المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرامات والتوسل بالامام الكاظم


diver1042
07-01-2010, 09:01 AM
كرامات والتوسل بالامام الكاظم

التوسل بالإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام :اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد الكريم والإمام الحليم وسمي الكليم الصابر الكظيم القائد الجيش المدفون بمقابر قريش صاحب الشرف الأنور والمجد الأظهر والجبين الأزهر الإمام بالحق أبي إبراهيم موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليه الصلاة والسلام عليك يا أبا ابراهيم يا موسى بن جعفر أيها
الكاظم أيها العبد الصالح يابن رسول الله يا بن أمير المؤمنين يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ( اللهم خلصني والمسجونين الأبرياء من البلاء )
اللهم صل وسلم وزد وبارك على السيد المعصوم والإمام المظلوم والشهيد المسموم والقتيل المحروم عالم علم المكتوم بدر النجوم المرتضى المرتجى المقتدى الراضي بالقدر والقضاء الإمام بالحق أبي صلوات الله وسلامه عليه الصلاة والسلام عليك يا أبا الرضا يا موسى الكا ظم يا بن رسول الله يا بن أميرالمؤمنين يا حجة الله على خلقه يا سيدنا ومولانا إنا توجهنا واستشفعنا وتوسلنا بك إلى الله وقدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا والآخرة يا وجيهاً عند الله اشفع لنا عند الله ( اللهم أد دين المدينين ولا تمتني مديناً للناس وشافِ المرضى )
دعاء (http://vb.svalu.com/)عن الإمام موسى الكاظم عليه السلام وقال: انه دعاء (http://vb.svalu.com/)عظيم الشأن سريع (http://vb.svalu.com/)الإجابة وهو: اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك وهو التوحيد ولم أعصك في أبغض الأشياء إليك وهو الكفر فاغفر لي ما بينهما يا من إليه مفري آمني مما فزعت منه إليك. اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك واقبل مني اليسير من طاعتك يا عدتي دون العدد, ويا رجائي والمعتمد, ويا كهفي والسندو ويا واحد يا أحد يا قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. اسالك بحق من اصطفيتهم من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم احدا أن تصلي على محمد وآله وتفعل بي ما أنت أهله, اللهم إني أسالك بالوحدانية الكبرى والمحمدية البيضاء والعلوية العليا وبجميع ما احتججت به على عبادك وبالإسم الذي حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك, صل على محمد وآله واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب, إنك ترزق من تشاء بغير حساب????: منتديات صقر البحرين http://vb.svalu.com/showthread.php?t=53164 (http://vb.svalu.com/11/bft53164/)
ثم سل حاجتك بنية صادقة وإيمان ويقين تام وستقضى حاجتك إن شاء الله

في الكاظميـة روضـة الاطهـار***
أمُّ الزمـان ثمالـة الاعـصـار
زانت بقبـر ضـم فـي اركانـه***
خير الورى من عتـرة المختـار
فيها الامـام المرتجـى لشفاعـة***
موسى بن جعفر صاحب الاسـرار
ثـم الجـوادُ محمـدٌ اكـرم بـه***
ابن الرضـا هـو قائـد الابـرار
موسى وفي كل الزمان لـه بـدا***
فضل ٌ على كل الخليقـة سـاري
باب الحوائج في العـراق تـزوره***
سيَّـلٌ مـن الــزوار لـلـزوار
اقصـد اليـه اذا دهتـك ملمـة ٌ***
وادخـل لـه بسكينـة ووقــار
واطلـب بـه اذن الدخـول تادبـا***
وترك هوى الدنيا على الاسـوار
واغضض بطرفك ان رايت ضريحه***فضريحـه قبـس مـن الانـوار
سترى الجنـان تعلقـت اطرافهـا***
وملائـك الرحـمـن بالاسـتـار
واتلو السلام زيـارة مخصوصـة***
والهـج هــداك الله بـالاذكـار
وقل السلام عليك يا كنز الهـدى***
يا ملجأي فـي حومـة الاخطـار
ماحدني اقصـى البـلاد وبعدهـا***
او رحلـة مطـويـة الاسـفـار
انـي قصدتـك راجيـا متـأمـلا***
يا خيـر مرجـو اليـك قـراري
انـت الوسيلـة للألـه تقـربـي***
وذريعتـي انتـم وعهـد ذمـاري
لك عنـد رب العالميـن وجاهـة***
فبها رجوت الصفح عـن اوزاري
يا سيدي موسى بن جعفـر انكـم***
بـاب الالـه ومعـدن الاسـرار
ببيوتكـم هبـط الاميـن مبلغـا***
وبيوتكـم مـن اشـرف الاثـار
مـولاي فاقبلنـي اتيتـك زائـرا***
وهـواك اضحـى جبتـي وإزاري
هـذي بيـوت الله يرفـع شانهـا***
ويـدك احجـارا علـى الفجـار
((كرامات الامام الكاظم))
يتميّز الأئمّة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ولَهُم مثل الأنبياء معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى وكونَهم أئمّة وللإمام الكاظم ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ونذكر هنا بعضاً منها :


