سوال اخواننا الشيعه

[اباعبدالله السلفى]

ماهو حكم اهل السنه عندكم وما هو هل نحن كفار او مشركون او مسلمون او عصاة او ماذا مع علم ان كل اهل السنه والجماعه يترضون على الصحابه جميعا بما فيهم الامام على رضى الله عنه لان كلمة صحابه تشمل ال البيت ايضا عليهم السلام من كان قد رافق النبى عليه الصلاة والسلام وعلى اله الاطهار وايضا كل اهل السنه والجماعه متفقون باجماع على طهاراة ال البيت وحبهم وان الامام على امام صالح تقى ابن عم الرسول الله وزج بنت رسول الله وهو من المبشرين بجنه وهو من الخلفاء الراشدين وان لا يحبه الا مومن ولا يبغضه الا كافر او منافق وان الحسن والحسين سباطا رسول الله وريحانتاه وان فاطمة سيدة نساء العالمين وان حب ال البيت واجب على كل مسلم ويشهد بكلامى هذا كتبنا فمن قراء صحيح البخارى يجد فيه باب تام فى فضائل ال البيت
عامة وفى فضائل الامام على والحسن والحسين وسيدة نساء العالمين خاصة وليس صحيح البخارى فقط بل كل كتب اهل السنه تشهد بذلك ولزلنا نتعلم ونعلم ابناء سيرة ال البيت واقوالهم وتشهد بذلك المحاضرات فى مساجدنا عن ال البيت
ولكننا لا نومن بالامامه ولا ببعض عقائدكم التى نقول عنها بنها بدع كدعاء بغير الله والحسينيات واللطم والتطبير وسب الصحابه وامهات المومنين ومعاويه رضى الله عنه
وعائشة ام المومنين ولكننا لا نترضى على يزيد بل نحمله مقتل الحسين عليه السلام ولا نومن بان الذين قتلوا الحسين والخوارج الذين قتلوا الامام على والحسن عليهم السلام بانهم صالحين بل نعتبرهم انهم اشق الناس وهم قد بائو من ربهم بخسران
فما حكمنا عندكم فقد سمعت عنكم فتاوى كثيره من يقول اننا نواصب وحاش والله ان نكون نواصب بل نحن نحب ال البيت وهذى كذبه لتبغضونا العامه ومنكم من يقول انا من لايعترف بامامه خالد فى النار ولو كان يومن بان لاالله الا الله وان محمد رسول الله
اعظم فتوى سمعتها من مشايخكم ان السنى لو قام الليل وصام النهار لن ينفعه ذلك ولو كان محب ال البيت ولكنه لا يومن بامامه وانه خالد مخلد فى جهنم

[السوسن]

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل الله فرجهم الشريف
نحن الشيعه وعلمائنا نعتبر السنه اخوة لنا
اعدائنا هم النواصب والنواصب هم مبغضي ال محمد عليهم السلام
والفكر الوهابي هو من يسيء لكلا الطرفين الشيعه والسنه
فمن يكفر من ؟
الفتاوى التي تصدر بقتل الشيعه وتفجيرهم وقطع الرؤوس وهدم مقدساتهم وحسينياتهم من يصدرها ؟
المشكله عند السنه هي حب اعداء ال البيت عليهم السلام والترضي عليهم امثال معاويه (لعنه الله ) والعاص والوليد ومروان وهم شجره خبيثه لعنها الله
ومهما جئناكم بالادله تقولون كذب
ورغم ان الامام علي عليه السلام هو الامام بتنصيب من الله عزوجل لكنكم لاعلم لكم به ونحن شيعته التي تحفظ سيرته في القلب لقد ذكر عليه السلام في اكثر من خطبه ان معاويه لعنه الله هو العدو
والغريب والعجيب انكم تنكرون ذلك وكيف تنكرون ذلك وانتم لاعلم لكم بعلي عليه السلام كل ما تعلمونه وتعلمونه فقط سيره ابو بكر وعمر وعثمان وعائشه من النساء وتتركون فاطمه الزهراء عليها السلام بضعه الرسول (صلى الله عليه واله ).
اما مساله اللطم والبكاء والتطبير فهي شعائر لله عزوجل نبكي على اوليائه عليهم السلام هل البكاء حرام !!!
ويعقوب نبي الله بكى عشرون عاما على فقد ولده يوسف عليه السلام .
نحن نقول ان في ذلك اجرا وثوابا ولاحظ انه في يوم القيامه ان كان لبكائنا ولطمنا اجرا وثوابا فقد فزنا ورب الكعبه وضيعتم انتم الفوز العظيم وان لم نجد اجرا لذلك فلم نخسر شيئا .
لكننا والحمد لله (وفقط نحن في العالم كله ) نعظم شعائر الله
من يحيي ليله القدر والمصاحف على رؤوسهم .....الشيعه
ابحث عن العوائل الشيعيه من حولك تجد اكثر العوائل محافظه على العفه والاخلاق .

وان لم تبحثوا في كتبنا التي لم تطلعوا عليها ستظلون في على ما وجدتم به ابائكم عاكفون .
وأشهد أنك حجة الله أنتم الأول والآخر وأن رجعتكم حق لا ريب فيها يوم لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً

[أبو حسين العكراوي]

اللهم صل على محمد وآل محمد

أخوي أبو عبدالله السلفي إن كنت ممن يحبون آل البيت فأنت مسلم ولست ناصبيا , ولكن دعني أقول لك الرسول صلى الله عليه وآله لم يأمرنا فقط بحب آل بيته وإنما بتباعهم حيث قال : إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تظلوا من بعدي أبدا .

