منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام

منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام (https://al3abbas.com/vb/index.php)
-   منتدى الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم (https://al3abbas.com/vb/forumdisplay.php?f=108)
-   -   كيفية نزول الوحي على النبي المصطفى(ص) (https://al3abbas.com/vb/showthread.php?t=50800)

كعبة الأحزان 05-15-2009 12:03 PM

كيفية نزول الوحي على النبي المصطفى(ص)
 
http://www.anwaralhuda.com/forumpic/4_1214209287.gif



كيفية نزول الوحي على النبي المصطفى

(صلى الله عليه وآله وسلم )





فقد سأله الحرث بن هشام : كيف يأتيك الوحي ?


فقال : أحيانا يأتيني مثل صلصلة الجرس و هو أشده عليّ فيفصم عني فقد وعيت ما قال و أحيانا يتمثل لي الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول


و روي : أنه كان إذا نزل عليه الوحي يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل


و روي : أنه كان ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه و أن جبينه لينفصد عرقا و روي أنه كان إذا نزل عليه كرب لذلك و يربد وجهه و نكس رأسه و نكس أصحابه رءوسهم منه و منه يقال برحاء الوحي


قال ابن عباس : كان النبي (عليه السلام) إذا نزل عليه القرآن تلقاه بلسانه و شفتيه كان يعالج من ذلك شدة فنزل لا تحرك به لسانك و كان إذا نزل عليه الوحي وجد منه ألما شديدا و يتصدع رأسه و يجد ثقلا قوله إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا


و سمعت مذاكرة أنه نزل جبرئيل على رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ستين ألف مرة



علي بن إبراهيم بن هاشم القمي في كتابه : إن النبي (عليه السلام) لما أتى له سبع و ثلاثون سنة كان يرى في نومه كأن آتيا أتاه فيقول يا رسول الله فينكر ذلك فلما طال عليه الأمر كان يوما بين الجبال يرعى غنما لأبي طالب فنظر إلى شخص يقول يا رسول الله فقال له من أنت ? قال أنا جبرئيل أرسلني الله إليك ليتخذك رسولا فأخبر النبي (عليه السلام) خديجة بذلك فقالت يا محمد أرجو أن يكون كذلك فنزل عليه جبرئيل و أنزل عليه ماء من السماء علمه الوضوء و الركوع و السجود فلما تم له أربعون سنته علمه حدود الصلاة و لم ينزل عليه أوقاتها فكان يصلي ركعتين ركعتين في كل وقت


أبو ميسرة و بريدة : أن النبي (عليه السلام) كان إذا انطلق بارزا سمع صوتا يا محمد فيأتي خديجة فيقول يا خديجة قد خشيت أن يكون خالط عقلي شي‏ء إني إذا خلوت أسمع صوتا و أرى نورا


محمد بن كعب و عائشة : أول ما بدأ به رسول الله من الوحي الرؤيا الصادقة و كان يرى الرؤيا فتأتيه مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلأ فكان يخلو بغار حرى فسمع نداء يا محمد فغشي عليه فلما كان اليوم الثاني سمع مثله نداء


فرجع إلى خديجة فقال : زملوني زملوني فو الله لقد خشيت على عقلي


فقالت : كلا و الله لا يخزيك الله أبدا , إنك لتصل الرحم و تحمل الكل و تكسب المعدم و تقري الضيف تعين على نوائب الحق


فانطلقت خديجة حتى أتت ورقة بن نوفل


فقال ورقة : هذا و الله الناموس الذي أنزل على موسى و عيسى و إني أرى في المنام ثلاث ليال أن الله أرسل في مكة رسولا اسمه محمد و قد قرب وقته و لست أرى في الناس رجلا أفضل منه


فخرج إلى حرى فرأى كرسيا من ياقوتة حمراء مرقاة من زبرجد و مرقاة من لؤلؤ فلما رأى ذلك غشي عليه


فقال ورقة : يا خديجة , فإذا أتته الحالة فاكشفي عن رأسك فإن خرج فهو ملك و إن بقي فهو شيطان فنزعت خمارها فخرج الجائي فلما اختمرت عاد


فسأله ورقة عن صفة الجائي


فلما حكاه . قام و قبل رأسه و قال : ذاك الناموس الأكبر الذي نزل على موسى و عيسى


ثم قال : أبشر فإنك أنت النبي الذي بشر به موسى و عيسى و إنك نبي مرسل ستؤمر بالجهاد و توجه نحوها


و أنشأ يقول :


