المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهه زواج عمر من ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب ع


عاشقة نحر الحسين
06-03-2010, 10:35 PM
لتوضيح الحقيقة والكشف عنها


أ-اجمعوا الشيعة على انكار هذه القصة ونفوا تزويج السيدة ام كلثوم عن شخص عمر لوجوه هي
اولا/ ضعف الطريق الذي وردت به هذه القصة فراويها وناقلها هو الزبير بن بكار وهو متهم في الرواية وخاصة فيما يذكره عن ال البيت عليهم السلام لبغضه لامير المؤمنين علي عليه السلام وعداوته له .
ثانيا/ ان متن الحديث مضطرب جدا لاختلاف الرواة فيه والاضطراب يسقط الحديث عن الحجية والاعتبار
ثالثا/ سن عمر لا يناسب التزويج بهذه السيدة التي كانت في عمر الفتيات ولم يكن هو قط كفؤا لها من كل الجهات .

ب_ان أُمّ كلثوم المدّعى الزواج بها، فيها الكثير من الغموض: في أصل وجودها؟
ومقدار عمرها؟
ومن هم أزواجها؟
وكيف خطبة عمر لها؟
ومن كان وليها الذي تولى تزويجها؟
وهل الزواج وقع عن رغبة أو رهبة؟
وهل ولدت أم لا؟
ومن هم أولادها؟
وهل حقاً أنها بنت عليّ أم ربيبته؟
ولو كانت بنته، فهل هي من فاطمة، أو من غيرها أو من أُمّ ولد، أو من غيرها؟
ومتى ماتت وكيف؟ ومن صلّى عليها.
فالقضية من البدء إلى الختام محلّ نقض وإبرام، ا لنؤكد بأنّ القول بهذا لا يضرّ بالشيعة بقدر ما هو مضرّ بالآخرين، اقرئوا الروايات التي تتحدث عن الزواج وستعرفون من المتضرر من هذا الزواج ان وجد اصلا





الرد على شبهة زواج الخليفه عمر من ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

يقولون ان عمر تزوج بأم كلثوم وبأنها انجبت له زيد .. وفي بعض الروايات زيد وفاطمه

التاريخ يقول ان عمر اعتنق الاسلام وهو في عمر 40 سنه

و توفي عن عمر 63 سنه

والإمام علي عليه السلام اعتنق الاسلام في عمر 9 سنوات

تزوج الامام علي عليه السلام في عمر 25 سنه من فاطمه عليها السلام

اي بعد 16 سنه من اعتناقه الاسلام

وكان عمر الخليفه عمر عندما تزوج الإمام علي عليه السلام 56 سنه

كم باقى من عمر الخليفه عمر اذا قال التاريخ ان الخليفة عمر قد توفى عن عمر 63 سنة ؟

الباقي هو 63 - 56 = 7



وأول مولود للإمام علي عليه السلام هو الامام الحسن عليه السلام

وثاني مولود هو الإمام الحسين عليه السلام

وثالث مولوده هي زينب سلام الله عليها

ورابع مولوده هي ام كلثوم سلام الله عليها

فلو طرحنا على اقل تقدير سنتان مما تبقي من عمر الخليفة عمر حتى ولادة ام كلثوم فكم سيتبقى من عمره ؟



اذن سيثبت لنا ان الخليفة عمر ارتحل من الدنيا وام كلثوم عمرها 5 سنوات

فمتى تزوجها الخليفة عمر حتى ينجب منها اكثر من مولود ؟

هل كان عمرها 3 سنين حينما تزوجها ؟!

بهذه العملية الحسابية ننسف هذا الزواج المزعوم لدى اهل السنة

وان كنت قد اخطأت في اي شيء فأرجوا تنبيهي عن ذلك

المجلسي
06-03-2010, 11:04 PM
اخوتي لو كان خبر التزويج صحيح ، لماذا لم يذكر البخاري و مسلم و إبن حمبل و ... الخبر . حتى روايات السنه التي تقول بحصول التزويج تقول أن عمر هدد العباس و توعد الإمام (ع) إن لم يقبل بتزويجه أن يشهد عليه زوراً !



فيجب على السني أن ينظر إلى رواياته و إن أراد أن يؤمن بالتزويج أنه حاصل وجب عليه أن يؤمن بباقي الرواية التي تقول أن عمر كان يهدد أن يشهد زوراً !



جاءت روايات : ( ذلك فرج غصبناه ) و جاء روايات عن أهل البيت (ع) تقول أن الزواج لم يتم و جاء بعض الأحاديث عن كون البنت ربيبة الإمام علي (ع) أو بنته من أم ولد ، و ليس بنت الزهراء (ع) ! و لم تذكر صحاح السنه الخبر و هذا يزيد من ضعف الرواية

بنت السعوديه
06-04-2010, 12:38 AM
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي


في مصادر أهل السنة


أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.
ومن الروايات التي ذكرت هذا الزواج رواية <الطبري> ت 310هـ في تاريخه.(1)
ورواية الطبري ذكرها مختصرة ابن كثير الدمشقي ت477هـ في البداية والنهاية(2) في ذكر زوجات عمر وأولاده ونسائه وبناته.
وكذلك ذكر الزواج في موضع آخر في الحديث عن علي بن أبي طالب في ذكر زوجاته وبنية وبناته.
قال: <فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب...>(3).
وذكر الزواج <الذهبي> ت847هـ في تاريخ الإسلام في أحداث سنة سبع عشر قال: <وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألف درهم فيما قيل>(4).
وذكر الذهبي أيضاً هذا الزواج في <سير أعلام النبلاء> في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال: <وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية>(5).
وذكر هذا الزواج أيضاً ابن الجوزي ت795هـ في كتابه <المنتظم> في ذكر أزواج وأولاد عمر بن الخطاب قال: <كان له من الولد: عبدالله، وعبدالرحمن، وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب، وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول....>(6).
وذكر هذا الزواج الدياربكري في <تاريخ الخميس> وغيره من المؤرخين والمحققين في العديد من المصنفات ولم يختلف من هؤلاء المؤرخين واحد في حدوث هذا الزواج، وبأم كلثوم بنت علي ابنة فاطمة الزهراء وبأنها ولدت لعمر زيداً ورقية.
ولولا خشية الإطالة لنقلنا هنا كل هذه الروايات، ولكن ما سلف فيه الكفاية لمن أراد الهداية.
أما كتب التراجم المختلفة فقد ذكرت هذا الزواج سواء في ترجمة عمر بن الخطاب أو ترجمة أم كلثوم بنت علي أو ترجمة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.
ولا تجد أيضاً أيّ اختلاف في ذكر هذا الزواج وبأنه كان بأم كلثوم بنت علي لا غيرها مع كثرة من تسمين بأم كلثوم.
ولنبدأ من كتب التراجم بكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني ت258هـ فمكانة ابن حجر العسقلاني لا تجهل وتبحره في الحديث والتراجم ومعرفة الرجال وأحوالهم لا تنكر.
قال ابن حجر في ترجمة أم كلثوم بنت علي:
<... وقال ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياماً وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد....>(7).
وقال أيضاً: <وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي فقال إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما أرصد قال قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال زفوني فزفوه فقالوا بمن تزوجت قال بنت علي إني سمعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صاهرت فاحببت هذا أىضاً ومن طريق عطاء الخراساني أن عمر أمهرها أربعين ألفا وأخرج بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم وابنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعاً وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي أبهم عليها>(8).
ـ وفي (أسد الغابة) في معرفة الصحابة) لابن الأثير ت630هـ ذكر الروايات نفسها مع اختلاف طفيف في اللفظ قال:
<أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....
وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبدالله بن عمر، قدمه حسن بن علي....>(9).
والروايات السابقة نفسها تجدها باختلاف طفيف في اللفظ في طبقات ابن سعد، وعيون الأخبار لابن قتيبة وغيرها من المراجع.
ولقد ذكرت في ثنايا هذا البحث عشرات المراجع التي أشارت لهذا الزواج ونقلت النصوص المبينة لذلك نقلاً حرفياً.
وأود أن أشير هنا إلى ما سبق بيانه من روايات:
أولاً: نخرج من رواية الطبري وهو من أقدم المؤرخين توفي سنة 310هـ أن عمر بن الخطاب خطب أولاً أم كلثوم بنت أبي بكر ونظراً لشدة عمر المعروفة خشيت أم كلثوم بنت أبي بكر من الحياة معه فأبته فتدخل عمرو بن العاص لرفع الحرج عن عائشة أم المؤمنين لما قبلت العرض أول مرة وكان من عمرو ما كان من الإشارة للزواج من أم كلثوم بنت علي.
ثانياً: في رواية ابن كثير عن المدائني وأظنه اختصر الرواية من تاريخ الطبري ولم يضف إليها شيئاً يذكر.
ثالثاً: في رواية الذهبي في (تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء) نلاحظ ذكر الزواج وتقدير المهر بأربعين ألفاً وذكر الذهبي لعبارة (كما قيل) تدل على التشكك في أمر هذا الصداق، والمؤرخون عادةً يبالغون في مثل هذه الأمور، ولكن أغلب الروايات على أن الصداق أربعين ألف درهم.
ونذكر هنا هذا الأمر لأن الشيخ المفيد أحد أساطين علماء الشيعة سيحاول التشكيك في حدوث هذا الزواج بعلة اختلاف الروايات في تحديد الصداق وهذا هو العجب العجاب.
رابعاً: ذكرت كتب التراجم في ترجمة أم كلثوم بنت علي زواجها من عمر وكيف خطب عمر أم كلثوم من علي ورد علي عليه بقوله: <إنما حبست بناتي على بني جعفر> وكشف عمر عن غرضه وهدفه من هذا الزواج برغبته أن يكون له نسب وسبب بذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : <كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي>.
ثم قوله في رواية أخرى ذكرها ابن الأثير ت360هـ <فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد> وقبول علي بعد ذلك وإرسال أم كلثوم لعمر ببرد لينظر رضاه وقبوله من عدمه وقبول عمر بذلك وتم هذا الزواج برضا ومباركة علي وآل هاشم فعمر بن الخطاب أمير المؤمنين وله ما له من المناقب والسبق في الإسلام. والملاحظ أن روايات أصحاب التراجم التزمت اليقين في تحديد الصداق فذكرت أنه أربعين ألفاً ولم تحدد درهماً أو ديناراً.
خامساً: ذكرت روايات أصحاب التراجم أن ثمرة هذا الزواج كان زيداً ورقية وأن زيداً مات ليلاً عندما خرج ليصلح بين بني عدي وأنه وأمه ماتا معاً وصُلى عليهما معاً.
سادساً: كل ما سبق من روايات للمؤرخين وأهل التراجم وعلماء أهل السنة من ذكر هذا الزواج دون وجود أي إشارة أو تلميح أو عبارة تشكك في حدوث هذا الزواج هو أمر مجمع عليه لم يشذ عنه واحد من علماء أهل السنة فهو أمر ثابت لا يحتاج لجدال أو نقاش.
سابعاً: إنصافاً للحق أود أن أشير هنا إلى أن الروايات المذكورة عن خطبة عمر بن الخطاب لأم كلثوم بنت أبي بكر أولاً ثم رد أم كلثوم بنت أبي بكر لهذه الخطبة.
هذه الرواية لا يميل القلب إلى تصديقها وفي النفس منها أشياء وذلك لعدة أمور سوف نوردها في مبحث آخر.


ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي في مصادر


الشيعة الإمامية الاثنى عشرية


ـ قد عرضت في ثنايا هذا البحث العديد من المصادر والمراجع لأئمة وعلماء الشيعة الإمامية وهم يثبتون هذا الزواج ونقلت نصوصهم نقلاً حرفياً وذلك كله تجده وافياً في المبحث ا.
وأعرض هنا النصوص والروايات التي وردت في كتب ومراجع ومصادر الشيعة الإمامية:
أ ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابة الشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.
ب ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم.
ج ـ ونقل أمين الإسلام كما يلقبه الشيعة: الطبرسي في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمر من أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد.
د ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أمير المؤمنين).
<وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً..>.
هـ ـ وعلق المحقق على الرواية في الهامش بذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...>.
هذا رأي المحقق العلامة والقارئ الكريم يلاحظ دقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهو إتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.
و ـ وذكر هذا النكاح من علماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كان غصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة).
ر ـ وذكر هذا الزواج أيضاً الكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عند الشيعة الإمامية (الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
ز ـ وقد علق المجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذه الأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابع درجته (صحيح).
ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابن الكلبي ت641هـ الأب أبو النضر وابن الكلبي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواج ونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، وللقارئ الكريم أن يراجع ترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباس القمي.
ـ وما سلف كان عرضاً موجزاً لآراء علماء الشيعة في هذه المسألة.
الخلاصة:
والذي أردنا أن نخرج منه مما سبق:
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر علماء أهل السنة لا خلاف حوله وهو أمر مجمع عليه لم يختلف فيه أحد حتى عصرنا الذي نحيا فيه.
ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية وذلك حتى مجيء الشيخ المفيد ت314هـ الذي أنكر هذا الزواج .
ثالثاً: رغم أن العلماء المعاصرين من الشيعة والقدماء ممن جاءوا بعد المفيد اتبعوه في الإنكار إلا أن هناك العديد من علماء الأنساب الشيعة كالعمري وابن الطقطقي وابن عنبة وابن الكلبي وغيرهم أثبتوا هذا الزواج في كتبهم وهم أعلم بالأنساب من غيرهم لاشتغالهم بهذا العلم.
كما أن من الفقهاء الشيعة من أثبت هذا الزواج ورد أقوال المفيد والمرتضى وغيرهما ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي ت1111هـ في (مرآة العقول) والطبرسي الملقب بأمين الإسلام وغيرهم من علماء الشيعة الإمامية.

منقوووووووووول

مرهون
06-04-2010, 01:11 AM
لايضرك شيئا يابنت السعودية اذا اناشخصيا لم اؤمن

من الزواج قطعيا الموضوع يحتاج الى تتبع من روايات

ائمتنا عليهم افضل الصلاة والسلام

وش داخل في جيبك حارقه اعصابك يعني يرتفع من مقام

شيخك عمر ظالم الله ورسوله وابنته الزكيه

روحي اقنعي امثالك لا هنتي اختي

مرهون
06-04-2010, 01:19 AM
الانكار من الشيخ المفيد يكفي وتكفي الشهادة وانا

معتمد على قوله وهوصحيح الابالقوة تقولين

عمر تزوج بأم كلثوم والله افكر ام كلثوم الطاهرة

كيف يأخذها عابد وثن ونجس لا يلتقان مستحيل

شوفي مسألة غيرها لعل تستبصري بها وتكوني

من أهل النجاة ولا تتمسكي من اقوال اشياخك المعاصرين

فأنهم تبع الماضين وقولهم واحد متحد ومنتاقض

كوني قدوة لغيرك وثقة ومتمحصة متدبرة بالعقل

ليس بالثرثرة روى وقال وقال ورى وها انتي ترجعين

كل يوم على ورى

مرهون
06-04-2010, 01:20 AM
الانكار من الشيخ المفيد يكفي وتكفي الشهادة وانا

معتمد على قوله وهوصحيح الابالقوة تقولين

عمر تزوج بأم كلثوم والله افكر ام كلثوم الطاهرة

كيف يأخذها عابد وثن ونجس لا يلتقان مستحيل

شوفي مسألة غيرها لعل تستبصري بها وتكوني

من أهل النجاة ولا تتمسكي من اقوال اشياخك المعاصرين

فأنهم تبع الماضين وقولهم واحد متحد ومنتاقض

كوني قدوة لغيرك وثقة ومتمحصة متدبرة بالعقل

ليس بالثرثرة روى وقال وقال ورى وها انتي ترجعين

كل يوم على ورى

عاشقة نحر الحسين
06-04-2010, 01:28 AM
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي



في مصادر أهل السنة


أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.
ومن الروايات التي ذكرت هذا الزواج رواية <الطبري> ت 310هـ في تاريخه.(1)
ورواية الطبري ذكرها مختصرة ابن كثير الدمشقي ت477هـ في البداية والنهاية(2) في ذكر زوجات عمر وأولاده ونسائه وبناته.
وكذلك ذكر الزواج في موضع آخر في الحديث عن علي بن أبي طالب في ذكر زوجاته وبنية وبناته.
قال: <فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب...>(3).
وذكر الزواج <الذهبي> ت847هـ في تاريخ الإسلام في أحداث سنة سبع عشر قال: <وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألف درهم فيما قيل>(4).
وذكر الذهبي أيضاً هذا الزواج في <سير أعلام النبلاء> في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال: <وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية>(5).
وذكر هذا الزواج أيضاً ابن الجوزي ت795هـ في كتابه <المنتظم> في ذكر أزواج وأولاد عمر بن الخطاب قال: <كان له من الولد: عبدالله، وعبدالرحمن، وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب، وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول....>(6).
وذكر هذا الزواج الدياربكري في <تاريخ الخميس> وغيره من المؤرخين والمحققين في العديد من المصنفات ولم يختلف من هؤلاء المؤرخين واحد في حدوث هذا الزواج، وبأم كلثوم بنت علي ابنة فاطمة الزهراء وبأنها ولدت لعمر زيداً ورقية.
ولولا خشية الإطالة لنقلنا هنا كل هذه الروايات، ولكن ما سلف فيه الكفاية لمن أراد الهداية.
أما كتب التراجم المختلفة فقد ذكرت هذا الزواج سواء في ترجمة عمر بن الخطاب أو ترجمة أم كلثوم بنت علي أو ترجمة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.
ولا تجد أيضاً أيّ اختلاف في ذكر هذا الزواج وبأنه كان بأم كلثوم بنت علي لا غيرها مع كثرة من تسمين بأم كلثوم.
ولنبدأ من كتب التراجم بكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني ت258هـ فمكانة ابن حجر العسقلاني لا تجهل وتبحره في الحديث والتراجم ومعرفة الرجال وأحوالهم لا تنكر.
قال ابن حجر في ترجمة أم كلثوم بنت علي:
<... وقال ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياماً وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد....>(7).
وقال أيضاً: <وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي فقال إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما أرصد قال قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال زفوني فزفوه فقالوا بمن تزوجت قال بنت علي إني سمعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صاهرت فاحببت هذا أىضاً ومن طريق عطاء الخراساني أن عمر أمهرها أربعين ألفا وأخرج بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم وابنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعاً وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي أبهم عليها>(8).
ـ وفي (أسد الغابة) في معرفة الصحابة) لابن الأثير ت630هـ ذكر الروايات نفسها مع اختلاف طفيف في اللفظ قال:
<أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....
وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبدالله بن عمر، قدمه حسن بن علي....>(9).
والروايات السابقة نفسها تجدها باختلاف طفيف في اللفظ في طبقات ابن سعد، وعيون الأخبار لابن قتيبة وغيرها من المراجع.
ولقد ذكرت في ثنايا هذا البحث عشرات المراجع التي أشارت لهذا الزواج ونقلت النصوص المبينة لذلك نقلاً حرفياً.
وأود أن أشير هنا إلى ما سبق بيانه من روايات:
أولاً: نخرج من رواية الطبري وهو من أقدم المؤرخين توفي سنة 310هـ أن عمر بن الخطاب خطب أولاً أم كلثوم بنت أبي بكر ونظراً لشدة عمر المعروفة خشيت أم كلثوم بنت أبي بكر من الحياة معه فأبته فتدخل عمرو بن العاص لرفع الحرج عن عائشة أم المؤمنين لما قبلت العرض أول مرة وكان من عمرو ما كان من الإشارة للزواج من أم كلثوم بنت علي.
ثانياً: في رواية ابن كثير عن المدائني وأظنه اختصر الرواية من تاريخ الطبري ولم يضف إليها شيئاً يذكر.
ثالثاً: في رواية الذهبي في (تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء) نلاحظ ذكر الزواج وتقدير المهر بأربعين ألفاً وذكر الذهبي لعبارة (كما قيل) تدل على التشكك في أمر هذا الصداق، والمؤرخون عادةً يبالغون في مثل هذه الأمور، ولكن أغلب الروايات على أن الصداق أربعين ألف درهم.
ونذكر هنا هذا الأمر لأن الشيخ المفيد أحد أساطين علماء الشيعة سيحاول التشكيك في حدوث هذا الزواج بعلة اختلاف الروايات في تحديد الصداق وهذا هو العجب العجاب.
رابعاً: ذكرت كتب التراجم في ترجمة أم كلثوم بنت علي زواجها من عمر وكيف خطب عمر أم كلثوم من علي ورد علي عليه بقوله: <إنما حبست بناتي على بني جعفر> وكشف عمر عن غرضه وهدفه من هذا الزواج برغبته أن يكون له نسب وسبب بذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : <كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي>.
ثم قوله في رواية أخرى ذكرها ابن الأثير ت360هـ <فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد> وقبول علي بعد ذلك وإرسال أم كلثوم لعمر ببرد لينظر رضاه وقبوله من عدمه وقبول عمر بذلك وتم هذا الزواج برضا ومباركة علي وآل هاشم فعمر بن الخطاب أمير المؤمنين وله ما له من المناقب والسبق في الإسلام. والملاحظ أن روايات أصحاب التراجم التزمت اليقين في تحديد الصداق فذكرت أنه أربعين ألفاً ولم تحدد درهماً أو ديناراً.
خامساً: ذكرت روايات أصحاب التراجم أن ثمرة هذا الزواج كان زيداً ورقية وأن زيداً مات ليلاً عندما خرج ليصلح بين بني عدي وأنه وأمه ماتا معاً وصُلى عليهما معاً.
سادساً: كل ما سبق من روايات للمؤرخين وأهل التراجم وعلماء أهل السنة من ذكر هذا الزواج دون وجود أي إشارة أو تلميح أو عبارة تشكك في حدوث هذا الزواج هو أمر مجمع عليه لم يشذ عنه واحد من علماء أهل السنة فهو أمر ثابت لا يحتاج لجدال أو نقاش.
سابعاً: إنصافاً للحق أود أن أشير هنا إلى أن الروايات المذكورة عن خطبة عمر بن الخطاب لأم كلثوم بنت أبي بكر أولاً ثم رد أم كلثوم بنت أبي بكر لهذه الخطبة.
هذه الرواية لا يميل القلب إلى تصديقها وفي النفس منها أشياء وذلك لعدة أمور سوف نوردها في مبحث آخر.


ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي في مصادر


الشيعة الإمامية الاثنى عشرية


ـ قد عرضت في ثنايا هذا البحث العديد من المصادر والمراجع لأئمة وعلماء الشيعة الإمامية وهم يثبتون هذا الزواج ونقلت نصوصهم نقلاً حرفياً وذلك كله تجده وافياً في المبحث ا.
وأعرض هنا النصوص والروايات التي وردت في كتب ومراجع ومصادر الشيعة الإمامية:
أ ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابة الشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.
ب ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم.
ج ـ ونقل أمين الإسلام كما يلقبه الشيعة: الطبرسي في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمر من أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد.
د ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أمير المؤمنين).
<وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً..>.
هـ ـ وعلق المحقق على الرواية في الهامش بذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...>.
هذا رأي المحقق العلامة والقارئ الكريم يلاحظ دقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهو إتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.
و ـ وذكر هذا النكاح من علماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كان غصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة).
ر ـ وذكر هذا الزواج أيضاً الكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عند الشيعة الإمامية (الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
ز ـ وقد علق المجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذه الأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابع درجته (صحيح).
ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابن الكلبي ت641هـ الأب أبو النضر وابن الكلبي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواج ونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، وللقارئ الكريم أن يراجع ترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباس القمي.
ـ وما سلف كان عرضاً موجزاً لآراء علماء الشيعة في هذه المسألة.
الخلاصة:
والذي أردنا أن نخرج منه مما سبق:
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر علماء أهل السنة لا خلاف حوله وهو أمر مجمع عليه لم يختلف فيه أحد حتى عصرنا الذي نحيا فيه.
ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية وذلك حتى مجيء الشيخ المفيد ت314هـ الذي أنكر هذا الزواج .
ثالثاً: رغم أن العلماء المعاصرين من الشيعة والقدماء ممن جاءوا بعد المفيد اتبعوه في الإنكار إلا أن هناك العديد من علماء الأنساب الشيعة كالعمري وابن الطقطقي وابن عنبة وابن الكلبي وغيرهم أثبتوا هذا الزواج في كتبهم وهم أعلم بالأنساب من غيرهم لاشتغالهم بهذا العلم.
كما أن من الفقهاء الشيعة من أثبت هذا الزواج ورد أقوال المفيد والمرتضى وغيرهما ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي ت1111هـ في (مرآة العقول) والطبرسي الملقب بأمين الإسلام وغيرهم من علماء الشيعة الإمامية.

منقوووووووووول

اسمعي يابنت السعودية يوم سيدك عمر مات كانت أم كلثوم عمرها ثلاث سنوات فمتى تزوجها لاتقولي بعد أنه تزوجها وعمرها ثلاث والله كل شي متوقع منكم يالوهابية والله عندكم غرائب وعجائب الدنيا

عاشقة نحر الحسين
06-04-2010, 01:29 AM
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي



في مصادر أهل السنة


أجمعت مصادر أهل السنة على زواج عمر من أم كلثوم ولا تكاد تجد اختلافاً في الروايات المختلفة والأسانيد التي ذكرت هذا الزواج.
ومن الروايات التي ذكرت هذا الزواج رواية <الطبري> ت 310هـ في تاريخه.(1)
ورواية الطبري ذكرها مختصرة ابن كثير الدمشقي ت477هـ في البداية والنهاية(2) في ذكر زوجات عمر وأولاده ونسائه وبناته.
وكذلك ذكر الزواج في موضع آخر في الحديث عن علي بن أبي طالب في ذكر زوجاته وبنية وبناته.
قال: <فأول زوجة تزوجها علي ـ رضي الله عنه ـ فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنى بها بعد وقعة بدر، فولدت الحسن وحسيناً ويقال: ومحسناً ومات وهو صغير وولدت له زينب الكبرى وأم كلثوم وهذه تزوج بها عمر بن الخطاب...>(3).
وذكر الزواج <الذهبي> ت847هـ في تاريخ الإسلام في أحداث سنة سبع عشر قال: <وفيها تزوج عمر بأم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألف درهم فيما قيل>(4).
وذكر الذهبي أيضاً هذا الزواج في <سير أعلام النبلاء> في ذكر نساء عمر بن الخطاب وأولاده قال: <وتزوج أم كلثوم بنت فاطمة الزهراء وأصدقها أربعين ألفاً فولدت له زيداً ورقية>(5).
وذكر هذا الزواج أيضاً ابن الجوزي ت795هـ في كتابه <المنتظم> في ذكر أزواج وأولاد عمر بن الخطاب قال: <كان له من الولد: عبدالله، وعبدالرحمن، وحفصة وأمهم زينب بنت مظعون بن حبيب، وزيد الأكبر ورقية وأمهم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم وزيد الأصغر وعبيد الله وأمهما أم كلثوم بنت جرول....>(6).
وذكر هذا الزواج الدياربكري في <تاريخ الخميس> وغيره من المؤرخين والمحققين في العديد من المصنفات ولم يختلف من هؤلاء المؤرخين واحد في حدوث هذا الزواج، وبأم كلثوم بنت علي ابنة فاطمة الزهراء وبأنها ولدت لعمر زيداً ورقية.
ولولا خشية الإطالة لنقلنا هنا كل هذه الروايات، ولكن ما سلف فيه الكفاية لمن أراد الهداية.
أما كتب التراجم المختلفة فقد ذكرت هذا الزواج سواء في ترجمة عمر بن الخطاب أو ترجمة أم كلثوم بنت علي أو ترجمة أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق.
ولا تجد أيضاً أيّ اختلاف في ذكر هذا الزواج وبأنه كان بأم كلثوم بنت علي لا غيرها مع كثرة من تسمين بأم كلثوم.
ولنبدأ من كتب التراجم بكتاب <الإصابة في تمييز الصحابة> لابن حجر العسقلاني ت258هـ فمكانة ابن حجر العسقلاني لا تجهل وتبحره في الحديث والتراجم ومعرفة الرجال وأحوالهم لا تنكر.
قال ابن حجر في ترجمة أم كلثوم بنت علي:
<... وقال ابن وهب عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده تزوج عمر أم كلثوم على مهر أربعين ألفا وقال الزبير ولدت لعمر ابنيه زيدا ورقية وماتت أم كلثوم وولدها في يوم واحد أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي فخرج ليصلح بينهم فشجه رجل وهو لا يعرفه في الظلمة فعاش أياماً وكانت أمه مريضة فماتا في يوم واحد....>(7).
وقال أيضاً: <وذكر ابن سعد عن أنس بن عياض عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر خطب أم كلثوم إلى علي فقال إنما حبست بناتي على بني جعفر فقال زوجنيها فوالله ما على ظهر الأرض رجل يرصد من كرامتها ما أرصد قال قد فعلت فجاء عمر إلى المهاجرين فقال زفوني فزفوه فقالوا بمن تزوجت قال بنت علي إني سمعت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وكنت قد صاهرت فاحببت هذا أىضاً ومن طريق عطاء الخراساني أن عمر أمهرها أربعين ألفا وأخرج بسند صحيح أن ابن عمر صلى على أم كلثوم وابنها زيد فجعله مما يليه وكبر أربعاً وساق بسند آخر أن سعيد بن العاص هو الذي أبهم عليها>(8).
ـ وفي (أسد الغابة) في معرفة الصحابة) لابن الأثير ت630هـ ذكر الروايات نفسها مع اختلاف طفيف في اللفظ قال:
<أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، أمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ولدت قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ....
وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في وقت واحد، وكان زيد قد أصيب في حرب كانت بين بني عدي، خرج ليصلح بينهم، فضربه رجل منهم في الظلمة فشجه وصرعه، فعاش أياماً ثم مات هو وأمه، وصلى عليهما عبدالله بن عمر، قدمه حسن بن علي....>(9).
والروايات السابقة نفسها تجدها باختلاف طفيف في اللفظ في طبقات ابن سعد، وعيون الأخبار لابن قتيبة وغيرها من المراجع.
ولقد ذكرت في ثنايا هذا البحث عشرات المراجع التي أشارت لهذا الزواج ونقلت النصوص المبينة لذلك نقلاً حرفياً.
وأود أن أشير هنا إلى ما سبق بيانه من روايات:
أولاً: نخرج من رواية الطبري وهو من أقدم المؤرخين توفي سنة 310هـ أن عمر بن الخطاب خطب أولاً أم كلثوم بنت أبي بكر ونظراً لشدة عمر المعروفة خشيت أم كلثوم بنت أبي بكر من الحياة معه فأبته فتدخل عمرو بن العاص لرفع الحرج عن عائشة أم المؤمنين لما قبلت العرض أول مرة وكان من عمرو ما كان من الإشارة للزواج من أم كلثوم بنت علي.
ثانياً: في رواية ابن كثير عن المدائني وأظنه اختصر الرواية من تاريخ الطبري ولم يضف إليها شيئاً يذكر.
ثالثاً: في رواية الذهبي في (تاريخ الإسلام، وسير أعلام النبلاء) نلاحظ ذكر الزواج وتقدير المهر بأربعين ألفاً وذكر الذهبي لعبارة (كما قيل) تدل على التشكك في أمر هذا الصداق، والمؤرخون عادةً يبالغون في مثل هذه الأمور، ولكن أغلب الروايات على أن الصداق أربعين ألف درهم.
ونذكر هنا هذا الأمر لأن الشيخ المفيد أحد أساطين علماء الشيعة سيحاول التشكيك في حدوث هذا الزواج بعلة اختلاف الروايات في تحديد الصداق وهذا هو العجب العجاب.
رابعاً: ذكرت كتب التراجم في ترجمة أم كلثوم بنت علي زواجها من عمر وكيف خطب عمر أم كلثوم من علي ورد علي عليه بقوله: <إنما حبست بناتي على بني جعفر> وكشف عمر عن غرضه وهدفه من هذا الزواج برغبته أن يكون له نسب وسبب بذرية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : <كل نسب وسبب سيقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي>.
ثم قوله في رواية أخرى ذكرها ابن الأثير ت360هـ <فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد> وقبول علي بعد ذلك وإرسال أم كلثوم لعمر ببرد لينظر رضاه وقبوله من عدمه وقبول عمر بذلك وتم هذا الزواج برضا ومباركة علي وآل هاشم فعمر بن الخطاب أمير المؤمنين وله ما له من المناقب والسبق في الإسلام. والملاحظ أن روايات أصحاب التراجم التزمت اليقين في تحديد الصداق فذكرت أنه أربعين ألفاً ولم تحدد درهماً أو ديناراً.
خامساً: ذكرت روايات أصحاب التراجم أن ثمرة هذا الزواج كان زيداً ورقية وأن زيداً مات ليلاً عندما خرج ليصلح بين بني عدي وأنه وأمه ماتا معاً وصُلى عليهما معاً.
سادساً: كل ما سبق من روايات للمؤرخين وأهل التراجم وعلماء أهل السنة من ذكر هذا الزواج دون وجود أي إشارة أو تلميح أو عبارة تشكك في حدوث هذا الزواج هو أمر مجمع عليه لم يشذ عنه واحد من علماء أهل السنة فهو أمر ثابت لا يحتاج لجدال أو نقاش.
سابعاً: إنصافاً للحق أود أن أشير هنا إلى أن الروايات المذكورة عن خطبة عمر بن الخطاب لأم كلثوم بنت أبي بكر أولاً ثم رد أم كلثوم بنت أبي بكر لهذه الخطبة.
هذه الرواية لا يميل القلب إلى تصديقها وفي النفس منها أشياء وذلك لعدة أمور سوف نوردها في مبحث آخر.


ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي في مصادر


الشيعة الإمامية الاثنى عشرية


ـ قد عرضت في ثنايا هذا البحث العديد من المصادر والمراجع لأئمة وعلماء الشيعة الإمامية وهم يثبتون هذا الزواج ونقلت نصوصهم نقلاً حرفياً وذلك كله تجده وافياً في المبحث ا.
وأعرض هنا النصوص والروايات التي وردت في كتب ومراجع ومصادر الشيعة الإمامية:
أ ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابة الشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.
ب ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم.
ج ـ ونقل أمين الإسلام كما يلقبه الشيعة: الطبرسي في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمر من أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد.
د ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أمير المؤمنين).
<وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً..>.
هـ ـ وعلق المحقق على الرواية في الهامش بذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...>.
هذا رأي المحقق العلامة والقارئ الكريم يلاحظ دقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهو إتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.
و ـ وذكر هذا النكاح من علماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كان غصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة).
ر ـ وذكر هذا الزواج أيضاً الكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عند الشيعة الإمامية (الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
ز ـ وقد علق المجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذه الأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابع درجته (صحيح).
ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابن الكلبي ت641هـ الأب أبو النضر وابن الكلبي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواج ونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، وللقارئ الكريم أن يراجع ترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباس القمي.
ـ وما سلف كان عرضاً موجزاً لآراء علماء الشيعة في هذه المسألة.
الخلاصة:
والذي أردنا أن نخرج منه مما سبق:
أولاً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر علماء أهل السنة لا خلاف حوله وهو أمر مجمع عليه لم يختلف فيه أحد حتى عصرنا الذي نحيا فيه.
ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية وذلك حتى مجيء الشيخ المفيد ت314هـ الذي أنكر هذا الزواج .
ثالثاً: رغم أن العلماء المعاصرين من الشيعة والقدماء ممن جاءوا بعد المفيد اتبعوه في الإنكار إلا أن هناك العديد من علماء الأنساب الشيعة كالعمري وابن الطقطقي وابن عنبة وابن الكلبي وغيرهم أثبتوا هذا الزواج في كتبهم وهم أعلم بالأنساب من غيرهم لاشتغالهم بهذا العلم.
كما أن من الفقهاء الشيعة من أثبت هذا الزواج ورد أقوال المفيد والمرتضى وغيرهما ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي ت1111هـ في (مرآة العقول) والطبرسي الملقب بأمين الإسلام وغيرهم من علماء الشيعة الإمامية.