الكرامة الأولى

قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال أبي موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) لعلي بن أبي حمزة مبتدئاً : تلقى رجلاً من أهل المغرب يسألك عنّي ، فقل له : هو الإمام الذي قال لنا به أبو عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، فإذا سألك عن الحلال والحرام فأجبه ، قال : فما علامته قال ( عليه السلام ) : رجل جسيم طويل اسمه يعقوب بن يزيد ، وهو رائد قومه ، وإن أراد الدخول إليّ فأحضره عندي ) ، قال علي بن أبي حمزة : فو الله إنّي لفي الطواف ، إذ أقبل رجل طويل جسيم ، فقال لي : أريد أن أسألك عن صاحبك ، قلت : عن أي الأصحاب ؟
قال : عن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قلت : فما اسمك ؟ قال : يعقوب بن يزيد ، قلت : من أين أنت ؟ قال : من المغرب ، قلت : من أين عرفتني ؟ قال : أتاني آت في منامي فقال لي : الق علي بن أبي حمزة فسله عن جميع ما تحتاج إليه ، فسألت عنك فدللت عليك .
قلت : اقعد في هذا الموضع حتّى أفرغ من طوافي وأعود إليك ، فطفت ثمّ أتيته فكلّمته ، فرأيت رجلاً عاقلاً فهماً ، فالتمس منّي الوصول إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) فأوصلته إليه فلمّا رآه قال : ( يا يعقوب بن يزيد قدمت أمس ، ووقع بينك وبين أخيك خصومة في موضع كذا حتّى تشاتمتما ، وليس هذا من ديني ولا من دين آبائي ، فلا نأمر بهذا أحداً من شيعتنا ، فاتق الله فإنّكما ستفترقان عن قريب بموت ، فأمّا أخوك فيموت في سفرته هذه قبل أن يصل إلى أهله ، وتندم أنت على ما كان منك إليه ، فإنّكما تقاطعتما وتدابرتما فقطع الله عليكما أعماركما ) .
فقال الرجل : يا ابن رسول الله ، فأنا متى يكون أجلي ؟ قال : ( قد كان حضر أجلك فوصلت عمّتك بما وصلتها في منزل كذا وكذا ، فنسأ الله تعالى في أجلك عشرين حجّة ) ، قال علي بن أبي حمزة : فلقيت الرجل من قابل بمكّة ، فأخبرني أن أخاه توفّي ودفنه في الطريق قبل أن يصير إلى أهله .
الكرامة الثانية)) ))

إنّ المفضّل بن عمر قال : لمّا مضى الصادق ( عليه السلام ) ، كانت وصيته في الإمامة إلى موسى الكاظم ( عليه السلام ) ، فادعى أخوه عبد الله الإمامة ، وكان أكبر ولد جعفر ( عليه السلام ) في وقته ذلك ، وهو المعروف بالأفطح فأمر موسى ( عليه السلام ) بجمع حطب كثير في وسط داره ، فأرسل إلى أخيه عبد الله يسأله أن يصير إليه ، فلمّا صار عنده ، ومع موسى ( عليه السلام ) جماعة من وجوه الإمامية ، فلمّا جلس إليه أخوه عبد الله ، أمر موسى ( عليه السلام ) أن تضرم النار في ذلك الحطب فأضرمت ، ولا يعلم الناس السبب فيه حتّى صار الحطب كلّه جمراً .
ثمّ قام ( عليه السلام ) وجلس بثيابه في وسط النار ، وأقبل يحدّث القوم ساعة ، ثمّ قام فنفض ثوبه ورجع إلى المجلس ، فقال لأخيه عبد الله : ( إن كنت تزعم أنّك الإمام بعد أبيك فاجلس في ذلك المجلس ) ، قالوا : فرأينا عبد الله قد تغيّر لونه ، فقام يجر رداءه حتّى خرج من دار موسى ( عليه السلام ) .
الكرامة الثالثة)) ((

