهري امتد إلى عشرة آلاف بعد صلح الحديبية. وأمّا صلح الحسن وانتصاره لو لم يكن من انتصار صلح الحسن عليه السلام إلاّ انتصار عاشوراء لكفاه انتصاراً مدى التاريخ ، أضف إلى ذلك إنّنا عندما نرى صلح الإمام
---

الحسن عليه السلام نجد أمامنا عدّة انتصارات : حقن الدماء ، حفظ الهاشميين ، الحفاظ على العترة ، الحفاظ على هذا الكتاب المقدّس. كل هذه انتصارات لا يمكن أن تخفى أمام الدارس والباحث.
عندما تحاول ان تسافر إلى النصوص خذ رحلة إلى بحار الأنوار وحاول ان تتطلّع إلى ذلك الحديث مع أبي سعيد الذي يشرح فيه الإمام الحسن فوائد ذلك الصلح ووجهة نظره.
أمّا عن الصلح في ذاته فقد قال الباحثون : إنّ الصلح كان مفروضاً على الإمام الحسن عليه السلام ، وإنّ الأوضاع السياسية التي كانت في ذلك العصر فرضت على الإمام الحسن عليه السلام أن يصالح. هذا تعبير قد يكون فيه نوع من التجاوز مع الإمام عليه السلام. إنّه موقف معصوم.
وهذه قضية مسلمة لكن دعنا نكون أولي فلسفة في حياة الأئمة لنقول :
إنّ سلطة الروم في ذلك الوقت كانت تتحيّن الفرص للانقضاض على دولة الإسلام.
كثير من اللصوص كما يروي اليعقوبي في تاريخه ، وكما يروي ابن الأثير وغيره كانوا يتوقّعون أن يتقاتل الجيشان لينقضوا على الإسلام ويبيدوه.
أيمكن في موقف كهذا الموقف المريب وفي هذا الموقف الخطر جدّاً أن يقاتل الإمام الحسن؟! أم أنّ المتوقّع من إمام كهذا الإمام أن يصالح ؟ في سبيل الحفاظ على بيضة الإسلام كما عمل أبوه أمير المؤمنين عليه السلام.
انتقل معي إلى إثارة اُخرى ـ ونحن قلنا : إنّ البحث معنا ليس دراسة وإنّما إثارات ـ انطلق معنا إلى ضعف المعسكر الذي كان يقوده الإمام الحسن عليه السلام لترى عجبا!
تلك الخطبة التي يخطبها الإمام الحسن عليه السلام ويرويها صاحب بحار الأنوار
---

فيقول : « خطب الإمام الحسن بن علي عليه السلام بعد وفاة أبيه. فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : « أمّا والله ما ثنانا عن قتال أهل الشام ذلّة ولا قلّة ، ولكنّا كنّا نقاتلهم بالسلامة والصبر ، فشيب السلامة بالعداوة والصبر بالجزع ، وكنتم تتوجهون معنا ودينكم أمام دنياكم ، وقد أصبحتم الآن ودنياكم أمام دينكم وكنّا لكم وكنتم لنا وقد صرتم اليوم علينا ، ثم أصبحتم تصدّون قتيلين : قتيلاً بصفّين تبكون عليهم ، وقتيلاً بالنهروان تطلبون بثأرهم فأمّا الباكي فخاذل وأمّا الطالب فثائر ، وإنّ معاوية قد دعا إلى أمر ليس فيه عزّ ولا نصفة ، فإن أردتم الحياة قبلناه منه وغضضنا على القذى ، وإن أردتم الموت بذلناه في ذات الله وحاكمناه إلى الله ، فنادى القوم بأجمعهم ، بل البقية والحياة ».
أيمكن لإمام معصوم عليه السلام في هذا الجيش الخائر أن يخاطر بصفقة تجارية خاسرة مسبقاً.
إنّها تجارة مع الله ولكن عند الأئمة عليهم السلام التجارة مع الله ذات أبواب عدّة ليس بابها واحداً فقط.
كان ذلك الجيش لا يؤمن بالإمام الحسن عليه السلام فمنهم مَن جاء لأجل أن يثور ، ومنهم مَن جاء وهم أتباعه أبيه وهم قلّة ، ومنهم مَن جاء يحبّ المال والثروة ، ومنهم مَن جاء ـ وهم الخوارج ـ وهدفهم الوحيد أن يقاتلوا معاوية ، سواء كان الحسن قائدهم أم كان الحسين ، ليست القيادة عندهم اُسّاً أساسياً في قتال معاوية.
مثل هذا الجيش أيقدر على المواجهة؟! بغض النظر عن مسألة : هل يقدر الإمام الحسن على أن يقاوم به.
خذ مثلاً وأنت تعبر هذا الطريق الشائك عن القائد الخائن عبيد الله بن العباس الذي سلّم الأمر لمعاوية ، وإرسال معاوية الجواسيس الذي أشاعوا في
---

صفوف الإمام الحسن عليه السلام أنّه قد سلّم.
جيشٌ ملأته شائعة أنّ الحسن قد سلّم وصالح ـ وهو لم يصالح بعد ـ ولم يلتق بمعاوية.
وهذا الجيش تعوّدنا منه كثيراً أن يقبل الشائعات في كثير من مواقف التواريخ مع الإمام علي في ( صفّين ) وفي ( الجمل ) وفي ( النهروان ) ، هنا تعترضنا نقطة هامّة وهي أن ندرس الصلح وبنود الصلح.
إنّي أحب أن أثير نقطة ( أنّ الصلح اختلفت بنوده ) ولا تجد نصاً تاريخياً واحداً يجمع لنا الخمسة بنود التي طرحها الشيخ راضي آل ياسين في كتابه ( صلح الإمام الحسن ) وإنّما جمعت.
مسألة تجميع هذه الأساليب ليست فقط في سيرة الإمام الحسن عليه السلام وإنّما في سِيَر جميع الأئمة عليهم السلام.
عندما نحاول أن ندرس بنود صلحهم ومصالحاتهم ، أو عندما نريد أن ندرس ثوراتهم نجد أنّ أشياء تجمع من هنا وهناك.
يا ترى لماذا كان التاريخ لا يذكر الأسباب دفعة واحدة ؟ لماذا كانت هذه المسائل تجمع ؟ دعها إثارة واعمل بها ما شئت.
إنّ الاستقراء التاريخي للصلح ـ والذي أودّ أن يكون ختام هذا الحديث الخطابي المرتجل ـ أن الصلح سياسة ، وسياستنا ـ أيّها الأحبة ـ سياسة الشيعة بالذات هي خبزهم وماؤهم الذي يسير معهم.
إنّنا بالسياسة عشنا ، وبالإمام الحسن عليه السلام وسياسته ، وبالإمام الحسين عليه السلام وسياسته ، وبالسجاد عليه السلام وسياسته ، وبسياسات جميع الأئمة عشنا لنصنع السياسة لا لتصنعنا ، فكنّا قادة الموقف ، لأنّ أئمتنا هم مَن صاغوا هذه السياسة الإسلامية.
---

