المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد 2011م: [وثيقة مصورة] عمر بن الخطاب يهدد بحرق بيت الإمام علي بن أبي طالب.؟!!!


أبو حيدر
06-08-2010, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

جديد 2011م: [وثيقة مصورة] عمر بن الخطاب يهدد بحرق بيت الإمام علي بن أبي طالب.؟!!!

http://c.shia4up.net/uploads/12854515291.jpg (http://c.shia4up.net/)

ونسألكم الدعاء...~

المستبصرة
06-11-2010, 10:22 PM
وهذه ادلة صارخة من كتبكم يا حميراء

النويري - نهاية الأرب في فنون الأدب - رقم الصفحة : ( 19 ، 40 ) - طبعة القاهرة ، 1395 هـ



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- روى إبن عمر بن عبد البر ، بسنده ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن علياًًً والزبير كان حين بويع لأبي بكر ، يدخلان على فاطمة ، يشاورانها في أمرهم ، فبلغ ذلك عمر ، فدخل عليها ، فقال : يا بنت رسول الله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك ، وقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن! ثم خرج وجاءوها ، فقالت لهم : إن عمر قد جاءني وحلف إن عدتم ليفعلن وأيم اللّه ليفين.




--------------------------------------------------------------------------------



تعريف المؤلف



خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 165 )



- أحمد بن عبد الوهاب النويري (677 ـ 733هـ) أحد كبار الأدباء ، له خبرة في التاريخ يعرفه في الأعلام بقوله : عالم ، بحاث ، غزير الإطلاع وقال في كتابه ( نهاية الإرب في فنون الأدب ) ، الذي وصفه الزركلي بقوله : إن نهاية الإرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخباراًً خطيرة ، عن صقيلة نقلها ، عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل إبن الرقيق ، وإبن الرشيق وإبن شداد وغيرهم.

الرواية ( صحيحة السند )



إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - كتاب المغازي - ما جاء في خلافة أبي بكر وسيرته - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 572 )



36383 - حدثنا : محمد بن بشر ، نا : عبيد الله بن عمر ، حدثنا : زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم : أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (ص) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله (ص) ، والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فإنصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فإنصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر.


الرابط :

http://feqh.al-islam.com/Display.asp?Mode=0&MaksamID=1&DocID=4&ParagraphID=5567&Diacratic=0

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=120514




--------------------------------------------------------------------------------



تعريف المؤلف



إبن أبي شيبة الكوفي



- أما إبن أبي شيبة ، فكفى في وثاقته ما ذكره الذهبي في ( ميزان الإعتدال ) حيث قال :



عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الحافظ الكبير ، الحجة ، أبوبكر ، حدث عنه أحمد بن حنبل ، والبخاري ، وأبو القاسم البغوي ، والناس ووثقه جماعة.



- ثم قال أبوبكر ( يريد به أبو شيبة ) ، ممن قفز القنطرة ، وإليه المنتهى في الثقة ، مات في أول سنة 235.

المصدر : الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 490 ) - الرقم : ( 4549 ) ، هذا حال المؤلف.




--------------------------------------------------------------------------------



تعريف رجال السند



محمد بن بشر



الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 673 )



- ( 460 ) - محمد بن بشر بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله العبدي الكوفي أخرج البخاري في الفتن ومناقب عمر وغير موضع ، عن علي بن المديني وإبن راهويه وإبن نمير وغيرهم عنه ، عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر وغيرهما مات سنة ثلاث ومائتين.



- قال النسائي : هو ثقة.



- وقال بن الجنيد : سمعت بن معين سئل عنه فقال : لم يكن به بأس.




--------------------------------------------------------------------------------



الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 210 )



1167 - قال : سألت يحيى بن معين ، عن محمد بن بشر فقال : ثقة.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 394 )



- ويكنى أبا عبد الله توفي بالكوفة في جمادي الأولى سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون وكان ثقة كثير الحديث.




--------------------------------------------------------------------------------



العجلي - معرفة الثقات - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 233 )



- ( 1574 ) - محمد بن بشر العبدي كوفى ثقة يكنى أبا عبد الله.




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 322 )



302 - 71 / 6 ع - محمد بن بشر الحافظ الثقة أبو عبد الله العبدي الكوفي.



- قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة.



- وقال يحيى إبن معين : ثقة.




