المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هي الفرقة الناجية؟


المستبصرة
05-23-2010, 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندما يقرأ أي شخص هذه الروايات يتبادر إلى ذهنه سؤال من هي الفرقة الناجية؟ فقد روى الشيخ الصدوق في كتابه الخصال ج2 ص636 قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثني محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال حدثني أبي عن جدي عن الخصال آبائه (عليهم السلام): ..... افترقت بنو إسرائيل على اثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة من أذاع سرنا أذاقه الله بأس الحديد .....
وكل رواة هذه الرواية ثقاة

ورى الشيخ الكليني في كتابه الكافي ج8 ص224 عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام) قَالَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلا قَالَ أَمَّا الَّذِي فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ فَلأَنَّ الأَوَّلَ يَجْمَعُ الْمُتَفَرِّقُونَ وَلايَتَهُ وَهُمْ فِي ذَلِكَ يَلْعَنُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَيَبْرَأُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ فَأَمَّا رَجُلٌ سَلَمُ رَجُلٍ فَإِنَّهُ الأَوَّلُ حَقّاً وَشِيعَتُهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْيَهُودَ تَفَرَّقُوا مِنْ بَعْدِ مُوسَى (عليه السلام) عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ فِرْقَةً مِنْهَا فِرْقَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً فِي النَّارِ وَتَفَرَّقَتِ النَّصَارَى بَعْدَ عِيسَى (عليه السلام) عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً فِرْقَةٌ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ وَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ وَتَفَرَّقَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ بَعْدَ نَبِيِّهَا (صلى الله عليه وآله) عَلَى ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً اثْنَتَانِ وَسَبْعُونَ فِرْقَةً فِي النَّارِ وَفِرْقَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَمِنَ الثَّلاثِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً ثَلاثَ عَشْرَةَ فِرْقَةً تَنْتَحِلُ وَلايَتَنَا وَمَوَدَّتَنَا اثْنَتَا عَشْرَةَ فِرْقَةً مِنْهَا فِي النَّارِ وَفِرْقَةٌ فِي الْجَنَّةِ وَسِتُّونَ فِرْقَةً مِنْ سَائِرِ النَّاسِ فِي النَّارِ.

علماً أن كل رواة هذا الحديث ثقاة إلا أبو خالد الكابلي لم أجد رأي للسيد الخوئي بتوثيقه صريحاً ولكن ورد اسمه من الثقاة في تاريخ آل زرارة تأليف أبو غالب الزراري المتوفي 368 هـ قال عن أبي خالد الكابلي: ((كان أبو خالد الكابلي، اسمه وردان، ولقبه كنكر من أصحاب الإمام السجاد (عليه السلام) ومن حواريه، وثقاته.....)) ج2 ص27. وأيضاً ورد اسمه في تفسير القمي وهذا دليل آخر على وثاقته والسيد الخوئي أخذ بتوثيق كل من ورد اسمه في تفسير القمي.
وعليه فان الرواية صحيحة السند والله العالم


وهناك روايات كثيرة تؤيد افتراق أمة نبي الله محمد (صلى الله عليه وآله) إلى ثلاث وسبعين فرقة ولكثرتها لم انقلها جميعاً واكتفيت بنقل هاتين الروايتين.

وهنا لا بد من كل مسلم أن يتدبر جيداً وان يحقق قبل اتباع أي شخص حتى لا يكون من إحدى الفرق التي تزج في النار ويكون من الفرقة الناجية وهنا لا بد من معرفة صفات قائد الفرقة الناجية وهي:

1ـ أن يكون مطلع على أحوال الناس فيقوم بطرح الشبهات التي تطرأ عليهم وإذا نقصوا شحذ همتهم لإيصالهم الى درجات الكمال بالتدريج وهو الذي يعطيهم من غير مسألة بل يبادرهم حسب ما لديه من نظرة ثاقبة في أحوالهم وإليك الروايات التي تدل على هذه وهي صحيحة السند في بحار الأنوار ج23 ص27 ينقل عن كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق قال حدثنا أبي عن سعد عن اليقطيني عن علي بن إسماعيل الميثمي عن ثعلبة بن ميمون عن عبد الأعلى مولى آل سام عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سمعته يقول ما ترك الله الأرض بغير عالم ينقص ما زاد الناس ويزيد ما نقصوا ولو لا ذلك لاختلط على الناس أمورهم.
وأيضاً روى محمد بن الحسن الصفار في كتابه بصائر الدرجات ص331 حدثنا محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن شعيب عن أبي حمزة قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): لن تبقى الأرض إلا وفيها رجل منا يعرف الحق فإذا زاد الناس فيه قال قد زادوا وإذا نقصوا منه قال قد نقصوا وإذا جاءوا به صدقهم ولو لم يكن كذلك لم يعرف الحق من الباطل.
وأيضاً عن الصفار في كتابه بصائر الدرجات ص332 حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن إسحاق بن عمار عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال إن الله لم يدع الأرض إلا و فيها عالم يعلم الزيادة و النقصان من دين الله فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم و إذا نقصوا شيئا أكمله لهم و لو لا ذلك لالتبست على المؤمنين أمورهم.

2- التواضع: وهو أن يكون القائد متواضع للناس حتى يكون قدوة لهم كما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)كا ورد في بحار الأنوار بحار الأنوار ج41 ص230 عن الصدوق عن الحسن بن محمد بن سعيد عن فرات بن إبراهيم عن جعفر بن محمد عن نصر بن مزاحم عن قطرب بن عليف عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن سابط عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) قال كنت ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ أقبل أعرابي على ناقة له فسلم ثم قال: أيكم محمد فأومئ إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكذلك روى الشيخ الكليني في الكافي
ج1 ص37 أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (عليه السلام) يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ لِي إِلَيْكُمْ حَاجَةٌ اقْضُوهَا لِي قَالُوا قُضِيَتْ حَاجَتُكَ يَا رُوحَ اللَّهِ فَقَامَ فَغَسَلَ أَقْدَامَهُمْ فَقَالُوا كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا يَا رُوحَ اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِالْخِدْمَةِ الْعَالِمُ إِنَّمَا تَوَاضَعْتُ هَكَذَا لِكَيْمَا تَتَوَاضَعُوا بَعْدِي فِي النَّاسِ كَتَوَاضُعِي لَكُمْ ثُمَّ قَالَ عِيسَى (عليه السلام) بِالتَّوَاضُعِ تُعْمَرُ الْحِكْمَةُ لا بِالتَّكَبُّرِ وَكَذَلِكَ فِي السَّهْلِ يَنْبُتُ الزَّرْعُ لا فِي الْجَبَل.

ِ3ـ أن يكون قوله مطابق لفعله كما ورد في رواية الكافي للشيخ الكليني ج1 ص44 عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله) أَنَّهُ قَالَ فِي كَلامٍ لَهُ الْعُلَمَاءُ رَجُلانِ رَجُلٌ عَالِمٌ آخِذٌ بِعِلْمِهِ فَهَذَا نَاجٍ وَعَالِمٌ تَارِكٌ لِعِلْمِهِ فَهَذَا هَالِكٌ وَإِنَّ أَهْلَ النَّارِ لَيَتَأَذَّوْنَ مِنْ رِيحِ الْعَالِمِ التَّارِكِ لِعِلْمِهِ وَإِنَّ أَشَدَّ أَهْلِ النَّارِ نَدَامَةً وَحَسْرَةً رَجُلٌ دَعَا عَبْداً إِلَى اللَّهِ فَاسْتَجَابَ لَهُ وَقَبِلَ مِنْهُ فَأَطَاعَ اللَّهَ فَأَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ وَأَدْخَلَ الدَّاعِيَ النَّارَ بِتَرْكِهِ عِلْمَهُ وَاتِّبَاعِهِ الْهَوَى وَطُولِ الأَمَلِ أَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ وَطُولُ الأَمَلِ يُنْسِي الآخِرَة.َ
وأيضا روى الكليني في نفس المصدر عن عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِنَّ الْعَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ الْقُلُوبِ كَمَا يَزِلُّ الْمَطَرُ عَنِ الصَّفَا

3- أن يكون القائد غير مكباً على الدنيا وبهرجها ويكون حبه خالصاً لله سبحانه وتعالى وكما ورد في كتاب الكافي للشيخ الكليني ج1 ص46 عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَالِمَ مُحِبّاً لِدُنْيَاهُ فَاتَّهِمُوهُ عَلَى دِينِكُمْ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيْ‏ءٍ يَحُوطُ مَاأَحَبَّ وَقَالَ (صلى الله عليه وآله) أَوْحَى اللَّهُ إِلَى دَاوُدَ (عليه السلام) لا تَجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ عَالِماً مَفْتُوناً بِالدُّنْيَا فَيَصُدَّكَ عَنْ طَرِيقِ مَحَبَّتِي فَإِنَّ أُولَئِكَ قُطَّاعُ طَرِيقِ عِبَادِيَ الْمُرِيدِينَ إِنَّ أَدْنَى مَا أَنَا صَانِعٌ بِهِمْ أَنْ أَنْزِعَ حَلاوَةَ مُنَاجَاتِي عَنْ قُلُوبِهِمْ .
وأيضاً روى الشيخ الصدوق في الخصال ج1 ص133 حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي قال حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن زياد بن المنذر عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام) قال قال عيسى ابن مريم (عليه السلام) الدينار داء الدين و العالم طبيب الدين فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه و اعلموا أنه غير ناصح لغيره.