أو ليس أولى بنا عندما ندرس صلح الإمام الحسن عليه السلام أو غير صلح الإمام الحسن ، أو ثورة السجّاد أو ثورة الباقر والصادق أن نجعل هذه الأحداث السياسية امتدادات معاصرة لنا؟
يا ترى ما هو الدرس الذي نستفيده من صلح الإمام الحسن عليه السلام سياسياً في حياتنا السياسية المعاصرة ؟
إنّنا بحاجة إلى ( إثارة ).. إنّنا بحاجة إلى سياسة تعيش معنا ، هكذا علمنا أئمتنا وأشركونا في حدثهم.
هل أوفينا أم لم نوف أم يجب علينا الإيفاء ؟ هذا حديثكم أنتم!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابا مسلم
05-16-2010, 02:03 PM
اذا الامام حسن المعصوم صالح وبايع معاويه الكافر هل يجوز مبايعة الكافر هذا سوال عظيم وهنا لانتكلم عن صلح بل عن تنازل عن الاماره عن الحكم عن ان يكون الامام الحسن امير المومنين الرسول صالح ولكن لم يبايع الكفار وهناك فرق بين الصلح والمبايعه الامام حسن صالح وبايع اى تنازل الى معاويه ورضى ان يكون معاويه الكافر امير للمومنين بينما لم يرضى الامام الحسين مبايعة يزيد ابن معاويه رغم ان الامام الحسين لم يبايع يزيد ولم يكن له جيش الامام الحسن بل كان اقل عدد وعده بينما كان الحسن يملك جيش كبير يقاتل به معاويه

المستبصرة
05-16-2010, 02:05 PM
وايضا يااختى الفاضله لو تتفضلى وتجاوبين على سوال التركيز على ابناء الحسين دون الحسن

عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه: عبدالرحمان بن كثير، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: ما عنى الله تعالى بقوله: " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا "(1)؟ قال: نزلت في النبي صلى الله عليه وآله، وأمير المؤمنين، والحسن، والحسين، (وفاطمة)(2) عليهم السلام.
فلما قبض (الله)(3) نبيه، كان أمير المؤمنين، ثم الحسن، ثم الحسين عليهم السلام.
ثم وقع تأويل هذه الآية: " وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله "(4) فكان علي بن الحسين عليه السلام، ثم جرت في الائمة من ولده الاوصياء، فطاعتهم طاعة الله
___________________________________
1 - الآية (33) من سورة الاحزاب 33.
2 - ما بين المعقوفين، ورد في العلل فقط.
3 - كلمة الجلالة وردت في (ب) والعلل.
4 - الآية(6) من سورة الاحزاب 33.
(*)

ومعصيتهم معصية الله(5).
30 - وعنه، عن أحمد و عبدالله ابني محمد بن عيسى، عن أبيهما، عن عبدالله ابن المغيرة، عن عبدالله بن مسكان، عن عبدالرحيم القصير: عن أبي جعفر عليه السلام، قال: سألته عن قول الله تعالى: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم، وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله "(6)، في من نزلت؟ [ قال: نزلت ](7) في الامرة، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين عليه السلام من بعده، فنحن أولى بالامر وبرسول الله صلى الله عليه وآله، من المؤمنين والمهاجرين.
فقلت: ألولد جعفر فيها نصيب؟ فقال: لا.
فقلت: لولد العباس فيها نصيب؟ قال: لا.
قال: فعددت عليه بطون بني عبدالمطلب، كل ذلك يقول: لا.
ونسيت ولد الحسن عليه السلام، فدخلت عليه بعد ذلك، فقلت: هل لولد الحسن فيها نصيب؟ فقال: لا، يا عبدالرحيم(8) ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا(9).
عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الاعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام، يقول:
___________________________________
5 - رواه في العلل (205) عن أبيه (المؤلف) عن سعد مثله.
ونقله في البحار (25 / 255) والبرهان (3 / 310) واثبات الهداة (2 / 447).
6 - الآية(6) من سورة الاحزاب 33.
7 - ما بين المعقوفين لم يرد في النسختين، لكن ورد في نقل الصدوق للرواية في العلل.
8 - في العلل: يا أبا عبدالرحمان.
9 - رواه في العلل (1 / 206) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، مثله، ونقله في البحار (25 / 256) ورواه في الكافي (1 / 288) عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن أبيه بسنده. وعنه في البرهان (3 / 291) وتأويل الآيات (160).
(*)

إن الله عزوجل خص عليا عليه السلام بوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وما نصبه له(10) فأقر الحسن والحسين له بذلك.
ثم وصيته للحسن، وتسلم(11) الحسين إلى الحسن عليهما السلام ذلك حتى أفضي الامر إلى الحسين عليه السلام لا ينازعه فيها احد، له من السابقة مثل ما له(12).
فاستحقها علي بن الحسين عليه السلام لقول الله تعالى: " وأولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله "(13).
فلا يكون بعد علي بن الحسين عليه السلام إلا في الاعقاب وأعقاب الاعقاب(14).
32 - عبدالله بن جعفر، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن سنان، عن أبي سلام، عن سورة بن كليب عن أبي بصير: عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله تعالى: " وجعلها كلمة باقية في عقبه "(15).
قال: في عقب الحسين عليه السلام، فلم يزل هذا الامر - منذ أفضي إلى الحسين عليه السلام - ينتقل من والد إلى ولد، لا يرجع إلى أخ، ولا إلى عم ولا يعلم أن أحدا منهم إلا وله ولد.
وان عبدالله خرج من الدنيا ولا ولد له، ولم يمكث بين ظهراني أصحابه إلا شهرا
- في العلل: وما يصيبه له.
11 - كذا في النسختين: لكن في العلل: تسليم الحسين للحسن.
12 - في (أ) مثل ما قاله.
13 - من الآية(6) من سورة الاحزاب 33.
14 - رواه في العلل (1 / 207) عن أبيه (المؤلف) عن سعد، مثله مع اختلاف، وعنه في البحار (25 / 257) والبرهان (3 / 293).
15 - الآية (28) من سورة الزخرف 43.
16 - رواه في العلل (1 / 207) عن أبيه (المؤلف) عن الحميري، مثله، وفيه الحسن بن سعيد، نقله عنه في البحار (25 / 258) والبرهان (4 / 138). = (*)
[
33 - عبدالله بن جعفر، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن إسماعيل عن سعدان، عن بعض رجاله: عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: لما علقت فاطمة عليها السلام، قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله: يا فاطمة، إن الله عزوجل قد وهب لك غلاما اسمه الحسين، تقتله أمتي.
قالت: فلا حاجة لي فيه.
قال: إن الله عزوجل قد وعدني فيه أن يجعل الائمة عليهم السلام من ولده.
قالت: قد رضيت يا رسول الله (17).
34 - سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن عبدالصمد بن بشير، عن فضيل سكرة، قال: دخلت على أبي عبدالله عليه السلام، فقال: يا فضيل، أتدري في أي شئ كنت أنظر قبل؟ قلت: لا.
قال: كنت أنظر في كتاب فاطمة عليها السلام، فليس ملك يملك الا وهو مكتوب باسمه واسم أبيه، فما وجدت لولد الحسن عليه السلام فيه شيئا (18).
___________________________________
= ورواه في الاكمال (ص 415) عن ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد الاهوازي، مثله، عنه في البحار (25 / 253).
ورواه في تأويل الآيات (198) عن محمد بن الحسين بن علي بن مهزيار، عن أبيه، عن جده، عن الحسين بن سعيد، مثله.
وعنه في البحار (24 / 179).
17 - رواه في العلل (1 / 205) عن أبيه (المؤلف) عن الحميري، مثله، الا انه لم يذكر في السند: محمد بن اسماعيل، وعنه في البحار (25 / 260).
وروى في الاكمال (ج 2 ص 416) عن ابن المتوكل، عن الحميري، عن ابن عيسى عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، قال: قال أبو عبدالله عليه السلام، وأورد مثله، ونقله في البحار (44/221).
وفي الاثبات (ج 2 ص 140) عن الاكمال و (ص 477) عن العلل.
18 - روى في العلل (1 / 207) عن ابن الوليد، عن ابن أبان عن (الحسين بن سعيد) بسنده، مثله، ونقله في البحار (25 / 259).
وروى الصفار في البصائر (ص 169) عن أحمد بن محمد، عن (الحسين بن سعيد) بسنده، مثله باختلاف بسيط، نقله في البحار (26 / 155) و (47 / 272) وروى لكليني في الكافي (1 / 242) عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عن (الحسين بن سعيد) مثله باختلاف يسير.
(*)

35 - وعنه، عن علي بن إسماعيل بن عيسى، وأيوب بن نوح، عن صفوان ابن يحيى، عن العيص بن القاسم، عن المعلى بن خنيس قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: مامن نبي ولا وصي، ولا ملك، الا وهو في كتاب عندي، لا والله ما لمحمد بن عبدالله بن الحسن فيه اسم (19).
36 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار وبريد (20) بن معاوية وزرارة: ان عبدالملك بن أعين (21) قال لابي عبدالله عليه السلام: ان الزيدية والمعتزلة قد أطافت لمحمد بن عبدالله بن الحسن، فهل له سلطان؟ فقال: والله، ان عندي لكتابا فيه (22) تسمية كل نبي، وكل ملك يملك، ولا والله، ما محمد بن عبد الله في واحد منهما (23).
- حمزة بن القاسم، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول قال: حدثنا علي بن حسان الواسطي، عن عبدالرحمان بن كثير الهاشمي، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: جعلت فداك، من أين جاء لولد الحسين عليه السلام الفضل على ولد الحسن عليه السلام، وهما يجريان في شرع واحد؟ فقال: لا أراكم تأخذون به، ان جبرئيل عليه السلام نزل على محمد صلى الله عليه وآله - وما ولد الحسين عليه السلام بعد (24) - فقال: يولد لك غلام تقتله أمتك
___________________________________
19 - روى في بصائر الدرجات (ص 169 ح 4) عن (علي بن اسماعيل) عن صفوان بن يحيى، مثله، وفي (ح 6) عن الحميري عن محمد بن عيسى عن (صفوان)، مثله، نقلهما عنه في البحار (26/ 156) و (47 / 273).
20 - كذا في الكافي، وكان في النسختين: يزيد.
21 - كذا في (ب) والكافي، وكان في (أ): عبدالملك بن الحسين.
22 - في الكافي لكتابين فيهما.
23 - روى في الكافي (1 / 242) عن علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، مثله.
24 - كذا في العلل، وكان في النسختين: بعد ما ولد الحسين.
(*)

من بعدك ! فقال: يا جبرئيل، لا حاجة لي فيه.
فخاطبه ثلاثا، ثم دعا عليا عليه السلام، فقال له: ان جبرئيل عليه السلام يخبرني عن الله تعالى أنه يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك، (فقلت: لا حاجة لي فيه) (25).
فقال علي عليه السلام: لا حاجة لي فيه يا رسول الله، فخاطب عليا ثلاثا، ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الامامة (26) والوراثة والخزانة.
فأرسل إلى فاطمة عليها السلام: ان الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي ! قالت فاطمة عليها السلام: لا حاجة لي فيه.
فخاطبها فيه ثلاثا، ثم أرسل اليها: لابد من أن يكون، ويكون فيه الامامة (27) والوراثة والخزانة.
فقالت له: رضيت عن اللهفعلقت وحملت بالحسين عليه السلام، فحملته ستة أشهر، ثم وضعته، ولم يعش مولود - قط - لستة أشهر غير الحسين عليه السلام، وعيسى بن مريم، فكفلته أم سلمة.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين، فيمصه حتى يروى، فأنبت الله لحمه من لحم رسول الله صلى الله عليه وآله، ولم يرضع من فاطمة عليها السلام ولا من غيرها لبنا قط.
فأنزل الله تعالى فيه: " وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح في ذريتي".(28)
___________________________________
25 - ما بين القوسين ليس في العلل.
26، 27 - كذا في العلل، وكان في النسختين: الائمة بدل الامامة في الموضعين.
28 - الآية (15) من سورة الاحقاف 46.
(*)

فلو قال: " أصلح لي ذريتي " (29) لكانوا كلهم أئمة، ولكن خص هكذا (30).
___________________________________
29 - ما بين المعقوفين زيادة وردت في العلل، ووجودها ضروري.
30 - رواه الصدوق في العلل (ج 1 ص 205) عن أحمد بن الحسن، عن أحمد بن يحيى عن بكر بن عبدالله بن حبيب بسنده، مثله.
ونقله في البرهان (4 / 173).
ونقله في البحار (14 / 207) و (25 / 254) و (43 / 245) والملاحظ أن البحار أثبت اسم الرواي عن الامام بعنوان: عبدالرحمان بن المثنى الهاشمي، في الموارد الثلاثة.
(*)

جعفر البحراني
05-16-2010, 03:35 PM
اذا الامام حسن المعصوم صالح وبايع معاويه الكافر هل يجوز مبايعة الكافر هذا سوال عظيم وهنا لانتكلم عن صلح بل عن تنازل عن الاماره عن الحكم عن ان يكون الامام الحسن امير المومنين الرسول صالح ولكن لم يبايع الكفار وهناك فرق بين الصلح والمبايعه الامام حسن صالح وبايع اى تنازل الى معاويه ورضى ان يكون معاويه الكافر امير للمومنين بينما لم يرضى الامام الحسين مبايعة يزيد ابن معاويه رغم ان الامام الحسين لم يبايع يزيد ولم يكن له جيش الامام الحسن بل كان اقل عدد وعده بينما كان الحسن يملك جيش كبير يقاتل به معاويه
اقول الحسن صالح بامر الرسول اذا انت تعيب صلح الحسن فانت تعيب الرسول
كما تقول كتبكم؟؟؟؟؟

ومن الجواب أنهم رووا في كتبهم الصحاح عندهم ، ورواه الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين في مسند أبي بكرة بقيع بن الحرث قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر والحسن بن علي عليهما السلام الى جنبه وهو يقبل
على الناس مرة وعليه مرة أخرى ويقول : ان ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . هذا لفظ الحديث المذكور ( 1 ) .

وقد تضمن ان نبيهم محمدا " ص " قال ما يدل على أنه أسند صلح الحسن الى الله تعالى ، فإذا كان الله تعالى سبحانه هو الذي أصلح بين هاتين الفئتين على يد الحسن ، فكل من أعاب الحسن فانما يعيب على الله تعالى . ثم ان الحديث قد ورد
مورد المدح للحسن عليه السلام على ذلك ، ولهذا أبتداه نبيهم بقوله " ابني " وقوله " انه سيد " وغير ذلك مما يقتضيه معنى الحديث

واما البيعة فمتى البيعة التي تكون بالاجبار شرعية فمتى التي تكون البيعة لقتل الحسن ليبايع شرعية؟؟؟؟؟؟؟

فهذهي البيعة ورضى الحسن لمعاوية من الروايات فهل هذا يحتسب رضى بمعاوية


والإمام الحسن عليه السلام يرى أن تولي معاوية للأمر هو ابتلاء وعذاب والأسانيد بذلك قوية والأمر خرج عن الطوق والقدرة :
مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 478 ] ح 37372 ( حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا بن عيينة عن مجالد عن الشعبي قال لما كان الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية أراد الحسن الخروج إلى المدينة فقال له معاوية ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس قال قال الشعبي فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال فإن اكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا فيه ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية أو حق كان لا يرى أحق به مني وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم نزل ) وقد أورده مصنف عبد الرزاق [ جزء 11 - صفحة 452 ] ( أخبرنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي....وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 173 ]ح 16488 ( أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب حدثني سلمة ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي رضي الله عنهما ...) وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 173 ] ( وأخبرنا أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا مجالد عن الشعبي ح قال وحدثنا يعقوب ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية...) ومن أراد المزيد زدناه

هذه بعض النصوص الصريحة أكثر في كون أمارة الرجل مصيبة عظيمة :
الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 10 - صفحة 245 ] ( التأويل الثالث قاله أيضا سهل بن سعد رضي الله عنه قال سهل : إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاغتم لذل وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا وقرأ الحسن بن علي في خطبته في شأن بيعته لمعاوية : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } [ الأنبياء : 111 ] ) وتفسير القرطبي [ جزء 11 - صفحة 307 ] ( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (111){ وإن أدري لعله } أي لعل الإمهال { فتنة لكم } أي اختبار ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم { ومتاع إلى حين } قيل : إلى انقضاء المدة وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية في منامه يلون الناس فخرج الحكم من عنده فأخبر بني أمية بذلك فقالوا له : ارجع فسله متى يكون ذلك فأنزل الله تعالى : { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } [ الأنبياء : 111 ] يقول لنبيه عليه السلام قل لهم ذلك )وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 617 ] و[ جزء 5 - صفحة 688 ] ( وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : لما سلم الحسن بن علي - رضي الله عنه - الأمر إلى معاوية قال له معاوية : قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل وأخرج البيهقي عن الزهري قال : خطب الحسن رضي الله عنه فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا وإن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وإن الله تعالى قال لنبيه : وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله : ومتاع إلى حين الدهر كله )والاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث المؤلف : أحمد بن الحسين البيهقي الناشر : دار الآفاق الجديدة – بيروت الطبعة الأولى ، 1401 تحقيق : أحمد عصام الكاتب عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 377 ] و الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 400 ] ( ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) والمستدرك [ جزء 3 - صفحة 192 ] ح4813

وبالرغم من كل ما جرى عليه وعلى أصحابه فلا يكون سبباً لسقوط التكليف عنهم وإن كان سبباً لتغيير أسلوب المواجهة بما يخدم الهدف نفسه ولذا قرر اختيار الصلح كسبيل فريد لتغيير المعادلة وكمقدمة للثورة الشاملة التي تزيل الحكم من قواعده, وبناء عليه قبل بالهدنة والصلح مع معاوية، واضعاً بنوده الخمسة والمتضمنة حقيقة خمسة من الأفخاخ التي يستحيل أن يتخلص معاوية منها، وهذا الذي حصل, إذ عمد معاوية بعد قبوله بها إلى نقضها ورفضها حيث قال (ألا وإني قد منّيت الحسن وأعطيته أشياءاً وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها). وبهذا الإعلان أخذ المسلمون يشعرون بأن أطروحته هي امتداد للجاهلية وما يفعله معاوية يريد هدم الإسلام، بل أحدث هذا الموقف صدمة للأمة، فأيقظها من غفلتها وكان سبباً لتحطيم الإطار الديني المزيف الذي أحاط بالسلطة الأموية، وأدركت الأمة خطورة موقفها التخاذلي من القيادة الحقيقية المتمثلة بالإمام الحسن (ع)، مما حدا بها إلى مطالبته بفسخ الهدنة ومواجهة معاوية من جديد، ولكن أجابهم بقوله (ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)(8) فإن المتاع إلى حين هو تمهيد حقيقي للوصول إلى ما حدث في كربلاء.

بعد شهادة الإمام الحسن (ع) استمر حكم معاوية تسع سنوات، كان يرى الإمام الحسين (ع)، الذي أضحى الخليفة بعد أخيه الحسن (ع)، أنه لم يبق من الإسلام إلا مادة أحرفه، وأما هيئتها، فقد انتثرت وأفرغت الرسالة من محتواها, ولكن الأمور غير مؤاتية والسبيل غير موصل إلى الهدف في ظل هكذا نظام وبداية التغيير لا تبدأ إلا بعد موت معاوية, ويشير إليه ما جاء في جواب الإمام الحسين على رسالة جعدة بن هبيرة حيث طلب منه الخروج بالسيف فقال (ع): "فالصقوا رحمكم بالأرض, واكمنوا في البيوت, واحترسوا من الظنة ما دام معاوية حياً, فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حي كتبت إليكم برأيي والسلام"


الحسن يمهد للحسين ماتنازل عن معاوية فقول الحسن لتمهيد للحسين واضح

فإن المتاع تمهيد للحسن للامام الحسين وموقف الحسين كموقف الحسن في زمن معاوية

ويشير إليه ما جاء في جواب الإمام الحسين على رسالة جعدة بن هبيرة حيث طلب منه الخروج بالسيف فقال (ع): "فالصقوا رحمكم بالأرض, واكمنوا في البيوت, واحترسوا من الظنة ما دام معاوية حياً, فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حي كتبت إليكم برأيي والسلام

وبقي هذا موقفه نفسه بعد استشهاد الإمام الحسن(عليه السلام) لبقاء نفس الأسباب

صدق أبو محمد، فليكن كلّ رجل منكم حلساً من أحلاس بيته ما دام هذا الإنسان حيّاً».

المصدر السابق : 222
وملاحظة هلروايات للحسين شيعية والروايات السنية ذكرناها

وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير.

فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس ، وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحداً واحد ، وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيداً لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية.
وصدق قول الحسن عندما قال لمعاوية ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين

واتضح متاع الى حين اسقاط حكم بني امية من الامام الحسن لتمهيد للحسين وهذا الذي حصل سقطة دولة امية خلال سنين قليلة بعد مقتل الحسين

فتلميحات الحسن لمعاوية واضحه حتى معاوية انزعج وشك في امر حكومته مجرد لها وقت وتسقط بالقول من الحسن وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:652: (لما ورد معاوية الكوفة واجتمع عليه الناس قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الأنفس لقرابته من رسول الله (ص)وإنه حديث السن عَيِيٌّ ، فمره فليخطب فإنه سيعيى فيسقط من أنفس الناس فأبى ! فلم يزالوا به حتى أمره ، فقام على المنبر دون معاوية:
فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق وجابرس رجلاً جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه ! وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا ورأينا أن حقن الدماء خير . وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ وأشار بيده إلى معاوية ! فغضب معاوية فخطب بعده خطبة عيية فاحشة ثم نزل وقال: ما أردت بقولك فتنة لكم ومتاع؟ قال: أردت بها ما أراد الله بها).(وأسد الغابة:2/14 ، وتاريخ دمشق: 13/276) .