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - تذكرة سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 265 )



74 - محمد بن بشر (ع) إبن الفرافصة ، بن المختار ، بن رديح ، الحافظ الإمام الثبت ، أبوعبدالله العبدي الكوفي.



- وثقه يحيى بن معين وغيره.



- قال أبو عبيد الآجري : سألت أبا داود ، عن سماع محمد بن بشر من إبن أبي عروبة ، فقال : هو أحفظ من كان بالكوفة.




--------------------------------------------------------------------------------



الذهبي - من له رواية في كتب الستة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 159 )



- ( 4742 ) - محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي الثبت سمع هشام بن عروة وخلقاً وعنه عبد وإبن الفرات قال أبو داود : هو أحفظ من كان بالكوفة مات 203 ع.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 64 )



90 - ع ( الستة ) محمد بن بشر بن الفرافصة بن المختار الحافظ العبدي أبو عبد الله الكوفي.



- قال عثمان الدارمي ، عن إبن معين : ثقة.



- وقال الآجري : عن أبي داود : هو أحفظ من كان بالكوفة.



- قال البخاري : وإبن حبان مات سنة ثلاث ومائتين ، قلت : كذا قاله إبن حبان في الثقات ، وفيها أرخه يعقوب بن شيبة ومحمد بن سعد وزاد في جمادى الأولى وقالا : وكان ثقة كثير الحديث.



- وقال النسائي : وإبن قانع : ثقة.



- وقال إبن الجنيد ، عن إبن معين : لم يكن به بأس.



- وقال إبن شاهين في الثقات قال عثمان بن أبي شيبة محمد بن بشر : ثقة ثبت إذا حدث من كتابه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 58 )



- محمد بن بشر العبدي أبو عبد الله الكوفي : ثقة حافظ من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين ع.




--------------------------------------------------------------------------------



إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :



يحيى بن معين - أبو داود السجستاني - محمد بن سعد - النسائي - عثمان بن أبي شيب - إبن حبان




--------------------------------------------------------------------------------



عبيد اللّه بن عمر



إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 35 / 36 ) - رقم الترجمة : ( 71 )



- عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العدوي العمي المدني أبو عثمان أحد الفقهاء السبعة.



- قال عمرو بن علي : ذكرت ليحيى بن سعيد قول إبن مهدي أن مالكاًً إثبت في نافع ، عن عبدالله فغضب وقال : قال أبو حاتم ، عن أحمد عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية.



- وقال عبدالله بن أحمد ، عن إبن معين : عبيد الله بن عمر : من الثقات.



- وقال النسائي : ثقة ثبت.



- وقال أبو زرعة وأبو حاتم : ثقة.



- وقال إبن منجويه : كان من سادات أهل المدينة وأشراف قريش فضلاً وعلماً وعبادة وشرفاً وحفظاً وإتقاناً.



- ذكر إبن سعد في الطبقة الخامسة قال : ولما خرج محمد بن عبدالله بن الحسن على المنصور لزم عبيد الله ضيعته وإعتزل ، فلما قتل محمد رجع عبيد الله إلى المدينة فمات بها سنة ( 47 ) وكان ثقة كثير الحديث حجة.



- وقال أحمد بن صالح : ثقة ثبت مأمون ليس أحد إثبت في حديث نافع منه.



- وقال إبن معين : لم يسمع من إبن عمر ، وقال : ثقة حافظ ، متفق عليه.




--------------------------------------------------------------------------------



إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :



يحيى بن معين - النسائي - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - محمد بن سعد - أحمد بن صالح المصري




--------------------------------------------------------------------------------



زيد بن أسلم العدوي





الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 316 )



153 - زيد بن أسلم (ع) ، الإمام الحجة القدوة أبو عبد الله العدوي العمري المدني الفقيه ، حدث ، عن والده أسلم مولى عمر.



- قال أبو حازم الأعرج : لقد رأيتنا في مجلس زيد بن أسلم أربعين فقيهاًً أدنى خصلة فينا التواسي بما في أيدينا ، وما رأيت في مجلسه متماريين ولا متنازعين في حديث لا ينفعنا.



- وكان أبو حازم يقول : لا أراني الله يوم زيد بن أسلم ، إنه لم يبق أحد أرضى لديني ونفسي منه.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 341 / 342 ) - رقم الترجمة : ( 728 )



- 728 - ع ( الستة ) زيد بن أسلم العدوى أبو أسامة ويقال أبو عبد الله المدني الفقيه مولى عمر.



- وقال مالك ، عن إبن عجلان : ماهبت أحداًً قط هيبتي زيد بن أسلم.



- وقال أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم ومحمد بن سعد والنسائي وإبن خراش ثقة.



- وقال يعقوب إبن شيبة : ثقة من أهل الفقه والعلم وكان عالماًً بتفسير القرآن.



- وقال حماد بن زيد ، عن عبيد الله بن عمر : لا أعلم به بأساًًً إلاّ أنه يفسر برأيه القرآن ويكثر منه.



- وقال الساجي : ثنا : أحمد بن محمد المعيطى قال : قال إبن عيينة : كان زيد بن أسلم رجلاًًً صالحاًً وكان في حفظه شئ.



- وقال أبو حاتم زيد ، عن أبي سعيد مرسل ، وذكره إبن حبان في الثقات.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 326 )



2123 - زيد بن أسلم العدوي مولى عمر أبو عبد الله وأبو أسامة المدني ثقة عالم وكان يرسل من الثالثة مات سنة ست وثلاثين ع.




--------------------------------------------------------------------------------



إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :



أحمد بن حنبل - محمد بن سعد - أبو زرعة الرازي - أبو حاتم الرازي - يعقوب بن شيبة - النسائي.




--------------------------------------------------------------------------------



أسلم العدوي



إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 233 ) - رقم الترجمة ( 501 )



- أسلم العدوي مولاهم أبو خالد ويقال أبو زيد ، قيل أنه حبشي ، وقيل من سبي عين التمر أدرك زمن النبي (ص) وروى ، عن أبي بكر ومولاه عمر وعثمان وإبن عمر ومعاذ بن جبل وأبي عبيد وحفصة (ر) وغيرهم.



- وعنه إبنه زيد والقاسم بن محمد ونافع مولى إبن عمر وغيرهم ، قال إبن إسحاق : بعث أبوبكر عمر سنة ( 11 ) فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم مولاه.



- وقال العجلي : مدني ثقة من كبار التابعين.



- وقال أبو زرعة : ثقة وقال أبو عبيد توفي سنة ( 80 ) وقال غيره وهو إبن ( 114 ) سنة.



- قلت : هذا حكاه البخاري والفسوي في تاريخيهما ، عن إبراهيم بن المنذر ، عن زيد إبن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وزاد وصلى عليه مروان وهو يقتضى إنه مات قبل سنة ( 80 ) بل قبل سنة ( 70 ) ، ويدل له أن البخاري ذكر ذلك في التاريخ الأوسط في فضل من مات بين الستين والسبعين ومراون مات سنة ( 64 ) ونفي من المدينة في أوائلها.



- وروى إبن مندة وأبو نعيم في معرفة الصحابة بإسناد ضعيف أن أسلم سافر مع النبي (ص) ، لكن يحتمل لو صح السند أن يكون أسلم آخر غير مولى عمر وقد أوضحت ذلك في معرفة الصحابة.



- وقال يعقوب بن شيبة : كان ثقة وهو من جلة موالي عمر ، وكان يقدمه وفي تاريخ إبن عساكر كان أسود مشروطا.




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - تقريب التهذيب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 89 ) - رقم الترجمة ( 406 )



- أسلم العدوي : مولى عمر ثقة مخضرم مات سنة ثمانين وقيل بعد سنة ستين وهو بن أربع عشرة ومائة سنة ع.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=402&CID=4&SW=406#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 215 ) - رقم الترجمة : ( 131 ) - أسلم مولى عمر



- روى بن منده من طريق عبد المنعم بن بشير ، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : أنه سافر مع النبي (ص) سفرتين والمعروف أن عمر إشترى أسلم بعد وفاة النبي (ص) ، كذلك ذكره بن إسحاق وغيره كما سنورده في القسم الثالث إن شاء الله تعالى‏.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=3&SW=131#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 338 ) - رقم الترجمة : ( 449 ) - أسلم مولى عمر



- تقدم ذكره في الأول قال : زيد بن أسلم مات وهو بن أربع عشرة ومائة سنة وصلى عليه مروان بن الحكم‏.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=6&SW=449#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 77 )



- ( د ع * أسلم ) مولى عمر بن الخطاب من سبى اليمن أدرك النبي (ص).



- قال محمد بن إسحاق : بعث أبوبكر الصديق عمر بن الخطاب (ر) سنة إحدى عشرة فأقام للناس الحج وإبتاع فيها أسلم قال : إنه أدرك النبي (ص) ولم يره ، وهو من الحبشة قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه : أن أباه أسلم.