4- أن يكون ممن يظهر علمه إذا كانت هناك فتن كما ورد في رواية الشيخ الكليني في كتابه الكافي ج1 ص54 عن الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْعَمِّيِّ يَرْفَعُهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) إِذَا ظَهَرَتِ الْبِدَعُ فِي أُمَّتِي فَلْيُظْهِرِ الْعَالِمُ عِلْمَهُ فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّه.

5- أن ينصف الناس من نفسه ويكون طلق الوجه وكما ورد في رواية الكليني في الكافي ج2 ص103 عن الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) قَالَ ثَلاثٌ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ الإِنْفَاقُ مِنْ إِقْتَارٍ وَالْبِشْرُ لِجَمِيعِ الْعَالَمِ وَالإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِهِ.

6- أن يكون حليم لا يدفعه غضبه الى فعل شيء يندم عليه فيما بعد كما ورد في كتاب الكافي ج5 ص553 عن مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَمَّنْ حَدَّثَهُ قَالَ كَتَبَ أَبُو جَعْفَرٍ (عليه السلام) إِلَى سَعْدٍ الْخَيْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ ............وَالْحِلْمُ لِبَاسُ الْعَالِمِ فَلا تَعْرَيَنَّ مِنْهُ.

7- أن يكون أعلم أهل زمانه روى الشيخ الكليني في الكافي ج5 ص23 عن عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عُتْبَةَ الْهَاشِمِيِّ قَالَ أَبِي حَدَّثَنِي وَ كَانَ خَيْرَ أَهْلِ الأَرْضِ وَأَعْلَمَهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ (صلى الله عليه وآله) أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) قَالَ مَنْ ضَرَبَ النَّاسَ بِسَيْفِهِ وَدَعَاهُمْ إِلَى نَفْسِهِ وَفِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَهُوَ ضَالٌّ مُتَكَلِّفٌ. وكذلك جاء في وسائل الشيعة ج10 ص350 عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ مَنْ خَرَجَ يَدْعُو النَّاسَ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَعْلَمُ مِنْهُ فَهُوَ ضَالٌّ مُبْتَدِعٌ وَمَنِ ادَّعَى الإِمَامَةَ وَلَيْسَ بِإِمَامٍ فَهُوَ كَافِرٌ. وكذلك جاء في كتاب سليم ‏بن ‏قيس ص938 قال قام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر حين اجتمع مع معاوية فحمد الله و أثنى عليه، ثم قال ..... قال رسول الله (صلى الله عليه و آله) ((ما ولت أمة أمرها رجلا قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم يذهب سفالا حتى يرجعوا إلى ملة عبدة العجل )).


وهناك صفات أخرى لم أذكرها لطول المطلب

اللهم بحق محمد وآل محمد اجعلنا من الفرقة الناجية واحشرنا معهم يا أرحم الراحمين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

اللهم صل على محمد وال محمد
05-28-2010, 07:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمدوعجل فرجهم واهلك اعداءهم ياالله
سلمت يداك واثابك الله واعانك

تون م
06-30-2010, 06:03 AM
اللهم صل على محمد وال محمد

بنت السعوديه
06-30-2010, 03:50 PM
الفرقة الناجية

1.قال الله تعالى : "و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا " (سورة آل عمران)

2. و قال تعالى :" و لا تكونوا من المشركين ، من الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا ، كل حزب بما لديهم فرحون" (سورة الروم)

3. و قال صلى الله عليه و سلم : "أوصيكم بتقوى الله عز و جل و السمع و الطاعة و إن تأمر عليكم عبدٌ حبشيٌ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها و عضوا عليها بالنواجذ ، و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، و كل بدعة ضلالة ، و كل ضلالة في النار" (رواه النسائي و الترمذي و قال حديث حسن صحيح)

4. و قال صلى الله عليه و سلم : "ألا و إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين و سبعين ملة (1) ، و إن هذه الملة (2) ستفترق على ثلاثِ و سبعين : ثنتان و سبعون في النار ، وواحدة في الجنة، و هي الجماعة" (رواه أحمد و غيره و حسنه الحافظ)
و في رواية : "كلهم في النار إلا مله واحدة : ما أنا عليه و أصحابي" رواه الترمذي و حسنه الألباني في صحيح الجامع 5219

5. و عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : "خط لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطا بيده ثم قال : هذا سبيل الله مستقيما . و خط خطوطا عن يمينه و شماله ، ثم قال : هذه السبل ، ليس منها سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ قوله تعالى : "و أن هذا صراطي مستقيما فاتّبعوه، و لا تتّبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ، ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون" (صحيح رواه أحمد و النسائي)


(1) و في رواية "اثنتين و سبعين فرقة "
(2) و في رواية "و تفترق أمتي"
__________________________________________________ ______________

6. و قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في كتابه "الغُنية" : أما الفرقة الناجية فهي أهل السنة و الجماعة ، و أهل السنة لا اسم لهم إلا اسم واحد و هو أصحاب الحديث.

7. يأمرنا الله سبحانه و تعالى أن نعتصم جميعا بالقرآن الكريم ، و أن لا نكون من المشركين المتفرقين في دينهم شيعا و أحزابا ، و يخبرنا الرسلول الكريم أن اليهود و النصارى تفرقوا كثيرا، و أن المسلمين سيتفرقون أكثر منهم ، و أن هذه الفرق ستكون عرضة لدخول النار ، لانحرافها ، و بُعدها عن كتاب ربها و سنة نبيها ، و أن فرقة واحدة ناجية منها ستدخل الجنة، و هي الجماعة المتمسكة بالكتاب و السنة الصحيحة، و عمل أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم.

اللهم اجعلنا من الفرقة الناجية ، ووفق المسلمين لأن يكونوا منها .


http://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gifhttp://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gifhttp://www.lakii.com/vb/images/icons/icon20.gif

منهاج الفرقة الناجية

1. الفرقة الناجية : هي التي تلتزم منهاج رسول الله صلى الله عليه و سلم في حياته، و منهاج أصحابه من بعده ، و هو القرآن الكريم الذي أنزله الله على رسوله، و بينه لصحابته في أحاديثه الصحيحة ، و أمر المسلمين بالتمسك بهما فقال : "تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما : كتاب الله و سنتي، و لن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض " (صححه الألباني في الجامع)

2. الفرقة الناجية تعود إلى كلام الله و رسوله حين التنازع و الاختلاف عملا بقوله تعالى : "فإنْ تنازعتُم في شيء فرُدُّوه إلى الله و الرسول إنْ كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ، ذلك خير و أحسن تأويلا" (سورة النساء)
و قال تعالى:" فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يثسلّموا تسليما" (سورة النساء)

3. الفرقة الناجية لا تُقدم كلام أحد على كلام الله و رسوله،عملا بقواه تعالى : "يا أيها الذين آمنوا لا تُقدِّموا بين يدَيِ الله و رسولِه ، و اتقوا الله إن الله سميعٌ عليم " (سورة الحجرات)
و قال ابن عباس : أراهم سيهلكون ! أقول : قال النبي صلى الله عليه و سلم ، و يقولون : قال أبو بكر و عمر(رواه أحمد و غيره، و صححه أحمد شاكر)

4. الفرقة الناجية تعتبر التوحيد ، و هو إفراد الله بالعبادة كالدعاء و الاستعانة و الاستغاثة وقت الشدة و الرخاء ، و الذبح و النذر ، و التوطل و الحكم بما أنزل الله ، و غير ذلك من أنواع العبادة هو الأساس الذي تبنى عليه الدولة الإسلامية الصحيحة ، و لا بد من إبعاد الشرك و مظاهره الموجودة في أكثر البلاد الاسلامية، لأنه من مقتضيات التوحيد ، و لا يمكن النصر لأي جماعة تُهمل التوحيد ، و لا تكافح الشرك بأنواعه، أسوة بالرسل جميعا و برسولنا الكريم صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين.

