متيم ب علي
05-28-2010, 03:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله أخوتي على ماتقومون به من بذلكم للمجهود و زادكم الله علماً وعملاً بطاعته إن شاء الله ..
قبل مايقارب الـ 3 - 4 سنوات تقريباً رأيت رؤيا بالإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام وأحببت أن أعلم بتفسيره
حيث إنني قد سألت الكثير عن تفسير هذه الرؤيا في أمور معينة ولكن لم اجد لها تفسير ..
الرؤيا هي
رأيت أنني كنت في صحراء قاحلة ترابها كان أحمر اللون .. وكان الناس من حولي في حالة يرثى لها
من جوع و تشرد و مرض وكأن حالتهم قد تسببت من جراء حرب .. وكنت أرى هؤلاء الناس بكل مكان حولي ..
عندما رأيتهم على هذه الحال صرخت مرتان بصوتي وقلت " يا أبا صالح عجل , يا أبا صالح عجل "
وفور إنتهائي من هذا النداء رأيت صاعقة من السماء تضرب تل صغير " جبل " بجانبي وظهر مكان ضرب الصاعقة
صقر أو نسر .. وكان لونه أحمر اللون جراء قوة الصاعقة أو حرارتها .. فتغير لونه للشكل الطبيعي بعد بروده
فأمسكت الصقر أو النسر لا أعلم ماكان بالضبط .. فأمسكته و ضممته إلى صدري وأحتضنته بشدة وأحسست بالحب والحنان
تجاهه كما تحضن الأم أو الأب إبنه ويشعر بذاك الحنان " علماً بأنني لست والداً أو متزوجاً " ولكن هذا ماقد شعرت به ..
أثناء ذلك قام بمناداتي خالي " أخ أمي " وكان واقفاً بجانب " بيت عربي " في وسط الصحراء قائلاً لي بأن الإمام زين العابدين عليه السلام قد طلب رؤيتي ..
ذهبت إلى المنزل ودخلت إليه مباشرة ً دون أن أقوم بالتسليم .. و وقف خالي على عتبة باب البيت وسلم مرتين وقال
" السلام عليك يازين العابدين , السلام عليك يازين العابدين " ثم دخل المنزل خلفي ..
لم أعلم بمكان الإمام عليه السلام حينما دخلت إلى بيته الشريف أو بأي غرفة كان ..
فقلت بصوت عالٍ " يا الله " حتى يجيب علي الإمام عليه السلام وأستدل على مكانه من صوته ..
قلت " يا الله " فأجابني الإمام عليه السلام وقال لي " الله أكبر "
أتجهت لناحية الصوت و أردت دخول غرفة من الغرف .. وحينما هلمت بالدخول تكلم الصقر وقال " ماما ماما "
فشككت بوجود إمرأة بالداخل .. فإذا بي سمعت صوت إمرأة بالداخل فأبتعدت عن الغرفة ..
ناديت مرة أخرى وقلت " يا الله " فأجابني الإمام عليه السلام بنفس ذاك الجواب وقال " الله أكبر "
فعرفت بعدها مكان الإمام عليه السلام وأتجهت ناحية الغرفة التي كان متواجداً فيها ..
قبل أن أدخل الغرفة قلت بيني وبين نفسي ..
" ما أدراني بأن هذا هو إمامي عليه السلام ؟ .. ربما يكون الشيطان !! " فقلت بنفسي " عندما أدخل سأرمي بنفسي
تحت أقدام الإمام عليه السلام و أقبل رجله و التراب الذي يقف عليه .. فإن كان إمامي فهذا مقامه عليه السلام ..
وإن كان الشيطان فإن شاء الله سوف أستيقظ من المنام و لا يشرفه الله تعالى بهذا الأمر "
وقد وضعت هذه العلامة بيني وبين نفسي لمعرفة إن كان هو الإمام عليه السلام من عدمه ..
وقبل أن أدخل قلت الآن سيعمي بصري نور وجه الإمام عليه السلام ولن أتمكن من رؤية وجهه الشريف ..
ولكن عندما دخلت رأيت الإمام و وجهه الشريف عليه السلام ولله الحمد و المنة .. فألقيت بنفسي تحت رجل الإمام عليه السلام
وقبلتها .. ولم يتحرك الإمام من مكانه قيد أنملة .. فعلمت بأنه إمامي عليه السلام و أطمئن قلبي لذلك لتحقق العلامة التي وضعتها بقلبي ..
عندما أنتهيت رفعت رأسي .. ورأيت هناك رجل معه لم أعرفه أو لا أتذكر من هو متواجداً معي وخالي والإمام عليه السلام ..
وحالي كحال أي محب لأهل البيت عليهم السلام سألت إمامي بأول سؤال وقلت له
" إمامي متى سيظهر ولدكم المهدي عجل الله فرجه ؟ "
فأجابني الإمام عليه السلام وقال لي وهو يخاطبني بإسمي " هل رأيت ما رأيت بالخارج ؟ "
فهمت من مقصده من حالة الناس التعيسة تلك فأجبت وقلت نعم ..
فقال لي عليه السلام " عندما يحصل ذلك الأمر الذي رأيته فحينها سيكون فرج الإمام عليه السلام "
ففهمت من جوابه " عندما يكون الناس بحاجة ملحة إلى الفرج و الظهور فسيكون وقت ذلك الفرج "
أثناء ذلك مات الصقر الذي كنت أحمله بيدي .. فقلت بيني وبين نفسي ..
" من المعلوم بأن أئمتنا عليهم السلام أفضل من سائر الأنبياء إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وكان نبي الله عيسى عليه السلام يحيي الموتى بإذن الله تعالى .. فإن كان هذا الرجل إمامي فسيستطيع إحياء الصقر بإذن الله "
و وضعت هذه العلامة الثانية بيني وبين نفسي لمعرفة الإمام .. فقلت للإمام عليه السلام
" مولاي لقد مات الصقر أو النسر .. هل تستطيع إحيائه مرة أخرى بإذن الله تعالى ؟ "
فأخذ الإمام الطائر مني وتمتم عليه بكلمات لم أفهمها أو أسمعها .. فما رأيت والله إلا أن الصقر قد رفرف بجناحيه
بشكل قوي جداً يدخل على النفس السرور و الإرتياح من منظره الجميل و الإمام ممسكاً به ..
فأحتضن الإمام الطائر وضمه إلى صدره مثلما فعلت أنا سابقاً وقال لي " هذا إبني , هذا إبني "
ولم يُرجع إلي الطائر ..
بعدها رأيت بأن الإمام يريد الإرتياح قليلاً فاستئذنت الإمام عليه السلام بالخروج حتى لا أثقل عليه بتواجدي ..
فأستئذنته وبينما أنا خارج دار بيني وبين نفسي تساؤل وقلت بحديث القلب ..
" أنا الآن في عالم الرؤيا .. كيف بي إذا رجعت إلى عالم الدنيا وأريد قول هذا المنام لوالدتي فكيف ستصدقني بأنني رأيت الإمام علي زين العابدين عليه السلام ؟ "
فإذا بالإمام صلوات الله وسلامه عليه قد ناداني وقال لي مخاطباً
" محمود , قل لوالدتك بأنها لم تقم بزيارتي اليوم "
علماً بأن والدتي كل يوم تقرأ زيارة أهل البيت عليهم السلام ..
تعجبت كثيراً كيف علم الإمام عليه السلام بما كان بقلبي حتى يعطيني هذا الدليل !
أستيقظت من منامي .. واتصلت بوالدتي بعدها وقلت لها هل قمتي ليلة البارحة بزيارة الإمام زين العابدين عليه السلام ؟
طبعاً والدتي أستغربت من هكذا سؤال وقالت لي بأنها ليلة البارحة قد أنشغلت بأمور المنزل ولم تقرأ الزيارة ..
فأخبرتها بالمنام وما رأيت ودليلي على رؤية الإمام حينما أجابني وقال بأنها لم تقم بزيارته ..
وطبعاً أنهارت الوالدة بالبكاء عندما سمعت بذلك .. فطبعاً الإمام قد فقد مرورها عليه والأئمة يشتاقون إلى سلامنا وزيارتنا ..
مولاي ماهو تفسير هذه الرؤيا ؟
الصقر أو النسر ماهو معناه مثلاً بشكل خاص ؟
وما علاقة قول الصقر حينما أردت دخول الغرفة الأولى بقوله " ماما ماما " وقول الإمام عليه السلام " هذا إبني هذا إبني " ؟.؟
شكراً لكم ونأسف على الإطالة ..
اللهم صلي على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله أخوتي على ماتقومون به من بذلكم للمجهود و زادكم الله علماً وعملاً بطاعته إن شاء الله ..
قبل مايقارب الـ 3 - 4 سنوات تقريباً رأيت رؤيا بالإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام وأحببت أن أعلم بتفسيره
حيث إنني قد سألت الكثير عن تفسير هذه الرؤيا في أمور معينة ولكن لم اجد لها تفسير ..
الرؤيا هي
رأيت أنني كنت في صحراء قاحلة ترابها كان أحمر اللون .. وكان الناس من حولي في حالة يرثى لها
من جوع و تشرد و مرض وكأن حالتهم قد تسببت من جراء حرب .. وكنت أرى هؤلاء الناس بكل مكان حولي ..
عندما رأيتهم على هذه الحال صرخت مرتان بصوتي وقلت " يا أبا صالح عجل , يا أبا صالح عجل "
وفور إنتهائي من هذا النداء رأيت صاعقة من السماء تضرب تل صغير " جبل " بجانبي وظهر مكان ضرب الصاعقة
صقر أو نسر .. وكان لونه أحمر اللون جراء قوة الصاعقة أو حرارتها .. فتغير لونه للشكل الطبيعي بعد بروده
فأمسكت الصقر أو النسر لا أعلم ماكان بالضبط .. فأمسكته و ضممته إلى صدري وأحتضنته بشدة وأحسست بالحب والحنان
تجاهه كما تحضن الأم أو الأب إبنه ويشعر بذاك الحنان " علماً بأنني لست والداً أو متزوجاً " ولكن هذا ماقد شعرت به ..
أثناء ذلك قام بمناداتي خالي " أخ أمي " وكان واقفاً بجانب " بيت عربي " في وسط الصحراء قائلاً لي بأن الإمام زين العابدين عليه السلام قد طلب رؤيتي ..
ذهبت إلى المنزل ودخلت إليه مباشرة ً دون أن أقوم بالتسليم .. و وقف خالي على عتبة باب البيت وسلم مرتين وقال
" السلام عليك يازين العابدين , السلام عليك يازين العابدين " ثم دخل المنزل خلفي ..
لم أعلم بمكان الإمام عليه السلام حينما دخلت إلى بيته الشريف أو بأي غرفة كان ..
فقلت بصوت عالٍ " يا الله " حتى يجيب علي الإمام عليه السلام وأستدل على مكانه من صوته ..
قلت " يا الله " فأجابني الإمام عليه السلام وقال لي " الله أكبر "
أتجهت لناحية الصوت و أردت دخول غرفة من الغرف .. وحينما هلمت بالدخول تكلم الصقر وقال " ماما ماما "
فشككت بوجود إمرأة بالداخل .. فإذا بي سمعت صوت إمرأة بالداخل فأبتعدت عن الغرفة ..
ناديت مرة أخرى وقلت " يا الله " فأجابني الإمام عليه السلام بنفس ذاك الجواب وقال " الله أكبر "
فعرفت بعدها مكان الإمام عليه السلام وأتجهت ناحية الغرفة التي كان متواجداً فيها ..
قبل أن أدخل الغرفة قلت بيني وبين نفسي ..
" ما أدراني بأن هذا هو إمامي عليه السلام ؟ .. ربما يكون الشيطان !! " فقلت بنفسي " عندما أدخل سأرمي بنفسي
تحت أقدام الإمام عليه السلام و أقبل رجله و التراب الذي يقف عليه .. فإن كان إمامي فهذا مقامه عليه السلام ..
وإن كان الشيطان فإن شاء الله سوف أستيقظ من المنام و لا يشرفه الله تعالى بهذا الأمر "
وقد وضعت هذه العلامة بيني وبين نفسي لمعرفة إن كان هو الإمام عليه السلام من عدمه ..
وقبل أن أدخل قلت الآن سيعمي بصري نور وجه الإمام عليه السلام ولن أتمكن من رؤية وجهه الشريف ..
ولكن عندما دخلت رأيت الإمام و وجهه الشريف عليه السلام ولله الحمد و المنة .. فألقيت بنفسي تحت رجل الإمام عليه السلام
وقبلتها .. ولم يتحرك الإمام من مكانه قيد أنملة .. فعلمت بأنه إمامي عليه السلام و أطمئن قلبي لذلك لتحقق العلامة التي وضعتها بقلبي ..
عندما أنتهيت رفعت رأسي .. ورأيت هناك رجل معه لم أعرفه أو لا أتذكر من هو متواجداً معي وخالي والإمام عليه السلام ..
وحالي كحال أي محب لأهل البيت عليهم السلام سألت إمامي بأول سؤال وقلت له
" إمامي متى سيظهر ولدكم المهدي عجل الله فرجه ؟ "
فأجابني الإمام عليه السلام وقال لي وهو يخاطبني بإسمي " هل رأيت ما رأيت بالخارج ؟ "
فهمت من مقصده من حالة الناس التعيسة تلك فأجبت وقلت نعم ..
فقال لي عليه السلام " عندما يحصل ذلك الأمر الذي رأيته فحينها سيكون فرج الإمام عليه السلام "
ففهمت من جوابه " عندما يكون الناس بحاجة ملحة إلى الفرج و الظهور فسيكون وقت ذلك الفرج "
أثناء ذلك مات الصقر الذي كنت أحمله بيدي .. فقلت بيني وبين نفسي ..
" من المعلوم بأن أئمتنا عليهم السلام أفضل من سائر الأنبياء إلا رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم
وكان نبي الله عيسى عليه السلام يحيي الموتى بإذن الله تعالى .. فإن كان هذا الرجل إمامي فسيستطيع إحياء الصقر بإذن الله "
و وضعت هذه العلامة الثانية بيني وبين نفسي لمعرفة الإمام .. فقلت للإمام عليه السلام
" مولاي لقد مات الصقر أو النسر .. هل تستطيع إحيائه مرة أخرى بإذن الله تعالى ؟ "
فأخذ الإمام الطائر مني وتمتم عليه بكلمات لم أفهمها أو أسمعها .. فما رأيت والله إلا أن الصقر قد رفرف بجناحيه
بشكل قوي جداً يدخل على النفس السرور و الإرتياح من منظره الجميل و الإمام ممسكاً به ..
فأحتضن الإمام الطائر وضمه إلى صدره مثلما فعلت أنا سابقاً وقال لي " هذا إبني , هذا إبني "
ولم يُرجع إلي الطائر ..
بعدها رأيت بأن الإمام يريد الإرتياح قليلاً فاستئذنت الإمام عليه السلام بالخروج حتى لا أثقل عليه بتواجدي ..
فأستئذنته وبينما أنا خارج دار بيني وبين نفسي تساؤل وقلت بحديث القلب ..
" أنا الآن في عالم الرؤيا .. كيف بي إذا رجعت إلى عالم الدنيا وأريد قول هذا المنام لوالدتي فكيف ستصدقني بأنني رأيت الإمام علي زين العابدين عليه السلام ؟ "
فإذا بالإمام صلوات الله وسلامه عليه قد ناداني وقال لي مخاطباً
" محمود , قل لوالدتك بأنها لم تقم بزيارتي اليوم "
علماً بأن والدتي كل يوم تقرأ زيارة أهل البيت عليهم السلام ..
تعجبت كثيراً كيف علم الإمام عليه السلام بما كان بقلبي حتى يعطيني هذا الدليل !
أستيقظت من منامي .. واتصلت بوالدتي بعدها وقلت لها هل قمتي ليلة البارحة بزيارة الإمام زين العابدين عليه السلام ؟
طبعاً والدتي أستغربت من هكذا سؤال وقالت لي بأنها ليلة البارحة قد أنشغلت بأمور المنزل ولم تقرأ الزيارة ..
فأخبرتها بالمنام وما رأيت ودليلي على رؤية الإمام حينما أجابني وقال بأنها لم تقم بزيارته ..
وطبعاً أنهارت الوالدة بالبكاء عندما سمعت بذلك .. فطبعاً الإمام قد فقد مرورها عليه والأئمة يشتاقون إلى سلامنا وزيارتنا ..
مولاي ماهو تفسير هذه الرؤيا ؟
الصقر أو النسر ماهو معناه مثلاً بشكل خاص ؟
وما علاقة قول الصقر حينما أردت دخول الغرفة الأولى بقوله " ماما ماما " وقول الإمام عليه السلام " هذا إبني هذا إبني " ؟.؟
شكراً لكم ونأسف على الإطالة ..