عاشقة نحر الحسين
06-09-2010, 10:04 PM
الزهراء عليها السلام في القرآن الكريم :
كثيرة هي الآيات التي نزلت بحق الزهراء عليها السلام ، وبحقّ أهل البيت عليهم السلام ، حتى أن الإمام علي سلام الله عليه قال :
« نزل القرآن أرباعا : فربع فينا ، وربع في
عدونا ، وربع سير وأمثال ، وربع فرائض وأحكام ، ولنا كرائم القرآن » .
ونحن هنا بعض ما نزل بحقّ الزهراء عليها السلام :
1 ـ قوله تعالى :
( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) .
أجمع أهل القبلة حتى الخوارج على أن النبي صلى الله عليه وآله لم يدع للمباهلة من النساء سوى ابنته فاطمة .
روى مسلم والترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟! فقال سعد : أما ما ذكرت فلثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله فلن أسبّه ، ولئن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم :
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله يقول وقد خلّفه في بعض مغازيه ، فقال علي : « خلّفتني مع النساء والصبيان » ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : « أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي » ؟
وسمعته صلى الله عليه وآله يقول يوم خيبر : « لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله » . فتطاولنا إليها ، فقال صلى الله عليه وآله : « ادعوا عليا » ، فاُتي به أرمد ، فبصق في عينيه فبرأ ، ودفع إليه الراية ففتح الله على يديه .
ولما نزلت هذه الآية : ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وقال : « اللهم هؤلاء أهلي » وعن عامر بن سعد عن أبيه ، قال لما نزلت هذه الآية : ( ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) ، دعا
رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : « اللهم هؤلاء أهلي » .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : لما نزلت هذه الآية ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) . دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وقال : « هؤلاء أهلي » .
2 ـ قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
روى أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
« اُنزلت هذه الآية في خمسة : فيّ ، وفي عليّ ، وحسن ، وحسين ، وفاطمة » .
وروى ابن أبي شيبة والترمذي ، وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم : أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمرّ ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول :
« الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) » .
وفي رواية ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري : أنه صلى الله عليه وآله جاء أربعين صباحا إلى باب فاطمة يقول :
« السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، يرحمكم الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) » .
وفي رواية عن ابن عباس : سبعة أشهر .
وفي رواية لابن جرير وابن المنذر والطبراني : ثمانية أشهر .
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وآله كان يمرّ ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول :
« الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
المصدر مجلة الزهراء ع
المصدر مجلة الزهراء ع
كثيرة هي الآيات التي نزلت بحق الزهراء عليها السلام ، وبحقّ أهل البيت عليهم السلام ، حتى أن الإمام علي سلام الله عليه قال :
« نزل القرآن أرباعا : فربع فينا ، وربع في
عدونا ، وربع سير وأمثال ، وربع فرائض وأحكام ، ولنا كرائم القرآن » .
ونحن هنا بعض ما نزل بحقّ الزهراء عليها السلام :
1 ـ قوله تعالى :
( فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ) .
أجمع أهل القبلة حتى الخوارج على أن النبي صلى الله عليه وآله لم يدع للمباهلة من النساء سوى ابنته فاطمة .
روى مسلم والترمذي : أن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟! فقال سعد : أما ما ذكرت فلثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وآله فلن أسبّه ، ولئن تكون لي واحدة منهن أحبّ إليّ من حمر النعم :
سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله يقول وقد خلّفه في بعض مغازيه ، فقال علي : « خلّفتني مع النساء والصبيان » ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : « أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي » ؟
وسمعته صلى الله عليه وآله يقول يوم خيبر : « لأعطينّ الراية غدا رجلا يحبّ الله ورسوله ويحبه الله ورسوله » . فتطاولنا إليها ، فقال صلى الله عليه وآله : « ادعوا عليا » ، فاُتي به أرمد ، فبصق في عينيه فبرأ ، ودفع إليه الراية ففتح الله على يديه .
ولما نزلت هذه الآية : ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وقال : « اللهم هؤلاء أهلي » وعن عامر بن سعد عن أبيه ، قال لما نزلت هذه الآية : ( ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) ، دعا
رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : « اللهم هؤلاء أهلي » .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : لما نزلت هذه الآية ( قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) . دعا رسول الله صلى الله عليه وآله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا ، وقال : « هؤلاء أهلي » .
2 ـ قوله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
روى أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
« اُنزلت هذه الآية في خمسة : فيّ ، وفي عليّ ، وحسن ، وحسين ، وفاطمة » .
وروى ابن أبي شيبة والترمذي ، وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم : أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يمرّ ببيت فاطمة إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول :
« الصلاة أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) » .
وفي رواية ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري : أنه صلى الله عليه وآله جاء أربعين صباحا إلى باب فاطمة يقول :
« السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، يرحمكم الله ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) » .
وفي رواية عن ابن عباس : سبعة أشهر .
وفي رواية لابن جرير وابن المنذر والطبراني : ثمانية أشهر .
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وآله كان يمرّ ببيت فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول :
« الصلاة يا أهل البيت ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم
المصدر مجلة الزهراء ع
المصدر مجلة الزهراء ع