المجلسي
05-30-2010, 08:46 PM
قلت لي يا هادي حدثني بعقل ، أقول لك " حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له "
أخي والله أصبحت اتمنى أن أسمع منك كلمة أو تحليل أو حديث صحيح مع الأسف و لا أدري هل تفتعل ذلك بغضاً بنا أو أنت فعلاً مقتنع بما تنقل على كل حال سأوضح لك ما هي مآخذي عليك و بعدها سأدعك تحكم عقلك و ضميرك ليس من أجل انصافنا بل لأجل إنصاف ألحق :
هل خرج معاوية لينتقم من قتلة عثمان :
قدم أبو الطفيل الشام يزور ابن أخ له من رجال معاوية، فأخبر معاوية بقدومه، فأرسل إليه، فأتاه وهو شيخ كبير، فلما دخل عليه، قال له معاوية:
أنت أبو الطفيل عامر بن واثلة؟ قال: نعم.
قال معاوية: أكنت ممن قتل عثمان أمير المؤمنين؟ قال: لا، ولكن ممن شهد فلم ينصره.
قال: ولم؟ قال: لم ينصره المهاجرون والأنصار.
فقال معاوية: أما والله إن نصرته كانت عليهم وعليك حقا واجبا وفرضا لازما، فإذ ضيعتموه فقد فعل الله بكم ما أنتم أهله، وأصاركم إلى ما رأيتم.
فقال أبو الطفيل: فما منعك يا أمير المؤمنين، إذ تربصت به ريب المنون، أن تنصره ومعك أهل الشام؟ فقال معاوية: أو ما ترى طلبي لدمه [ نصرة له ].
فضحك أبو الطفيل وقال: بلى ولكني وإياك، كما قال عبيد بن الأبرص:
لا أعرفنك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي
تاريخ ابن عساكر: ج 7 / 201
تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص 133
سأفسر لك معنى الشعر و ماذا قصد أبو طفيل ، رمى أبو طفيل إلى فضح معاوية فعندما قال معاوية أنه نصر عثمان فهو يطالب بدمه ضحك أبو طفيل ، لأن من يريد أن ينصر أخاه ينصره في حياته و لا يتركه يقتل أمام عينيه .
إن حصار المسلمين لعثمان دام ٤٠ يوماً ولو أراد معاوية أن ينصره لفعل فهو كان أمير الشام و جيشه فيه آلاف الفرسان. لكن معاوية أراد له الموت حتى يخرج في ما بعد و ينقلب على الخلافة الإسلامية و يصبح خليفة بحجة الأخذ بثأر عثمان !
معاوية أراد الخلافة لا الثأر :
1) سيرة معاوية معروفة نختصرها بما يلي: حرب صفين مع الإمام علي (ع) ، يوم التحكيم و الخديعة ، حربه مع الإمام الحسن (ع) التي انتهت بتوقيع معاهدة ، نكث المعاهدة و الإقلاب على مضمونها ، قتل الإمام الحسن (ع) سيد شباب أهل الجنة ، ظلم و طغيان و نشر الأحاديث الكاذبة ، جعل الخلافة ملكاً تتوارثه بني أمية .
2) معاوية يلتف على المعاهدة مع الحسن (ع) و يفضح نفسه : خطب معاوية أهل الكوفة فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا انكم لتفعلون ذلك ولكنيقاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون إلا واني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشئ منها
حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء
قال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا : ثنا أبو معاوية ثنا الاعمش عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد . قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد عن يعلي بن عبيد عن الاعمش به
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
عمار تقتله الفئة الباغية ، قتله معاوية :
- حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن إبن عباس قال له ولعلي بن عبد الله ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي (ص) ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار .
صحيح البخاري - الجهاد والسير - مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : ( 2601 )
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل بن إبراهيم عن إبن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قال رسول الله (ص) تقتل عمارا الفئة الباغية
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - لا تقوم الساعة ... - رقم الحديث : ( 5194 )
لا يجوز لعن من نطق الشهادة :
1) النبي (ص) يلعن معاوية و أبو سفيان و يزيد :
- ورأى النبـي (ص) أبـا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال : لعن الله القائد والراكب والسائق وقد روى أن أبا سفيـان قـال: يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
- ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
- حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ( ر ) أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب .
مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند سفينة ( 3246 )
2) اللعن في القرآن : أولئك يلعنهم الله و يلعنهم العنون / سورة البقرة : 159
- أبو لهب نطق الشهادة ( فهل يحرم لعنه )
- فرعون نطق الشهادة آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيلسورة يونس : 90 ( فهل يحرم لعنه )
قلت يا تركي لا يجوز لعن من شهد أن لا إله إلا الله ، لما تلعنون مراجع الشيعة و الشيعة و تقولون عن شيعة إيران مجوس و كأنكم كنتم أفضل حالاً قبل أن يأتي رسول الله (ص) يا عبدة ( اللات و العزة و هبل )
الصحابة اقتتلوا فيما بينهم ، نظرية القاتل و المقتول في الجنة :
هل يقتل المؤمن مؤمناً ؟
هل يتصارع ألحق مع ألحق ؟
هل للحق وجهان حتى يختلف فيه الناس ؟
ألم يسمع معاوية بحديث النبي (ص) : علي مع الحق و الحق مع علي ؟
من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، هل الصحابة فوق كتاب الله ؟
أولاً : ما من صراع إلا و فيه حق و باطل فمن مات على ألحق يدخل الجنة و من مات على الباطل فجزاؤه جهنم و بئس المصير
ثانياً : إن كان هذا هو المعيار أنهم كلهم مؤمنون و تقاتلوا وعفا الله عنهم فلماذا لا تترضى عن قتلة عثمان خاصة أنهم مسلمون أكثر من منه و جاهدوا أكثر مما جاهد و منهم من بايع بيعة الرضوان ( تحت الشجرة ) ، علماً أن عثمان لم يبايع تحت الشجرة ! فقتلة عثمان في الجنة و يجب أن نذكرهم بالخير في مجالسنا ، ما رأيك ؟
.
أخي والله أصبحت اتمنى أن أسمع منك كلمة أو تحليل أو حديث صحيح مع الأسف و لا أدري هل تفتعل ذلك بغضاً بنا أو أنت فعلاً مقتنع بما تنقل على كل حال سأوضح لك ما هي مآخذي عليك و بعدها سأدعك تحكم عقلك و ضميرك ليس من أجل انصافنا بل لأجل إنصاف ألحق :
هل خرج معاوية لينتقم من قتلة عثمان :
قدم أبو الطفيل الشام يزور ابن أخ له من رجال معاوية، فأخبر معاوية بقدومه، فأرسل إليه، فأتاه وهو شيخ كبير، فلما دخل عليه، قال له معاوية:
أنت أبو الطفيل عامر بن واثلة؟ قال: نعم.
قال معاوية: أكنت ممن قتل عثمان أمير المؤمنين؟ قال: لا، ولكن ممن شهد فلم ينصره.
قال: ولم؟ قال: لم ينصره المهاجرون والأنصار.
فقال معاوية: أما والله إن نصرته كانت عليهم وعليك حقا واجبا وفرضا لازما، فإذ ضيعتموه فقد فعل الله بكم ما أنتم أهله، وأصاركم إلى ما رأيتم.
فقال أبو الطفيل: فما منعك يا أمير المؤمنين، إذ تربصت به ريب المنون، أن تنصره ومعك أهل الشام؟ فقال معاوية: أو ما ترى طلبي لدمه [ نصرة له ].
فضحك أبو الطفيل وقال: بلى ولكني وإياك، كما قال عبيد بن الأبرص:
لا أعرفنك بعد الموت تندبني * وفي حياتي ما زودتني زادي
تاريخ ابن عساكر: ج 7 / 201
تاريخ الخلفاء للسيوطي: ص 133
سأفسر لك معنى الشعر و ماذا قصد أبو طفيل ، رمى أبو طفيل إلى فضح معاوية فعندما قال معاوية أنه نصر عثمان فهو يطالب بدمه ضحك أبو طفيل ، لأن من يريد أن ينصر أخاه ينصره في حياته و لا يتركه يقتل أمام عينيه .
إن حصار المسلمين لعثمان دام ٤٠ يوماً ولو أراد معاوية أن ينصره لفعل فهو كان أمير الشام و جيشه فيه آلاف الفرسان. لكن معاوية أراد له الموت حتى يخرج في ما بعد و ينقلب على الخلافة الإسلامية و يصبح خليفة بحجة الأخذ بثأر عثمان !
معاوية أراد الخلافة لا الثأر :
1) سيرة معاوية معروفة نختصرها بما يلي: حرب صفين مع الإمام علي (ع) ، يوم التحكيم و الخديعة ، حربه مع الإمام الحسن (ع) التي انتهت بتوقيع معاهدة ، نكث المعاهدة و الإقلاب على مضمونها ، قتل الإمام الحسن (ع) سيد شباب أهل الجنة ، ظلم و طغيان و نشر الأحاديث الكاذبة ، جعل الخلافة ملكاً تتوارثه بني أمية .
