عاشقة نحر الحسين
06-06-2010, 02:48 AM
الموضوع: (ثَوابُ زِيارَةُ فاطِمَةَ الزهراء )
- يَزيدُ بنُ عَبدِالمَلِكِ عَن أبيهِ عَن جَدّهِ: دَخَلتُ عَلى فاطِمَةَ(عليها السلام )، فَبَدَأَتني بِالسّلامِ، ثُمّ قالَت: ما غَدا بِكَ؟ قُلتُ: طَلَبُ البَرَكَةِ.
قالَت: أخبَرَني أبي وهُوَ ذا هُوَ أنّهُ مَن سَلّمَ عَلَيهِ وعَلَيّ ثَلاثَةَ أيّامٍ أوجَبَ اللّهُ لَهُ الجَنّةَ.قُلتُ لَها: في حَياتِهِ وحَياتِكِ؟ قالَت: نَعَم، وبَعدَ مَوتِنا(1).
- إبراهيمُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عيسَى بنِ مُحَمّدٍ العُرَيضِيّ قالَ: حَدّثَنا أبوجَعفَرٍ(عليه السلام ) ذاتَ يَومٍ، قالَ: إذا صِرتَ إلى قَبرِ جَدّتِكَ فاطِمَةَ(عليها السلام ) فَقُل:
«يا مُمتَحَنَةُ امتَحَنَكِ اللّهُ الّذي خَلَقَكِ قَبلَ أن يَخلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امتَحَنَكِ صابِرَةً، وزَعَمنا أنّا لَكِ أولِياءُ ومُصَدّقونَ وصابِرونَ لِكُلّ ما أتانا بِهِ أبوكِ (صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ )وأتانا بِهِ وَصِيّهُ (صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ )، فَإِنّا نَسأَلُكِ إن كُنّا صَدّقناكِ إلّا ألحَقتِنا بِتَصديقِنا لَهُما بِالبُشرى، لِنُبَشّرَ أنفُسَنا بِأَنّا قَد طَهُرنا بِوَلايَتِكِ»(2).
- الإمام الصادق (عليه السلام ): قالَ رَسولُاللّهِ(صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ): «ما بَينَ قَبري ومِنبَري رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنّةِ، ومِنبَري عَلى تُرعَةٍ مِن تُرَعِ الجَنّةِ»؛ لِأَنّ قَبرَ فاطِمَةَ (صَلَواتُ اللّهِ عَلَيها) بَينَ قَبرِهِ ومِنبَرِهِ، وقَبرُها رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنّةِ، وإلَيهِ تُرعَةٌ مِن تُرَعِ الجَنّةِ(3).
- وفي رواية اخرى عن أحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أبي نَصر: سَأَلتُ الرّضا(عليه السلام ) عَن قَبرِ فاطِمَةَ(عليها السلام )، فَقالَ: دُفِنَت في بَيتِها، فَلَمّا زادَت بَنو اُمَيّةَ فِي المَسجِدِ صارَت فِي المَسجِدِ(4).
يستحب مؤكداً بعد زيارة النبي(صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ) زيارة بضعته الطاهرة فاطمة سيدة نساء العالمين(عليها السلام ) ، والاولى أن تزار في بيتها، وفي الروضة، وفي البقيع، لمكان الاختلاف في دفنها، وإن كان المروي صحيحاً أنها دفنت في بيتها، إلاَّ أنه لما زاد بنو أُمية في المسجد صار قبرها فيه(5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التهذيب: 6/9/18.
(2). التهذيب: 6/10/19.
(3)معاني الأخبار: 267/1.
(4) الكافي: 1/461/9.
(5) مناسك الحج : سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله): الفائدة الثالثة في آداب المدينة المنورة من الخاتمة.
- يَزيدُ بنُ عَبدِالمَلِكِ عَن أبيهِ عَن جَدّهِ: دَخَلتُ عَلى فاطِمَةَ(عليها السلام )، فَبَدَأَتني بِالسّلامِ، ثُمّ قالَت: ما غَدا بِكَ؟ قُلتُ: طَلَبُ البَرَكَةِ.
قالَت: أخبَرَني أبي وهُوَ ذا هُوَ أنّهُ مَن سَلّمَ عَلَيهِ وعَلَيّ ثَلاثَةَ أيّامٍ أوجَبَ اللّهُ لَهُ الجَنّةَ.قُلتُ لَها: في حَياتِهِ وحَياتِكِ؟ قالَت: نَعَم، وبَعدَ مَوتِنا(1).
- إبراهيمُ بنُ مُحَمّدِ بنِ عيسَى بنِ مُحَمّدٍ العُرَيضِيّ قالَ: حَدّثَنا أبوجَعفَرٍ(عليه السلام ) ذاتَ يَومٍ، قالَ: إذا صِرتَ إلى قَبرِ جَدّتِكَ فاطِمَةَ(عليها السلام ) فَقُل:
«يا مُمتَحَنَةُ امتَحَنَكِ اللّهُ الّذي خَلَقَكِ قَبلَ أن يَخلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امتَحَنَكِ صابِرَةً، وزَعَمنا أنّا لَكِ أولِياءُ ومُصَدّقونَ وصابِرونَ لِكُلّ ما أتانا بِهِ أبوكِ (صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ )وأتانا بِهِ وَصِيّهُ (صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ )، فَإِنّا نَسأَلُكِ إن كُنّا صَدّقناكِ إلّا ألحَقتِنا بِتَصديقِنا لَهُما بِالبُشرى، لِنُبَشّرَ أنفُسَنا بِأَنّا قَد طَهُرنا بِوَلايَتِكِ»(2).
- الإمام الصادق (عليه السلام ): قالَ رَسولُاللّهِ(صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ): «ما بَينَ قَبري ومِنبَري رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنّةِ، ومِنبَري عَلى تُرعَةٍ مِن تُرَعِ الجَنّةِ»؛ لِأَنّ قَبرَ فاطِمَةَ (صَلَواتُ اللّهِ عَلَيها) بَينَ قَبرِهِ ومِنبَرِهِ، وقَبرُها رَوضَةٌ مِن رِياضِ الجَنّةِ، وإلَيهِ تُرعَةٌ مِن تُرَعِ الجَنّةِ(3).
- وفي رواية اخرى عن أحمَدُ بنُ مُحَمّدِ بنِ أبي نَصر: سَأَلتُ الرّضا(عليه السلام ) عَن قَبرِ فاطِمَةَ(عليها السلام )، فَقالَ: دُفِنَت في بَيتِها، فَلَمّا زادَت بَنو اُمَيّةَ فِي المَسجِدِ صارَت فِي المَسجِدِ(4).
يستحب مؤكداً بعد زيارة النبي(صَلّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ) زيارة بضعته الطاهرة فاطمة سيدة نساء العالمين(عليها السلام ) ، والاولى أن تزار في بيتها، وفي الروضة، وفي البقيع، لمكان الاختلاف في دفنها، وإن كان المروي صحيحاً أنها دفنت في بيتها، إلاَّ أنه لما زاد بنو أُمية في المسجد صار قبرها فيه(5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) التهذيب: 6/9/18.
(2). التهذيب: 6/10/19.
(3)معاني الأخبار: 267/1.
(4) الكافي: 1/461/9.
(5) مناسك الحج : سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله): الفائدة الثالثة في آداب المدينة المنورة من الخاتمة.