فاي بيعة شرعية لمعاوية وهذا موقف الحسن من معاوية اتعجب منكم مجرد تكون بيعة تحتسبوها شرعية وان كانت بالاجبار بالاكراه ؟؟؟؟؟؟؟؟وواضح قول الحسن ليس معترف ببيعة معاوية الاسباب واضحه من قول الحسن لحقن الدما لمنع معاوية قتل جيش الحسن فمعاوية كان مسيطر على جيش الحسن بعد تخادل قائة جيش الحسن اكثرهم وانظمامهم لمعاوية
/////////
واما القول كان الحسن يملك بالقول؟؟؟

بينما كان الحسن يملك جيش كبير يقاتل به معاويه
////////
اقول اي جيش كبير وتضخيم فاصبح مع الحسن بعد ماكان من جيش تقريبا 40الى اربعه تالاف او اقل وجيش معاوية ستين الف امام اربعة الالف بعد ماشرى معاوية اغلب القادة من الجيش شراهم بالاموال وظمهم لجيشه


هذا هو الصلح وصدق الله عز وجل

وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

جعفر البحراني
05-16-2010, 03:39 PM
للاجابة على سؤالكم لابد من الاخذ بعين الاعتبار أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية:1ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!!2ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!!3ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!!4ـ إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!!وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد . وسوف نحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها .النقطة الاولى : إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية، بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية .1ـ قال يوسف [ بن مازن الراسبي ] : فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ما وفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه [ علل الشرائع ج1 ص200 ] .2ـ في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال: (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…).[ الاحتجاج 2/69/158 , كمال الدين ] .3ـ ( فوالله لان أسالمه… ) في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب. [ الاحتجاج 2/69/158 ] .4ـ فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة. [ الارشاد للمفيد 2/14 ] .5ـ في رواية له (عليه السلام): (إنما هادنت حقناً للدماء…). [ المناقب لابن شهر آشوب ] .6ـ لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية. [ الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق ] . ومما يؤيد لك أن جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41هـ) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن)!النقطة الثانية : هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية، فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس، وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي، بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح إسقاطها، ولا نقلها. ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام): (إمامان قاما أو قعدا). وكيف يجوز للحسن (ع) نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟! ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يلين مفاء على مفيء)، أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .النقطة الثالثة : وهي نقطة مهمة جداً لو أمكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال ـ بوجه ما ـ شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على أعماله الاختيارية وليس على ما أكره عليه أو اضطر اليه، فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق. مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى : ((لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله (ص): (رفع عن أمتي تسعة …وما أكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…). وبعد هذه المقدمة نقول : إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني، ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً. ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور:1ـ حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).2ـ أهل الكوفة .3ـ رؤساء القبائل.الاول: فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته. ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة ألف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه. [ الخرائج ] . ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية. [ رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم ].الثاني : إن أكثر أهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك. [ البحار ج44 الباب 3 ] الثالث: كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن (ع) اليه عند دنوّهم من عسكره . [ الارشاد للمفيد : 2/12 ] . ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن (ع) وتستأمن به الى معاوية … [ الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41 ] . وإذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية. فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : (لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم) . وبالتأكيد ان هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام (ع) الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء ، وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قتل). وهذا القسم يعطينا صورة أوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول. تجد ذلك في: [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول: (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت). تجد ذلك في : [ روضة الكافي ص 330 , الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157 , كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2 , فرائد السمطين ج2 رقم 424 ] .4ـ الصنف الرابع من الروايات يقول: (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً). وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام (ع) والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك. تجد ذلك في : [ الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158 ] .5ـ الصنف الخامس يقول: (فوالله لان اسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت). [ الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158 ] .6ـ خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم ، وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…). [ اعلام الدين للديلمي , ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة , الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي ، عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن , تذكرة خواص الامة 114 ] .7ـ قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه: (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم أبي ، وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي). [ تذكرة الخواص , الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41 ] . وقريب منه: [ الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ] .8 ـ قول الامام الحسن (ع) لحجر بن عدي: (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم). [ تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223 ] .9ـ قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح: (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة). [ المناقب لابن شهر آشوب ] . ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام (ع) في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة:1ـ في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: (علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية).[ علل الشرائع ج 1 ص 200 ] .2ـ يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.فقال (عليه السلام) : (ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي). [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .3ـ (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا). [ الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156 ] .النقطة الرابعة والأخيرة : قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام (ع) على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :1ـ أن لايسمّيه أمير المؤمنين . [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .2ـ لا يقيم عنده شهادة. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .3ـ لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .4ـ أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار أبجرد. [ علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41 ] .5ـ وأن لا يشتم علياً. [ الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41 ] . وقريب منه : [ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222 ] . ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية، وهذا من تدبير الامام (عليه السلام) ، فمن المسلم به أن الامام (ع) من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الأول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن (ع) بل على سائر المؤمنين، وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات. مضافاً الى هذا وذاك، فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه. (لاحظ: الكامل في التاريخ 3 / سنة 41هـ) قوله : … فطلب أن لا يشتَم ـ أي علي ـ وهو يسمع ، فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً. وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .

ابا مسلم
05-16-2010, 03:41 PM
لاحول ولا قوه الا بلله لم اسئلك عن الحسن فلا تتهربى من الموضوع ولاتلفى ودورى على السوال سوالى واضح
لماتفضيل والتركيز على ابناء الحسين دون ابناء الحسن لم اسئلك عن الامام الحسن لم اسئلمك عن الامام الحسن بل عن ابناء الحسن سوالى واضح ان كنتى تريدين الجواب وارجو جوابى عن ليس الصلح كما ذكرت بل التنازل وبيعة الامام الحسن لمعاويه ليس مجرد صلح ارجو قرات ماكتبت ثم جاوبى ارجو الرد يا اختى