واذا كنت تحب آل البيت فلماذا لا تتبرئ الى الله سبحانه وتعالى ممن قتلهم وظلمهم وشردهم , هل يجتمع الحق والباطل في قلب واحد !!!! معاويه سيدك قاتل الخليفه الشرعي الامام علي عليه السلام وقتل جمع كثير عدا بعشرة آلاف ومنهم صحابه فلماذا تترضون عليه وهو الخارج على امام زمانه ؟؟؟

السنه مسلمون والوهابيه نواصب

[شِيعِي وعَلِيٌ شَفِيعِي]

كيف يجتمع حب آل البيت مع حب بني امية؟!

إنها قسمة ضيزى !!

كيف تقولون بأنكم تحبون آل بيت وبعدها

تقولون بحبكم ممن ظلمهم وشردهم واغتصب

حقهم ؟!

كيف تساوون بين الثرى والثريا ؟!

كيف تساوون بين علي ومعاوية؟؟

فأين عقولكم حينما تساوون بين الفضيلة

والرذيلة ؟

أين عقولكم حين تساوون بين الطهارة

والنجاسة ؟

أين عقولكم حينما تساوون بين من عاش في

بيت الرسالة وممن عاش طليقاً مشرداً ؟

أين عقولكم حينما تساوون بيت القاتل والشهيد؟

أين عقولكم حينما تساوون بين من لم يقبل جسده

إلا الطهارة وبين من عاقر الخمور والليالي الحمراء ؟

أين عقولكم حينما تساوون بين طهر الولادة وبين

من لا يُعرف أبوه ومن أي نسلٍ هو ؟

أين عقولكم أجيبوا ؟!!

[المجلسي]

ننظر إلى السني أنه أقرب الناس إلينا ، فلو نظرنا إلى الدنيا لوجدنا آلاف المذاهب و الأديان و أقربها إلى الشيعة ، هم السنه كوننا نشهد بأن لا إله إلا الله ، محمد رسول الله (ص) و كتابنا واحد و الصلاة واجبة و رمضان شهر الله و الزكاة و القبلة و التوكل على الله و غيرها كثير ، فأقرب الناس إلى الشيعة هم السنه و أقرب الناس إلى السنه هم الشيعة و هذا واقع و أنا لا أجامل ، و لا يمكنني أن أنكر حقيقة ثابتة !





أنا أعلم أن هناك فوارق كثيرة في التفسير و الفقه و الولاية و العبادات و الشعائر و المعتقد و النهج ... لكن هذا لا يغير الواقع أن السنه لا ذنب لهم فيما جرى في كربلاء ! و على الأقل نصف السنة يحبون إخوانهم الشيعة و يزوجوهم و يتزوجوا منهم ، و يشاركوهم في الأموال و يتصادقون معهم حتى أن بعض السنه يصلون في مساجد شيعية و العكس صحيح .









إن الكلام عن تكفير ألسنة للشيعة أو تكفير الشيعة للسنة كاذب



لو كنا نكفر بعضنا فكيف نرضى أن نزوج السنه و كيف يرضون أن يزوجونا بناتهم




إن الإختلاف لا يجب أن يولد الخلاف

[{العقيلة}]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن من اذى فاطمه

متباركين بالمولد النور

بارك الله فيكم اخواني

متابعه على بعد

[مرهون]

والاسئلة كثيرة ولكن الاجابة عليها تحتاج الى بصيرة

والمشكلة اخذتم من الاقوال من هنا وهناك واعتادت

اسماعكم على تنزية الصحابة بعدالتهم المطلقه وعدم

الخوض مما جرى بنيهم

اذن اغلقوا ملف الصحابة وروايتهم وسيرتهم من المدارس

والجامعات وعدم الخوض في اقوال المذاهب الاسلاميه

وعدم القدح في الشيعة الروافض عليهم السلام

حتى يتنسى كل يعيش في طقوسه الدينيه ولقد

ضموا في هذا الزمان الدين بالوظيفه وصلت اما تنزل

على ما اعتقدعليه او اقتلك جوعا واحلل دمك واسبي

اهلك واسلب مالك ونحن مواطنون كيف ذلك

الا عندكم قليلا من الانصاف اخواني بنا!!!!!!

تسمع من هنا وهناك الشيعة كفار اعظم من اليهود لماذا

لانهم يذكرون رسول الله واله ويذكرون ماجرى في التأريخ

وينظمون الاشعار في النبي واله بالمدح والثناء ومدح

الاسلام لهذا عيبنا عندكم !!!!!!!!

لماذا لا تترك التعصب وتنتهج بأسلوبك وطريقة من عندك

في الحوار والمنطق ؟؟؟؟

شخصيتك تملكها لا يملكها احد غيرك هل تملك شخصيتك

ولا احد يؤثر عليها ؟؟؟؟

ارجوا ان تكون منصفا مع نفسك ولا تتعصب وتتسرع في

الامور

[فدك الزهراء]

