ليل الظلام
05-31-2010, 08:22 PM
31st May
اسرائيل ترتكب جريمة مروعة بحق " اسطول الحرية " لكسر الحصار عن غزة ..وسقوط 19 شهيدا من المتضامنين في سفينة " مرمرة " التركية
نقل المصابين الى المستشفيات الاسرائيلية بعد ارتكاب الجريمة واعتقال ركاب اسطول الحرية واعتقال ركاب السفن المشاركة فيه
في واحدة من الجرائم الوحشية الكبيرة التي اقترفها الاسرائيليون امام الراي العام العالمي مستخقين بكل المبادئ الانسانية والقوانين الدولية ، نفذت وحدات من القوات الاسرائيلية الخاصة هجوما على " اسطول الحرية " وتعمدت ارتكاب مجزرة بحق المشاركين في هذا الاسطول ، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة ، 20 متضامنا دوليا صباح اليوم الاثنين، بينهم 9 متضامنين اتراك، وجرح العشرات بينهم الشيخ رائد صلاح جراء العدوان الذي اصاب المجتمع الدولي بصدمة كبيرة .
واكدت التقارير ان الاسرائيليين استهدفوا بتعمد في هجوم قوات الكومانوز السفينة التركية " مرمرة " وهي من السفن الكبيرة .
وحسب التقارير الاولية فقد وقع الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية للبحر الابيض المتوسط، حيث قامت قوات كوماندوس البحرية الاسرائيلية المهاجمة بعملية قرصنة بسحبها احدى سفن الاسطول باتجاه ميناء اسدود الاسرائيلي.
وحلقت المروحيات الاسرائيلية فوق السفن بالتزامن مع احاطة الزوارق الحربية لها، وهاجم مئات الجنود على المتضامنين باطلاق الغازات السامة والرصاص الحي باتجاههم.
من جهته، أعلن كيان الاحتلال حالة استنفار في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية واربعين وطلب من الاسرائيليين مغادرة تركيا خاصة وان رد الفعل الشعبي التركي بدا بتنظيم تظاهرة شارك فيها عدة الاف من الاتراك امام القنصلية الاسرائيلية في انقرة .
وفي محاولة للتعتيم على هذه الجريمة، منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الاعلام الاسرائيلي من نشر اي معلومات عن الشهداء والجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات اسرائيلية.
وكان الانتظار والقلق سيدا الموقف في قطاع غزة، حيث كانت الاستعدادات لاستقبال اسطول الحرية قد وصلت الى ذروتها، وقد نظم الفلسطينيون العديد من الفعاليات التي استهدفت دعوة المجتمع الدولي الى حماية المتضامنين الدوليين الموجودين على متن اسطول الحرية.
وكانت الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة في بروكسل استغربت نشر تل ابيب صواريخ على بوارجها لمواجهة سفن محملة بمساعدات انسانية.
واظهرت الخيام الكبيرة التي اقامتها اسرائيل في ميناء " اشدود " الاسرائيلي ان النية كانت مبيته لدى الاسرائيليين لتنفيذ هذه الجريمة المروعة وتحويل مسيرة سفن " اسطول الحرية " الى مسيرة " معمدة " بدماء المتضامنين مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة
اسرائيل ترتكب جريمة مروعة بحق " اسطول الحرية " لكسر الحصار عن غزة ..وسقوط 19 شهيدا من المتضامنين في سفينة " مرمرة " التركية
نقل المصابين الى المستشفيات الاسرائيلية بعد ارتكاب الجريمة واعتقال ركاب اسطول الحرية واعتقال ركاب السفن المشاركة فيه
في واحدة من الجرائم الوحشية الكبيرة التي اقترفها الاسرائيليون امام الراي العام العالمي مستخقين بكل المبادئ الانسانية والقوانين الدولية ، نفذت وحدات من القوات الاسرائيلية الخاصة هجوما على " اسطول الحرية " وتعمدت ارتكاب مجزرة بحق المشاركين في هذا الاسطول ، وبلغ عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة ، 20 متضامنا دوليا صباح اليوم الاثنين، بينهم 9 متضامنين اتراك، وجرح العشرات بينهم الشيخ رائد صلاح جراء العدوان الذي اصاب المجتمع الدولي بصدمة كبيرة .
واكدت التقارير ان الاسرائيليين استهدفوا بتعمد في هجوم قوات الكومانوز السفينة التركية " مرمرة " وهي من السفن الكبيرة .
وحسب التقارير الاولية فقد وقع الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في المياه الدولية للبحر الابيض المتوسط، حيث قامت قوات كوماندوس البحرية الاسرائيلية المهاجمة بعملية قرصنة بسحبها احدى سفن الاسطول باتجاه ميناء اسدود الاسرائيلي.
وحلقت المروحيات الاسرائيلية فوق السفن بالتزامن مع احاطة الزوارق الحربية لها، وهاجم مئات الجنود على المتضامنين باطلاق الغازات السامة والرصاص الحي باتجاههم.
من جهته، أعلن كيان الاحتلال حالة استنفار في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ثمانية واربعين وطلب من الاسرائيليين مغادرة تركيا خاصة وان رد الفعل الشعبي التركي بدا بتنظيم تظاهرة شارك فيها عدة الاف من الاتراك امام القنصلية الاسرائيلية في انقرة .
وفي محاولة للتعتيم على هذه الجريمة، منعت الرقابة العسكرية الاسرائيلية الاعلام الاسرائيلي من نشر اي معلومات عن الشهداء والجرحى الذين نقلوا الى مستشفيات اسرائيلية.
وكان الانتظار والقلق سيدا الموقف في قطاع غزة، حيث كانت الاستعدادات لاستقبال اسطول الحرية قد وصلت الى ذروتها، وقد نظم الفلسطينيون العديد من الفعاليات التي استهدفت دعوة المجتمع الدولي الى حماية المتضامنين الدوليين الموجودين على متن اسطول الحرية.
وكانت الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن غزة في بروكسل استغربت نشر تل ابيب صواريخ على بوارجها لمواجهة سفن محملة بمساعدات انسانية.
واظهرت الخيام الكبيرة التي اقامتها اسرائيل في ميناء " اشدود " الاسرائيلي ان النية كانت مبيته لدى الاسرائيليين لتنفيذ هذه الجريمة المروعة وتحويل مسيرة سفن " اسطول الحرية " الى مسيرة " معمدة " بدماء المتضامنين مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة