بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين

مما تسالم عليه من البديهيات هو ان العلماء امناء الرسل فالعلماء هم من يوجه وهم من يعطي الحل ولهم الكلام الفصل في كل الامور لانهم هم الامين والمؤتمن على الامة فلولاهم لما كان هناك اسلام ودين ولذلك كانت الحوزة العلمية وعلى طوال الزمن السباقة لكل ماينفع ودفع كل مايضر بالاسلام والمسلمين وبتلك الجهود العظيمة لعلماءنا الاعلام حفظ المذهب والدين فلانستغرب ولايصبنا الذهول من تلك الوقفة العظيمة التي وقفها الامام السيستاني دام ظله الشريف عندما راى خطر البعث وازلامه على المذهب في العراق قبيل الانتخابات التي كانت كل التوقعات تدل على سيطرة البعث وعلاوي على معظم المقاعد في البرلمان بدعاية انتخابية تم الاعداد لها والتهيؤ لها في دول الكفر والالحاد وقد سيطروا على عقول الناس بتلك الدعاية المفبركة ولكن حكمة وحنكة الامام السيستاني ومعه ثلة من المؤمنين مثل الشيخ اليعقوبي والسيد مقتدى الصدر وغيرهم من الصالحين حالت دون ذلك حيث اوعز السيد الامام بتعطيل الحوزة لمدة اسبوع ووجه طلبة الحوزة الى مدن وقرى العراق من اجل ايصال صوت المرجعية بانتخاب قائمة المذهب المتمثلة بالائتلاف الوطني العراقي وكذلك ائتلاف دولة القانون ولولا تلك الوقفة الشجاعة والعظيمة للامام السيستاني دام ظله الشريف ووكلائه لوقع ماكنا منه نحذر وسيطرة البعث و****************ه على الامور ولكان المذهب في خطر عظيم ولكن بذلك الموقف العظيم من ذلك الاب القديس والمرجع الكبير زال الخطر وانتبه اكثر الناس الى تلك المؤامرة التي كان يحوكها البعث مع اسرائيل وتم اسكاتها والى الابد فصارت قوائم البعث اللعين في مهب الريح وانتصر الحق واهل الحق ولله الحمد اولا واخرا ونسال الله ان يوفقنا لان يكون لنا دائما عين ساهرة ومرجع مبارك كهذا السيد الجليل حفظه الله لنا ولجميع المسلمين ذخرا