شوف يا سلفي
كيف تقول ان انت تحب ال البيت وانت في الوقت نفسه تحب اعداء اهل البيت
كيف يصير احب شخص واحب اعداء شخص فهمني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تقول تحب الامام علي عليه السلام وفي الوقت نفسه تحب معاوية العنه الله
ومعاوية حارب الامام علي في صفين ومعاوية شتم وامر با سبب الامام علي عليه السلام على منابر دولة الشيطان
دولة بني امية اطلقاء
وانت تقول تحب معاوية ومعاوية قتل الصحابي الجليل عمار بن ياسر
وقال رسول الله لعمار بن ياسر تقتلك الفئة الباغيه ياعمار
والذي قتل عمار جيش معاوية
اذن معاوية باغيه كيف تحب شخص باغيه وقف بوجه خليفة المسلمين
وقتل اصحاب رسول الله
وتدعي حب علي ابن ابي طالب وحب الصحابه ليش عمار بن ياسر اخرجتو من دائرة الصحابة
تدعي حب ال البيت وانت تحب من كسر ضلع الزهراء وتترحم عليه وتقول عن خليفة المسلمين
كيف تدعي حب ال البيت وانت تحب قاتلين ابناء بنت رسول الله
كيف تدعي حب الحسين وانت و غيرك من يفرحون يوم عاشوراء يوم حزن ومصيبة رسول الله
يوم بكاء السماء دم على سيد شباب اهل الجنة
كيف تحب الامام الحسين وانت تقول عن يزيد اللعنه الله رضي الله عنه وخليفة المسلمين هذا خليفة الشيطان
كيف تدعي حب ال البيت وانتم متشرب دمائكم با فتوي العبيكان وابن باز والوهابيون
فتوي تكفير وقتل شيعة ال بيت رسول الله
طيب
اذا واحد يقول ان احب الله وفي الوقت نفسه الحب الشيطان
هل هو مخلص في حبه الى الله
هاكذا حالكم
تدعون حب ال البيت وتحبون اعداء ال البيت






الله يهديك قبل فوات الاوان

[زهر القلوب]

أهل السنة بالتأكيد مسلمون

أما عن الإختلاف العقائدي بيننا و بينهم

فنحن أيضا لا نرى أن الله يرضى عن من خالف رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و آذاه في عترته

بينما أهل السنة يترضون عنهم ويبررون أفعالهم

و ان قلت انكم ترون قتلة الإمام الحسين أشقى الناس

فهناك من يترضى عنهم و أقبح من ذلك فهناك من يرى
ابن ملجم لعنه الله مؤمن


فكيف يكون الناصبي ؟

[بنت السعوديه]

تشكراتي اخي السلفي . السنه والشيعه اخوان رغم الاختلافات التي بينهم وبالنسبه لي والله احب اخواني الشيعه واحترمهم واقدر مشاعرهم وحزنهم ع الحسين رضي الله عنه وادعوا الله ان يهديهم وبني امية نحن لا نحبهم ولا نسبهم ولي طلب واكون مقدره لكم ذالك لا تسبو و تقولو كلام غير لائق عن ابو بكر الصديق وعمر وعثمان وعائشه رضي الله عنهم اجمعين .

[المستبصرة]

وسب الصحابه وامهات المومنين ومعاويه رضى الله عنه

( من يسب الصحابة ؟ )



الشبهة



- بينما نجد الشيعة يتقربون إلى الله بسب كبار الصحابة ، وعلى رأسهم الخلفاء الراشدون الثلاثة : أبوبكر وعمر وعثمان (ر) ، لا نجد سنيًا واحدًا يسب واحدًا من آل البيت! ، بل يتقربون إلى الله بحبهم ، وهذا ما لم يستطع الشيعة إنكاره ، ولو بالكذب.




--------------------------------------------------------------------------------



الجواب



- الكاتب يدعي أنهم من محبي الصحابة ، فأقول له : اليس علي بن أبي طالب (ع) صحابي لماذا توثقون من يسب علي بن أبي طالب (ع).

قوله : إننا نتقرب بسب كبار الصحابة هذا كذب وإفتراء حيث إننا نتمنى أن نكون خدام تراب كبار الصحابة أمثال : أبوذر ، وعمار ، والمغداد ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وعثمان بن مضعون ، وهاشم بن أبي وقاص " المرقال " ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، وأبو التيهان ، وأبو الأسود الدؤلي ، ومالك الاشتر ، وحبيب بن مظاهر الأسدي ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، ووالده عبد الله الأنصاري ، والجهجاه ، وأبو أيوب الأنصاري ، وصعصعة بن صوحان ، ومالك بن نويرة ، وأبي بن كعب ، وعبد الله بن مسعود ، وبلال ، وعبد الله بن عباس ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وقيس بن عبادة وحذيفة بن اليمان ، وكثيرين .



أما قوله : أن السنة لا يسبون أهل البيت (ع) نحن نرى إخواننا أهل السنة يحبون الصحابة ولكن لا بأس إذكر بعض الشواهد :



- عمر بن سعد بن أبي وقاص ، وهو قائد الجيش الذي قتل سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله (ص) الإمام الحسين (ع) ، ومع هذا قال العجلي بشأنه : كان يروي عن أبيه أحاديث ، وروى الناس عنه ، وهو تابعي ثقة ، وهو الذي قتل الحسين (ع) ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج7 ص396 رقم747 ) ، وقال إبن حجر : صدوق ، ولكن مقته الناس لكونه كان أميرا على الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي (ع) ، راجع : ( تقريب التهذيب ص413 رقم4903 ).



- مروان بن الحكم بن أبي العاص ، وقد ذكر الحافظان إبن عبد البر الأندلسي والذهبي بأنه أول من شق عصا المسلمين بلا شبهة ، راجع : ( شذرات الذهب ج1 ص69 حوادث سنة (61هـ) ، ويكفي بشأنه ما ذكره إبن سعد والإسماعيلي وغيرهما من نقمة الناس على عثمان بسبب تقريبة مروان بن الحكم ، وأنه قاتل يوم الجمل أشد القتال ، فلما رأى الهزيمة رمى طلحة بسهم ، فقتله ، مضافاً لدوره في إستباحة المدينة ... ، راجع : ( سير أعلام النبلاء ج3 ص479 رقم102، الطبقات الكبرى لإبن سعد ج5 ص37، تهذيب التهذيب ج10ص83 رقم167 ) ، ومع هذا إحتج بحديثه البخاري ، راجع : ( رجال صحيح البخاري للكلاباذي البخاري ج2 ص715 رقم1187 ) ، وغيره ، ولذا عاب الإسماعيلي على البخاري أن إحتج برواياته ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج10 ص83 ).



- إسماعيل بن أوسط البجلي ، أمير الكوفة ، قال الذهبي بشأنه : وهو الذي قدم سعيد بن جبير للقتل لا ينبغي أن يروى عنه .... إلى أن قال : وثقه إبن معين وغيره ، قال إبن حبان في الثقات : كان أميرا على الكوفة ، راجع : ( ميزان الإعتدال ج1 ص222 رقم853 ).



- حريز بن عثمان الرحبي ، كان معروفاً بشتم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) قال أحمد بن سعيد الدارمي ، عن أحمد بن سليمان المروزي ، سمعت إسماعيل بن عياش قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب علياً (ع) ويلعنه.



- وقال إسماعيل بن عياش : سمعت حريز بن عثمان يقول : هذا الذي يرويه الناس عن النبي (ص) أنه قال لعلي (ع) : أنت مني بمنزلة هارون من موسى حق ، ولكن أخطأ السامع ، قلت : فما هو؟ فقال : إنما هو أنت مني بمنزلة قارون من موسى ، قلت : عمن ترويه؟ قال : سمعت الوليد بن عبد الملك يقوله وهو على المنبر ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج2 ص209 رقم436 ).



- وقال عمرو بن علي : كان ينتقص علياً (ع) ، وينال منه وكان حافظاً لحديثه ، وقال أيضاً : ثبت شديد التحامل على علي (ع) ، ومع هذا إحتج به البخاري وغيره ، قال إبن عمار : يتهمونه أن ينتقص علياً (ع) ويحتجون به ولا يتركونه ، وقال علي بن المديني : لم يزل من أدركناه من أصحابنا يوثقونه ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج2 ص208 ).



- عمران بن حطان السدوسي ، كان من متقدمي الخوارج وأشهر رجالاتهم ، وكان ناصبياً شديد النصب لأهل البيت (ع) ، قال بشأنه يعقوب بن شيبة : أدرك جماعة من الصحابة ، وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج ، وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن إبنة عمه رأت رأي الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج8 ص113 رقم223 ) ، وكان يمتدح عبد الرحمن بن ملجم لعنة الله عليه قاتل أمير المؤمنين(ع) حيث يقول بشأنه :



ياضـربة مـن تقي ما أراد بهـا * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

إني لأذكــره حينـا فأحسبـه * أوفى البريـة عنـد الله ميزانـا



راجع : ( المحلى بالآثار لإبن حزم ج11 ص130 مسألة2086 ) ، ومع هذا أخرج البخاري حديثه وإعتمده جماعة من الحفاظ ، وقال بشأنه العجلي : بصري تابعي ثقة ، وذكره إبن حبان في الثقات ، وإن ضعفه جماعة كالدار قطني ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج8 ص113 ) ، والأغرب من هذا كله مدح إبن حزم الظاهري في المحلى عبد الرحمن بن ملجم وأنه إجتهد فأخطأ فله أجر واحد ، مع ورود الروايات المتواترة بمروق الخوارج عن الدين والتي إعترف بها سائر الحفاظ وأخرجها البخاري ومسلم وغيرهما ، حيث يقول : ولا خلاف بين أحد من الأمة في أن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل علياً (ع) إلا متأولاً مجتهداً ، مقدراً أنه على صواب ، راجع : ( المحلى بالآثار ج11 ص130 ) ، ثم إستشهد ذلك بشعر عمران بن حطان.



- أبو إسحاق الجوزجاني ابراهيم بن يعقوب السعدي ، كان ناصبياً مبغضاً لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) ، ونسبه إبن حبان في الثقات مع مدحه له إلى الحرورية وهم الخوارج ، وقال الحافظ إبن عدي : كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في الميل على علي (ع) ، ومع هذا وثقه عدد كبير من الحفاظ كالنسائي والدار قطني وإعتمدوا عليه وإحتجوا بأحاديثه ، وكان أحمد بن حنبل يكاتبه ويتقوى بكتابه ويقرؤه على المنبر ، بل العجيب أن إبن حبان إعتبره من ذوي الصلابة في السنة مع إعترافه بما هو عليه من الإنحراف حيث قال : كان حروري المذهب ، ولم يكن بداعية ، وكان صلباً في السنة ، حافظاً للحديث ، إلاّ أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره ، راجع : ( تهذيب التهذيب ج1 ص159 رقم332).

قال الذهبي في تاريخ الإسلام : سمعت الأوزاعي يقول : ما أخذنا العطاء حتى شهدنا على علي بالنفاق وتبرأنا منه وأخذ علينا بذاك العتاق والطلاق وأيمان البيعة ..... ، راجع : ( تاريخ الإسلام ج1 ص1143 ، سير اعلام النبلاء ج7 ص130).



- المثير للريبة أن إبراهيم بن سليمان الجبهان الف كتاب إسمه تبديد الظلام وتنبيه النيام إلى خطر التشيع على المسلمين والإسلام وقد كتب على الغلاف الداخلي ما نصه ( طبع هذا الكتاب بإذن من ، رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد . في 11 \ 7 \ 1400 هـ . رقم 4411 \ 5 ) ، وقد ذكر في الصفحة رقم : ( 9 ) من مقدمة الكتاب : رابعاً : - لقد قرنت إسم ( جعفر بن محمد ) بعلامة إستفهام في غير موضع تصحيحا للخطأ الشائع الذي وقع فيه كثير من أرباب التصنيف بإلصاقهم كلمة الصادق بإسم المذكور ، وجعلها لقبا له ، وعلما عليه .

والواقع أن هذه التسمية أو بالأصح هذه التزكية ما كان ينبغي أن تطلق على شخص حامت حوله الشبهات ، وكثرت فيه الأقاويل ونسبت إليه أقوال مشحونة بالزندقة والإلحاد ، لأنه إذا صح صدورها منه ( ونرجو إن لا يصح ذلك ) فتسميته بالصادق تعنى ضمناً ، تصديق كل ما جاء به الإفك ، وإذا لم يصح صدورها منه فتسميته بذلك تزكية لا داعي لها ، ولا محل لها من الأعراب ، وتركها أحوط .



زد على ذلك أنني لم أكن أول من شك في سلوكه فقد كنت مسبوقا إلى ذلك ممن عاصروه وشاهدوا بذخه ، وترفه ، وقبوله العطايا من شيعته وهي محرمة عليه ، لأنه لم يكن ممن يستحقونها شرعاً ، حتى قيل أنه إشترى دارا في البصرة بمبلغ ثلاثين الف دينار عدا ما كان ينفقه على الدعاة والمبشرين ، والجمعيات السرية التي عاثت في كيأن الأمة الإسلامية فساداً وتخريباً ، كما أننا لم نجد فيما أثر عن ثقات الرواة ، من نقل لنا بأن جعفراً لم يكن راضياً عمن كانوا يدعون له ، أو إنه كان مع أحد منهم على طرفي نقيض ، وما قيل عن معارضته لأبي الخطاب الأسدي ، وبراءته من غلوه ، قيل فيها أيضاً أنه إعترض عليه للتقية.



أما الخرافة التي تقول بأن ( المنصور ) قد إستقدمه ووجه إليه إتهاما بأخذ الخراج من شيعته ، فإنها إن صحت ، فإنما تؤيد رأينا في المذكور ، إذ كيف يجوز ممن يعتبر نفسه حامياً للإسلام وغيوراً عليه ، أن يأمر شخصاً ما بأن يبرأ من حول الله وقوته ، وهل يجرؤ على قول تلك الكلمة أو إملائها أو سماعها إلاّ جاهل بالإسلام أو متحامل عليه .



زد على ذلك أن النبي (ص) قال : من كان حالفاً فليحلف بالله أو يسكت ، وقال أيضاًً : من حلف فقال إني بريء من الإسلام ، فإن كان كاذباً فهو كما قال ، وإن كان صادقاً لم يرجع إلى الإسلام سالماً ، فإذا كان هذا حال من حلف بالبراءة من الإسلام فما حال من حلف بالبراءة من حول الله وقوته ، وما حكم من أملى هذا اليمين ، ورضي بسماعها ، ولمزيد من الحقائق تراجع ترجمة المذكور في ميزان الإعتدال ، راجع : ( تبديد الظلام وتنبيه النيام إلى خطر التشيع على المسلمين والإسلام ص9 الطبعة الثالثة : 1408 هـ - 1988 م ).



ماذا يقول الكاتب وهذا تحت بإذن من دار الإفتاء والبحوث في المملكة العربية السعودية حتى لا يدعي الكاتب أنه راي كاتبه إنما هذا بإذن الهيئة يعني مجموعة علماء.

[محبه الحسين]

تشكراتي اخي السلفي . السنه والشيعه اخوان رغم الاختلافات التي بينهم وبالنسبه لي والله احب اخواني الشيعه تحياتووووووو000

[عوف العوفي]

نحن الشيعه وعلمائنا نعتبر السنه اخوة لنا



أخوي أبو عبدالله السلفي إن كنت ممن يحبون آل البيت فأنت مسلم ولست ناصبيا


ننظر إلى السني أنه أقرب الناس إلينا ، فلو نظرنا إلى الدنيا لوجدنا آلاف المذاهب و الأديان و أقربها إلى الشيعة ، هم السنه كوننا نشهد بأن لا إله إلا الله ، محمد رسول الله (ص)

أهل السنة بالتأكيد مسلمون






هذا الكلام الذي اتفقتم عليه وأطبقتم، هو دليل على نقاء قلوبكم وصفاء نفوسكم


ولكنه لا يعبر عن حقيقة الأحاديث الشيعية يا أسيادي الكرماء



يكفي محبة أبي بكر وعمر لتكون ناصبيا ، فالشيخ حسين آل عصفور البحراني في ( المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص157 طبعة بيروت)

يقول:





" على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي (عليه السلام)"



بل إنك إن لم تتبرأ من أبي بكر وعمر تعتبر ناصبيا



يعني ( من لم يكن معنا فهو ضدنا ) ، وانظر إلى الدليل في البحار للمجلسي :



"عن أبي علي الخراساني عن مولى لعليّ بن الحسين عليه السّلام قال: كنت معه عليه السّلام في بعض خلواته فقلت: إنّ لي عليك حقًّا إلا تخبرني عن هذين الرّجلين: عن أبي بكر وعمر؟ فقال: كافران كافر من أحبّهما" (بحار الأنوار: 72/ 137-138).



وتصوّر الأخوّة والصداقة كيف تكون مع رجل يذهب معك لتشييع جنازة أمك مثلا :



"لا تجوز الصلاة على المخالف لجبر أو تشبيه أو اعتزال أو خارجية أو إنكار إمامة إلا للتقية، فإن فعل (يعني صلى عليه تقية) لعنه بعد الرابعة" (مرآة العقول: 5/72-73.).




يعني .. هو بجانبك يلعن أمك سرا وأنت تمسح الدموع بالمنديل وتقول له بصدق ونقاء : بيض الله وجهك يا صديقي الشيعي الوفي ، الله لا يخليني منك ولا من حسن وفائك وطهر ذاتك




مع أن أحمد الكسروي (إيراني شيعي ) وليس وهابيا سنيا ، يقول:




"وأما ما قالوا من ارتداد المسلمين بعد موت النبي صلى الله عليه وآله فاجتراء منهم على الكذب والبهتان، فلقائل أن يقول: كيف ارتدوا وهم كانوا أصحاب النبي ، آمنوا به حين كذبه الآخرون، ودافعوا عنه ، واحتملوا الأذى في سبيله ، ثم ناصروه في حروبه، ولم يرغبوا عنه بأنفسهم، ثم أي نفع لهم في خلافة أبي بكر ليرتدوا عن دينهم لأجله؟! فأي الأمرين أسهل احتمالاً: أهو كـَذِبُ رجلٍ أو رجلين من ذوي الأغراض الفاسدة، أو ارتدادُ بضع مئات من خلص المسلمين؟ فأجيبونا إن كان لكم جواب" (التشيع والشيعة: ص66.).



فأنا الآن أرى صورتين متناقضتين أمامي ، أنتم تدّعون أنكم لا تعادون أهل السنة، ولكن كتبكم تقول بغير ذلك

، فهل تخالفون ما عليه السلف !






طيب .. إذا أنتم صادقون يا ( زهر القلوب) و (يا هادي ) و( أبا حسين ) و (السوسن ) وأن نياتكم بيضاء مثل جناح حمامة ، وأثق أنكم كذلك بإذن الله تعالى ...



فهذا من نقائكم ، وشكرا لكم على مشاعركم الشريفة ، وأقسم بالله أننا نبادلكم نفس الحب وأؤكد أن السنة الباقين هنا حالهم حالي



لكني سأكون صريحا معكم فلا تعتبوا علي محب صارحكم بما في قلبه، وكشف لكم عما في نفسه




أكلم نفسي - والله - وأنا أقرأ ردودكم حرفا حرفا أيها الأنقياء




فأقول في نفسي: ماذا لو أن هؤلاء الأربعة الطيبين الأفاضل يمارسون معنا التقية ، ( عن أبي عبد الله عليه السلام، قال:" التقية ديني ودين آبائي، ولا دين لمن لا تقية له ) . الكافي . أو كما قال النص ..




إذن .. فالآخرون أهون وأخف وألطف وأشف .. من الذين يعلنون أنهم يحبوننا وهم في نفوسهم يلعنوننا، ويقولون بغير الصدق ويدعون غير ذلك


إذن التقية محرجة لك حين تشعر أنك تميل إلى حب شخص رأيت له صفات غاية في الروعة والجمال، وكل الطيبة والعذوبة والكرم والشهامة، ثم تشعر أنه يبتسم لك وتلاحظ في عينيه الشعور بالحرج وعدم الأمان والثقة بك، مع أنك تحبه وتجله وتفكر كثيرا في سحر أوصافه وبياض سريرته

هذا محرج لك أنت ، لا سيما إذا كان بيده أن يصنع لك أشياء جميلة في حياتك ، مادية أو معنوية

هذا محرج لك أنت وله أيضا

هذا في القرآن رخصة تحتمي به عند الخطر فقط

وليس عملا تمارسه ، أو أنه تسعة أعشار الدين حتى مع زميلك في المذهب نفسه


فالذي يظهر لك وده، ويبدي لك حبه، ثم تكتشف أنه ناوي عليك بنية ، فأنت تخاف منه أكثر ، وتبتعد منه وتحذر





احذر عدوك مرةً ** واحذر صديقك ألفَ مرّة

فلربما انقلب الصديــ**ــقُ ، فكان أدرى بالمضرّة







فمثل الإخوة الشيعة الكرام ( شيعي وعلي شفيعي ) , ( مرهون ) , ( فدك الزهراء ) , ( المستبصرة) ابتعدوا قليلا عن منهج ( التقية ) وكانوا أقرب صراحة وهم يشكرون أيضا على إبداء رأيهم بصدق




أما الكريمة ( العقيلة ) فاكتفت بمشاهدة ما يجري





ولذلك أرى يا إخوتي أن مسألة التقية أصيبت بمشكلتين في عصر الفضائيات :





الأولى: تصادمها بشدة مع عصر الانفجار المعلوماتي، لم يعد لدى الشيعي إمكان استعمالها اليوم، لأن أي كتاب تؤلفه أو فكرة تنشرها أو كلمة توجهها للشيعة ( الخاصة ) دون السنة ( العامة ) لا يمكنك تسليمها للموالين الشيعة يدًا بيد كما كان سابقا ممكنا، بل بعد عشر ثواني تجد واحدًا في أمريكا اللاتينية فاجأك بمداخلة في الراديو أو التلفاز أو النت ، والمصادر التي معك عنده نسخة منها





