المجلسي
06-02-2010, 12:30 PM
السلام عليكم يا تركي ، أرجو أن تكون بصحة جيدة و عافية و أنا اليوم كما وعدتك أني أرد على أسئلتك بشفافية و مصداقية :
أولاً : ما ذكرته عن تحريف القرآن باطل حسب مذهب الشيعة الإمامية و أنا سأنقل لك آرا أكبر مراجع الشيعة عبر التاريخ التي تقول أن القرآن منزه عن التحريف و هو في أيدينا كما كان مع رسول الله (ص)
ثانياً : السنه يقولون بتحريف القرآن
----------------------------------
أقوال علماء الشيعة في إبطال الحديث عن تحريف القرآن :
لشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 46)
- رأي السيد أبو القاسم الخوئي : إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلاّّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من الجاه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم ، وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته.
الإمام الخميني (ر) - تهذيبب الأصول - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 165 ) بقلم السبحاني
الإمام الخميني : فقد قال : أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا .... أما ضعيف لا يصلح للإستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه إمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب ، أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير ، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون ، ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين ، لا زيادة ولا نقصان .... إلى آخره.
علي بن إبراهيم القمي - تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
علي بن إبراهيم القمي : وهذا بخلاف القرآن الحكيم فإن مكتوباًً مدونا في زمان الرسول (ص) عند أمير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوباًً متفرقاً على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع إجماع الفريقين على أن ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على إعجازه منزه ، عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على إعلانه القويم القديم : قل لئن إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- العلامة المجلسي : إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن : وأنا له لحافظون ، عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وأنا لمحمد حافظون.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41)
- رأي الشيخ الصدوق :إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد (ص) هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا إنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب.
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41 )
رأي الشيخ المفيد : وأما الوجه المجوز فهو إن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده ، عن الحق فيه ، ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41)
- رأي الشريف المرتضى : المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي (ص) ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي (ص) عدة ختمات، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاًً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 42)
التبيان- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) - طبعة النجف
- رأي الشيخ الطوسى :وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع علي بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من إختلاف الأخبار في ألفروع إليه ، وقد روي عن النبي (ص) رواية لا يدفعها أحد أنه قال : إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر ، لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به ، كما إن أهل البيت (ع) ومن يجب إتباع قوله حاصلٌ في كل وقت ، وإذا كان الموجود بيننا مجمعاًً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه.
الطبرسي - تفسير مجمع البيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 و 42 )
- رأي الشيخ علي الطبرسي : فإن العناية إشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ إختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أومنقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد.
- ومن ذلك : الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فيه : فمجمع علي بطلانه ، وأما النقصان منه : فقد ررى جماعة من أصحابنا ، وقوم من حشوية العامة ، أن في القرآن تغييراً أو نقصاناً ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43)
- رأي السيد محسن الأمين العاملي : ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه ، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه.
--------------------------------------------
إن كبار علماءنا تنفي التحريف عن القرآن :
1) آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس)
2) آية الله العظمى الإمام الخميني (قدس)
3) العلامة المجلسي (قدس)
4) الشيخ المفيد (قدس)
5) الشيخ الصدوق (قدس)
6) آية الله السيد محسن الأمين (قدس)
7) الشيخ الطوسي (قدس)
8) الشيخ الطبرسي (قدس)
9) الشيخ علي القومي (قدس)
10) العلامة الفيض الكاشاني (قدس)
11) السيد الطباطبائي (قدس)
12) آية الله العظمى السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس)
13) العلامة المرجع الحلي (قدس)
(14) العلامة الحر العاملي (قدس
و غيرهم كثير لذلك إن القول أن الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن هو إتهام باطل لا أساس له و لا وجه فالقرآن كان مع أهل البيت (ع) و لو حذف أو دع منه شيء لكان الإمام علي (ع) وارث علم النبي (ص) و باب مدينة العلم ، ذكر الناس بالآيات أو السور الناقصة و للعلم أن جمع القرآن كان في عهد عثمان و قد كان الإمام علي (ع) مرجع الناس في جمع الأيات لأن أهل البيت (ع) قد عقلوا القرآن و حفظوه و إذا قبل بالقرآن فهذا دليل على صحته .
