المجلسي
05-29-2010, 11:57 AM
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1016 - ، حدثنا : هيثم بن خلف ، قثنا : محمد بن أبي عمر الدوري ، قثنا : شاذان ، قثنا : جعفر بن زياد ، عن مطر ، عن أنس ، يعني : إبن مالك ، قال : قلنا لسلمان : سل النبي (ص) من وصيه ، فقال له سلمان : يا رسول الله ، من وصيك ؟ ، قال : يا سلمان ، من كان وصي موسى ؟ ، قال : يوشع بن نون ، قال : فإن وصيي ووارثي يقضي ديني ، وينجز موعودي : علي بن أبي طالب.
سنن الترمذي - المناقب ، عن رسول الله - مناقب علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 3646 )
- حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة ، عن النبي (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.
إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
- وأخبرتنا : أم المحتبى قالت : ، قرئ على إبراهيم السلمي ، نا : أبوبكر قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، عن وقال إبن حمدان ، نا : صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه قال : كنت وقال إبن حمدان : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا ، زاد أبوبكر رسول الله (ص) وقالا : فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله يحب الحفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1047 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
2482 - عمرو بن شاس الأسلمي (ر) ، يعد في أهل الحجاز ، قال عبد العزيز بن الخطاب : ، حدثنا : مسعود بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل ، عن عبد الله بن نيار ، عن عمرو بن شاس (ر) : قال لي النبي (ص) : آذيتنى قلت : ما أحب أن أوذيك قال : من آذى علياً فقد آذانى.
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4617 )
4594 - أخبرنا : أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا : علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا : الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا : يحيى بن يعلي ، ثنا : بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي الله : قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصي علياً فقد عصاني ،هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
----------------------------------------------------------
شرح الأحاديث :
الحديث الأول :علي وصي و وارث رسول الله (ص) ، لم يخلق نبي إلا و كان له وصي و الوصي هو الذي يرث النبي (ع) في أمته و يحكم بين الناس و يفسر شريعة النبي (ع) ، كان يوشع (ع) وصي موسى (ع) و بعد وفاة آل عمران إستلم السلطة في بني إسرائيل و كان يهديهم و يعظهم و يشرح لهم التوراة ، كان آصف وصي سليمان (ع) و هو الذي جاء بعرش بلقيس قبل أن يرتد لسليمان (ع) طرفه و ما فعله هو من تعليم سليمان (ع) له لكن أراد النبي أن يظهر قدرته أمام الناس و يعرفهم أن هذا الرجل هو وارث علمه و الأجدر أن يستلم بعده ، و هذا ما قاله النبي (ص) علناً ، علي وصيي !
الحديث الثاني :من كنت مولاه فهاذا علي مولاه ، الولي غير المولى يا عرب !!! ماذا يقال للحاكم أو الملك أو السلطان ، ألا يقال له مولاي يعني سيدي و قائدي ، من كنت مولاه فهاذا علي مولاه ( قائده و زعيمه )
الحديث الثالث :إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى ، شيعة علي على الهدى و الحمدلله بشهادة النبي (ص) و إقرار علماء السنه بالحديث
الحديث الرابع :ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، لو لم يشهد أحد غدير خم و لا سمعوا حديث من رسول الله (ص) بفضائل علي (ع) إلا هذا ، يكون كلام الإمام علي (ع) حجة على المسلمين عندما طالب بالخلافة لأنه لا ينطق إلا بالحق و إذا طالب بالخلافة فهي حقه .
الحديث الخامس :الإمام علي (ع) يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل النبي (ص) على تنزيله ، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم / آل عمران : 7 ، السلام عليك يا أمير المؤمنين (ع) أيها الراسخ في العلم ، و هنا نستدل بآية أخرى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون / سورة الزمر : 9 ، هل يستوي وارث علم رسول الله (ص) مع عوام الناس ، كيف قدمتم الجاهل على العالم !
الحديث السادس :من اذا علياً فقد آذاني ، فدخول بيت الإمام علي (ع) و غصبه الخلافة ، و غصبهم أرض فدك من قبل الخلفاء ! هو أذية لرسول الله (ص) إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا / سوره الأحزاب : 57
الحديث السابع :من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصي علياً فقد عصاني ، صحيح السند و المتن على شرط الشيخين ( مسلم و البخاري ) و لم يخرجاه ، هل تعرفون سبب تكتمهم عليه ! لأن معنى الحديث هو أمر من رسول الله (ص) أن يطيع الناس الإمام علي (ع) لأن طاعته طاعة الله و فيه نهي و تهديد لمن يخالفه من عصى علياً يعصي الله ،
مبارك لأبا بكر و عمر فلم يرد حديث عن النبي (ص) إلا و خالفاه و لا نهي عن أمر إلا و تجرؤا عليه ، هنيئاً لمن يتولاهم فالمرء يحشر مع من يتولى و من رضي بالظلم كأنه شارك به .
1016 - ، حدثنا : هيثم بن خلف ، قثنا : محمد بن أبي عمر الدوري ، قثنا : شاذان ، قثنا : جعفر بن زياد ، عن مطر ، عن أنس ، يعني : إبن مالك ، قال : قلنا لسلمان : سل النبي (ص) من وصيه ، فقال له سلمان : يا رسول الله ، من وصيك ؟ ، قال : يا سلمان ، من كان وصي موسى ؟ ، قال : يوشع بن نون ، قال : فإن وصيي ووارثي يقضي ديني ، وينجز موعودي : علي بن أبي طالب.
سنن الترمذي - المناقب ، عن رسول الله - مناقب علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 3646 )
- حدثنا : محمد بن بشار ، حدثنا : محمد بن جعفر ، حدثنا : شعبة ، عن سلمة بن كهيل قال : سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي سريحة أو زيد بن أرقم شك شعبة ، عن النبي (ص) قال : من كنت مولاه فعلي مولاه
إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.
إبن عساكر- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 42 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
- وأخبرتنا : أم المحتبى قالت : ، قرئ على إبراهيم السلمي ، نا : أبوبكر قالا : ، أنا : أبو يعلى ، نا : محمد بن عباد المكي ، نا : أبو سعيد ، عن وقال إبن حمدان ، نا : صدقة بن الربيع ، عن عمارة بن غزية ، عن عبد الرحمن بن أبي سعيد ، عن أبيه قال : كنت وقال إبن حمدان : كنا عند بيت النبي (ص) في نفر من المهاجرين والأنصار فخرج علينا ، زاد أبوبكر رسول الله (ص) وقالا : فقال : ألا أخبركم بخياركم قالوا : بلى ، قال : خياركم الموفون المطيبون إن الله يحب الحفي التقي قال : ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا.
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - ومن فضائل علي (ع)
1047 - حدثنا : عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي ، قثنا : أحمد بن منصور ، قثنا : الأحوص بن جواب قال : ، نا : عمار بن رزيق ، عن الأعمش ، عن إسماعيل بن رجاء ، عن أبيه ، عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوساًً في المسجد ، فخرج علينا رسول الله (ص) ، وعلي في بيت فاطمة ، وإنقطعت شسع رسول الله (ص) ، فأعطاها علياًً يصلحها ، ثم جاء فقام علينا فقال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن ، كما قاتلت على تنزيله ، قال أبوبكر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، قال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ ، قال : لا ، ولكنه صاحب النعل ، قال إسماعيل : فحدثني أبي أنه شهد ، يعني علياً ، بالرحبة فأتاه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، هل كان من حديث النعل شيء ؟ ، قال : وقد بلغك ؟ ، قال : نعم ، قال : اللهم إنك تعلم أنه مما كان يخفي إلي رسول الله (ص).
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 306 )
2482 - عمرو بن شاس الأسلمي (ر) ، يعد في أهل الحجاز ، قال عبد العزيز بن الخطاب : ، حدثنا : مسعود بن سعد ، عن محمد بن إسحاق ، عن أبان بن صالح ، عن الفضل بن معقل ، عن عبد الله بن نيار ، عن عمرو بن شاس (ر) : قال لي النبي (ص) : آذيتنى قلت : ما أحب أن أوذيك قال : من آذى علياً فقد آذانى.
مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ذكر إسلام أمير المؤمنين علي (ع) - حديث رقم : ( 4617 )
4594 - أخبرنا : أبو أحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه ، ثنا : علي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر ، ثنا : الحسن بن حماد الحضرمي ، ثنا : يحيى بن يعلي ، ثنا : بسام الصيرفي ، عن الحسن بن عمرو الفقيمي ، عن معاوية بن ثعلبة ، عن أبي ذر رضي الله : قال رسول الله (ص) : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصي علياً فقد عصاني ،هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
----------------------------------------------------------
شرح الأحاديث :
الحديث الأول :علي وصي و وارث رسول الله (ص) ، لم يخلق نبي إلا و كان له وصي و الوصي هو الذي يرث النبي (ع) في أمته و يحكم بين الناس و يفسر شريعة النبي (ع) ، كان يوشع (ع) وصي موسى (ع) و بعد وفاة آل عمران إستلم السلطة في بني إسرائيل و كان يهديهم و يعظهم و يشرح لهم التوراة ، كان آصف وصي سليمان (ع) و هو الذي جاء بعرش بلقيس قبل أن يرتد لسليمان (ع) طرفه و ما فعله هو من تعليم سليمان (ع) له لكن أراد النبي أن يظهر قدرته أمام الناس و يعرفهم أن هذا الرجل هو وارث علمه و الأجدر أن يستلم بعده ، و هذا ما قاله النبي (ص) علناً ، علي وصيي !
الحديث الثاني :من كنت مولاه فهاذا علي مولاه ، الولي غير المولى يا عرب !!! ماذا يقال للحاكم أو الملك أو السلطان ، ألا يقال له مولاي يعني سيدي و قائدي ، من كنت مولاه فهاذا علي مولاه ( قائده و زعيمه )
الحديث الثالث :إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى ، شيعة علي على الهدى و الحمدلله بشهادة النبي (ص) و إقرار علماء السنه بالحديث
الحديث الرابع :ومر علي بن أبي طالب فقال : الحق مع ذا الحق مع ذا ، لو لم يشهد أحد غدير خم و لا سمعوا حديث من رسول الله (ص) بفضائل علي (ع) إلا هذا ، يكون كلام الإمام علي (ع) حجة على المسلمين عندما طالب بالخلافة لأنه لا ينطق إلا بالحق و إذا طالب بالخلافة فهي حقه .
الحديث الخامس :الإمام علي (ع) يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل النبي (ص) على تنزيله ، وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم / آل عمران : 7 ، السلام عليك يا أمير المؤمنين (ع) أيها الراسخ في العلم ، و هنا نستدل بآية أخرى قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون / سورة الزمر : 9 ، هل يستوي وارث علم رسول الله (ص) مع عوام الناس ، كيف قدمتم الجاهل على العالم !
الحديث السادس :من اذا علياً فقد آذاني ، فدخول بيت الإمام علي (ع) و غصبه الخلافة ، و غصبهم أرض فدك من قبل الخلفاء ! هو أذية لرسول الله (ص) إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا / سوره الأحزاب : 57
الحديث السابع :من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصي الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصي علياً فقد عصاني ، صحيح السند و المتن على شرط الشيخين ( مسلم و البخاري ) و لم يخرجاه ، هل تعرفون سبب تكتمهم عليه ! لأن معنى الحديث هو أمر من رسول الله (ص) أن يطيع الناس الإمام علي (ع) لأن طاعته طاعة الله و فيه نهي و تهديد لمن يخالفه من عصى علياً يعصي الله ،
مبارك لأبا بكر و عمر فلم يرد حديث عن النبي (ص) إلا و خالفاه و لا نهي عن أمر إلا و تجرؤا عليه ، هنيئاً لمن يتولاهم فالمرء يحشر مع من يتولى و من رضي بالظلم كأنه شارك به .