علي إبراهيم
05-27-2010, 12:01 PM
http://www.rose14z.name/up/uploads/d23b36bd60.jpg (http://www.rose14z.name/up/)
http://lmsat-al7ob.com/vb/images/icons/1 (13).gifوتسألني ***الأزهارُhttp://lmsat-al7ob.com/vb/images/icons/1 (13).gif
جاءتْ لتعرفَ سرَّه أزهارُ
والشوقُ يمضغُ قلبَهــا والنارُ
جاءتْ وتسألُني ، فكيف أجيبُها
السرُّ فيه تفكُّــه الأسرارُ
قالتْ : تكلّمْ عنه ، قُلْ لي كلْــمةً
وارحمْ بأعصابي التي تنهــارُ
أنشدتُها شعراً .. أنارَ ظلامَها
فتَفجّرتْ في ليلِهــا الأنوارُ :
" _ منذُ البدايةِ .. ذِكرُهُ ملأ الدنى
فكأنّه وسطَ الرمادِ سِوارُ
منذُ البدايةِ والربيعُ قميصُهُ
فتكوّنتْ من صدرِهِ الأزهارُ
حملتْه أرضُ الأنبياءِ ببطنِها
فتناقلتْ عن مهدِهِ الأخبارُ
فتراهُ في كلِّ العصورِ مُبجّلاً
وإلى المبجّلِ بالبَنانِ يُشارُ
البدرُ خَطَّ على قفاهُ قصيدةً
من سحرِها قد غنّتِ الأقمارُ
والشمسُ إنْ بَلغَتْ مداهُ تزيّنتْ
إنّ النهارَ بمُقلتيهِ نهـــــــارُ
وطني جميلٌ .. في الملامحِ يوسفٌ
وزَليخَــةٌ في حبِّه تحتـــارُ
منذ الطفولةِ موطني أُنشودةٌ
غنّيتُها .. غنّتْ معي الأوتارُ
وطني إذا سمّيتُهُ في جنّةٍ
رقصتْ بذكرِ حروفِهِ الأشجارُ
وطني جِبالُ شَمالِهِ مرفوعةٌ
وجَنوبُه في حبِّه أهــــــــوارُ
بغدادُ فيه لوحةٌ شعريةٌ
داختْ بروعةِ شكلِها الأشعارُ
وطني يَدٌ ، إنَّ الأصابعَ شعبُهُ
" النجف" قلبٌ والهوى "
في " كربلاءَ " إذا تألّمَ بُرعمٌ
لأنينِهِ تتألّــــــــمُ " الأمصار "
في أرضِهِ إنَّ الترابَ مُقدّسٌ
وطني ينامُ بأرضِهِ الأطهارُ
وطني العراقُ .. على تُرابِ جِراحِهِ
قد قامَ في الدّمِ للحُسينِ مَزارُ
* * *
يا للعراق !! من البداية قِمّـةٌ
من دونِهِ كلُّ الكبارِ صغارُ
يا للعراق !! من البدايةِ منبرٌ
آياتُه الإجـــلالُ والإكبارُ
هو منهلٌ والماءُ يشربُ ثغرَه
وطني إليه تعطشُ الأمطــارُ
هو مذهبٌ والنزفُ يملأُ فكَّهُ
إنّ الخناجرَ أهلُهُ والجــارُ
لكنه رغمَ الجراحِ مَنارةٌ
وطني اصطفاهُ الواحدُ القهّارُ .."
********
علي إبراهيم
موضوع: كلما انظر الى العراق وتسألني الأزهارُ
الأربعاء ديسمبر 09, 2009 12:55 am
http://lmsat-al7ob.com/vb/images/icons/1 (13).gifوتسألني ***الأزهارُhttp://lmsat-al7ob.com/vb/images/icons/1 (13).gif
جاءتْ لتعرفَ سرَّه أزهارُ
والشوقُ يمضغُ قلبَهــا والنارُ
جاءتْ وتسألُني ، فكيف أجيبُها
السرُّ فيه تفكُّــه الأسرارُ
قالتْ : تكلّمْ عنه ، قُلْ لي كلْــمةً
وارحمْ بأعصابي التي تنهــارُ
أنشدتُها شعراً .. أنارَ ظلامَها
فتَفجّرتْ في ليلِهــا الأنوارُ :
" _ منذُ البدايةِ .. ذِكرُهُ ملأ الدنى
فكأنّه وسطَ الرمادِ سِوارُ
منذُ البدايةِ والربيعُ قميصُهُ
فتكوّنتْ من صدرِهِ الأزهارُ
حملتْه أرضُ الأنبياءِ ببطنِها
فتناقلتْ عن مهدِهِ الأخبارُ
فتراهُ في كلِّ العصورِ مُبجّلاً
وإلى المبجّلِ بالبَنانِ يُشارُ
البدرُ خَطَّ على قفاهُ قصيدةً
من سحرِها قد غنّتِ الأقمارُ
والشمسُ إنْ بَلغَتْ مداهُ تزيّنتْ
إنّ النهارَ بمُقلتيهِ نهـــــــارُ
وطني جميلٌ .. في الملامحِ يوسفٌ
وزَليخَــةٌ في حبِّه تحتـــارُ
منذ الطفولةِ موطني أُنشودةٌ
غنّيتُها .. غنّتْ معي الأوتارُ
وطني إذا سمّيتُهُ في جنّةٍ
رقصتْ بذكرِ حروفِهِ الأشجارُ
وطني جِبالُ شَمالِهِ مرفوعةٌ
وجَنوبُه في حبِّه أهــــــــوارُ
بغدادُ فيه لوحةٌ شعريةٌ
داختْ بروعةِ شكلِها الأشعارُ
وطني يَدٌ ، إنَّ الأصابعَ شعبُهُ
" النجف" قلبٌ والهوى "
في " كربلاءَ " إذا تألّمَ بُرعمٌ
لأنينِهِ تتألّــــــــمُ " الأمصار "
في أرضِهِ إنَّ الترابَ مُقدّسٌ
وطني ينامُ بأرضِهِ الأطهارُ
وطني العراقُ .. على تُرابِ جِراحِهِ
قد قامَ في الدّمِ للحُسينِ مَزارُ
* * *
يا للعراق !! من البداية قِمّـةٌ
من دونِهِ كلُّ الكبارِ صغارُ
يا للعراق !! من البدايةِ منبرٌ
آياتُه الإجـــلالُ والإكبارُ
هو منهلٌ والماءُ يشربُ ثغرَه
وطني إليه تعطشُ الأمطــارُ
هو مذهبٌ والنزفُ يملأُ فكَّهُ
إنّ الخناجرَ أهلُهُ والجــارُ
لكنه رغمَ الجراحِ مَنارةٌ
وطني اصطفاهُ الواحدُ القهّارُ .."
********
علي إبراهيم
موضوع: كلما انظر الى العراق وتسألني الأزهارُ
الأربعاء ديسمبر 09, 2009 12:55 am