------------------------------------------
السنه يقولون بتحريف القرآن و اليكم المصادر :
عمر بن الخطاب يدعي وجود آية في القرآن اسمها آية الرجم:
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم : وقال شريح القاضي : وسأله إنسان الشهادة فقال : إئت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال : شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال : صدقت قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعاًًً فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال : الحكم أربعاً.
إبن عباس ينقل عن عمر أنهم سمعوا من رسول الله (ص) آية الرجم و عقلوها :
صحيح البخاري- الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )
- حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال : ... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفراًً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ....
عائشة تقول أن الآية الصحيحة : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين
صحيح مسلم- المساجد ومواضع الصلاة - الدليل لمن قال :.. - رقم الحديث : ( 998 )
- وحدثنا : يحيى بن يحيى التميمي قال : قرأت على مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي يونس مولى عائشة : أنه قال : أمرتني عائشة : أن أكتب لها مصحفاً وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة : سمعتها من رسول الله (ص).
هناك سورة كاملة نساها القوم و هي تشبه براءة :
صحيح مسلم- الزكاة - لو أن لإبن آدم وادياًً لإبتغى ثالثاً - رقم الحديث : ( 1740)
- حدثني : سويد بن سعيد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، ، عن أبيه قال :بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير إني قد حفظت منها لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.
عائشة : الرضاع عشر رضعات و نسخ بخمسة في القرآن :
صحيح مسلم- الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
- حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن.
إبن مسعود : هناك آية لم تذكر في القرآن
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبدالله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 3554 ).
- حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.
سورة الفلق و الناس ليستا سور قرآنية بل عوذات
مسند أحمد- مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش ، عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20245 )
- حدثني : محمد بن الحسين بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن أبي عبيدة بن معن ، حدثنا : أبي ، عن إلأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال إلأعمش : ، وحدثنا : عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب قال : سألنا عنهما رسول الله (ص) قال : فقيل لي فقلت.
سورة الأحزاب أكبر من سورة البقرة لكن معظمها لم يذكر في القرآن :
مسند أحمد- مسند الأنصار - حديث زر بن جحيش ، عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20260)
- حدثنا : عبد الله ، حدثني : وهب بن بقية ، أخبرنا : خالد بن عبد الله الطحان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب قال : كم تقرءون سورة الأحزاب قال : بضعا وسبعين آية قال : لقد قرأتها مع رسول الله (ص) مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم.
إبن مسعود و ادعاؤه بوجود آية لم تذكر في القرآن :
سنن الترمذي- القراءات ، عن رسول الله (ص) - ومن سورة الذاريات - رقم الحديث : ( 2864 )
- حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
--------------------------------------------
الآن برهنا أن الشيعة يقولون أن القرآن ثابت كامل منزه عن التحريف بينما عمر يدعي وجود آيات ناقصة و عائشة أيضاً تدعي ، و إبن مسعود لا يذكر المعوذتان في مصحفه و يقول انهما لسن من القرآن ، و أبي بن كعب يقول أن سورة الأحزاب أكبر من سورة البقرة و آخرون يقولون بوجود سورة تشبه براءة و لكنها ضاعت ! و هذا قليل من كثير
و كان تركي يسألني ما حكم من يطعن بالقرآن ؟
سأترك له الفرصة ليحكم على : عمر و عائشة و أبي بن كعب و إبن مسعود و غيرهم ، ننتظر منك الحكم يا تركي ! و مرة جديدة أقول لك هدف المناظرة هدايتك و أنا أريد لك أن تعرف الحقيقة كاملة.
