المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آثار مودّة أهل البيت (عليهم السلام) وولائهم على الفرد والمجتمع في عصر الغيبة


عاشقة ابا الاحرار
06-05-2010, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم


آثار مودّة أهل البيت (عليهم السلام) وولائهم على الفرد والمجتمع في عصر الغيبة:
لا يخفى أنّ لمودة أهل البيت(عليهم السلام) آثاراً معنوية كبيرة فضلا عن الآثار السياسية والثقافية، لا سيّما في عصر الغيبة الذي يتأكّد فيه الابتلاء والتمحيص، ومن جملة هذه الآثار هي:
1 ـ إنّ مودّتهم(عليهم السلام) طريق للرضا الإلهي، الذي يصعّد درجة إخلاص الفرد المؤمن، ممّا يجعله مؤهّلا للمشاركة في يوم الظهور، فعن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين(عليه السلام): «ذكرنا أهل البيت شِفاء من الوعك والأسقام، ووسواس الريب، وحبّنا رضا الربّ تبارك وتعالى»([1]).
2 ـ إنّ لحبّ أهل البيت(عليهم السلام) ومودّتهم أثراً كبيراً في رفع معنوية الفرد المسلم، فمن هذا الحبّ يستمدّ المؤمن وقود حركته وزخم اندفاعها في السير نحو الهدف المرسوم، ممّا يجعله قادراً على الصمود أمام الضغوط والتحدّيات التي يواجهها في هذا العصر.
3 ـ إنّ محبّة أهل البيت(عليهم السلام) ومودّتهم تساهم في توطيد الرابطة والعلاقة بين المؤمن وإمامه.
4 ـ وإنّ محبّة أهل البيت(عليهم السلام) لها دور كبير في الارتباط الروحي والمعنوي بهم والاقتداء بسيرتهم، والالتزام بأوامر الله ونواهيه، والورع عن محارم الله.
5 ـ إنّ حبّهم يفتح القلوب إلى الانفعال والتأثّر بتعاليم وثقافة أهل البيت(عليهم السلام); ولذا نجد أعداء أهل البيت(عليهم السلام) يحاولون إطفاء شعلة هذا الحبّ والولاء بطرح البدائل والولاءات الأُخرى من أجل إبعاد الاُمّة عن ولائها لأهل البيت(عليهم السلام).
إذن بالولاء لأهل البيت(عليهم السلام) يتمكن الفرد المسلم الخروج من التمحيص بنجاح، ويكون قادراً على الوقوف بوجه الأباطيل والتضليلات التي تثار في عصرنا هذا بوجوه مختلفة، فتارة تطرح باسم التعدّدية الدينية، واُخرى تطرح الإمامة على أنّها حالة مفروضة وإملاء، لتجريدها عن حالة الحب والعشق لأهل البيت(عليهم السلام)، وثالثةً تحاول أن تختزل دور الإمام في الحاكمية فقط وتجريده عن دوره الوجودي... إلى غيرها من الشبهات التي تستهدفنا من أجل صرفنا عن معتقداتنا واُصولنا.
إذن فولاية أهل البيت(عليهم السلام) من الواجبات والوظائف المهمة في هذا العصر، فينبغي علينا ترسيخها وتجذيرها في نفوسنا.
ولا بأس بالإشارة إلى أنّ المراد بالمودّة ليس المحبة القلبية فقط، بل المحبة القلبية مع ما لها من الآثار التي تكشف عن تلك المحبة الكامنة في القلب، ونجد هذا المعنى في تفسير القمّي، حيث فسّر المحبة بتلك الآثار، حيث قال: «أجر النبوّة أن لا تُؤذوهم ولا تقطعوهم ولا تغصبوهم، وتَصِلوهم، ولا تنقضوا العهد فيهم



وفقتم بحق محمد وال محمد


نسألكم الدعاء ......

.ابوفاضل.
08-03-2010, 04:42 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم
رزقك الله شفاعة محمد واهل بيته الطاهرين
وحشرك في زمرتهم يارب
الف الف شكر لك
على الطرح المبارك
تقبلي مروري المتواضع
في صفحتك المباركه

عاشقة ابا الاحرار
08-04-2010, 11:56 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم

أحسنتم جميعاً

موفقين بحق محمد وال محمد

نبرووسه
08-05-2010, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكوووره والله يعطيك الف عافيه ع الموضوع
جذبني كثير
دمتم بي حفظ الباري