سلمان الفضل
06-07-2010, 11:00 AM
إصلاحيو الوطن يصدرون بيانا يطالبون فيه بإعادة النظر في جهود التسوية مع إسرائيل
تحية وفاء وإجلال نقدمها عبر هذا الموقع الوطني الحر إلى إصلاحيي ومثقفي ونشطاء بلدنا على كسرهم الصمت الرسمي الذي التزم به أمراء آل سعود وهم يتفرجون على عمليات القتل والإرهاب التي قام بها الجيش الإسرائيلي على قافلة الحرية.
إننا كأسرة تحرير وكالة أنباء الجزيرة "واجز" ندرك جيدا مدى الاضطهاد الذي يلاقيه إصلاحيو ومثقفو الوطن من قبل بوليس آل سعود، كما ندرك جسامة المسؤولية التي يتحملها هؤلاء من أجل تحرير المواطنين من ربقة الاضطهاد السعودي ضد أبناء الوطن.
ونحن إذ نحيي إعلان إصلاحيي ومثقفي الوطن على تضامنهم مع نشطاء "قافلة الحرية" الذين تعرضوا لاعتداء القوات الإسرائيلية لمنع وصول سفنهم من التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، فإننا نشجب سلبية آل سعود في تعاملها ونفاقها مع هذا الحدث الإجرامي الدولي
ورغم أن الإعلان قد وقع عليه نحو 90 ناشطا ومثقفا سعوديا مؤكدين تضامنهم مع نشطاء "قافلة الحرية" إلا أننا جد متأكدين بأن جميع إصلاحيي ومثقفي الوطن الأحرار يؤيدونهم وإن لم يتمكنوا من التوقيع على الإعلان.
وما يثلج صدورنا أن صيغة البيان لم تستثن الحكومات العربية من التنديد بتقصيرها في الوقوف بحزم أمام الغطرسة الإسرائيلية بل كان خطابا عاما وهو ما يؤكد التوجه العربي للموقعين على البيان ليتشاركوا مع إخوانهم العرب همومهم في التحرر من الذل الحكومي الرسمي.
حيث طالب الموقعون وبينهم أكاديميون وحقوقيون وإعلاميون طالبوا النظام العربي الرسمي "إعادة النظر في جهود التسوية ومفاوضات السلام مع دولة الاحتلال والتي باتت منذ زمن طويل في حكم الميتة".
كما دعا البيان إلى "توحيد وتعزيز وتصليب" الموقف العربي إزاء إسرائيل والجهات الداعمة لها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ووضع الاعتداء الإسرائيلي في خانة "ممارسة إرهاب الدولة العنصرية المارقة والتنكر لشرعية الأمم المتحدة ومواثيقها ومبادئ القانون الدولي" .
وقال الموقعون على البيان الذي أصدروه خلال اليومين الماضيين بأنه يتعين "كمهمة عاجلة" العمل على رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإتاحة المجال لإيصال المساعدات الإنسانية الملحة إليه من خلال المنافذ والحدود العربية كافة.
وأضاف البيان "نعلن عن تضامننا مع أحرار العالم وشرفائه الذين تضامنوا مع شعب فلسطين.. وندين بغضب شديد ما ارتكبه الصهاينة من مجزرة بشعة بحق هؤلاء الأحرار".
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وأحرار العالم إلى استنكار هذه الجريمة والمطالبة بإطلاق المحتجزين وإعادة جثث الشهداء إلى ذويهم وإعادة السفن إلى دولها.
كما حثوا مختلف الأطراف على العمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم لأراضيهم.
نقلا عن وكالة أنباء الجزيرة "واجز"
http://www.wagze.com/ (http://www.wagze.com/)
تحية وفاء وإجلال نقدمها عبر هذا الموقع الوطني الحر إلى إصلاحيي ومثقفي ونشطاء بلدنا على كسرهم الصمت الرسمي الذي التزم به أمراء آل سعود وهم يتفرجون على عمليات القتل والإرهاب التي قام بها الجيش الإسرائيلي على قافلة الحرية.
إننا كأسرة تحرير وكالة أنباء الجزيرة "واجز" ندرك جيدا مدى الاضطهاد الذي يلاقيه إصلاحيو ومثقفو الوطن من قبل بوليس آل سعود، كما ندرك جسامة المسؤولية التي يتحملها هؤلاء من أجل تحرير المواطنين من ربقة الاضطهاد السعودي ضد أبناء الوطن.
ونحن إذ نحيي إعلان إصلاحيي ومثقفي الوطن على تضامنهم مع نشطاء "قافلة الحرية" الذين تعرضوا لاعتداء القوات الإسرائيلية لمنع وصول سفنهم من التوجه لقطاع غزة وكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع، فإننا نشجب سلبية آل سعود في تعاملها ونفاقها مع هذا الحدث الإجرامي الدولي
ورغم أن الإعلان قد وقع عليه نحو 90 ناشطا ومثقفا سعوديا مؤكدين تضامنهم مع نشطاء "قافلة الحرية" إلا أننا جد متأكدين بأن جميع إصلاحيي ومثقفي الوطن الأحرار يؤيدونهم وإن لم يتمكنوا من التوقيع على الإعلان.
وما يثلج صدورنا أن صيغة البيان لم تستثن الحكومات العربية من التنديد بتقصيرها في الوقوف بحزم أمام الغطرسة الإسرائيلية بل كان خطابا عاما وهو ما يؤكد التوجه العربي للموقعين على البيان ليتشاركوا مع إخوانهم العرب همومهم في التحرر من الذل الحكومي الرسمي.
حيث طالب الموقعون وبينهم أكاديميون وحقوقيون وإعلاميون طالبوا النظام العربي الرسمي "إعادة النظر في جهود التسوية ومفاوضات السلام مع دولة الاحتلال والتي باتت منذ زمن طويل في حكم الميتة".
كما دعا البيان إلى "توحيد وتعزيز وتصليب" الموقف العربي إزاء إسرائيل والجهات الداعمة لها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
ووضع الاعتداء الإسرائيلي في خانة "ممارسة إرهاب الدولة العنصرية المارقة والتنكر لشرعية الأمم المتحدة ومواثيقها ومبادئ القانون الدولي" .
وقال الموقعون على البيان الذي أصدروه خلال اليومين الماضيين بأنه يتعين "كمهمة عاجلة" العمل على رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإتاحة المجال لإيصال المساعدات الإنسانية الملحة إليه من خلال المنافذ والحدود العربية كافة.
وأضاف البيان "نعلن عن تضامننا مع أحرار العالم وشرفائه الذين تضامنوا مع شعب فلسطين.. وندين بغضب شديد ما ارتكبه الصهاينة من مجزرة بشعة بحق هؤلاء الأحرار".
ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والهيئات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني وأحرار العالم إلى استنكار هذه الجريمة والمطالبة بإطلاق المحتجزين وإعادة جثث الشهداء إلى ذويهم وإعادة السفن إلى دولها.
كما حثوا مختلف الأطراف على العمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الصهيوني الغاشم لأراضيهم.
نقلا عن وكالة أنباء الجزيرة "واجز"
http://www.wagze.com/ (http://www.wagze.com/)