الثانية: أن التقية تعرضك لسحب ثقة صديقك منك إذا كان من المخالفين وقرأ كتب التراث لديك





أنا لو قدّر لي أن أرافق شيعيا في الصحراء وحدنا لخفت على نفسي صراحة

لأن دينه يأمره بأن يتودد إليّ ثم يغتالني سرا بدم بارد

ويزهق روحي البريئة لمجرد أني أحببت مع علي أناسا آخرين على نفس ملته ودينه

يشهد القرآن لهم بالروعة والجمال والوفاء في كل سوره تقريبا

إذن فهم على النظرة الشيعية ليسوا مرتدين، بل في غاية الغباء ( حاشاهم جميعا )

حين أزهقوا أرواحهم في ساحات الجهاد

وتكبدوا طلوع الجبال والتخبط بالخيول في الأودية والأنهار

لينشروا دين محمد ودولته وتحت منهجه وباسمه ، وهم مه هذا يكرهونه ويكرهون ذراريه

وكذلك آل البيت ،، لهم نفس الوضع معهم من العداء والكره ، ويتركون الأسماء الكثيرة ويسمون أبناءهم أبو بكر وعمر وعائشة

أهؤلاء بشر لهم عقول، أم أنهم فعلا أصدق وأطهر أجيال عرفتها البشرية بعد الأنبياء

لا آل محمد ولا أصحاب محمد

إذن هذا يفضي إلى التقليل من إنجاز محمد ما دام هذان الصنفان الين كانوا معه يتخبطون هكذا

يفنون حياتهم تحت أصوات الخيول وقرع السيوف باسمه ولكنهم يكرهونه

وبسمون أولادهم بأسماء بعض

ويتزوجون بنات بعض ويكرهون بعض في نفس الوقت

أقسم بالله على كتاب الله أن المجانين هو نحن وليس هم

إذا هذي فكرتنا عنهم


لازم نفكر في هذي بعمق

والمشكلة ما احد يقدر يدخلها روسنا

لا اللي أفنوا حياتهم لإعلاء كلمة من يكرهونه

ولا اللي يزوجوهم ، ويسمون بهم أيضا

الحسين سيد شباب أهل الجنة واسم أحد أولاده ( أبو بكر )




طيب الصحابة وكفروا.. وش ذنبنا نحن حين نتبع القرآن الذين تقولون أنتم مثلنا إنه كلام الله ، لكي يُطبق علينا حديث عن أبي عبد الله عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ فقال: "حلال الدم، ولكن أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطًا، أو تغرقه في ماء لكيلا يُشهد به عليك فافعل"

(ابن بابويه/ علل الشرائع: ص200، الحر العاملي/ وسائل الشيعة: 18/563، المجلسي/ بحار الأنوار: 27/231.).







لا يمكن أيها النبلاء الفضلاء أن نظاما دينيا كهذا النظام بهذا الهزال والتناقض ، يكون هو الدين السماوي الذي ارتضاه الله لعباده ، وأنزله لنا عن طريق رسول الله ، لا يمكن بالعقل هذا !





لا يوجد دين سماوي ولا عقيدة أرضية ، ولا نظم بشرية أخلاقية تحث على الغدر بالصديق والكذب عليه وترك الوفاء له وقلب الصدق معه، في التاريخ لا يوجد هكذا أنظمة فكرية





ولكن يوجد صواب صافي وجواب كافي، في قوله صلى الله عليه وآله ( ألا من قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة الله، فلا ‏‏يُرَحْ رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا ) رواه الترمذي والحديث حسن صحيح





هذه هي الصورة الحقيقية للنقاء الذي بُعث لتبليغه ذلك الرجل العظيم على مستوى البشرية





بل إن في صحيح البخاري أصح الكتب عند أهل السنة والجماعة بابا كاملا عنوانه:





( باب إثم من قتل ذمّيا بغير جرم )





وأظن الإنسانية بطبيعتها ونبلها تميل إلى الوفاء مع الآخر حتى ولو كان كافرا





فنحن كل يوم نعيّر اليهود بأن نبينا مات ودرعه مرهونة عند صاحب دكان ديانته اليهودية، شوف الروعة والإنسانية!!!





أرأيتم أحدا عنده هذه هذه الإنسانية كسيدنا محمد صلى الله عليه وآله !!!!



كيف تقول ان انت تحب ال البيت وانت في الوقت نفسه تحب اعداء اهل البيت


كيف يصير احب شخص واحب اعداء شخص فهمني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



مثل اثنين من اخوانك - لا قدر الله - كرها بعضا وقاتلا بعضا



تبقين محبة لهما يا فدك، مع أن كل واحد يصرح بعدائه للآخر وربما يتمنى قتله أو يفكر فعليا لا قدر الله




كذا تمشي معك، وفكري قليلا ، لا أقول كثيرا

[المستبصرة]

بالنسبة لي يا اخ عوفي انا لا اكره الشيخين ولكني ارى افضلية الامام علي بن ابي طالب عليهم جميعا حتى بقية الاصحاب فهو اسبقهم للايمان واعلمهم واتقاهم
وبالتالي يكون افضلية الشيعة واحقيتهم على المذهب السني

[المجلسي]

أخي سأكتب لك موضوع عن التقية و تكتشف أن رسول الله (ص) استخدمها و الصحابة و ستفهم التقية و على فكرة نحن جميعاً فكرنا واحد لكن أسلوب الحوار يختلف و الطريقة تختلف

أنا صراحة أشد الناس كرهاً للصحابة الذين ظلموا النبي (ص) و أهل بيته (ع) لكن لا العنهم أمام اخواني السنه لأن لعني سوف يؤذيهم و أنا لا أريد أن أجرح أحداً بل نحن إخوة و علينا أن نبين اخطاءهم بدل لعنهم !