- روى عبد المنعم بن بشير بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن جده : إنه سافر مع النبي (ص) سفرتين وعبد المنعم لا يعرف.



الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=4&SW=سبي#SR1




--------------------------------------------------------------------------------



إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )



وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :



العجلي - النسائي - أبو زرعة الرازي - يعقوب بن شيبة - إبن حبان


السيوطي - مسند فاطمة - رقم الصفحة : ( 36 ) - طبعة مؤسسة الكتب الثقافية ، بيروت



- أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه (ص) ، كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول اللّه (ص) ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ، والله ما من الخلق أحد أحب إلي : من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن إجتمع هؤلاء النفر عندك ، أن أمرهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاءوا ، قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم اللّه ليمضين لما حلف عليه.

المسعودي - مروج الذهب



[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]



- ذكر المسعودي صاحب تاريخ مروج الذهب المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال : في كتابه إثبات الوصية عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه علي (ع) وأحرقوا بابه ، وإستخرجوه كرهاً وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسناً !!.






وان اردتي اكثر انا مستعدة حبيبتي

أبو حيدر
06-12-2010, 02:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن حميد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعمر ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعثمان ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعلي ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وطلحة ‏ ‏في الجنة ‏ ‏والزبير ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وعبد الرحمن بن عوف ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وسعد ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وسعيد ‏ ‏في الجنة ‏ ‏وأبو عبيدة بن الجراح ‏ ‏في الجنة ‏
سنن الترمذي 3747

عندي ألف دليل على أن حديث العشرة المبشرين بالجنة باطل.

أول دليل: الحديث لم يورد في صحيح مسلم والبخاري, فبذلك يعني الحديث غير صحيح, ولو كان صحيح لكتبة البخاري ومسلم في صحيحهما.

ثاني دليل: ليش الجنة بس لعشرة أشخاص.!!! الرسول محمد (ص) بشر فاطمة الزهراء بالجنة, ليش ما يصيرون 11 شخص.؟؟؟
والرسول الأعظم بشر الإمام الحسين والحسين بالجنة, وهم سيدا شباب أهل الجنة, ليش ما يصيرون 13 مبشر بالجنة.؟؟؟

ثالث دليل: شلون اللي راوي الحديث يبشر نفسة بالجنة.!!!! مو كأنه تناقض.!!!

رابع دليل: تأملي قليلاً في الحديث @_@ فتحي عيونج وعقلج, كل التسعة المبشرين في الحديث كلهم أعداء للإمام علي عليه السلام.!!!

فكيف يكون الباطل والحق في الجنة.؟!!!

وأتمنى أن تردي برد علمي منطقي وليس أهواء وخواطر النفس.!

اميرة قاسم
06-14-2010, 05:02 PM
كل ما ذكر في اعلاه من مصادر وما ذكر فيها تختلف عما نعرفه من قصة الأعتداء على شخص فاطمة الزهراء عليها السلام وهل معلومة الأعتداء عليها مقدسة لا يمكن مناقشتها....
علما ان المصادر اعلاه لا نصدق بالكثير مما فيها من معلومات
والسلام عليكم

أبو حيدر
12-30-2010, 07:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

فأقبل ( عمر ) بقبسٍ من نار !!!

الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - علي والعباس والزبير وسعد بن عُبادة.
فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم.
فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟
قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة.
فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه، فقال له أبو بكر: أكرهتَ إمارتي؟
فقال: لا، ولكني آليتُ أن لا أرتدي بعد موت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حتى أحفظَ القرآن، فعليه حَبست نفسي.
انتهى

المصدر: العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي ص 573 (الوراق)

في المصنف لابن أبي شيبة الكوفي (من كبار حفاظ أهل السنة وهو من شيوخ البخاري ومسلم توفي سنة 235) ج 8 ص 572 قال:
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم:
أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله ( ص ) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله ( ص ) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ( ص ) ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر .
انتهى..

والجدير بالذكر ان ابن عبد البر قد روى هذه الرواية في كتاب الاستيعاب في معرفة الاصحاب، لكن الامانة العلمية ! قادته لحذف بعض الكلمات من الرواية واستبدالها بكلمة: لأفعلن ولأفعلن !!!

حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.

انظر: الاستيعاب ص 298 (الوراق)

فيالله وللأمانة.