جعفر البحراني
05-16-2010, 03:41 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابا مسلم http://imam3abbas.com/vb/al-32/buttons/viewpost.gif (http://imam3abbas.com/vb/showthread.php?p=899575#post899575)
اذا الامام حسن المعصوم صالح وبايع معاويه الكافر هل يجوز مبايعة الكافر هذا سوال عظيم وهنا لانتكلم عن صلح بل عن تنازل عن الاماره عن الحكم عن ان يكون الامام الحسن امير المومنين الرسول صالح ولكن لم يبايع الكفار وهناك فرق بين الصلح والمبايعه الامام حسن صالح وبايع اى تنازل الى معاويه ورضى ان يكون معاويه الكافر امير للمومنين بينما لم يرضى الامام الحسين مبايعة يزيد ابن معاويه رغم ان الامام الحسين لم يبايع يزيد ولم يكن له جيش الامام الحسن بل كان اقل عدد وعده بينما كان الحسن يملك جيش كبير يقاتل به معاويه
////////////////////////////////////////////////////
للاجابة على سؤالكم لابد من الاخذ بعين الاعتبار أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية:1ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!!2ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!!3ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!!4ـ إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!!وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد . وسوف نحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها .النقطة الاولى : إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية، بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية .1ـ قال يوسف [ بن مازن الراسبي ] : فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ما وفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه [ علل الشرائع ج1 ص200 ] .2ـ في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال: (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…).[ الاحتجاج 2/69/158 , كمال الدين ] .3ـ ( فوالله لان أسالمه… ) في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب. [ الاحتجاج 2/69/158 ] .4ـ فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة. [ الارشاد للمفيد 2/14 ] .5ـ في رواية له (عليه السلام): (إنما هادنت حقناً للدماء…). [ المناقب لابن شهر آشوب ] .6ـ لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية. [ الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق ] . ومما يؤيد لك أن جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41هـ) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن)!النقطة الثانية : هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية، فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس، وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي، بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح إسقاطها، ولا نقلها. ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام): (إمامان قاما أو قعدا). وكيف يجوز للحسن (ع) نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟! ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يلين مفاء على مفيء)، أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .النقطة الثالثة : وهي نقطة مهمة جداً لو أمكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال ـ بوجه ما ـ شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على أعماله الاختيارية وليس على ما أكره عليه أو اضطر اليه، فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق. مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى : ((لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله (ص): (رفع عن أمتي تسعة …وما أكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…). وبعد هذه المقدمة نقول : إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني، ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً. ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور:1ـ حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).2ـ أهل الكوفة .3ـ رؤساء القبائل.الاول: فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته. ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة ألف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه. [ الخرائج ] . ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية. [ رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم ].الثاني : إن أكثر أهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك. [ البحار ج44 الباب 3 ] الثالث: كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن (ع) اليه عند دنوّهم من عسكره . [ الارشاد للمفيد : 2/12 ] . ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن (ع) وتستأمن به الى معاوية … [ الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41 ] . وإذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية. فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : (لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم) . وبالتأكيد ان هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام (ع) الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء ، وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قتل). وهذا القسم يعطينا صورة أوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول. تجد ذلك في: [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول: (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت). تجد ذلك في : [ روضة الكافي ص 330 , الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157 , كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2 , فرائد السمطين ج2 رقم 424 ] .4ـ الصنف الرابع من الروايات يقول: (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً). وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام (ع) والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك. تجد ذلك في : [ الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158 ] .5ـ الصنف الخامس يقول: (فوالله لان اسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت). [ الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158 ] .6ـ خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم ، وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…). [ اعلام الدين للديلمي , ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة , الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي ، عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن , تذكرة خواص الامة 114 ] .7ـ قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه: (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم أبي ، وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي). [ تذكرة الخواص , الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41 ] . وقريب منه: [ الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ] .8 ـ قول الامام الحسن (ع) لحجر بن عدي: (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم). [ تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223 ] .9ـ قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح: (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة). [ المناقب لابن شهر آشوب ] . ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام (ع) في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة:1ـ في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: (علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية).[ علل الشرائع ج 1 ص 200 ] .2ـ يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.فقال (عليه السلام) : (ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي). [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .3ـ (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا). [ الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156 ] .النقطة الرابعة والأخيرة : قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام (ع) على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :1ـ أن لايسمّيه أمير المؤمنين . [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .2ـ لا يقيم عنده شهادة. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .3ـ لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .4ـ أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار أبجرد. [ علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41 ] .5ـ وأن لا يشتم علياً. [ الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41 ] . وقريب منه : [ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222 ] . ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية، وهذا من تدبير الامام (عليه السلام) ، فمن المسلم به أن الامام (ع) من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الأول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن (ع) بل على سائر المؤمنين، وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات. مضافاً الى هذا وذاك، فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه. (لاحظ: الكامل في التاريخ 3 / سنة 41هـ) قوله : … فطلب أن لا يشتَم ـ أي علي ـ وهو يسمع ، فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً. وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .

شِيعِي وعَلِيٌ شَفِيعِي
05-16-2010, 04:02 PM
تجربتي مع أخواننا السنة في مثل هكذا موضوع

هو عقيم ولا طائل فيه ، فلو أتيت بما يؤكد كلامنا

من مصادرهم المعتبرة ستراهم يلفون ويدورون

ولن يقتنعوا أبداً فأنا لست مستعداً بأن أناقشهم

وأتعب نفسي وأضيع وقتي من أجل أن تقتنعوا في مذهبنا

أو نقتنع نحن بمذهبكم ، نحن مقتنعون وعندنا يقين بمذهبنا

وهو المذهب الحق في نظرنا ولن نتخلى عنه أبداً ولو علقنا

فوق المشانق ونحن فداء لأهل البيت عليهم السلام

ولن يستطيع كائن ما كان أن يجبرنا على ترك هذا المذهب

سلاماً .. سلاماً

ابا مسلم
05-16-2010, 05:03 PM
الحمد لله على نعمة الاسلام اولا نحن اهل السنه ليس عندنا تقية ولا نقول بتحريف القران ولا نقول بكفر الصحابه الذين مدحهم الله انا طرحت سوال وانتم الذين تلفون ودورن على الاجابه تاره تخرجون من الموضوع وتاره تكذبون بما لا يصح عندنا فى كتبناانتم تاتون الى كتب التى صنفها علمئنا يعنى بختصار ابن الجوزى عنده كتاب وضع فيهالاحاديث الموضوعه وياريت قبل ماتاتون بحديث او قول عالم ان تتاكدو وشكرا وارجو منك مراجعة سوالى من الاول لكى تعلموا
يا جعفر انا لا نعيب على الحسن بل انتم من يعيب عن الامام الحسن تقولون ان معاويه كافر مرتد ورغم هذا تنازل له معاويه فنحن نعتقد ان معاويه مومن وان كان الامام الحسن افضل منه وهم ينطبق عليهم قول الله وتعالى فى محكم التنزيل
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } [سورة الحجرات: 9].
فهذى ايه واضحه تدل على ان المومنين قد يقتتلوا فيما بينهم
ثم تقول ان الامام الحسن لم يبايع معاويه وترك الخلافه لمعاويه الكافر ليصبح اميرا للمومنين من اجل حقن دماء المسلمين تنازل لمعاويه يلا العجب والدوله الامويه سقطت على يد العباسين لكى تعلم وهل عنك علم ان اغلب احاديثك من الكتب الموضوعه اقصد الاحاديث الموضوعه التى وضعها علمائنا فى كتب لكى يعرف العامة الاحاديث الموضوعه انى اعرف ان ليس لكم حجه ابدا والله
ثم لما خرج الحسين على يزيد ولم يكن معه نصف بل ربع جيش الحسن ولما لم يتنازل لحكم يزيد ويحفظ دمه ودماء المسلمين رضى الله عنه وارضاه
شيعى انا سنى والحمد لله لااجوز بنتى بمتعه ولا اكل مال الناس باسم الخمس ولا ادعو ولا ارجو نفع احد من عباده غير الله واسجد لله وليس لقبور ولااتمسح بها ولا اسب عرض رسول الله ولا اكفر اصحابه
ولا الطم ولا اصلى فى حسينيات بل فى مساجد ذكرها الله فى كتابه ولا اقول بتحريف القران ولا انتظر المهدى المنتظر

