هــــاديه
05-12-2010, 03:13 AM
قصد الإمامَ ( عليه السلام ) أعرابيٌّ فَسلَّم عليه ، وسأله حاجته وقال : سمعتُ جدَّك ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
( إِذا سَألتُم حَاجَة فَاسْألوُها مِن أربعة : إِمَّا عَربيّ شريف ، أَو مَولىً كَريم ، أوْ حَامِلُ القُرآن ، أو صَاحِبُ وَجه صَبيحٍ ) .
فَأما العَربُ فَشُرِّفَت بِجَدك ( صلى الله عليه وآله ) ، وأما الكرمُ فَدَأبُكم وَسيرتكم ، وأما القرآن فَفِي بيوتِكُم نَزَل .
وأما الوجه الصبِيح فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
( إِذا أردتُم أنْ تَنظُروا إِليَّ فَانظُروا إِلى الحَسَنِ وَالحُسَين ) .
فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( ما حاجتك ) ؟
فَكتبها الأعرابي على الأرض ،
فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( سَمِعتُ أبي عَلياً ( عليه السلام ) يَقول : ( المَعرُوفُ بِقَدر المعرفة .
فأسألُكَ عَن ثلاث مَسائلٍ ، إِن أجبتَ عن واحدةٍ فَلَكَ ثُلث ما عِندي ، وإِن أجبتَ عَن اثنين فَلَك ثُلثَا مَا عِندي ،
وإِن أجبتَ عَن الثَّلاث فَلَكَ كُل مَا عِندي ، وَقَد حُمِلَت إِليَّ صرَّة من العِراق ) .
فقال الأعرابي : سَلْ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أيّ الأعمالِ أفضلُ ) ؟
فقال الأعرابي : الإيمان بالله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( ما نَجَاةُ العَبدِ مِن الهَلَكة ) ؟
فقال الأعرابي : الثقة بالله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( مَا يزينُ المَرء ) ؟
فقال الأعرابي : عِلمٌ معهُ حِلمٌ .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإن أَخطأه ذَلك ) ؟
فقال الأعرابي : مَالٌ معهُ كَرمٌ .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإِن أَخطأه ذلك ) .
فقال الأعرابي : فَقرٌ معهُ صَبرٌ .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإن أَخطأه ذلك ) .
فقال الأعرابي : صَاعقةٌ تنزل من السماء فَتُحرقه .
فضحك الإمام ( عليه السلام ) ورمى إليه بِالصرَّة .
\
السلام عَلىَ الحُسين عليه السلام وعَلىَ علي بن الحُسين عليه السلام وعَلىَ أولاد الحُسين عليه السلام
وعَلىَ أخيه أبي الفضل العباس عليه السلام
وَعَلىَ اصحابُ الحُسين عليه السلام
( إِذا سَألتُم حَاجَة فَاسْألوُها مِن أربعة : إِمَّا عَربيّ شريف ، أَو مَولىً كَريم ، أوْ حَامِلُ القُرآن ، أو صَاحِبُ وَجه صَبيحٍ ) .
فَأما العَربُ فَشُرِّفَت بِجَدك ( صلى الله عليه وآله ) ، وأما الكرمُ فَدَأبُكم وَسيرتكم ، وأما القرآن فَفِي بيوتِكُم نَزَل .
وأما الوجه الصبِيح فإني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول :
( إِذا أردتُم أنْ تَنظُروا إِليَّ فَانظُروا إِلى الحَسَنِ وَالحُسَين ) .
فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( ما حاجتك ) ؟
فَكتبها الأعرابي على الأرض ،
فقال له الحسين ( عليه السلام ) : ( سَمِعتُ أبي عَلياً ( عليه السلام ) يَقول : ( المَعرُوفُ بِقَدر المعرفة .
فأسألُكَ عَن ثلاث مَسائلٍ ، إِن أجبتَ عن واحدةٍ فَلَكَ ثُلث ما عِندي ، وإِن أجبتَ عَن اثنين فَلَك ثُلثَا مَا عِندي ،
وإِن أجبتَ عَن الثَّلاث فَلَكَ كُل مَا عِندي ، وَقَد حُمِلَت إِليَّ صرَّة من العِراق ) .
فقال الأعرابي : سَلْ ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( أيّ الأعمالِ أفضلُ ) ؟
فقال الأعرابي : الإيمان بالله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( ما نَجَاةُ العَبدِ مِن الهَلَكة ) ؟
فقال الأعرابي : الثقة بالله .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( مَا يزينُ المَرء ) ؟
فقال الأعرابي : عِلمٌ معهُ حِلمٌ .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإن أَخطأه ذَلك ) ؟
فقال الأعرابي : مَالٌ معهُ كَرمٌ .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإِن أَخطأه ذلك ) .
فقال الأعرابي : فَقرٌ معهُ صَبرٌ .
فقال الإمام ( عليه السلام ) : ( فإن أَخطأه ذلك ) .
فقال الأعرابي : صَاعقةٌ تنزل من السماء فَتُحرقه .
فضحك الإمام ( عليه السلام ) ورمى إليه بِالصرَّة .
\
السلام عَلىَ الحُسين عليه السلام وعَلىَ علي بن الحُسين عليه السلام وعَلىَ أولاد الحُسين عليه السلام
وعَلىَ أخيه أبي الفضل العباس عليه السلام
وَعَلىَ اصحابُ الحُسين عليه السلام