مَن هو إمام المسلمين في هذا العصر ؟ (سؤال لاهل السنة)

[المستبصرة]

حديث من مات وليس في عنقه بيعة
أخرج مسلم في صحيحه، والبيهقي في السنن، والهيثمي في مجمع الزوائد، والتبريزي في مشكاة المصابيح، والألباني في السلسلة الصحيحة وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية(1) .
وأخرج أحمد في المسند، والهيثمي في مجمع الزوائد، وأبو داود الطيالسي في مسنده، وابن حبان في صحيحه، وأبو نعيم في حليته، والمتقي الهندي في كنز العمال وغيرهم، عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: مَن مات بغير إمام مات ميتة جاهلية(2) .
وفي رواية أخرجها الهيثمي وابن أبي عاصم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية(3) .
لعباسية وتشتت بلاد المسلمين إلى دويلارت على كل دولة خليفة.
(1) صحيح مسلم 3|1478 كتاب الإمارة، باب 13، ح58، السنن الكبرى 8|156، مجمع الزوائد 5|218، مشكاة المصابيح 2|1088 ح3674، سلسلة الأحاديث الصحيحة 2|715 ح984.
(2) مسند أحمد 4|96، مجمع الزوائد 5|218، مسند الطيالسي، ص259، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 7|49، حلية الأولياء 3|224، كنز العمال 1|103 ح464، 6|65 ح14863.
(3) مجمع الزوائد 5|224، 225، كتاب السنة، ص489 ح1057، قال الألباني: إسناده حسن ورجاله ثقات...
-
وفي رواية أخرى: من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية(1) .
تأملات في الحديث
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: من مات: فيه إشعار إلى أن بيعة إمام المسلمين الحق ينبغي المبادرة إليها وعدم إهمالها أو التهاون فيها خشية مباغتة الموت والوقوع في الهلاك.
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: وليس في عنقه بيعة:
أي ولم تكن بيعة ملازمة له لا تنفك عنه، كما في قوله تعالى (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه) . فلا يجوز نقض بيعة إمام الحق ولا النكث عنها. ولأجل الدلالة على اللزوم لم يعبِّر بـ (من مات ولم يبايع إماماً...).
والبيعة:
هي المعاقدة والمعاهدة على السمع والطاعة، ولعلها مأخوذة من البيع، فكأن من بايع الإمام قد باع نفسه للإمام، وأعطاه طاعته وسمعه ونصرته.
وعليه فلا تقع البيعة إلا مع الإمام الحاضر الحي، دون الإمام الغابر الميت، لأن الميت لا تتحقق معه المعاهدة، واعتقاد إمامة الأئمة الماضين لا يستلزم تحقق البيعة لهم.
وقوله: لإمام:
يدل على أنه لا يجوز مبايعة أكثر من إمام واحد في عصر واحد، وهذا مما اتفقت عليه كلمة المسلمين ودلَّت عليه الأحاديث الصحيحة عند الفريقين.
فمما ورد من طرق أهل السنة ما أخرجه مسلم في صحيحه وغيره عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما(2) (1) مسند أحمد 3|446، كنز العمال 6|65 ح14861، كتاب السنة، ص490 ح1058، المطالب العالية 2|228.
(2) صحيح مسلم 3|1480 كتاب الإمارة، باب 15 ح61، السنن الكبرى 8|144
يا ترى يا اهل السنة من هو امام المسلمين في عصرنا هذا

[رًجَفةُ خًفُوُقَ]

مافي امام بعصرنا هذا
لو تبين الصدق كثرة الفتن
وصار الحلال حرام والحرام حلال

اصدق كتاب هو كتاب الله

[الـسـيـد الـقـزويـنـي]

مافي امام بعصرنا هذا
لو تبين الصدق كثرة الفتن
وصار الحلال حرام والحرام حلال

اصدق كتاب هو كتاب الله

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ
كيف لا يوجد إمام والنبي قال ( من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتت الجاهلية )
فنحن الآن نبايع من ؟
يجب أنْ يكون هناك إمام أو خليفه أو والي نبايعه جميعاً
فمن يكون :Smiles (165):

[متيمـ بآل محمدٍ]

مافي امام بعصرنا هذا
لو تبين الصدق كثرة الفتن
وصار الحلال حرام والحرام حلال

اصدق كتاب هو كتاب الله

لا يسعني القول سوى .. هنيئاً لك موتت الجاهليه

[حسين فلاح]

اللهم صلي على محمد وال محمد

الحمدلله على ولاية اهل البيت عليهم السلام


ميتةً جاهلية أي ان ميتة كافرة لان ايام الجاهلية كفرة واي شخص ليس في عنقه بيعة مات واهوا كافر.

[أبو حسين العكراوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

الرد على الأخ السابق يقول ليس هناك خليفه !!!

الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) من هو أولي الأمر في زمننا هذا ؟؟؟


شكرا أخت سنيه سابقا


يرفع

[المستبصرة]

مافي امام بعصرنا هذا
لو تبين الصدق كثرة الفتن
وصار الحلال حرام والحرام حلال

اصدق كتاب هو كتاب الله

صدقت اخي اصدق كتاب هو كتاب الله لكن السؤال هو
من يفسر لك هذا الكتاب ومن يشرع الحلال والحرام ومن يعرفك بالحق ويميزك عن الباطل الا يحتاج هذا الكتاب الى مفسر ام نفسره كل على هواه

[أبو حيدر]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

ننتظر رد أهل السنة.!!!

[السوسن]

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
الاخت سنيه وفقك الله لكل خير ....سؤال وجيه
قال الإمام جعفر بن محمد الصادق :من بات ليلة لا يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية .(1)
السلام عليك أيها الإمام المأمون أشهدك يا مولاي
أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله لا حبيب إلا هو وأهله وأشهدك يا مولاي ان عليا أمير المؤمنين حجته والحسن حجته والحسين حجته وعلي بن الحسين حجته ومحمد بن علي حجته وجعفر بن محمد حجته وموسى بن جعفر حجته وعلي بن موسى حجته ومحمد بن علي حجته وعلي بن محمد حجته والحسن بن علي حجته وأشهد أنك حجة الله أنتم الأول والآخر وأن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً
. [1] بحار الأنوار : 23 / 78

[فاطمة.]

أولا أنتِ لم تأتِ بروايات الحديث الأخرى (التي هي في صحيح البخاري ومسلم) و إنما اقتصرت على الرواية التي تخدم هدفك بل و كررتيها مرارا . والدليل أنك لم تشيري إلى البخاري عندما عددت من روى هذا الحديث و السبب معروف لأن رواية البخاري توضح المقصود من الحديث و تبينه أكثر. فلماذا عدم الأمانة في النقل ؟ ولماذا اجتزاء الدليل حسب الطلب .
و هذا هو نص رواية البخاري و مسلم (من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية ) حث على الصبر على جور الحكام من أجل حفظ جماعة المسلمين . فهل يعقل أن يكون هذا الأمير المكروه هو المهدي ؟
والرسول صلى الله عليه وسلم عندما أخبرنا بظهور المهدي في آخر الزمان لم يقل إنه كان مختبئا. ثم إنه لم يقل(مَن مات وليس في عنقه بيعة(للإمام المهدي)مات ميتة جاهلية). و المهدي ليس حاضرا موجودا حتى نبايعه. فكيف يبايع الناس إماما غائبا عنهم؟؟؟
وأنتِ تريدين أن تقولي أن المسلمون اليوم ليسوا في بيعة [ لذلك يجب أن يصرفوها لإمام لا يعلمون أين هو ؟ بل كيف سيحكم بينهم ؟]
وأقول لك : بل المسلمون اليوم كلهم في بيعة . أليس كل جزء منهم يحكمهم حاكم لا يخرجون عن طاعته ( فيسببون الخلاف و النزاع بين المسلمين و يخرجون عن الجماعة). و هذا هو الهدف من الحديث .
ثم لـِـنفهم مقصد الرسول من هذا الحديث بشكل عام فهو يدعو إلى وحدة المسلمين و عدم تفرقهم على أئمتهم(حتى لو كانوا ظالمين) مما يسبب الفوضى والنزاع و الفرقة و تشتت أمر الأمة .وليس هذا الحديث خاص بالإمام المهدي أو الأئمة المعصومين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أحاديث أخرى تدل على وجود حكام جائرين وأننا لا نخرج عليهم ماداموا يقيمون فينا الصلاة(فهل هؤلاء هم الأئمة المعصومون أوالمهدي؟ كلا )روى البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال(من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية) .فهذا دليل على أن هناك أمراء غير المهدي يجب على المسلمين طاعتهم . (أما المهدي فإذا خرج فلكل حادث حديث). وروى مسلم في صحيحه عن سلمة بن يزيد الجعفي أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) و في رواية أخرى(قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال:لا ما أقاموا الصلاة )هذا دليل على أن المسلمين سيكون عليهم أمراء [غير المهدي] ويجب عليهم طاعتهم ولو كان غير ذلك لقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا إنما بيعتكم للمهدي فقط حتى لو ظل مختبئا عنكم. بل إن الرسول قال:(اسمع وأطع ولو لعبد أجدع) وقال (السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثرة عليك). والأحاديث في هذا مستفاضة معلومة .
* إذن فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصبر على جور الأئمة و نهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال : أدوا إليهم حقوقهم و سلوا الله حقوقكم. فهل يُعقل أن يكون المهدي جائر ؟ إذن ليس المقصود المهدي. قال الإمام النووي: لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم .
أكرر: أرجو الأمانة في النقل و عدم الاقتصار على ما تريدين و إخفاء ما يناقضه .

[فاطمة.]

أولا أنتِ لم تأتِ بروايات الحديث الأخرى (التي هي في صحيح البخاري ومسلم) و إنما اقتصرت على الرواية التي تخدم هدفك بل و كررتيها مرارا . والدليل هو أنك لم تشيري إلى (البخاري ولا إلى رواية مسلم الأخرى)عندما عددت من روى هذا الحديث و السبب معروف لأن[ رواية البخاري ورواية مسلم الأخرى] توضح المقصود من الحديث و تبينه أكثر. فلماذا عدم الأمانة في النقل ؟ ولماذا اجتزاء الدليل حسب الطلب .
و هذا هو نص رواية البخاري و مسلم (من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتةً جاهلية ) هنا حث على الصبر على جور الحكام من أجل حفظ جماعة المسلمين . فهل يعقل أن يكون هذا الأمير المكروه هو المهدي ؟
والرسول صلى الله عليه وسلم عندما أخبرنا بظهور المهدي في آخر الزمان لم يقل إنه كان مختبئا. ثم إنه لم يقل(مَن مات وليس في عنقه بيعة(للإمام المهدي)مات ميتة جاهلية). و المهدي ليس حاضرا موجودا حتى نبايعه. فكيف يبايع الناس إماما غائبا عنهم؟؟؟
وأنتِ تريدين أن تقولي أن المسلمون اليوم ليسوا في بيعة[ لذلك يجب أن يصرفوها لإمام لا يعلمون أين هو ؟ بل كيف سيحكم بينهم ؟ ]
وأقول لك : بل المسلمون اليوم كلهم في بيعة . أليس كل جزء منهم يحكمهم حاكم لا يخرجون عن طاعته ( فيسببون الخلاف و النزاع بين المسلمين و يخرجون عن الجماعة). و هذا هو الهدف من الحديث .
ثم لـِـنفهم مقصد الرسول من هذا الحديث بشكل عام فهو يدعو إلى وحدة المسلمين و عدم تفرقهم على أئمتهم (حتى لو كانوا ظالمين) مما يسبب الفوضى والنزاع و الفرقة و تشتت أمر الأمة .وليس هذا الحديث خاص بالإمام المهدي أو الأئمة المعصومين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أحاديث أخرى تدل على وجود حكام جائرين وأننا لا نخرج عليهم ماداموا يقيمون فينا الصلاة(فهل هؤلاء هم الأئمة المعصومون أوالمهدي؟ كلا )روى البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال(من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية) .فهذا دليل على أن هناك أمراء غير المهدي يجب على المسلمين طاعتهم . ( أما المهدي فإذا خرج فلكل حادث حديث ) وروى مسلم في صحيحه عن سلمة بن يزيد الجعفي أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) و في رواية أخرى(قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال:لا ما أقاموا الصلاة )هذا دليل على أن المسلمين سيكون عليهم أمراء [غير المهدي] ويجب عليهم طاعتهم ولو كان غير ذلك لقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا إنما بيعتكم للمهدي فقط حتى لو ظل مختبئا عنكم. بل إن الرسول قال [اسمع وأطع ولو لعبد أجدع ]وقال [السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثرة عليك ]. والأحاديث في هذا مستفاضة معلومة .
* إذن فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصبر على جور الأئمة و نهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال : أدوا إليهم حقوقهم و سلوا الله حقوقكم. فهل يُعقل أن يكون المهدي جائر ؟ إذن ليس المقصود المهدي. قال الإمام النووي: لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم .
أكرر: أرجو الأمانة في النقل و عدم الاقتصار على ما تريدين و إخفاء ما يناقضه .

