المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السفر المنحرف


s0ooo0ft
06-13-2010, 11:54 PM
استغفر الله العظيم
:29:
منذ فترة قرات مقال يتكلم عن النساء السعوديات يشتكين من دعارة النساء المغربيات اللا تي خطفن ازواجهن منهن
لاحول ولا قوة الا بالله خلصنا من السوريات واللبنانيات جاو لنا المغربيات
وش العمل
بس في هذا الموضوع انا اقول اللي يروح المغرب ويدور الحريم قلعته وعساه بعد مايرجع الا محمل فنعش مو يجي ويعادي حرمته
ونفس الشي اللي مو متزوج صحيح هو ماراح ينقل المرض لزوجته لان راح يفضحه التحليل اشر فضيحة وتصير سيرته في جلاجل


الموهم ندخل في الموضوع
:025:

اللي عقله في راسه يعرف خلاصه اصحو يا شباب هذا اخر الزمان
الله يستر على اللي يبي الستر و اللي يفكرفي الغلط يحاولو يرجع لعقله و يتزوج و ينستر احسن له من هالخرابيط اللي بابها جهنم و بئس المصير والامراض عقاب في النيا و تكفير ذنوب و كل من مشى في هالطريق يتحمل ما يجيه


الساعة حوالي السابعة مساء، شارع محمد الخامس مشتعل برؤوس تغدو وتروح، رؤوس بدت لي تائهة تبحث عن أعمدة تحملها، قبالة البنك العربي مجموعة من النساء يفترشن الأرض على أهبة الاستعداد لإطلاق أرجلهن للريح كلما لمحن سيارة شرطة أو أي طيف بصيغة المذكر باحث عن لحظة متعة، لا يخجلن من تعديل مكياجهن الصارخ وتبادل كلمات نابية فيما بينهن.
نساء بئيسات على الرغم منهن، يحتمين من العطالة المفروضة عليهن، بالبحث عن زبون يمنحهن عشرون درهما لسد رمق بطون جائعة وشراء الدواء لأمهات عجائز إلى جانب أداء فاتورة الكراء والماء و الكهرباء، وأشياء أخرى من بينها لوازم المهنة من مكياج وهواتف نقالة.
طال انتظاري لعائشة التي تعرفت عليها بواسطة مؤطرة تعمل في جمعية لمرضى السيدا، وهي حاملة للفيروس منذ عشر سنوات
كان الجو ذلك اليوم باردا وكانت هي مضطربة، حائرة ومترددة والكلمات تقف شوكا في حلقها، من الواضح أنها لم تستسغ أن ينكشف أمرها أمام غريبة، لهذا حاولت جاهدة أن أطرح أي موضوع للنقاش، فقط مجرد كلام، أشدت بهندامها وطريقة صف شعرها، وكما يبدو فإن نوع زبنائها والأماكن التي تلتقيهم فيها تفرض عليها الإفراط في التأنق.
وعند السؤال عن كيفية إصابتها بالمرض، تقول صاحبتنا، منذ سنوات وأنا أحترف الدعارة، قولي منذ كان سني لا يتجاوز السابعة عشرة، تاريخ طلاقي بابنتي الوحيدة، كانت أمي تكرهني كراهية شديدة بسبب طلاقي الذي جلب لها العار وسط العائلة، امرأة أنانية حتى التخمة، لم تكن تهتم إلا بأمورها الخاصة وبابنها، فهي الأخرى مطلقة من والدي الذي لم تعرفني عليه أبدا، ولم يكن لي أحد سواها، ورغم ذلك لم أذق في حياتي طعما لشيء اسمه الحنان، عشت دائما خائفة ومرعوبة، كنت أحس دائما وأنا طفلة أن مكروها سيصيبني وكنت أخاف أن أغادر البيت، لكن من يخاف من شيء يسلط عليه، بعد طلاقي فقدت الأمل في مواصلة الحياة، لقد دمرتني أمي بوحشية سيطرتها، فوجدت نفسي مضطرة للتيه، وبحكم أني لا أتقن مهنة أو حرفة فقد خرجت للدعارة، واكتريت غرفة صغيرة بالمدينة القديمة، كان هذا قبل أن تتحسن أوضاعي المادية، وأنتقل إلى شقة بدرب السلطان بعد أن تعرفت على صديق قواد يحميني ويحرسني ويستغلني في نفس الوقت، ولأن المنافسة شديدة في عالم الدعارة لم يكن بوسعي كي أعيش أن ألزم زبنائي باستعمال العازل الطبي قبل أية ممارسة، كنت أتركهم يمارسون علي الجنس حسب هواهم، صرت بندقية بثلاث فوهات، أن تكون المرأة بغيا ليس بالأمر السهل، كل يمارس عليها شذوذه وكبته ومرضه، كنت من حين لآخر أزور الطبيب لأعالج نفسي مما كان يصيبني من تعفنات وأمراض جنسية، وذات يوم اكتشفت أني حاملة للفيروس الخبيث، فكانت الصدمة مزلزلة. :Smiles (61):
حين يعلم الواحد منا بأنه مريض بالسيدا يقول إنه سيموت، تملكني إحساس شديد بالإحباط والخوف كما لو كنت محكومة بالإعدام، لم أخبر أحدا وواصلت العمل لأني كنت في حاجة ماسة للنقود كي أواصل الحياة، كان يؤلمني ويحز في نفسي أن أعدي الآخرين، لكن في عالم الدعارة كما في عالم المال والأعمال، لا مجال للعاطفة، لم يرحمني أحد فلم أرحم أحدا ثم إنه إذا علم الآخرون بمرضي سيكون مآلي الموت لا محالة، لذلك واصلت الخروج ليلا بشكل عادي حتى الشخص الذي كان يحميني لم أخبره ولعلني نقلت له العدوى هو الآخر، لقد دخل السجن بسبب المخدرات، حزنت عليه كثيرا، لقد كان على الرغم من كل شيء طيبا معي للغاية.
بقيت على هذه الحال إلى أن تعرفت على خليجي من السعودية في أحد كبريهات عين الذئاب، كان سخيا معي إلى درجة كبيرة، حيث دفع لي مقدم شراء الشقة التي أسكنها الآن 'بالمعاريف' وخلصني من العيش في حي شعبي حيث أعين و ألسن الجارات لا تنام ولا ترحم إذ بإمكاني اليوم أن أعود إلى بيتي ساعة شئت ومع من شئت،
وبسخائهم الحاتمي أصبحت مداومة على الفنادق الكبرى، والمطاعم الفاخرة لاصطياد زبائني من مختلف البلدان العربية، فأنا على الأقل لا أشعر أنني انقل العدوى لابن بلدي البسيط الذي يئن تحت وطأة الفقر والعوز، كما أنني أنتقم للجسد المغربي الذي تحول إلى جسد مباح لهؤلاء 'الحوالا' من الخليجيين، ثم تستدرك ألم تلاحظي كيف لا أعير انتباها للمغاربة الذين التقيتهم في حانة الفندق، إلا أنني لا أستطيع أن أؤذيهم فنحن المغاربة ' حنان تنربو الكبدة ماشي بحال الحوالا' تصوري لو أحدهم تشبث بي وطلب مني الزواج، ماذا سأفعل؟ وهذا ما حدث لي غير ما مرة فالعديد من أقارب صديقاتي ولأنهم لا يعرفون حقيقة مرضي تقدموا لطلب الزواج، وكنت أرفض، حيث تنهدت عائشة قبل أن تتابع سرد قصتها ، خلال هذا الأسبوع مثلا ضاجعت ليبيين وسوريين وسعوديين، فهؤلاء القوم أي 'السعوديين' أشعر بأنهم أخبث شعب فوق أطهر أرض، لا يتورعون عن ممارسة ساديتهم فوق جسدك كأنهم لم يروا امرأة من قبل، أحدهم من فرط إعجابه بجسمي خاطبني:' بدون شك أكاد أحسم أنه كانت من بين نساء هارون الرشيد مغربيات، وإذا لم يكن فتأكدي أنه لم يكن ملكا بتلك الصورة التي قدمها لنا عنه التاريخ فهن نساء سرير بامتياز، يتمتعن بدفء لن يجده المرء في نساء الغرب ونساء مصر ولبنان'.

حكايات عائشة مع زبنائها لا تعد ولا تحصى، لهذا فهي تبدو وكأنها تجاهد في حلبة الدفاع عن سمعة المغربيات بعد أن تذكرت بنوع من الفخر عندما خاطبت أحد السعوديين الذي استهزأ منها ذات مرة بالقول' إن المغاربة لا يتمتعون بالشهامة لأنهم هم من يشجعون بناتهم على الدعارة بحجة الفقر والعوز'، إذ لم تتمالك عائشة نفسها وصاحت في وجهه 'على الأقل نحن نمارس الدعارة بسبب العوز أما نساؤكم فلا ينكحهن إلا خدامكم من الآسيويين المخنثين، وإلا بماذا تفسرون كون جل مواليدكم أشباه خدامكم من الهنود والباكستانيين، فقبل أن تسبوا المغاربة انظروا خلفكم لتكتشفوا ماذا يجري في بيوتكم '، قلت لها هل ستتورعين من نقل الفيروس لمثل هؤلاء، ففي نظري يجب أن يقذفوا بالقنابل الكيماوية وليس السيدا فقط ثم سكتت عن الكلام، أطفأت سيجارتها ورحلت.

المصدر
جريدة هسبريس المغربية
ياااربي قهرني هالمقال مرره حااقده الله يأخذها بس صرااحه الي يروحون هناااك يستاهلون يجيهم اي شـــي مو مؤسف عليهم

حنين الروح
06-14-2010, 11:16 PM
http://files.fatakat.com/2009/12/1261139524.gif

ميمي السعوديه
06-15-2010, 01:32 AM
يارب استر علينا يارب

عاشقة نحر الحسين
06-15-2010, 01:41 AM
اتى للنبي صل الله عليه وآله رجلين قال الاول يارسول الله اني ذهبت الى مصر ولم ارى إلى كل سوء فقال النبي صل الله عليه وآله صدقت فقال الثاني يارسول الله اني ذهبيت الى مصر فرأيت كل شيء جميل وحسن فقال صل الله عليه وآله صدقت فتعجب الصحابة والجالسين فقالوا يارسول الله كيف ذلك فقال من ذهب للخير يجده من ذهب للشر يجده أيضا
طبعا ياأخواني هذا بما معنى الحديث لأنوا أنا موحافظته
المهم أنوا أوصل الفكرة يعني كل حسب نيته اللي مدور على الخير يلاقيه واللي مدور على الشر كمان يلاقيه