جعفر البحراني
05-16-2010, 05:36 PM
اقول كما قال الاخ شيعي وعلي شفيعي في هلتعليق

تجربتي مع أخواننا السنة في مثل هكذا موضوع

هو عقيم ولا طائل فيه ، فلو أتيت بما يؤكد كلامنا

من مصادرهم المعتبرة ستراهم يلفون ويدورون

ولن يقتنعوا
////////////////
صحيح كلام الاخ مهما نحضر من ادلة وحجج لافائدة من مناقشتهم فقط للف ودوران
بالجدالات العقيمة واسهل طريقة للف والدوران لايقبل اي احاديث وادلة وان كانت من كتبهم فقط للف يذكرون موضوعه
وياتون يرددون كعادتهم يعيدون السوال مرات
الافضل نقول لهلنمادج التي تحاور للجدال سلاما
فاي عضو يكون بهلمستوى من الجدال الافضل تركه لانا فقط يضيعون الوقت على الفاضي
الافضل ياموالون تفيدون انفسكم والمنتدى بمواضيع للاخرون افضل من تضيعون الوقت مع هلنمادج

جعفر البحراني
05-16-2010, 06:10 PM
الموضوعه اقصد الاحاديث الموضوعه التى وضعها علمائنا فى كتب لكى يعرف العامة الاحاديث الموضوعه انى اعرف ان ليس لكم حجه ابدا والله
ثم لما خرج الحسين على يزيد ولم يكن معه نصف بل ربع جيش الحسن ولما لم يتنازل لحكم يزيد ويحفظ دمه ودماء المسلمين رضى الله عنه وارضاه
شيعى انا سنى والحمد لله لااجوز بنتى بمتعه ولا اكل مال الناس باسم الخمس ولا ادعو ولا ارجو نفع احد من عباده غير الله واسجد لله وليس لقبور ولااتمسح بها ولا اسب عرض رسول الله ولا اكفر اصحابه
ولا الطم ولا اصلى فى حسينيات بل فى مساجد ذكرها الله فى كتابه ولا اقول بتحريف القران ولا انتظر المهدى المنتظر
حجة الهارب تكون بهلطريقة لايلتزم حتى باحاديثهم ولكي يتخلص من احاديثهم يرميها بالقول موضوعة ماذا تحاورون ياموالون لايلتزم حتى باحاديثهم للف ودوران والجدال يكون هذا ردهم حتى احاديثهم ترفض ان كانت ليست في صالحهم
وفقط تكون مشاركاته مكررات كمثل لماذا خرج الحسين على يزيد
الجواب ذكرناه الحسين كان على راي الحسن في زمن معاوية الحسن مهد للحسين لتخلص من معاوية ومن مات معاوية اقامة الثورات منها الحسين وبثورات الاخرى وبسبب هلثورات سقطة حكومة بني امية في وقت قصير
فإن المتاع تمهيد للحسن للامام الحسين وموقف الحسين كموقف الحسن في زمن معاوية

ويشير إليه ما جاء في جواب الإمام الحسين على رسالة جعدة بن هبيرة حيث طلب منه الخروج بالسيف فقال (ع): "فالصقوا رحمكم بالأرض, واكمنوا في البيوت, واحترسوا من الظنة ما دام معاوية حياً, فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حي كتبت إليكم برأيي والسلام

وبقي هذا موقفه نفسه بعد استشهاد الإمام الحسن(عليه السلام) لبقاء نفس الأسباب


صدق أبو محمد، فليكن كلّ رجل منكم حلساً من أحلاس بيته ما دام هذا الإنسان حيّاً».

المصدر السابق : 222
////////////////

فراي الحسين مع راي الحسن اين الخطا وفي زمن معاوية على راي واحد لمحاربة معاوية واسقاط حكم بني امية بعد موت معاوية؟؟؟؟؟
فهذا لافائدة من محاورته نحتج باحاديثهم يرميها بالقول موضوعة ماذا نحاور لايلتزم حتى باحاديثهم وللهرب بالقول موضوعة اذا حتى احاديثهم لايلتزم بها فاي حوار يكون مع هلنمادج ؟؟؟؟؟؟؟
واما التعليق باللون الاحمر قاصد يستفز ويتهزا ونحن نستطيع نستفز لاكن نترفع
كل الذي ذكرته استفزاز لتجرنا لنستفز هلاستفزاز نتركه والمذكور ياوهابي ليس الا مرات رددناه بالاجابات كمثل تحريف القران مرات ذكرنا لانعتقد بتحريف لاكن هلنمادج لاتريد الا الجدال العقيم واما حول الكذبة الاخرى نصلي في الحسينيات قاصد لانصلي في المساجد اقول ياهذا من اين نفهمه مناطقنا تمتلي بالمساجد والمصلون وتاتي حتى في هذهي تجادل بهلكذب واما عن زواج المتعة لتستفز بناتكم تزوج مسيار وعرفي وفربند وغير رضاعة الكبير الذي جوزها الالباني حينما قال

الألباني : رضاع الرجل الكبير من ثدي الإمرأة الأجنبية جــــــــــائز لأن ذلك لا يثير شهوة الرجل !!! استمع ........
جديد : تعليق على رضاع الكبير لاستشعار الغيرة في نفوس الوهابية
http://www.albrhan.org/portal/index.php?show=news&action=article&id=7

الحمد لله نحن شيعة ماعندنا رضاعة الكبير
وبسبب هلرضاعة جعلت الكثير من الذي اسلم في اوروبا برجوع لتنصر من جديد بعد ماكتشفوا هلاهانة للمراءة كيف تعامل على مذهبكم فهل يعقل رجل كبير يرضع ولا تثير شهوته كما قال الالباني ؟؟؟؟؟ الرجل كبير ؟؟؟؟؟؟
الحمد لله نحن شيعة موالون اهل البيت لا متبعون ناس تسمى صحابة وهم من حارب اهل البيت فاي صحابي يكون معاوية الذي قتل خيرة صحابة الرسول على رائسهم عمار بن ياسر المبشر بالجنة او الاخر يزيد الذي توالونه كما تفتي مشايخكم يزيد اصبح امير المامنون لمذهبكم والحسين مخطي على يزيد كل هلظلم من يزيد ويصبح هو الاصح والحسين مخطي كما قال مفتي السعودية وشيخهم الاخر عثمان الخمس وشيخهم الاخر دمشقية وشيوخ اخرون لمناصرة يزيد
الحمد لله نحن شيعة لو كنا نحن ننتمي لمذهبكم لاصبحنا نترضى على من حارب وقاتل اهل البيت فهذا مستواكم انتم لا نحن فترضى عن معاوية الذي قتل عمار بن ياسر فترضى عن يزيد الذي قتل الحسين فهذاغ مستواكم
الحمد لله ماكنا نفسكم متبعين
وملاخظة مذهبنا لايوجد فيه ارهاب وقتل بان نفخخ البشر والسيايير ونجعلهم يتفجرون في الاسواق وسط الاطفال ونسا والرجال لقتل الجماعي فهذا من مستواكم ومذهبنا ليس كمذهبكم مشايخ وحوش من التكفيرية من فتاوي تجوز القتل الاخرون فهذا مستواكم لو انا وهابي لاصبحة الان في ذمتي على الاقل لقتلة عشرة اشخاص لكي انفد فتاوي الوحوش مشايخكم الحمد لله نحن شيعة بانسانية وضمير

حسين فلاح
05-16-2010, 06:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد رآل محمد

اما بعد ......