قال الإمام علي (ع) : لا تكونوا سبابين لعانين بل قولوا كان من فعلهم كذا و كذا حتى تكون الحجة أبلغ

و أنا أتبع قول الإمام فأنشر ماذا فعلوا من كتب اخواننا السنه و أحاور بالعقل حتى يفهم السني سبب تبرئنا من الصحابة و سبب البغض الذي نكنه لهم . هل تريد جواب صريح أكثر من هذا

[عوف العوفي]

بالنسبة لي يا اخ عوفي انا لا اكره الشيخين ولكني ارى افضلية الامام علي بن ابي طالب عليهم جميعا حتى بقية الاصحاب فهو اسبقهم للايمان واعلمهم واتقاهم
وبالتالي يكون افضلية الشيعة واحقيتهم على المذهب السني
يا أختي المستبصرة، هذا طهر من ذاتك ونبل منها، ولكن المشكلة هي ليست شعورك أو شعوري، أنا وأنت ما أحد يدري عنا، ونحن كحبتي رمل في صحراء
المشكلة هي التوجه العام للمذهب، بمعنى أنك حين تمارسين عدم الكره هذا، فهذا خطر عليك ، والمشكلة هي هل نحن على صواب أم على خطأ في ممارساتنا، ومشكلة هذه الدنيا أن الواحد ممكن يتفاجأ يوم القيامة وإذا الملائكة الغلاظ الشداد يسوقونه بكل غلظة وقسوة لجهنم
أنا لا أحب أن يتقلب وجهي بين الجمر يا مستبصرة
، أغضل تنقطع أصبعي ولا تحرقني جمرة
ليس لي قدرة
على قبول ما ليس في المصحف ، يجب ألا أقبل أي شيء يخالفه، والعقيدة خطيرة جدا، مش تشجيع نادي !
فيها نار تشوي الوجه والجلد يا مستبصرة، المسألة أخطر مما تتصورين
لازم أنا وأنت نقرأ ، نفتش، نبحث، أي واحد يخبرنا بشيء نسأل ( وين الدليل )
يوم القيامة ما أحد يسأل عن أحد ، الكل يتبرأ من الكل
( يوم يفر المرأ من أبيه ) تصوري المسألة كيف ونحن عراة مرعوبين
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا
فأضلونا السبيلا، ربنا وآتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا )
يعني لو تعذيب يوم القيامة بالرمي من فوق عمارة دورين، والله ما نتحمل يا مستبصرة
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا )
بمعنى أي شيء يخالف القرآن لازم أتوقف وأفكر ، المسألة مش لعب ، هذولا علماءنا السنة والشيعة يتبرأوا منا
لازم أنا أفكر عشان عندي عقل .. أمسك المصحف وأشوف اش يقول بالضبط، وأسأل هنا وهنا وفي كل مكان ، حتى أشعر أن عقلي يميز ، ما أدخل الحب والكره في المسألة
ثم تقديمك لعلي ومحبته أكثر هذا مش مشكلة، الزيدية كذا بالضبط
أنا ليه ألعن، فلان وفلان
فرعون، ماني محتاج ألعنه، الله ما مكلفني ألعن أحد لأنه يقول:
( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
( لكل امرئ ما اكتسب من الإثم )
ألا تزر وازرة وزر أخرى )
(تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تُسألون عما كانوا يعملون)
هذا كلام عربي مبين كما يقول القرآن نفسه
القرآن القرآن القرآن يا مستبصرة
هو فقط من سيوصلك إلى بر الأمان وتعرفين
لا تتشيعي لا تتسنني لا تتزيدي، ولا شيء ، كلها أسماء لا قيمة لها عند العاقل
قلبي ذلك الورق الذي اتفق كل المسلمين على أنه كلام الله سبحانه، وهناك راحة البال
ولا شيعة ولا سنة ولا هم ولا وجع راس

[عوف العوفي]

أخي سأكتب لك موضوع عن التقية و تكتشف أن رسول الله (ص) استخدمها و الصحابة و ستفهم التقية و على فكرة نحن جميعاً فكرنا واحد لكن أسلوب الحوار يختلف و الطريقة تختلف


أنا صراحة أشد الناس كرهاً للصحابة الذين ظلموا النبي (ص) و أهل بيته (ع) لكن لا العنهم أمام اخواني السنه لأن لعني سوف يؤذيهم و أنا لا أريد أن أجرح أحداً بل نحن إخوة و علينا أن نبين اخطاءهم بدل لعنهم !

قال الإمام علي (ع) : لا تكونوا سبابين لعانين بل قولوا كان من فعلهم كذا و كذا حتى تكون الحجة أبلغ


و أنا أتبع قول الإمام فأنشر ماذا فعلوا من كتب اخواننا السنه و أحاور بالعقل حتى يفهم السني سبب تبرئنا من الصحابة و سبب البغض الذي نكنه لهم . هل تريد جواب صريح أكثر من هذا

ليس غريبا هذا الخلق الجميل منك يا ( يا هادي )

وكيف لا وآل رسول الله هم مصابيحك التي تقتبس النور منها

كرم الله وجهك يا صديقي

[..]

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنتم اخوتي على هذه الاخلاق الرائعه والنقاشات التي تسر القلب

ووفقكم لكل خير وجعلنا واياكم من محبين محمد وال محمد .ص

تقبلو مروري متابع