ترنيمة قدر
07-08-2008, 05:27 PM
لولا فاطمة (عليها السلام )
لما وجد الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
فاطمة عليها السلام أم أبيها هي الجامعة للكمالات المحمدية وكانت مظهرا للصفات الربوبية وهي بقية النبوة ولولاها لما قام بعد النبي للدين عمود ولا أخضر له عود بنورها زهرت السماوات العلى .
وكذلك كونها أم الأئمة . وهي الوعاء الطاهر لذرية النبي ، وهي الكوثر الذي لا ينقطع عطاؤه .
ومنها الامتداد العلوي لأئمة أهل البيت ، فإذا عرفنا ذلك أدركنا عظمة الزهراء وحكمة وجودها, لأن صلاح العالم كله إنما يكون وينطلق من أبناءها ويكفي دليلا على ذلك ، أن يكون صلاح العالم ، وإصلاح الدنيا اليوم ، بواحد من أبناء فاطمة عليها السلام وهو الإمام المهدي عليه السلام يقول الرسول الأعظم محمد : {المهدي من ولد فاطمة} .
إذا فإن فاطمة الزهراء ، هي الصديقة الكبرى ، وهي الكوثر المتدفق بالعطاء ، وهي أم الأئمة الطاهرين ، ولولاها ، لانعدمت الحكمة ، من وجود الإسلام ، وتكوين الحضارة ، لأن الحضارة إنما قامت بأبناء فاطمة أخذا من الإمام الحسن والحسين ، وعلي بن الحسين والباقر والصادق ومرورا بالإمام الكاظم ، والرضا والجواد ، وانتهاء بالإمام الهادي ، والعسكري والإمام الحجة المنتظر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام .
ومن هنا جاء في تعريف فاطمة ، أنها ليلة القدر . . وأن الذي يعرف حقها ، وقدرها يدرك ليلة القدر ، ويستوعب مفهوم هذه الليلة العظمية التي نزل فيها القرآن هدى للناس ، وبينات من الهدى والفرقان ، ولا يتحقق هذا المعنى من وجود الهداية ، والبينات إلا بوجود الأئمة المعصومين ، من أبناء فاطمة .
والنتيجة هي :
أنه لولا فاطمة ، لما كان هناك حكمة من وجود الإسلام ، وعلى هذا الأساس ، دون هذا المنطلق ، تنتفي حكمة البعثة ، وإذا لم يبعث النبي ، لم يوجد الوصي ، وهكذا نجد أن هذه المسألة على عمقها ، فإنها واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار ، ولذلك جاء هذا الحديث القدسي ، جامعا ، معبرا ، قال : يا أحمد - لولاك ، لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة ، لما خلقتكما .
لما وجد الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
فاطمة عليها السلام أم أبيها هي الجامعة للكمالات المحمدية وكانت مظهرا للصفات الربوبية وهي بقية النبوة ولولاها لما قام بعد النبي للدين عمود ولا أخضر له عود بنورها زهرت السماوات العلى .
وكذلك كونها أم الأئمة . وهي الوعاء الطاهر لذرية النبي ، وهي الكوثر الذي لا ينقطع عطاؤه .
ومنها الامتداد العلوي لأئمة أهل البيت ، فإذا عرفنا ذلك أدركنا عظمة الزهراء وحكمة وجودها, لأن صلاح العالم كله إنما يكون وينطلق من أبناءها ويكفي دليلا على ذلك ، أن يكون صلاح العالم ، وإصلاح الدنيا اليوم ، بواحد من أبناء فاطمة عليها السلام وهو الإمام المهدي عليه السلام يقول الرسول الأعظم محمد : {المهدي من ولد فاطمة} .
إذا فإن فاطمة الزهراء ، هي الصديقة الكبرى ، وهي الكوثر المتدفق بالعطاء ، وهي أم الأئمة الطاهرين ، ولولاها ، لانعدمت الحكمة ، من وجود الإسلام ، وتكوين الحضارة ، لأن الحضارة إنما قامت بأبناء فاطمة أخذا من الإمام الحسن والحسين ، وعلي بن الحسين والباقر والصادق ومرورا بالإمام الكاظم ، والرضا والجواد ، وانتهاء بالإمام الهادي ، والعسكري والإمام الحجة المنتظر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام .
ومن هنا جاء في تعريف فاطمة ، أنها ليلة القدر . . وأن الذي يعرف حقها ، وقدرها يدرك ليلة القدر ، ويستوعب مفهوم هذه الليلة العظمية التي نزل فيها القرآن هدى للناس ، وبينات من الهدى والفرقان ، ولا يتحقق هذا المعنى من وجود الهداية ، والبينات إلا بوجود الأئمة المعصومين ، من أبناء فاطمة .
والنتيجة هي :
أنه لولا فاطمة ، لما كان هناك حكمة من وجود الإسلام ، وعلى هذا الأساس ، دون هذا المنطلق ، تنتفي حكمة البعثة ، وإذا لم يبعث النبي ، لم يوجد الوصي ، وهكذا نجد أن هذه المسألة على عمقها ، فإنها واضحة وضوح الشمس في رائعة النهار ، ولذلك جاء هذا الحديث القدسي ، جامعا ، معبرا ، قال : يا أحمد - لولاك ، لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة ، لما خلقتكما .