قال الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ( قال أبي موسى ( عليه السلام ) للحسين بن أبي العلا : اشتر لي جارية نوبية ، فقال الحسين : أعرف والله جارية نوبية نفيسة ، أحسن ما رأيت من النوبة ، فلولا خصلة لكانت من شأنك ، قال ( عليه السلام ) : وما تلك الخصلة ؟ قال : لا تعرف كلامك ، وأنت لا تعرف كلامها ، فتبسم ( عليه السلام ) ، ثمّ قال : اذهب حتّى تشتريها ، فلمّا دخلت بها إليه ، قال لها بلغتها : ما اسمك قالت : مؤنسة قال : أنت لعمري مؤنسة ، قد كان لك اسم غير هذا ، وقد كان اسمك قبل هذا حبيبة ، قالت : صدقت ، ثمّ قال : يا ابن أبي العلا إنّها ستلد لي غلاماً لا يكون في ولدي أسخى ولا أشجع ولا أعبد منه ، قلت : فما تسميه حتّى أعرفه ؟ قال : اسمه إبراهيم ) .
فقال علي بن أبي حمزة : كنت مع موسى ( عليه السلام ) بمنى إذ أتى رسوله ، فقال : ألحق بي بالثعلبية ، فلحقت به ومعه عياله وعمران خادمه ، فقال : أيما أحب إليك المقام هاهنا أو تلحق بمكّة ، قلت : أحبهما إليّ ما أحببت ، قال ( عليه السلام ) : ( مكّة خير لك ) ، ثمّ سبقني إلى داره بمكّة ، وأتيته وقد صلّى المغرب ، فدخلت عليه ، فقال : ( اخلع نعليك إنّك بالوادي المقدس طوى ) ، فخلعت نعلي وجلست معه ، فأتيت بخوان فيه خبيص فأكلت أنا وهو ثم رفع الخوان وكنت أحدّثه ، ثمّ غشيني النعاس ، فقال لي : ( قم فنم حتّى أقوم أنا لصلاة الليل ) ، فحملني النوم إلى أن فرغ من صلاة الليل ، ثمّ جاءني فنبّهني ، فقال : ( قم فتوضّأ ، وصل صلاة الليل ، وخفّف ) ، فلمّا فرغت من الصلاة صلينا الفجر ، ثمّ قال لي : ( يا علي أنّ أم ولدي ضربها الطلق ، فحملتها إلى الثعلبية مخافة أن يسمع الناس صوتها ، فولدت هناك الغلام الذي ذكرت لك كرمه وسخاءه وشجاعته ) ، قال علي فو الله لقد أدركت الغلام ، فكان كما وصف .
الكرامة الرابعة))* *((

قال ابن أبي حمزة : كنا عند أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ، إذ دخل عليه ثلاثون غلاماً مملوكاً من الحبشة قد اشتروا له ، فتكلّم غلام منهم ، وكان جميلاً بكلام ، فأجابه ( عليه السلام ) بلغته ، فتعجّب الغلام ، وتعجّبوا جميعاً ، وظنّواأنّه لا يفهم كلامهم فقال له ( عليه السلام ) : ( إنّي أدفع إليك مالاً ، فادفع إلى كل واحد منهم ثلاثين درهماً ) ، فخرجوا وبعضهم يقول لبعض : إنّه أفصح منّا بلغتنا ، وهذه نعمة من الله علينا ، قال علي بن أبي حمزة : فلمّا خرجوا ، قلت : يا ابن رسول الله رأيتك تكلّم هؤلاء الحبشيين بلغاتهم قال : ( نعم ) ، وأمرت ذلك الغلام من بينهم بشيء دونهم ؟ قال : ( نعم ، أمرته أن يستوصي بأصحابه خيراً ، وأن يعطي كل واحد منهم في كل شهر ثلاثين درهماً ، لأنّه لمّا تكلّم كان أعلمهم ، فإنّه من أبناء ملوكهم ، فجعلته عليهم ، وأوصيته بما يحتاجون إليه ، وهو مع ذلك غلام صدق ثمّ قال ( لعلّك عجبت من كلامي إيّاهم بالحبشية ؟ ) قلت : إي والله ، قال ( فلا تعجب ، فما خفي عليك من أمري أعجب وأعجب من كلامي إيّاهم ، وما الذي سمعته منّي إلاّ كطائر أخذ بمنقاره من البحر قطرة ، افترى هذا الذي يأخذه بمنقاره ينقص من البحر ؟ والإمام بمنزلة البحر لا ينفد ما عنده ، وعجائبه أكثر من

عجائب البحر ) الكرامة الخامسة))* ((
قال عيسى المدائني : خرجت سنة إلى مكّة فأقمت بها ، ثمّ قلت : أقيم بالمدينة مثل ما أقمت بمكّة ، فهو أعظم لثوابي ، فقدمت المدينة ، فنزلت طرف المصلّى إلى جنب دار أبي ذر ، فجعلت أختلف إلى سيّدي ، فأصابنا مطر شديد بالمدينة ، فأتيت أبا الحسن ( عليه السلام ) مسلّماً عليه يوماً ، وإن السماء تهطل ، فلمّا دخلت ابتدأني ، فقال لي : ( وعليك سلام الله يا عيسى ، ارجع فقد انهدم بيتك على متاعك فانصرفت راجعاً ، وإذا البيت قد انهار ، واستعملت عملة فاستخرجوا متاعي كلّه ، ولا افتقدته غير سطل كان لي ، فلمّا أتيته الغد مسلّماً عليه قال : ( هل فقدت من متاعك شيئاً ؟ فندعو الله لك بالخلف ) ، قلت : ما فقدت شيئاً ما خلا سطلاً كان لي أتوضّأ منه فقدته ، فأطرق ملياً .ثمّ رفع رأسه إليّ فقال لي : ( قد ظننت أنّك قد أنسيت السطل ، فسل جارية رب الدار عنه ، وقل لها : أنت رفعت السطل في الخلاء فرديه ، فإنّها ستردّه عليك ) ، فلمّا انصرفت أتيت جارية رب الدار ، فقلت : إنّي نسيت السطل في الخلاء فرديه عليّ أتوضأ منه ، فردت عليّ سطلي .
الكرامة السادسة))* *((

قال إسحاق بن عمّار : لمّا حبس هارون أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) ، دخل عليه أبو يوسف ومحمّد بن الحسن صاحبا أبي حنيفة ، فقال أحدهما للآخر : نحن على أحد أمرين : إمّا أن نساويه وإمّا أن نشاكله ، فجلسا بين يديه ، فجاء رجل كان موكّلاً به من قبل السندي بن شاهك ، فقال : إنّ نوبتي قد انقضت ، وأنا على الانصراف ، فإنّ كانت لك حاجة أمرتني حتّى آتيك بها في الوقت ، الذي تلحقني النوبة فقال له : ( ما لي حاجة ) ، فلمّا أن خرج قال ( عليه السلام ) لأبي يوسف ومحمّد بن الحسن : ( ما أعجب هذا ، يسألني أن أكلّفه حاجة من حوائجي ليرجع ، وهو ميت في هذه الليلة ) ، قال : فغمز أبو يوسف محمّد بن الحسن للقيام ، فقاما فقال أحدهما للآخر : إنا جئنا لنسأله عن الفرض والسنّة ، وهو الآن جاء بشيء آخر ، كأنّه من علم الغيب .
ثمّ بعثا برجل مع الرجل ، فقالا : اذهب حتّى تلزمه وتنتظر ما يكون من أمره في هذه الليلة ، وتأتينا بخبره من الغد ، فمضى الرجل ، فنام في مسجد عند باب داره ، فلمّا أصبح سمع الواعية ، ورأى الناس يدخلون داره ، فقال : ما هذا ؟ قالوا : قد مات فلان في هذه الليلة فجأة من غير علّة فانصرف الرجل إلى أبي يوسف ومحمّد ، وأخبرهما الخبر ، فأتيا أبا الحسن ( عليه السلام ) ، فقالا : قد علمنا أنّك قد أدركت العلم في الحلال والحرام ، فمن أين أدركت أمر هذا الرجل الموكّل بك ، أنّه يموت في هذه الليلة ؟ قال : من الباب الذي أخبر بعلمه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ) ، فلمّا أورد عليهما هذا ، بقيا لا يحيران جواباً .
الكرامة السابعة))* *((

قال إسماعيل بن سالم : بعث إليّ علي بن يقطين وإسماعيل بن أحمد ، فقالا لي : خذ هذه الدنانير وائت الكوفة ، فالق فلاناً فاستصحبه ، واشتريا راحلتين وامضيا بالكتب ، وما معكما من الأموال حتّى تأتيا المدينة ، وادفعا ما معكما من كتب ومال إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، ففعلنا حتّى إذا كنا ببطن الرمة ، وقد اشترينا علفاً ، ووضعناه بين الراحلتين ، وجلسنا نأكل ، فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) على بغلة له وخلفه شاكري ، فلمّا رأيناه وثبنا إليه ، فسلّمنا عليه فقال ( هاتيا ما معكما ) فأخرجناه ودفعناه إليه ، وأخرجنا الكتب فناولنا إيّاه ، فأخرج كتباً من كمّه ، فقال لنا هذه جوابات كتبكم ، فانصرفا في حفظ الله
قلنا : فقد فنى زادنا ، وقد قربنا من المدينة ، ولو أذنت لنا فزرنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وتزوّدنا زاداً ، فقال : ( أبقي معكما من زادكما شيء قلنا : نعم قال : ( ائتوني به ) ، فأخرجناه إليه ، فقلّبه بيده ، وقال : ( هذه بلغتكم إلى الكوفة ، امضيا في حفظ الله ) ، فرجعنا وكفانا الزاد إلى الكوفة .
الكرامة الثامنة)) ((

قال هشام بن سالم : كنت أنا ومحمّد بن النعمان صاحب الطاق بالمدينة بعد وفاة جعفر ( عليه السلام ) ، وقد اجتمع الناس على عبد الله ابنه ، فدخلنا عليه ، وقلنا : الزكاة في كم تجب ؟ قال : في مائتي درهم خمسة دراهم ، فقلنا : ففي مائة ، قال : درهمان ونصف .
فخرجنا ضلالاً ، فقعدنا باكين في موضع ، نقول : إلى من نرجع ؟ إلى المرجئة ؟ إلى المعتزلة ؟ إلى الزيدية ؟ فنحن كذلك ، إذ رأيت شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر المنصور ، فإنّه أمر بضرب رقاب من يجتمع على موسى ( عليه السلام ) ، وقتله إن اجتمعوا عليه .
فقلت للأحول : تنح لا تهلك ، فإنّي خائف على نفسي ، وتبعت الشيخ حتّى أخرجني إلى باب موسى ( عليه السلام ) ، وأدخلني عليه ، فلمّا رآني موسى ( عليه السلام ) قال لي ابتداء منه : ( إليّ إليّ لا إلى المرجئة ، ولا إلى المعتزلة ، ولا إلى الزيدية ) ، فقلت : مضى أبوك ؟ قال : ( نعم ) ، قلت : فمن لنا بعده ؟ قال : ( إن شاء الله أن يهديك هداك ) ، فقلت في نفسي : لم أحسن المسألة فقلت : وعليك إمام ؟
قال : ( لا ) ، فدخلني هيبة له ، قلت : أسألك كما سألت أباك ، قال : ( سل تخبر ولا تذع ، فإن أذعت فهو الذبح ) ، فسألته فإذا هو بحر لا ينزف ، قلت : شيعة أبوك ضلال فأدعوهم إليك ، قال : ( من آنست منه الرشد ) ، فلقيت أبا جعفر الأحول وزرارة وأبا بصير ، وندخل عليه إلاّ طائفة عمار الساباطي ، وبقي عبد الله لا يدخل عليه إلاّ القليل .
الكرامة التاسعة قال أبو بصير : قلت لأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) : بما يعرف الإمام ؟ قال : ( بخصال : أمّا أوّلهن ، فإنّه خص بشيء قد تقدّم فيه من أبيه ، وإشارته إليه ليكون حجّة ، ويسأل فيجيب ، وإذا سكت عنه ابتدأ بما في غد ، ويكلّم الناس بكل لسان ) ، ثمّ قال : ( أعطيك علامة قبل أن تقوم ) .

فلم ألبث أن دخل عليه خراساني فكلّمه بالعربية ، فأجابه أبو الحسن ( عليه السلام ) بالفارسية ، فقال الخراساني : ما منعني أن أكلّمك بلساني إلاّ ظننت أنّك لا تحسنها ، فقال ( عليه السلام ) : ( سبحان الله ، إذا كنت لا أحسن أجيبك فما فضلي عليك ؟ فبما أستحق به الإمامة ) ، ثمّ قال : ( إنّ الإمام لا يخفى عليه كلام أحد من الناس ، ولا منطق الطير ، ولا كلام شيء فيه روح