فإن يك حقا يا خديجة فاعلمي

حديثك إيانا فأحمد مرسل

‏و جبريل يأتيه و ميكال معهما

من الله وحي يشرح الصدر منزل

‏يفوز به من فاز عزا لدينه

و يشقي به الغاوي الشقي المضلل

‏فريقان منهم فرقة في جنانه

و أخرى بأغلال الجحيم تغلل

و من قصيدة له :


يا للرجال لصرف الدهر و القدر

و ما لشي‏ء قضاه الله من غير

حتى خديجة تدعوني لأخبرها

و ما لنا بخفي العلم من خبر

فخبرتني بأمر قد سمعت به

فيما مضى من قديم الناس و العصر

بأن أحمد يأتيه فيخبره

جبريل إنك مبعوث إلى البشر


و من قصيدة له :


فخبرنا عن كل خير بعلمه

و للحق أبواب لهن مفاتح

‏و إن ابن عبد الله أحمد مرسل

إلى كل من ضمت عليه الأباطح

‏و ظني به أن سوف يبعث صادقا

كما أرسل العبدان نوح و صالح

‏و موسى و إبراهيم حتى يرى له

بهاء و منشور من الذكر واضح

و روي : أنه نزل جبرئيل على جياد أصفر و النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بين علي و جعفر فجلس جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه و لم ينبهاه إعظاما له


فقال ميكائيل : إلى أيهم بعثت


قال : إلى الأوسط


فلما انتبه أدى إليه جبرئيل الرسالة عن الله تعالى


فلما نهض جبرئيل ليقوم أخذ رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بثوبه ثم قال : ما اسمك ?


قال : جبرئيل

ثم نهض النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليلحق بقومه فما مر بشجرة و لا مدرة إلا سلمت عليه و هنأته




يـــتـــبـــ ع

كعبة الأحزان 05-15-2009 12:06 PM

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف




ثم كان جبرئيل يأتيه و لا يدنو منه إلا بعد أن يستأذن عليه


فأتاه يوما و هو بأعلى مكة فغمز بعقبه بناحية الوادي فانفجر عين فتوضأ جبرئيل و تطهر الرسول ثم صلى الظهر . و هي أول صلاة فرضها الله تعالى و صلى أمير المؤمنين (عليه السلام) مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)


و رجع رسول الله من يومه إلى خديجة فأخبرها . فتوضأت و صلت صلاة العصر من ذلك اليوم

و روي : أن جبرئيل أخرج قطعة ديباج فيه خط فقال اقرأ


قلت كيف أقرأ و لست بقارئ إلى ثلاث مرات


فقال في المرة الرابعة اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ إلى قوله ما لَمْ يَعْلَمْ

ثم أنزل الله تعالى جبرئيل و ميكائيل (عليه السلام) و مع كل واحد منهما سبعون ألف ملك أتى بالكراسي و وضع تاج على رأس محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) . و أعطي لواء الحمد بيده , فقال : اصعد عليه و احمد الله


فلما نزل عن الكرسي توجه إلى خديجة


فكان كل شي‏ء يسجد له و يقول بلسان فصيح السلام عليك يا نبي الله


فلما دخل الدار صارت الدار منورة


فقالت خديجة : و ما هذا النور ?


قال : هذا نور النبوة


قولي : لا إله إلا الله محمد رسول الله


فقالت : طال ما قد عرفت ذلك . ثم أسلمت

فقال : يا خديجة , إني لأجد بردا


فدثرت عليه فنام فنودي يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ الآية


فقام و جعل إصبعه في أذنه و قال : الله أكبر الله أكبر


فكان كل موجود يسمعه يوافقه .


و روي : أنه لما نزل قوله وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ صعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ذات يوم الصفا فقال : يا صباحاه


فاجتمعت إليه قريش فقالوا : ما لك ?


قال : أ رأيتكم إن أخبرتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم ما كنتم تصدقونني


قالوا : بلى


قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد


فقال أبو لهب : تبا لك أ لهذا دعوتنا ?