[حنان الربيعي]

بارك الله فيك
وربي يعطيك العافيه
والله يحفظك من كل شر
بحق اهل البيت
ودي واحترامي لك

[$$جريح سيهات$$]

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين

[فاطمة.]

أولا أنتِ لم تأتِ بروايات الحديث الأخرى (التي هي في صحيح البخاري ومسلم) و إنما اقتصرت على الرواية التي تخدم هدفك بل و كررتيها مرارا . والدليل أنك لم تشيري إلى( رواية البخاري ورواية مسلم الأخرى) عندما عددت من روى هذا الحديث و السبب معروف لأن( رواية البخاري ورواية مسلم الأخرى)توضح المقصود من الحديث و تبينه أكثر. فلماذا عدم الأمانة في النقل ؟ ولماذا اجتزاء الدليل حسب الطلب .
و هذا هو نص رواية البخاري و مسلم (من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية ) حث على الصبر على جور الحكام من أجل حفظ جماعة المسلمين . فهل يعقل أن يكون هذا الأمير المكروه هو المهدي ؟
والرسول صلى الله عليه وسلم عندما أخبرنا بظهور المهدي في آخر الزمان لم يقل إنه كان مختبئا. ثم إنه لم يقل(مَن مات وليس في عنقه بيعة(للإمام المهدي)مات ميتة جاهلية). و المهدي ليس حاضرا موجودا حتى نبايعه. فكيف يبايع الناس إماما غائبا عنهم؟؟؟
وأنتِ تريدين أن تقولي أن المسلمون اليوم ليسوا في بيعة [ لذلك يجب أن يصرفوها لإمام لا يعلمون أين هو ؟ بل كيف سيحكم بينهم ؟]
وأقول لك : بل المسلمون اليوم كلهم في بيعة . أليس كل جزء منهم يحكمهم حاكم لا يخرجون عن طاعته ( فيسببون الخلاف و النزاع بين المسلمين و يخرجون عن الجماعة). و هذا هو الهدف من الحديث .
ثم لـِـنفهم مقصد الرسول من هذا الحديث بشكل عام فهو يدعو إلى وحدة المسلمين و عدم تفرقهم على أئمتهم(حتى لو كانوا ظالمين) مما يسبب الفوضى والنزاع و الفرقة و تشتت أمر الأمة .وليس هذا الحديث خاص بالإمام المهدي أو الأئمة المعصومين لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر أحاديث أخرى تدل على وجود حكام جائرين وأننا لا نخرج عليهم ماداموا يقيمون فينا الصلاة ( فهل هؤلاء هم الأئمة المعصومون أوالمهدي؟ كلا )روى البخاري ومسلم في صحيحيهما حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال(من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتتة جاهلية) .فهذا دليل على أن هناك أمراء غير المهدي يجب على المسلمين طاعتهم . (أما المهدي فإذا خرج فلكل حادث حديث). وروى مسلم في صحيحه عن سلمة بن يزيد الجعفي أنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم) و في رواية أخرى(قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلهم؟ قال:لا ما أقاموا الصلاة )هذا دليل على أن المسلمين سيكون عليهم أمراء [غير المهدي] ويجب عليهم طاعتهم ولو كان غير ذلك لقال الرسول صلى الله عليه وسلم: لا إنما بيعتكم للمهدي فقط حتى لو ظل مختبئا عنكم. بل إن الرسول قال:(اسمع وأطع ولو لعبد أجدع) وقال (السمع والطاعة في عسرك ويسرك وأثرة عليك). والأحاديث في هذا مستفاضة معلومة .
* إذن فالنبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصبر على جور الأئمة و نهى عن قتالهم ما أقاموا الصلاة وقال : أدوا إليهم حقوقهم و سلوا الله حقوقكم. فهل يُعقل أن يكون المهدي جائر ؟ إذن ليس المقصود المهدي. قال الإمام النووي: لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم .
أكرر: أرجو الأمانة في النقل و عدم الاقتصار على ما تريدين و إخفاء ما يناقضه .

[Ja3fari]

إلى من سمت نفسها بفاطمة

عادة القوم عندما يتورطون ، يأتون بأحاديث أخرى من كتبهم ليلزمونا بها !!!! وهذا أمر غريب عجيب

أقول : لماذا يجوز لكِ الاحتجاج بأحاديث تتحدث عن الأمراء ونسبة هذه الاحاديث إلى حديث من مات وليس في عنقه بيعة ، ولا يجوز لنا نسبة هذا الحديث إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام ، رغم وجود أحاديث في كتبنا تدل على أن البيعة لهم ، فلا يحق لك الاحتجاج علينا بأحاديثكم ولا يحق لنا الاحتجاج عليكِ بأحاديثنا .

كذلك ، أحاديث وجوب طاعة سلاطين الجور أحاديث مكذوبة عى رسول الله ألفها عباد السلاطين للحفاظ على ملكهم وحكومتهم ، لأنها تنافي الحق والعدل .

وبعد ذلك سأجيب على بعض الإشكالات على الحديث نفسه وليس على أحاديث السلاطين :


و المهدي ليس حاضرا موجودا حتى نبايعه. فكيف يبايع الناس إماما غائبا عنهم؟؟؟



ومن قال يجب أن يكون حاضرا أمام أعيننا حتى يجوز مبايعته ! إن البيعة تتم سواء كان حاضرا أو غائبا ، بشرط وجوده .

ومثال ذلك الأقوام الذين آمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وبايعوه وهم لم يروه ، وهؤلاء كما تسمونهم أنتم ليسوا بصحابة .

فالسؤال : هل الذين آمنوا بالنبي ولم يروه ، تكون بذلك بيعتهم باطلة ؟



السؤال الأخير : من هو إمام المسلم الأمريكي ؟ وهل إمام المسلم الأمريكي واجب الطاعة أم لا ؟ وهل عدم طاعة إمام المسلم الأمريكي توجب موته ميتة جاهلية أم لا ؟

انتظر الإجابات