أبو حيدر
12-30-2010, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد على آل محمد وعجل فرجهم الشريف

http://www.iraqpics.net/images/lbw6h2gnmkpeh4xxt5xm.bmp (http://www.iraqpics.net/)

:: أكثر من 30 مصدر سني يثبت هجوم اللعين عمر بن الخطاب على دار الزهراء عليها السلام ::

1- العقد الفريد ج 2 سقيفة بني ساعدة ص73 ابن عبد ربه الأندلسي
ومن حديث حذيفة قال: كنَا جلوساً عند رسول اللهّ عظيم، فقال: إني لا أدري ما بقائي فيكم، فاقتدُوا بالذين من بَعدي، وأشار إلى أبي بكر وعمر، واهتدُوا بهَدْي عمار، وما حَدّثكم ابن مسعود فصدقوه. الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر - في والعباس والزبير وسعد بن عُبادة. فأما عليّ والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بَعث إليهم أبو بكر عمرَ ابن الخطاب ليُخرِجهم من بيت فاطمة، وقال له: إِن أبوا فقاتِلْهم. فأقبل بقَبس من نار على أن يُضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمةُ، فقالت: يا بن الخطاب، أجئت لتُحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخلتْ فيه الأمة. فخرج علي حتى دخل على أبي بكر فبايعه.

====

2- تاريخ الطبري ج 2 ص 443
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن زياد بن كليب قال أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال والله لاحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.

====

3- مصنف أبي شيبه ج 8 ص 572
حدثنا محمد بن بشر نا عبيد الله بن عمر حدثنا زيد بن أسلم عن أبيه أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال : يا بنت رسول الله ! والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ، قال : فلما خرج عمر جاءوها فقالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لابي بكر.

====

4- الإستعاب ج 1 ص 298 لابن عبد البر
حدثنا محمد بن أحمد حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا أحمد بن يحيى حدثنا محمد بن نسير حدثنا عبد الله بن عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه أن علياً والزبير كانا حين بويع لأبي بكر يدخلان على فاطمة فيشاورانها ويتراجعان في أمرهم فبلغ ذلك عمر، فدخل عليها عمر، فقال: يا بنت رسول الله والله ما كان من الخلق أحد أحب إلينا من أبيك وما أحد أحب إلينا بعده منك، ولقد بلغني أن هؤلاء النفر يدخلون عليك ولئن بلغني لأفعلن ولأفعلن. ثم خرج وجاءوها فقالت لهم: إن عمر قد جاءني وحلف لئن عدتم ليفعلن وايم الله ليفين بها، فانظروا في أمركم ولا ترجعوا إلي. فانصرفوا فلم يرجعوا حتى بايعوا لأبي بكر.
تحريف كلمة من لأحرقن عليكم الى لأفعلن ولأفعلن

====

5- كنز العمال ج 5 ص 651
عن أسلم أنه حين بويع لابي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويشاورونها ويرجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ما من الخلق أحد أحب إلى من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وايم الله ما ذاك بما نعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عليهم عمر جاؤها قالت : تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم بايعوا لابي بكر.

====

6- الوافي بالوفيات ج 2 ص 227 للصفدي
عند ذكر إبراهيم بن سيار المعروف بالنظّام المتوفي سنة 231 هجرية قال: إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المُحسن من بطنها!

====

7- الملل والنحل ج 1 ص 7 للشهرستاني
وقال النظّام المتوفي سنة231 هجرية فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها؛ وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين.!

====

8- المختصر في أخبار البشر ج 1 ص 107 لأبو الفداء
وكذلك تخلف عن بيعة أبي بكر أبو سفيان من بني أمية ثم إن أبا بكر بعث عمر بن الخطاب إِلى علي ومن معه ليخرجهم من بيت فاطمة رضي الله عنها، وقال: إِن أبوا عليك فقاتلهم. فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها وقالت: إِلى أين يا ابن الخطاب؟ أجئت لتحرق دارنا؟ قال: نعم، أو تدخلوا فيما دخل فيه الأمة فخرج علي حتى أتى أبا بكر فبايعه، كذا نقله القاضي جمال الدين بن واصل، وأسنده إِلى ابن عبد ربه المغربي.

====

9- منهاج السنة ج 8 ص291
وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء.

====

10- لسان الميزان ج 1 ص111 لإبن حجر العسقلاني
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!