منقوووووووووول

اسمعي يابنت السعودية يوم سيدك عمر مات كانت أم كلثوم عمرها ثلاث سنوات فمتى تزوجها لاتقولي بعد أنه تزوجها وعمرها ثلاث والله كل شي متوقع منكم يالوهابية والله عندكم غرائب وعجائب الدنيا

عاشقة نحر الحسين
06-04-2010, 01:30 AM
مشكورين ياأخواني الموالين على مروركم

أبو حسين العكراوي
06-04-2010, 01:48 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد

الزواج لم يقع أصلا والعلماء اختلفوا بأن هل لزهراء بنت إسمها أم كلثوم أم لا , وكلنا نعلم بأن حين ولادة أي واحد من أبناء الامام علي عليه السلام كان الله سبحانه وتعالى يأمر جبرئيل أن ينزل الى رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول له أن يسميه حسن ومن بعده سمه حسين ومن بعده سمها زينب ولم نسمع عبر التاريخ ولا الروايات أن الله سبحانه وتعالى أمر جبريل أن ينزل ويسمها أم كلثوم !!!

لأن ليس هناك بنت من الزهراء تدعى أم كلثوم , الا اذا كانت من غير الزهراء .

ثانيا أم كلثوم كنيه ما إسمها الحقيقي .

ثالثا كل الروايات تقول بأن عمر أمهرها 40 ألف !!!!!!!! من أين له كل هذا المال !!!! فأنتم تدعون بأن عمر فقير وعليه ثياب مرقعه فمن أين كل هذا المال يا ترى ؟؟؟

رابعا الروايات التي عندكم تقول بأنه قبل خطبتها جاء وكشف عن قدميها !!!! هل يجوز له ذلك قبل العقد ؟؟؟


فهل توافقون على هذا يا أهل السنه .



شكرا أختي الكريمه

سعودي شرقاوي
06-04-2010, 01:51 PM
شكرا للطرح المفيد
وفقكم الله لكل خير

المستبصرة
06-04-2010, 10:20 PM
( إكذوبة زواج عمر من أم كلثوم إبنة الإمام علي (ع) )



الشبهة



- يعتقد الشيعة أن علياً (ر) إمام معصوم ، ثم نجده ـ بإعترافهم ـ يزوج إبنته أم كلثوم ( شقيقة الحسن والحسين (ع) من عمر إبن الخطاب (ر) !! ، فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر :



الأول : أن علياً (ر) غير معصوم ، لأنه زوج إبنته من كافر! ، وهذا ما يناقض أساسات المذهب ، بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.



والثاني : أن عمر (ر) مسلم ! قد إرتضى علي (ر) مصاهرته ، وهذان جوابان محيران.




--------------------------------------------------------------------------------



الجواب



- نحن نعتقد بعصمة الإمام علي (ع) بأدلة قاطعة من القرآن والسنة النبوية ومن حكم العقل الموجب لوجود إمام معصوم وسنتطرق لها لاحقاًً في محله .



أما رأي الشيعة الإمامية بالشيخين فإنهم يرون بأن ظاهرهما مسلم حسب ما تقرر لدينا أن كل من يشهد الشهادتين ولم ينكر ضروريا من ضرورات الدين فهو مسلم.



وزواج أم كلثوم من عمر فيه إختلاف شديد عند المدرستين وهناك تضارب شديد جدا بين الروايات وقد بحثت بشكل مفصل وقد رد الشيخ المفيد (ر) هذا الزواج ، وذهب البعض إلى أن أم كلثوم زوجة عمر هي بنت جروة لأنه قد ثبت أن أم عبيد الله بن عمر بن الخطاب هي أم كلثوم بنت جروة .



- قال إبن حبان في ( الثقات - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 63 ) - رقم : ( 3866 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب العدوى القرشي أمه بنت حارثة بن وهب الخزاعي قتل يوم صفين وكان مع معاوية ).



- وقال إبن حجر في ( الإصابة في تمييز الصحابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 52 ) - رقم : ( 6244 ) : ( عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية وهو أخو حارثة بن وهب الصحابي المشهور لأمه ولد في عهد النبي (ص)) .



أما إن سلمنا جدلاً أن الزواج قد وقع فعمر ظاهره مسلم وعندنا يجوز تزويج المسلم والزواج في نفسه لا يدل على شيء ، وفي كثير من الأحيان الزواج لا يدل على الفضل والمحبة كما في زواج فرعون من آسيا بنت مزاحم كانت مؤمنة وأبوها مؤمن آل فرعون ولا يدل على أي فضيلة فإن قلت إن الشريعة في تلك الأزمنة تجوّز زواج الكافر من المسلمة نقول إن عمر مسلم ويجوز أن يتزوج من أم كلثوم ولا يدل على أي فضيلة ، ولوط عندما رأى المصلحة المرتبطة بالشريعة أن يطلب من قومه وهم كفار فطلب منهم الزواج من بناته { وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فإتقوا اللّه ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد } ( هود : 78 ) ، هل نستطيع أن نلتزم بأن لوط يرى حسن حال قومه.



ثم إن هناك نصا على الكراهية بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ، ففي ( صحيح البخاري - الجزء : ( 4 ) - رقم الحديث : ( 1549 ) : ( ... فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت إستنكر علي وجوه الناس فإلتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك .... ) ، فأين المودة المزعومة بين الإمام علي (ع) وعمر بن الخطاب ؟!.

عاشقة نحر الحسين
06-07-2010, 03:37 AM
مشكورين على مروركم العطر

الذئب العربي
07-29-2015, 11:32 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم

احسنتم وبوركتم