إلى الأخ ابامسلم سألت لماذا ذرية الائمة عليهم السلام من صلب الامام الحسين عليه السلام وليست من صلب الامام حسن عليه السلام
وسألت أسئلة لم يقصروا الاخوة في الرد عليك وتسكيتك ولكن الجهل والعناد الذي فيك ظهر في هذا الموضوع والان نرجع إلى سؤال الذرية
.الذرية جعلت في صلب الحسين عليه السلام إنها من حكمة الله تعالى التي لايعلو فوقها شيئ الذي امر بها رسوله الكريم صلوات الله عليه وآله وسلم وهو قال في احاديثه ولقد وضعوها لك الاخوة الاعزاء فإن كنت معترض فاذهب وعاتب النبي صلى الله عليه واله وسلم وهذا ليس بغريب عليكم الطعن في كلام النبي والتقليل من عصمته الطاهرة والافتراء عليه اتمنى منك ان تسأل سؤال وانت تعرف معناه ولا تعملي شغل copy past وتنقل الكلام والسؤال من مادري وين ياابامسلم.


ايضا الامامة من صلب الحسن عليه السلام انا اقولك كيف ؟
الامام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام تزوج من فاطمة بنت الامام الحسن عليه السلام ومن ثم جاء الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام فالامام الباقر جده من ابيه الامام الحسين وجده من امه الامام الحسن اذا الامامين الحسن والحسين الائمة اتت من صلبيهما والامام الحسن والد الائمة وعمهم ايضا لا تعترض فقط اقرا أليس الحسن والحسين ابناء رسول بنص القران الكريم وقوله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن الشيعة نقول بان الائمة عليهم السلام ورثوا ماكان ويكون من العلم وايضا النسب من رسول الله فلذلك الامام الحسن والامام حسين والدا الائمة كما كان جدهما رسول الله ابوهما ايضا. والسلام

طيور المدينه
05-16-2010, 07:55 PM
أحسنتم يا أخواني على الرد الجميل
جعلنا الله واياكم من المخلصين في أقوالنا وأعمالنا ..


جعله الله في ميزان حسناتكِم ..
سبحان الله الله عامينهم عن الحقيقه
وقوله تعالى( انها لا تعمى الابصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور )
عندي شي حبيت أضيفه
كنت في الدوام وأقرأ قران وجت لي وحده من السنه تسألني ليش على طول تقرأين القران قلت ليها أولاً ثواب وهديه هده القراءه الى أحد متوفي ألا تقول لي حرام قرن يهدي لروح الميت أستغربت منها بصراحه قلت ليها أجل ويش تهدو لميت الا تقول نستغفر له نصللى له قلت ليها حتى احنا نسوي استغفار وصلوات ونهديها له قلت كل عمل خير يهدي وهدذا كلام الله فقامت تستغفر ربها وكلها تعجب
بس اني مستغربه اول مره اسمع بكذا أنه القران عندهم لايهدي لميت
فماريكم ؟

المستبصرة
05-16-2010, 11:04 PM
أخي في الله يبدوا ان النقاش عقيم معك فأنت لا ترضى بكتبكم ولا بالحديث ولا بالقران اذن من اين تريد ان ناتي لك بادلة اعلم يا اخي ان كنت تريد الهزل والعناد فليس لدينا الوقت لهذا واعرف
{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} (18) سورة ق
{وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} (25) سورة الأنعام

جعفر البحراني
05-17-2010, 12:09 AM
الاخت سنية لاتضيعي الوقت مع ناس بهلطريقة في الحوار لايستحقون تضييع الوقت لحوار هدفه الجدال والمراوغة للف ولدوار ولرمي اي دليل هلنمادج ياختي ليس هدفهم لتعرف على الحق للجدال العقيم وقليل من يكون جاد للحوار نادرا واما هذا والذي يكون في مستواه من الجدال نصيحتي الافضل تركهم
والذي يتشيعون اكثرهم يكونون اما في غرف البالتوك او في قراءة الكتب والمنتديات الموجودون اكثرهم من المتعصبون الوهابية هلاشكال لافائدة محاورتهم من رفض اي دليل كانت ايات او احاديث من كتبهم او يفسرون الاشكالات على هواهم بتعمد لرمي اي دليل الافضل تضيعي الوقت يالاخت لامور تنفعكم تفيدي في المنتدى وتستفيدي ماذا تحاورون لايقبل بايات لا باحاديثهم لا باراء
فقط كالعادة يرددون الاسئلة عشرات المرات ويدعون لاجابات
هذا اسلوبهم مهما تجيبون لافائدة يمكن لو تحاورون حجارة يمكن في امل لتسمع الا مع هلاشكال الذي يريدون يستفزون في مشاركاتهم من رائيي لايستحق تضيعون مهاه الوقت فانتم عرفتوه للعناد والجدال وهلنوعية تكون لاكثرهم

شِيعِي وعَلِيٌ شَفِيعِي
05-17-2010, 08:32 AM
أخواني لماذا نكون دائماً في موقف المتهم

الذي يبحث عن دليل لبرائته فهؤلاء القوم لديهم

أحاديث عن الله ورسوله يندى لها الجبين ويجب

علينا مواجتهم بها فمذهبهم فاسد ومفسد

وعليهم الإجابة عليها ، فدقيقة من وقتكم واذهبوا

إلى كتبهم المعتبرة صحيح البخاري ومسلم وغيرها من الكتب

التي تستهزأ بالرسول أكثر ما يستهزأ به من قبل الكفار والدنمارك خاصة

فهؤلاء القوم أساؤوا للرسول أكثر من الدنمارك والدنمارك لا ضير بها

فإنهم كفار لا يعترفون بالله أما من يقول بأنه مع الله ورسوله وتأتي

الإساءة منه فهذا الأمر العظيم !!

ففي بعض أحاديثهم التي يعتبرونها معتبرة وصحيحة وحاش لله

بأن الرسول (ص) يبول وهو واقف (أستغفرالله) وانه يرقص مع

عائشة بالدفوف (أستغفرالله) وأنه صلى جماعة وهو مجنب !!

(أستغفرالله العظيم) ولا غرابة فقد أساؤوا للملكوت الأعلى

حينما شبهوه بأن له أيدي وأرجل وعيون وأذن (أستغفرالله)

وأنه جل جلاله يركب على حمار (أستغفرالله)

فالآن من المتهم ومن المفروض أن يرد على التساؤلات؟!

من اتبع مذهب الحق بإتباعه لآل بيت الرسول (ص) أم خوارج

هذا العصر ألا وهم الوهابية بابتداعهم لأمور ليس في الدين من شيء؟

والسلام