====

11- ميزان الأعتدال ج 1 ص139 للذهبي وسير أعلام النبلاء ج 15 ص 578
قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفى الحافظ - بعد أن أرخ موته: كان مستقيم الامر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته ورجل يقرأ عليه: إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.!
وهنا نكته ينبغي الالتفات إليها وهي أن الحافظ ابن حماد الكوفي ذكر أن ابن أبي دارم كان مستقيما عامه دهره وأنه أخذ يروي أحاديث المثالب في أواخر حياته ، ومع ملاحظه أن تاريخ وفاته كان سنه 357 ه ‍يعلم مدى تأثير أجواء القمع والارهاب في كتمان الحقائق . فابن أبى دارم عاصر في أواخر حياته عهد الدولة البويهية وبالتحديد زمن معز الدولة الذي فسح المجال للشيعة للإدلاء بآراءهم . ومثل هذا الجو سمح لابن أبى دارم بذكر حقيقة ما جرى على الزهراء سلام الله عليها في أواخر حياته.

====

12- المعجم الكبير للطبراني ج 1 ص 17
عَنْ صَالِحِ بن كَيْسَانَ ، عَنْ حُمَيْدِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَعُودُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ وَسَأَلْتُهُ كَيْفَ أَصْبَحْتَ ؟ فَاسْتَوَى جَالِسًا ، فَقُلْتُ : أَصْبَحْتَ بِحَمْدِ اللَّهِ بَارِئًا ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي عَلَى مَا تَرَى وَجِعٌ ، وَجَعَلْتُمْ لِي شُغُلا مَعَ وَجَعِي ، جَعَلْتُ لَكُمْ عَهْدًا مِنْ بَعْدِي ، وَاخْتَرْتُ لَكُمْ خَيْرَكُمْ فِي نَفْسِي فَكُلُّكُمْ وَرِمَ لِذَلِكَ أَنْفُهُ رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الأَمْرُ لَهُ ، وَرَأَيْتُ الدُّنْيَا قَدْ أَقْبَلَتْ وَلَمَّا تُقْبِلْ وَهِيَ جَائِيَةٌ ، وَسَتُنَجِّدُونَ بُيُوتَكُمْ بِسُوَرِ الْحَرِيرِ ، وَنَضَائِدِ الدِّيبَاجِ ، وَتَأْلَمُونَ ضَجَائِعَ الصُّوفِ الأَذْرِيِّ ، كَأَنَّ أَحَدَكُمْ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ ، وَوَاللَّهِ لأَنْ يَقْدَمَ أَحَدُكُمْ فَيُضْرَبَ عُنُقُهُ ، فِي غَيْرِ حَدٍّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسِيحَ فِي غَمْرَةِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا إِنِّي لا آسَى عَلَى شَيْءٍ ، إِلا عَلَى ثَلاثٍ فَعَلْتُهُنَّ ، وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ ، وَثَلاثٍ لَمْ أفْعَلْهُنَّ وَدِدْتُ أَنِّي فَعَلْتُهُنَّ ، وَثَلاثٍ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُنَّ ، فَأَمَّا الثَّلاثُ اللاتِي وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْهُنَّ : فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ كَشَفْتُ بَيْتَ فَاطِمَةَ وَتَرَكْتُهُ وأن أَغْلِقَ عَلَيَّ الْحَرْبَ ، وَوَدِدْتُ أَنِّي يَوْمَ سَقِيفَةَ بني سَاعِدَةَ كُنْتُ قَذَفْتُ الأَمْرَ فِي عُنُقِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ : أَبِي عُبَيْدَةَ أَوْ عُمَرَ ، فَكَانَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، وَكُنْتُ وَزِيرًا.

====

13- تاريخ الطبري ج 2 ص 619
قال أبو بكر رضى الله تعالى عنه : أجل إنى لا آسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما الثلاث اللاتى وددت أنى تركتهن فوددت أنى لم أكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد غلقوه على الحرب.

====

14- تاريخ دمشق ج 30 ص 418
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أنه دخل على أبي بكر الصديق يعوده في مرضه الذي مات فيه : ..... ثم قال‏:‏ أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله عنهن‏ ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن‏ :‏ فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب .

- ص 420 : فأما التي وددت أني تركتهن فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شئ.
- ص 421 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأني أغلق على المحارب.
- ص 422 : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وإن أغلق على الحرب.