أولاً : ما ذكرته عن تحريف القرآن باطل حسب مذهب الشيعة الإمامية و أنا سأنقل لك آرا أكبر مراجع الشيعة عبر التاريخ التي تقول أن القرآن منزه عن التحريف و هو في أيدينا كما كان مع رسول الله (ص)
ثانياً : السنه يقولون بتحريف القرآن
----------------------------------
أقوال علماء الشيعة في إبطال الحديث عن تحريف القرآن :
لشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 46)
- رأي السيد أبو القاسم الخوئي : إن حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال ، لا يقول به إلاّّ من ضعف عقله أو من لم يتأمل في أطرافه حق التأمل ، أو من الجاه إليه حب القول به ، والحب يعمي ويصم ، وأما العقل المنصف المتدبر فلا يشك في بطلانه وخرافته.
الإمام الخميني (ر) - تهذيبب الأصول - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 165 ) بقلم السبحاني
الإمام الخميني : فقد قال : أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا .... أما ضعيف لا يصلح للإستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه إمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب ، أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير ، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون ، ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين ، لا زيادة ولا نقصان .... إلى آخره.
علي بن إبراهيم القمي - تفسير القمي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 26 )
علي بن إبراهيم القمي : وهذا بخلاف القرآن الحكيم فإن مكتوباًً مدونا في زمان الرسول (ص) عند أمير المؤمنين (ع) على قول أو كان مكتوباًً متفرقاً على الواح وعسب والفه الخلفاء على قول آخر مع إجماع الفريقين على أن ما بين الدفتين كله من الله تعالى فهو باق على إعجازه منزه ، عن الدخل في حقيقته ومجازه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، متحد على إعلانه القويم القديم : قل لئن إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا.
العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- العلامة المجلسي : إنا نحن نزلنا الذكر أي القرآن : وأنا له لحافظون ، عن الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف ، وقيل : نحفظه من كيد المشركين فلا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى ، وقيل : المعنى : وأنا لمحمد حافظون.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41)
- رأي الشيخ الصدوق :إعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله على نبيه محمد (ص) هو ما بين الدفتين ، وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة ، وعندنا أن الضحى وألم نشرح سورة واحدة ، ولإيلاف وألم تر كيف سورة واحدة ( يعني في الصلاة ) ومن نسب إلينا إنا نقول أكثر من ذلك فهو كاذب.
الشيخ علي الكوراني العاملي - تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41 )
رأي الشيخ المفيد : وأما الوجه المجوز فهو إن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان ، وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الإعجاز ، ويكون ملتبساً عند أكثر الفصحاء بكلم القرآن ، غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ، ويوضح لعباده ، عن الحق فيه ، ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 41)
- رأي الشريف المرتضى : المحكي أن القرآن كان على عهد رسول الله (ص) مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن ، فإن القرآن كان يحفظ ويدرس جميعه في ذلك الزمان ، حتى عين على جماعة من الصحابة في حفظهم له ، وأنه كان يعرض على النبي (ص) ويتلى عليه ، وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي (ص) عدة ختمات، وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاًً مرتباً غير منثور ، ولا مبثوث.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 42)
التبيان- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 42 ) - طبعة النجف
- رأي الشيخ الطوسى :وأما الكلام في زيادته ونقصانه ، فمما لا يليق به أيضاً ، لأن الزيادة فيه مجمع علي بطلانها ، والنقصان منه فالظاهر أيضاً من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليق بالصحيح من مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رحمه الله وهو الظاهر في الروايات .. ورواياتنا متناصرة بالحث على قراءته ، والتمسك بما فيه ، ورد ما يرد من إختلاف الأخبار في ألفروع إليه ، وقد روي عن النبي (ص) رواية لا يدفعها أحد أنه قال : إني مخلف فيكم الثقلين ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض وهذا يدل على أنه موجود في كل عصر ، لأنه لا يجوز أن يأمر بالتمسك بما لا نقدر على التمسك به ، كما إن أهل البيت (ع) ومن يجب إتباع قوله حاصلٌ في كل وقت ، وإذا كان الموجود بيننا مجمعاًً على صحته ، فينبغي أن نتشاغل بتفسيره ، وبيان معانيه ، ونترك ما سواه.
الطبرسي - تفسير مجمع البيان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 15 و 42 )
- رأي الشيخ علي الطبرسي : فإن العناية إشتدت ، والدواعي توفرت على نقله وحراسته ، وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ، ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ إختلف فيه من إعرابه وقراءته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ، أومنقوصاً مع العناية الصادقة ، والضبط الشديد.
- ومن ذلك : الكلام في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير ، فأما الزيادة فيه : فمجمع علي بطلانه ، وأما النقصان منه : فقد ررى جماعة من أصحابنا ، وقوم من حشوية العامة ، أن في القرآن تغييراً أو نقصاناً ، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه.
الشيخ علي الكوراني العاملي- تدوين القرآن - رقم الصفحة : ( 43)
- رأي السيد محسن الأمين العاملي : ونقول : لا يقول أحد من الإمامية لا قديماً ولا حديثاً إن القرآن مزيد فيه ، قليل أو كثير ، فضلاً عن كلهم ، بل كلهم متفقون على عدم الزيادة ، ومن يعتد بقوله من محققيهم متفقون على أنه لم ينقص منه.
--------------------------------------------
إن كبار علماءنا تنفي التحريف عن القرآن :
1) آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس)
2) آية الله العظمى الإمام الخميني (قدس)
3) العلامة المجلسي (قدس)
4) الشيخ المفيد (قدس)
5) الشيخ الصدوق (قدس)
6) آية الله السيد محسن الأمين (قدس)
7) الشيخ الطوسي (قدس)
8) الشيخ الطبرسي (قدس)
9) الشيخ علي القومي (قدس)
10) العلامة الفيض الكاشاني (قدس)
11) السيد الطباطبائي (قدس)
12) آية الله العظمى السيد عبد الحسين شرف الدين (قدس)
13) العلامة المرجع الحلي (قدس)
(14) العلامة الحر العاملي (قدس
و غيرهم كثير لذلك إن القول أن الشيعة يؤمنون بتحريف القرآن هو إتهام باطل لا أساس له و لا وجه فالقرآن كان مع أهل البيت (ع) و لو حذف أو دع منه شيء لكان الإمام علي (ع) وارث علم النبي (ص) و باب مدينة العلم ، ذكر الناس بالآيات أو السور الناقصة و للعلم أن جمع القرآن كان في عهد عثمان و قد كان الإمام علي (ع) مرجع الناس في جمع الأيات لأن أهل البيت (ع) قد عقلوا القرآن و حفظوه و إذا قبل بالقرآن فهذا دليل على صحته .
------------------------------------------
السنه يقولون بتحريف القرآن و اليكم المصادر :
عمر بن الخطاب يدعي وجود آية في القرآن اسمها آية الرجم:
صحيح البخاري - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 113 )
- باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم : وقال شريح القاضي : وسأله إنسان الشهادة فقال : إئت الأمير حتى أشهد لك وقال عكرمة : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : لو رأيت رجلاًًً على حد زنا أو سرقة وأنت أمير فقال : شهادتك شهادة رجل من المسلمين قال : صدقت قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي وأقر ماعز عند النبي (ص) بالزنا أربعاًًً فأمر برجمه ولم يذكر أن النبي (ص) أشهد من حضره ، وقال حماد : إذا أقر مرة عند الحاكم رجم وقال : الحكم أربعاً.
إبن عباس ينقل عن عمر أنهم سمعوا من رسول الله (ص) آية الرجم و عقلوها :
صحيح البخاري- الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )
- حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثني : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن إبن عباس ، قال : ... فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الإعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفراًً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ....
عائشة تقول أن الآية الصحيحة : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين
صحيح مسلم- المساجد ومواضع الصلاة - الدليل لمن قال :.. - رقم الحديث : ( 998 )
- وحدثنا : يحيى بن يحيى التميمي قال : قرأت على مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن القعقاع بن حكيم ، عن أبي يونس مولى عائشة : أنه قال : أمرتني عائشة : أن أكتب لها مصحفاً وقالت : إذا بلغت هذه الآية فآذني : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلما بلغتها آذنتها فأملت علي : حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين قالت عائشة : سمعتها من رسول الله (ص).