الكرامة العاشرة) .
إنّ علي بن يقطين كتب إلى الإمام

موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، اختلف في المسح على الرجلين ، فإنّ رأيت أن تكتب ما يكون عملي عليه فعلت ، فكتب أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( الذي آمرك به ، أن تتمضمض ثلاثاً ، وتستنشق ثلاثاً ، وتغسل وجهك ثلاثاً ، وتخلّل شعر لحيتك ، وتغسل يديك ثلاثاً ، وتمسح رأسك كلّه ، وتمسح ظاهر أذنيك وباطنهما ، وتغسل رجليك ثلاثاً ، ولا تخالف ذلك إلى غيره فامتثل أمره ، وعمل عليه ، فقال الرشيد يوماً : أحب أن استبرئ أمر علي بن يقطين ، فإنّهم يقولون : إنّه رافضي ، والرافضة يخففون في الوضوء ، فطلبه فناطه بشيء من الشغل في الدار حتّى دخل وقت الصلاة ، فوقف الرشيد من وراء حائط الحجرة ، بحيث يرى علي بن يقطين وراء يراه هو ، وقد بعث إليه بالماء للوضوء ، فتوضّأ كما أمره موسى ( عليه السلام ) فقام الرشيد وقال : كذب من زعم أنّك رافضي ، فورد على علي بن يقطين بعد ذلك كتاب موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) : ( من الآن توضّأ كما أمر الله ، اغسل وجهك مرّة فريضة ، وأخرى إسباغاً ، واغسل يديك من المرفقين كذلك ، وامسح مقدّم رأسك ، وظاهر قدميك من فضل نداوة وضوئك ، فقد زال ما يخاف عليك

جود الإمام الكاظم ( عليه السلام ) وإغاثته للملهوفين (http://www.tebyan.net/Islam/Monotheism/2009/9/9/28250.html)
هذه قصة وجدتها في احد المنتديات واعجبني ان اضعها بين يديكم اجبتي لتستفيدوا

كنت صغيرة جدا عندما انتقلنا للعيش في بيت جدي لأمي في منطقة الكرخ القديمة بعد ان توفي والدي فجأة ولم تبلغ امي انذاك التاسعة والعشرين من عمرها .. ولم يمض عام حتى توفي خالي ذو العشرين ربيعا بحادث مؤسف جعل العائلة تفقد صوابها وتعلن حدادها والمها بشكل جعلها تزهد بكل شيء او متعة في الحياة .. ولكن الطامة الكبرى كانت عندما اصيب اخاه الاكبر منه بالتهاب حاد في الكلى حزنا عليه فمات في اثره .. وعلى اثرها مرضت امي مرضا احتار الاطباء فيه .. ولم يبق حكيم او طبيب في بغداد لم يعرضوها عليه ولكنهم عجزوا عن تشخيص الداء او وصف الدواء .. فقد امتنعت عن الطعام والكلام واصبحت راقدة في فراشها بين الحياة الموت يعطى لها السائل من قليل الطعام تقطيرا او تنقيطا وبالغصب .. استمرت حالتها على هذا المنوال لمدة سنتين او اكثر وكانت جدتي رحمها الله تنقلها من طبيب الى طبيب ومن دواء الى دواء ولكن لافائدة .

ذات يوم وعند ذهاب جدتي الى سوق الارض روملي او الزرملي كما يسمونه بالعامية قابلت بعض النسوة من صديقاتها الكرخيات واللائي نصحنها باخذها الى امام يدعى حليم ابن الحسن في الدورة .. ولم تكذب خبر فبعد عودتها من السوق اوعزت لخالاتي بالاعتناء بالمنزل وبخالي الصحفي وبقية اخوتي واخذت امي وانا واخي الاصغر لاننا كنا متعلقين بامنا وذهبنا معها الى حليم بن الحسن عليه السلام وبقينا نبيت في ذلك الامام حوالي عشرة ايام وذات يوم وفي هدأت الليل حوالي الساعة الواحدة او الثانية صباحا استيقظنا واستيقظ بقية الزائرين الذين كانوا يبيتون في صحن الامام على صوت سادن المقام والقيم عليه ينادي باسم امي وجدتي ويقول من هي فلانة بنت فلانة وعندما اصاخت جدتي السمع جيدا هرعت اليه مهرولة وهي تشق طريقها اليه وسط الجموع وعندما اقتربت منه قالت له انها ابنتي .. فاجابها الامام يقول لك خذيها الى طبيب العرب دواؤها عند طبيب العرب . فبادرت جدتي بسواله وبطيبة اهل زمان وبراءتهم.. واين هو طبيب العرب وماهو عنوانه هل يمكنك ان تعطيني اياه .. فقال لها .. الاتعرفين طبيب العرب انه باب الحوائج والمراد موسى بن جعفر عليه السلام ... طبعا لحد هذه اللحظة لااعرف من اين عرف هذا السادن المبارك اسم امي وجدتي ونادى عليهما هذا سر ولغز وكرامة منحت لال البيت الاطهار ..

لم تصدق جدتي ان اشرق الصباح حتى نقلتنا مع امي الى الامام موسى الكاظم عليه السلام .. في الصحن حيث توجد لواوين تحيط بالضريح المقدس اقمنا في احدها .. كل هذا وامي كانت تنقل محمولة بين الحياة والموت غير واعية لاي شيء يدور حولها .. وبعد حوالي ثلاثة ايام من اقامتنا هناك صحونا على صوت جدتي وهي تهلل وتكبر وتصلي على محمد وال محمد فتجمع الناس واخذت النسوة تزغردن وتعلو اصواتهم بالصلوات والدعاء.. فقد نهضت امي بشكل جزئي وكانها بعثت من القبور من الصفرة التي علتها والهزال والشحوب الذي اصابها اثر رقدتها الطويلة .. وقد طلبت افطارا لاول مرة ولازلت اتذكر طلبت بيضة مشوية وشاي ... وعند سوألها كيف حصل ذلك اجابت بانها قبيل الفجر فتحت عينيها على صوت صبي في الخامسة عشرة من عمره يرتدي دشداشة مخططة ويجر عربة صغيرة عليها اجبان وقد ناداها باسمها عدة مرات بان تنهض وعندما فتحت عينيها قال لها خذي قطعة الجبن هذه كليها فاجابتة انها لاتستطيع وهي لم تاكل منذ سنين فقال لها خذيها هذه لك من سيدي موسى بن جعفر وستتمكنين من تناولها ..

تقول انها مدت يدها واخذتها وتتعجب كيف تمكنت من مد يدها ..!! وما ان وضعتها في فمها حتى استغرقت في نوم عميق ولم تصح الا على صوت جدتي تطمئن عليها ان كانت لازالت حية او قد ماتت لانها كانت تتوقع موتها في اي لحظة ففوجئت جدتي بانها تطلب منها مساعدتها على الجلوس وطلبها الافطار .. ومن يومها بدأت امي بالتعافي والعودة الى حياتها العادية .. هذا الشيء رأيته بعيني ولايظنن احد باني ابالغ في وصف كرامة هذا الامام العظيم او باننا عائلة تؤمن بالخرافات .. فقد كان خالى صحفيا وكانت مكتبته من اكبر المكتبات واغناها وهي بالاصل لجدي ولكنه زاد عليها فلم ار اكبر منها وكانت تحتوي على كل الكتب الفلسفية والادبية والشعرية والقصصية والبوليسية اضافة الى المجلات والكتيبات والدوريات والمجلات الفنية والطبية والمجلدات والمراجع وغيرها وقد نهلنا منها ونحن لم نزل في الابتدائية مالم ينهله غيرنا في مراحل متقدمة .. وانا نفسي حاصلة على الدكتوراه من بريطانيا وكنت الاولى على ثانويات الكرخ ومن العشرة الاوائل على دفعتي في الجامعة .. فاين ابن جبرين وشلته من مسوخ ال سعود من هذه الكرامات ومن هذه الهامات والمقامات العالية ...!!!


التوقيع
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ اْلأَوْصِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بِنْتَ إِمامِ اْلأَتْقِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رُكْنِ الأَوْلِياءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ عِمادِ اْلأَصْفِيآءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ يَعْسُوبِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قائِدِ الْبَرَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ قامِعِ الْكَفَرَةِ وَالْفَجَرَةِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ وارِثِ النَّبِيِّينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَلِيفَةَ سَيِّدِ الْمُرْسِلِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ ضِياءِ الدِّين اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ النَّبَأِ الْعَظِيمِ عَلَى الْيَقِينِ اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ مَنْ حِسابُ النَّاسِ عَلَيْهِ وَالْكَوْثَرُ فِي يَدَيْهِ وَالْنَصُّ يَوْمُ الْغَدِير عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.