====

15- تاريخ الإسلام للذهبي ج 1 ص 385
عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، وقد رواه الليث ابن سعد، عن علوان، عن صالح نفسه قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه ......
ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن، وثلاث لم أفعلهن، وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن: وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وأن أغلق علي الحرب.

====

16- مجمع الزوائد ج 2 ص 353 للهيثمي
عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه : ..... ثم قال: أما إني لا آسي على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أعلق على الحرب.

====

17- ميزان الأعتدال للذهبي ج 3 ص 109
العقيلى، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، حدثنا سعيد بن عفير، حدثنا علوان ابن داود، عن حميد بن عبدالرحمن بن حميد بن عبدالرحمن بن عوف، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبدالرحمن، عن أبيه، قال: دخلت على أبي بكر أعوده ....
ثم قال عبدالرحمن : ما أرى بك بأسا والحمد لله، فلا تأس على الدنيا، فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحا.
فقال: إنى لا آسى على شئ إلا على ثلاث وددت أنى لم أفعلهن: وددت أنى لم أكشف بيت فاطمة وتركته، وأن أغلق على الحرب.
وددت أنى يوم السقيفة كنت قذفت الامر في عنق أبي عبيدة أو عمر، فكان أميرا وكنت وزيرا.

====

18- المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج 11 ص85
والتلخيص على المستدرك للذهبي ج3 ص 165
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قال : قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو حسن » فلما ولدت الحسين جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قال : قلت : سميته حربا ، فقال : « بل هو حسين » ثم لما ولدت الثالث جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : « أروني ابني ما سميتموه ؟ » قلت : سميته حربا ، قال : « بل هو محسن » ثم قال : « إنما سميتهم باسم ولد هارون شبر وشبير ومشبر » « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » وقال الذهبي : صحيح رواه اسرائيل عن جده .

====

19- ذخائر العقبي ج 1 ص 119
ذكر تسميتهما يوم سابعهما عن على رضى الله عنه قال لما ولد الحسن سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه قلنا حربا قال بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم قال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو حسين فلما ولد الثالث سميته حربا فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال أرونى ابني ما سميتموه فقلنا سميناه حربا فقال بل هو محسن ثم قال انما سميتهم بولد هرون شبر وشبير ومشبر. خرجه أحمد وأبو حاتم.

====

20- ذخائر العقبي ج 1 ص55
(ذكر ولد فاطمة عليها السلام) عن الليث بن سعد قال تزوج على فاطمة فولدت له حسنا وحسينا ومحسنا وزينب وأم كلثوم ورقية فماتت رقية ولم تبلغ، وقال غيره ولدت حسنا وحسينا ومحسنا فهلك محسن صغيرا وأم كلثوم وزينب ولم يتزوج عليها حتى ماتت عليها السلام.

====

21- أنساب الأشراف ج 1 ص252 للبلاذري
المدائني، عن مسلمة بن محارب، عن سليمان التيمي، وعن ابن عون.
أن أبا بكر أرسل إلى عليّ يريد البيعة، فلم يبايع. فجاء عمر، ومعه قبس فتلقته فاطمةُ على الباب، فقالت فاطمة: يا بن الخطاب، أتراك محرّقاً علي بابي؟ قال: نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. وجاء علي، فبايع وقال: كنتُ عزمتُ أن لا أخرج من منزلي حتى أجمع القرآن.

====

22- الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 139
أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب‍ : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال : ...... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب . حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن!

====

23- الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : 578
قال الحاكم : وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الامر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا!

====

24- الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها . وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).

====

25- اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : 126
وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والانصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لاكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم
ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، انصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر.

====

26- الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : 123
وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها . وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن!

====

27- صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : 57
إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لابن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ). وقال: قالت المعتزلة إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظما ونثرا ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديد الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها!

====

28- الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 15
وقال إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها!

====

29- الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت
فجاء عمر في عصابة ، منهم اسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما!

====

30- إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : 49
ورأت فاطمة ما صنع عمر . فصرخت وولولت ، واجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبا بكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى ألقى الله!

====

31- علي الخليلي - أبو بكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : 317
كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت ان عليا وبني هاشم وأخص الصحابة انما بايعوا بعد التهديد وبعد اجبارهم قسرا ، وأن أبا بكر وعمر بالغا بالظلم والقسر لأخذ البيعة.

ونسألكم الدعاء...~