هناك سورة كاملة نساها القوم و هي تشبه براءة :
صحيح مسلم- الزكاة - لو أن لإبن آدم وادياًً لإبتغى ثالثاً - رقم الحديث : ( 1740)
- حدثني : سويد بن سعيد ، حدثنا : علي بن مسهر ، عن داود ، عن أبي حرب بن أبي الأسود ، ، عن أبيه قال :بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة فدخل عليه ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير إني قد حفظت منها لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ، وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة.
عائشة : الرضاع عشر رضعات و نسخ بخمسة في القرآن :
صحيح مسلم- الرضاع - التحريم بخمس رضعات - رقم الحديث : ( 2634 )
- حدثنا : يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة أنها قالت : كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله (ص) وهن فيما يقرأ من القرآن.
إبن مسعود : هناك آية لم تذكر في القرآن
مسند أحمد - مسند المكثرين من الصحابة - مسند عبدالله بن مسعود (ر) - رقم الحديث : ( 3554 ).
- حدثنا : يحيى بن آدم ، حدثنا : إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) إني أنا الرزاق ذو القوة المتين.
سورة الفلق و الناس ليستا سور قرآنية بل عوذات
مسند أحمد- مسند الأنصار (ر) - حديث زر بن جحيش ، عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20245 )
- حدثني : محمد بن الحسين بن أشكاب ، حدثنا : محمد بن أبي عبيدة بن معن ، حدثنا : أبي ، عن إلأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن عبد الرحمن بن يزيد قال : كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول : أنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى قال إلأعمش : ، وحدثنا : عاصم ، عن زر ، عن أبي بن كعب قال : سألنا عنهما رسول الله (ص) قال : فقيل لي فقلت.
سورة الأحزاب أكبر من سورة البقرة لكن معظمها لم يذكر في القرآن :
مسند أحمد- مسند الأنصار - حديث زر بن جحيش ، عن أبي بن كعب (ر) - رقم الحديث : ( 20260)
- حدثنا : عبد الله ، حدثني : وهب بن بقية ، أخبرنا : خالد بن عبد الله الطحان ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن زر بن حبيش ، عن أبي بن كعب قال : كم تقرءون سورة الأحزاب قال : بضعا وسبعين آية قال : لقد قرأتها مع رسول الله (ص) مثل البقرة أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم.
إبن مسعود و ادعاؤه بوجود آية لم تذكر في القرآن :
سنن الترمذي- القراءات ، عن رسول الله (ص) - ومن سورة الذاريات - رقم الحديث : ( 2864 )
- حدثنا : عبد بن حميد ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن أبي إسحق ، عن عبد الرحمن بن يزيد ، عن عبد الله بن مسعود قال : أقرأني رسول الله (ص) : إني أنا الرزاق ذو القوة المتين ، قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح .
--------------------------------------------
الآن برهنا أن الشيعة يقولون أن القرآن ثابت كامل منزه عن التحريف بينما عمر يدعي وجود آيات ناقصة و عائشة أيضاً تدعي ، و إبن مسعود لا يذكر المعوذتان في مصحفه و يقول انهما لسن من القرآن ، و أبي بن كعب يقول أن سورة الأحزاب أكبر من سورة البقرة و آخرون يقولون بوجود سورة تشبه براءة و لكنها ضاعت ! و هذا قليل من كثير
و كان تركي يسألني ما حكم من يطعن بالقرآن ؟
سأترك له الفرصة ليحكم على : عمر و عائشة و أبي بن كعب و إبن مسعود و غيرهم ، ننتظر منك الحكم يا تركي ! و مرة جديدة أقول لك هدف المناظرة هدايتك و أنا أريد لك أن تعرف الحقيقة كاملة.