(http://www.yahawra.net/vb/newreply.php?do=newreply&p=20685)


عاشقة اهل البيت
مشاهدة ملفه الشخصي (http://www.yahawra.net/vb/member.php?u=637)
إرسال رسالة خاصة إلى عاشقة اهل البيت (http://www.yahawra.net/vb/private.php?do=newpm&u=637)
البحث عن المشاركات التي كتبها عاشقة اهل البيت (http://www.yahawra.net/vb/search.php?do=finduser&u=637)
13-03-2010, 03:24 PM
#2 (http://www.yahawra.net/vb/showpost.php?p=20700&postcount=2)
الدم الثائر (http://www.yahawra.net/vb/member.php?u=3)
نائبة رئيس لجنة الإدارة الزينبية



(http://www.yahawra.net/vb/member.php?u=3)










بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم

السلام على المعذب في قعر السجون و ظلم المطامير
السلام على باب الحوائج موسى بن جعفر عليهما السلام


شكرا جزيلا لكِ غاليتي على نقل هذه الكرامة الكاظمية و ما أعظم كراماته و معاجزه صلوات الله عليه و آله ..

و اسمحي لي أنقل هذه الكرامة الكاظمية أيضا .. بفضل الصلاة على محمد و آل محمد ..

وردت هذه الرسالة من الخطيب الشيخ أحمد الوائلي، يحدّث فيها عن المعجزة التي حصلت في شفاء الله عين ابنته بعد توسّله ب عليه السّلام، وإليك نصّها:
فيما يخصّ قضيّة عين ابنتي، فهي كما يلي بإيجاز:
في نفس اليوم الذي تعرّض فيه عبدالكريم قاسم للاغتيال، كانت ابنتي الكبيرة ـ وهي آنذاك في حدود الثانية عشرة ـ تكنس ساحة البيت، وهناك استكان شاي مكسور وقد لصق بأرض البيت، فحاولت قلعه فانكسر ووقعت منه شظيّة بعينها، ففركت عينها وهي لا تدري بالشظيّة، فتمزّق إنسان العين.
وعلى الفور استحصلنا إذناً بالسفر إلى بغداد، وأدخلتها مستشفىً للعيون في شارع الرشيد للدكتور وهرام أراثون ـ وهو أرمني ـ فعقد لجنة واستخرجوا الشظيّة من عينها، ثمّ أخبروني بأنّهم لا يستطيعون شيئاً سوى إجراء عملية لحفظ العين من التشويه الخارجي، أمّا الرؤية فلا تعود؛ لأنّ العين تمزّقت، وأكّدوا لي بأنّه حتّى في الخارج لا يستطيعون أكثر من ذلك. فوقّعتُ على إجراء العمليّة، وأدخلوا البنت إلى غرفة العمليّة.
وفي الأثناء.. خطر بذهني: إنّنا نقول للناس بأنّ آل محمّد صلّى الله عليه وآله لهم معجزات، وإنّ لهم عند الله جاهاً عظيماً، فلِمَ لا أقصد موسى بن جعفر عليه السّلام حتّى أعرف صدق دعوانا ؟ فتوضّأت وقصدت الإمام، وفي أثناء الطريق كنت أقول: ما ذنب هذه الطفلة من دون سائر البنات! ثمّ استغفرتُ الله تعالى ولعنت هذه الخطرات، وقصدت فوراً ضريح عليه السّلام، فصلّيت ركعتين ووقفت عند الرأس الشريف، وقلت له: هذه صبيّة، وأنا خادمكم ومحسوب عليكم. وخرجت وعدت للمستشفى وقد اُخرجت البنت من العملية.
ومكثنا نراقبها سبعة أيّام لئلاّ تغيّر وضعيّة نومها، وفي اليوم السابع جاء الطبيب ليفتح العين ويجدّد الضماد، ولمّا فتح الضماد وقف ساكناً، وقال: ماذا صنعت ؟ فظننت أنّه يوبّخنا لأنّا أهملنا مراقبتها، ولكنّه قال: إنّ العين فيها نور، وسوف تعود لها وضعيّتها الطبيعيّة. فانفجرتُ باكياً، وقلت له: لقد طرقت باباً من أبواب الله فأكرمني. وحكيت له القصّة فقال: آمنت بالله تعالى.
وبعد أُسبوع خرجَتْ من المستشفى وهي بعافية.

أمّا الأبيات فهي قصيدة منشورة في ديوان « إيقاع الفكر
لِقُدسِك يا بابَ الحوائج بـابُ
جَثَتْ عنده للطالبين رِغـابُ
يمرّ عليه المستحيلُ فينثنـي
إلى مُمكنٍ يُدعى به فيُجـابُ
مناهل ريّا عند باب ابن جعفرٍ
تفيض عطاءً للذيـن أنابـوا

:Smiles (91):