المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا أهل السنة : هذا شرح للتقية ، فتفضلوا بالدخول فالأدلة من صحاحكم و القرآن


المجلسي
06-07-2010, 12:33 AM
التقية :


ان التقية رخصة شرعية في كتاب الله و سنة رسول (صلى الله عليه و آله و سلم) تعمل في موارد الخوف والخطر والضرر. وقد جرت سيرة الانبياء والاولياء والمؤمنين على العمل بها وقد استدل لجوازها بالادلة الاربعة






الدليل الاول : القرآن



( وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم ايمانه : غافر 28 ) فنجد مؤمن آل فرعون يكتم ايمانه خوفاً من الضرر

( من كفر بالله من بعد إيمانه إلاّ من أكره وقلبه مطمئنٌ بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب الله ولهم عذاب عظيم : النحل 106 ) فنجد الصحابي الجليل عمّار بن ياسر يعمل بالتقية





الدليل الثاني : السنة


- إن في بداية الدعوة و إنتشار الإسلام كان ممن اعتنقوا دين الله الصحابي الجليل عمار بن ياسر و أهله فلما جاء المشركون أخرجهم من دارهم و كتفوهم و انهالوا عليهم الملاعين بالضرب ليشتموا رسول الله (ص) و ينادوا باللات و العزة فتمنع أبوا عمار فقتلوهم أمام أعين عمار و عندما ضربوا عمار بن ياسر ضرباً مبرحاً و جلدوه إضطر أن يشتم النبي و ينادي باللات و العزة. عندما عالم النبي (ص) جاء و رأى ما صنعه الكفار بآل ياسر فقال : أبشروا أبوا عمار في الجنة ، بشرهم رسول الله (ص) بالجنة و جاء عمار يحكي للنبي أنه إضطر أن يشتمه حتى يبقوا عليه


اخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى سب النبي (ص) وذكر آلهتهم بخير ثم تركوه فلما اتى رسول الله (ص) قال : ما وراءك

قال : شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير

قال (ص) : كيف تجد قلبك

قال : مطمئن بالايمان

قال (ص) : ان عادوا فعد

مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - رقم الحديث : 3362


عمار بن ياسر (رض) أظهر خلاف ما يضمر لكي ينجو بحياته و عندما أخبر الرسول (ص) قال له إن عادوا فعد أي ادعي أنك تعبد اللات و العزة هذا أمر !!! لم يترك له رسول الله الخيار فلم يقل له يجوز ذلك بل أمره عد ....... و هل يأمر رسول الله (ص) بغير الحق





- سئل الامام الصادق (عليه السلام) عن التقية فقال: (التقية من دين الله، قلت: من دين الله؟ قال: أي وا… من دين الله، ولقد قال يوسف: ((ايتها العير انكم لسارقون)) والله ما كانوا قد سرقوا شيئاً، ولقد قال ابراهيم: ((إني سقيم)) والله ما كان سقيماً

الكافي 2: 172/3، المحاسن 258،303



- اخرج البخاري من طريق قتيبة بن سعيد، عن عروة بن الزبير: أن عائشة أخبرته أنّه استأذن على النبي (صلى الله عليه وآله) رجل ، قال (صلى الله عليه وآله): (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة)، فلما دخل ألان له الكلام. فقلت له: يا رسول الله قلت ما قلت ثم ألفنت له في القول؟ فقال: (أي عائشة، إنّ شر الناس منزلة عند الله من تركه أو ودعه الناس اتقاء فحشه) إتقاء فحشه و من هنا الناس تتقي الحكام و تظهر لهم الوجه الحسن و لربما كرهوا ذلك

صحيح البخاري ح 5780 وقريب منه 5685و5707






الدليل الثالث : الاجماع


اتفق جميع المسلمين وبلا استثناء على ان النبي (صلى الله عليه وآله) كان يدعو الناس سراً الى الاسلام مدة ثلاث سنين من نزول الوحي، فلو كانت التقية غير مشروعة لكونها نفاقاً لما مرّت الدعوة الى الدين الحنيف بهذا العمر من التستر والكتمان





الدليل الرابع : العقل



فإن التقية موافقة لمقتضاه فان جميع الناس يستعملونها في حالات الخطر والضرر من دون أن يسموها تقية

المجلسي
06-07-2010, 12:44 AM
إن رسول الله (ص) أمر بالتقية فهل بعدها نقول عن التقية دجل ! هل يأمر النبي (ص) بالباطل

..
06-07-2010, 12:55 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

احسنت اخي على الموضوع

نسال الله ان يعجب الاخوه من السنه ويقتنون بما ذكرت

متابع

المجلسي
06-07-2010, 10:42 AM
مشكور أخي على المرور . نتمنى على الإخوة من أهل السنه أن يفهموا ما هي التقية حتى لا يسألوا عنها مجدداً و حتى لا يستغلهم أحد التكفريين و يقنعهم أن التقية هي الكذب و الباطل ! نشرنا الموضوع حتى يرى الجميع أن التقية منصوص عليها و هي شرعية و يجب على المؤمن أن يستخدمها في مواضع الخطر حفاظاً على حياته .

الــطــاهـــر
06-07-2010, 08:37 PM
البخاري يعترف بالتقية صراحة

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10336 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=10336)

الــطــاهـــر
06-07-2010, 08:40 PM
ابن حجر في فتح الباري يقول :

‏قوله ( وقال إلا أن تتقوا منهم تقاة وهي تقية ) ‏

‏أخذه من كلام أبي عبيدة قال : تقاة وتقية واحد .
قلت : وقد تقدم ذلك في تفسير آل عمران ومعنى الآية : لا يتخذ المؤمن الكافر وليا في الباطن ولا في الظاهر إلا للتقية في ‏‏الظاهر فيجوز أن يواليه إذا خافه ويعاديه باطنا .


قيل الحكمة في العدول عن الخطاب أن موالاة الكفار لما كانت مستقبحة لم يواجه الله المؤمنين بالخطاب . قلت : ويظهر لي أن الحكمة فيه أنه لما تقدم الخطاب في قوله ( لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض , ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) كأنهم أخذوا بعمومه حتى أنكروا على من كان له عذر في ذلك فنزلت هذه الآية رخصة في ذلك , وهو كالآيات الصريحة في الزجر عن الكفر بعد الإيمان , ثم رخص فيه لمن أكره على ذلك .

المجلسي
06-08-2010, 01:21 PM
هل لديكم أي اسئلة عن التقية يا أهل السنه بعد أن شرحناها و اثبتناها !




نتمنى عدم العودة لها ثانيةً على أنها كذب فرسول الله (ص) لا يكذب !!

الذئب العربي
07-30-2015, 01:53 AM
:080:احسنت اخي على الموضوع