5. الفرقة الناجية : يحيون سُنن الرسول صلى الله علسه و سلم في عبادتهم و سلوكهم و حياتهم فأصبحوا غرباءبين قومهم ، كما أخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : "إن الاسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء" (رواه مسلم)

6. الفرقة الناجية : لا تتعصب إلا لكلام الله و كلام رسوله المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى، أما غيره من البشر مهما عَلتْ رتبته ، فقد يخطئ لقوله صلى الله عليه و سلم :" كلّ بني آدم خطاء و خير الخطائين التوابون"

7. الفرقة الناجية : هم أهل الحديث الذين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهم : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله " (رواه مسلم)
و قال الشاعر :

أهل الحديث همُ أهل النبيِّ و إن
لم يصحبوا نفسه أنفاسه صَحِبوا

8. الفرقة الناجية : تحترم الأئمة المجتهدين ، ولا تتعصب لواحد منهم ، بل تأخذ الفقه من القرآن و الأحاديث الصحيحة ، و من أقوالهم جميعا إذا وافق الحديث الصحيح ، و هذا موافق لكلامهم ، حيث أوصوا أتباعهم أن يأخذوا بالحديث الصحيح ، و يتركوا كل قول يخالفه.

9. الفرقة الناجية تأمر بالمعروف، و تنهى عن المنكر، فهي تنكر الطُرق المبتدعة و الأحزاب الهدامة التي فرقت الأمة ، و ابتدعت في الدين و ابتعدت عن سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه .

10. الفرقة الناجية تدعو المسلمين أن يكونوا من المتمسكين بسنة الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه حتى يكتب لهم النصر ، و حتى يدخلوا الجنة بفضل الله و شفاعة رسوله صلى الله عليه و سلم (بإذنه عز و جل).

11. الفرقة الناجية : تنكر القوانين الوضعية التي هي من وَضع البشر ، لمخالفتهم حكم الإسلام ، و تدعو إلى تحكيم كتاب الله الذي أنزله الله لسعادة البشر في الدنيا و الآخرة ، و هو أعلم سبحانه و تعالى بما يصلح لهم ، و هو ثابت لا تتبدل أحكامه على مدى الأيام ، و لا يتطور حسب الزمان ، و إن سبب شقاء العالم عامة و العالم الإسلامي خاصة و ما يلاقيه من متاعب و ذل و هوان – هو تركه الحكم لكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ، و لا عِزّ للمسلمين إلا بالرجوع إلى تعاليم الإسلام أفرادا و جماعات، و حكومات، عملا بقوله تعالى: "إن الله لا يُغيّرُ ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم" (سورة الرعد)
1. الفرقة الناجية : هم قلّة بين الناس ، دعا لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بقوله : "طوبى للغرباء : أناسٌ صالحون ، في أناس سوء كثير، من يَعصيهم أكثر ممن يُطيعهم" (صحيح رواه أحمد)
و لقد أخبر عنهم القرآن الكريم فقال مادحا لهم : "و قليل من عبادي الشكور" (سورة سبأ)

2. الفرقة الناجية يُعاديهم الكثير من الناس ، و يَفترون عليهم ، و يُنلبزونهم بالألقاب، و لهم أسوة بالأنبياء الذين قال الله عنهم : " و كذلك جعلنا لكل نبي عدوّا شياطين الإنس و الجن ، يُوحي بعضهم إلى بعض زُخْرف القول غرورا.." (سورة الأنعام)
اللهم اجعلنا جميعا من الفرقة الناجية واحيينا على كلمة التوحيد

واقبضنا عليها واحشرنا مع أهلها

دمعة من ذهب
07-01-2010, 05:30 AM
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وعل فرجهم الشريف


أنا لا احب الاطالة في الكلام لكن الا نكون منطقين ونتذكر بواقعية ماذا حدث للسنة الشريف و الذين حرفوا فيها مثل ابوهريرة الذي اخذ كتابكم يطعنون في مدى صدقه في رواية الحديث(أيعقل ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأمرنا بالتمسك بشئ سوف يدخله التحريف وبعدها نكون الفرقة الناجية اذا ما الفرق بيننا وبين اليهود التي تتبع شئ محرف وتسمي نفسها شعب الله المختار)--أن الامر لايحتاج التعمق في الدين كي نعرف الصحيح من الخطأ --ملاحظة مهمة انا لا اقول كل مانقل عن النبي لا يطبق أعوذبالله ولاكن لانه الصادق المدصق من ربه حثنا على الاخذ من القرآن الكريم و العتره التي طهرها الله من الدنس وبيع الدين من أجل الدنيا اي اخذ السنة من اناس لايدخل عليهم الهرج والنسيان والخلط --متى نفكر بمنطقيه ونترك شيعة سنة ونتذكر ان الله علينا رقيب وان ورءنا جنة ونار وحساب على كل كلمة ننطقها فكيف بنا ونحن ننشر هذه الكلمة؟