2) معاوية يلتف على المعاهدة مع الحسن (ع) و يفضح نفسه : خطب معاوية أهل الكوفة فقال : إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا انكم لتفعلون ذلك ولكنيقاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون إلا واني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشئ منها
حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد قال : صلى بنا معاوية الجمعة بالنخيلة في الضحى ، ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصلوا ، ولا لتصوموا ، ولا لتحجوا ، ولا لتزكوا ، وقد أعرف أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون .
إبن أبي شيبة - المصنف - كتاب الأمراء
قال يعقوب بن سفيان : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وسعيد بن منصور قالا : ثنا أبو معاوية ثنا الاعمش عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن سويد . قال : صلى بنا معاوية بالنخيلة - يعني خارج الكوفة - الجمعة في الضحى ثم خطبنا فقال : ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ، ولكن إنما قاتلتكم لاتأمر عليكم ، فقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون ، رواه محمد بن سعد عن يعلي بن عبيد عن الاعمش به
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
عمار تقتله الفئة الباغية ، قتله معاوية :
- حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا عبد الوهاب حدثنا خالد عن عكرمة أن إبن عباس قال له ولعلي بن عبد الله ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر به النبي (ص) ومسح عن رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار .
صحيح البخاري - الجهاد والسير - مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : ( 2601 )
- وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا إسمعيل بن إبراهيم عن إبن عون عن الحسن عن أمه عن أم سلمة قالت قال رسول الله (ص) تقتل عمارا الفئة الباغية
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة - لا تقوم الساعة ... - رقم الحديث : ( 5194 )
لا يجوز لعن من نطق الشهادة :
1) النبي (ص) يلعن معاوية و أبو سفيان و يزيد :
- ورأى النبـي (ص) أبـا سفيان مقبلاً ومعاوية يقوده ويزيد أخو معاوية يسوق به فقال : لعن الله القائد والراكب والسائق وقد روى أن أبا سفيـان قـال: يـا بنـي عبـد منـاف تلقفوهـا تلقف الكرة فما هناك جنة ولا نار
تاريخ أبي الفداء - أحداث سنة مئتين وثلاثة وثمانون - ( 30 من 87 )
- ومنه قول الرسول (ع) وقد رآه مقبلا على حمار ومعاوية يقود به ويزيد ابنه يسوق به لعن الله القائد والراكب والسائق
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 185 )
- حدثنا السكن بن سعيد ، قال : نا عبد الصمد ، قال : نا أبي ، وحدثنا حماد بن سلمة ، عن سعيد بن جمهان ، عن سفينة ( ر ) أن النبي (ص) كان جالسا فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق ، فقال : لعن الله القائد والسائق والراكب .
مسند البزار - البحر الزخار - ما أسند سفينة ( 3246 )
2) اللعن في القرآن : أولئك يلعنهم الله و يلعنهم العنون / سورة البقرة : 159
- أبو لهب نطق الشهادة ( فهل يحرم لعنه )
- فرعون نطق الشهادة آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيلسورة يونس : 90 ( فهل يحرم لعنه )
قلت يا تركي لا يجوز لعن من شهد أن لا إله إلا الله ، لما تلعنون مراجع الشيعة و الشيعة و تقولون عن شيعة إيران مجوس و كأنكم كنتم أفضل حالاً قبل أن يأتي رسول الله (ص) يا عبدة ( اللات و العزة و هبل )
الصحابة اقتتلوا فيما بينهم ، نظرية القاتل و المقتول في الجنة :
هل يقتل المؤمن مؤمناً ؟
هل يتصارع ألحق مع ألحق ؟
هل للحق وجهان حتى يختلف فيه الناس ؟
ألم يسمع معاوية بحديث النبي (ص) : علي مع الحق و الحق مع علي ؟
من قتل نفساً بغير نفسٍ أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ، هل الصحابة فوق كتاب الله ؟
أولاً : ما من صراع إلا و فيه حق و باطل فمن مات على ألحق يدخل الجنة و من مات على الباطل فجزاؤه جهنم و بئس المصير
ثانياً : إن كان هذا هو المعيار أنهم كلهم مؤمنون و تقاتلوا وعفا الله عنهم فلماذا لا تترضى عن قتلة عثمان خاصة أنهم مسلمون أكثر من منه و جاهدوا أكثر مما جاهد و منهم من بايع بيعة الرضوان ( تحت الشجرة ) ، علماً أن عثمان لم يبايع تحت الشجرة ! فقتلة عثمان في الجنة و يجب أن نذكرهم بالخير في مجالسنا ، ما رأيك ؟
.