فنزلت سورة تبت


قتادة : إنه خطب ثم قال أيها الناس إن الرائد لا يكذب أهله و لو كنت كاذبا لما كذبتكم و الله الذي لا إله إلا هو إني رسول الله إليكم حقا خاصة و إلى الناس عامة و الله لتموتون كما تنامون و لتبعثون كما تستيقظون و لتحاسبون كما تعملون و لتجزون بالإحسان إحسانا و بالسوء سوء و إنها الجنة أبدا و النار أبدا و إنكم أول من أنذرتم


ثم فتر الوحي فجزع لذلك النبي (عليه السلام) جزعا شديدا


فقالت له خديجة : لقد قلاك ربك


فنزل سورة الضحى


فقال لجبرئيل : ما يمنعك أن تزورنا في كل يوم فنزل وَ ما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ إلى قوله نَسِيًّا


ابن جبير : توجه النبي (عليه السلام) تلقاء مكة و قام بنخلة في جوف الليل يصلي فمر به نفر من الجن فوجدوه يصلي صلاة الغداة و يتلو القرآن فاستمعوا إليه


و قال آخرون : أمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أن ينذر الجن فصرف الله إليه نفرا من الجن من نينوى قوله وَ إِذْ صَرَفْنا إِلَيْكَ نَفَراً مِنَ الْجِنِّ


و كان بات في وادي الجن و هو على ميل من المدينة


فقال (عليه السلام) : إني أمرت أن أقرأ على الجن الليلة فأيكم يتبعني فاتبعه ابن مسعود


فلما دخل شعب الحجون من مكة خط لي خطا ثم أمرني أن أجلس فيه و قال : لا تخرج منه حتى أعود إليك


ثم انطلق حتى قام فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة حتى حالت بيني و بينه حتى لم أسمع صوته


ثم انطلقوا , ثم طفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب



و فرغ النبي (عليه السلام) مع الفجر


فقال لي : هل رأيت شيئا فوصفتهم


فقال : أولئك جن نصيبين


الكلبي قال ابن مسعود : لم أكن مع النبي (عليه السلام) ليلة الجن و وددت أني كنت معه . و هو الصحيح


و روي عن ابن عباس : أنهم كانوا سبعة نفر من جن نصيبين فجعلهم رسول الله رسلا إلى قومهم .


و قال زر بن حبيش : كانوا سبعة منهم زوبعة و قال غيره و هم مسار و بسار و بشار و لارد و خميع


محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : لما قرأ النبي (عليه السلام) سورة الرحمن على الناس سكتوا فلم يقولوا شيئا فقال (عليه السلام) للجن كانوا أحسن جوابا منكم لما قرأت عليهم فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ قالوا لا بشي‏ء من آلائك ربنا نكذب


علي بن إبراهيم : فجاءوا إلى النبي (عليه السلام) فآمنوا به و علمهم النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) شرائع الإسلام و أنزل قُلْ أُوحِيَ إلى آخر السورة و كانوا يفدون إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في كل وقت و مكان

قال خزيمة بن حكيم النهدي :


و يعلو أمره حتى تراه

يشير إليه أعظم ما مشير

و هذا عمه سيذب عنه و

ينصره بمشحوذ تبور

و تخرجه قريش بعد هذا

إذا ما العم صار إلى القبور

و ينصره بيثرب كل قوم

بنو أوس و خزرج الأثير

سيقتل من قريش كل قوم

و كبشهم سينحر كالجزور

و هو الذي قال له النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) :مرحبا بالمهاجر الأول



كتاب : مناقب آل أبي طالب , الجزء الأول

تأليف : الشيخ محمد بن شهرآشوب المازندراني





نسألكم الدعاء

محبة نصر الله 05-15-2009 07:20 PM

اللهم صل على محمد و ال محمد
كعبة لا حزان


http://www.jannatalhusain.info/2009/...9823336d1e.gif






كعبة الأحزان 05-16-2009 11:01 AM

http://abeermahmoud2006.jeeran.com/519-Thanks.gif

رمادي 05-16-2009 01:05 PM

بارك الله فيك اختي الغالية

كعبة الأحزان 05-16-2009 01:33 PM

الله يبارك بيكم وبجميع اياكم

دمتم موفقين

متيمة ابو الحسنين ع 05-17-2009 07:54 AM

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم
سلمت يمناكي غاليتي وجعلها الله في ميزان اعمالكي بحق محمد والة الاطهار

تحياتي لكم اختكم وخادمتكم في الله واهل البيت ع متيمة ابو الحسنين ع

كعبة الأحزان 05-17-2009 09:43 AM

http://www.jannatalhusain.info/2009/...a9a85e773b.gif

أبو رباب 05-19-2009 02:42 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تسلم يمينك
يعطيك الف عافية
جزاك الله كل خير
دمت بحفظ الرحمن
في ميزان حسناتك

كعبة الأحزان 05-19-2009 06:51 AM

http://www.jannatalhusain.info/2009/...a9a85e773b.gif


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 11:28 AM.

منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام