منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام - ********.. نحن والسبعة ..********

http://www10.0zz0.com/2010/11/22/13/598430228.jpg

مع بداية طلوع الشمس جديد
وقطارات تتوقف هنا وهنالك ...
نحن وحياتنا ومشاكلنا وهمومنا في سبعة
سبعة دائما تحتوي حياتنا ومشاكلنا وهمومنا
تكشف لنا ما تخبئ لنا وما لم تخبئ لنا
أعمارنا وسنواتنا تركض عن طريق السبعة
أي تك السبعة التي احتوت حياتنا
لنرى ذلك ...

" السبت "
دائما يتذكر الآنسان مع بداية هذا اليوم بذنوبه في الأيام الماضية
يتحسر على ما أقترفه بيده وبلسانه نحو نفسه أو مع الآخرين
فلماذا ذاك اليوم يصبح يوماً عظيماً لأنفسنا
هل هنالك عؤامل نفسية ارتبط معنا منذ الصغر ومارسوا معنا أبائنا
وأمهاتنا وأجدادنا جعلنا نظن بتلك الصورة ونربط السبت " بإعادة النفس "
نمحي كل ما فعلناه ونسمح صورة الأمس بثوب جديد ونفس رائع يمله
الصفاء والمحبة والأخوة .

" الأحد "
" ذكر أنثى " يعاود النفس البشرية بالتخطيط والعمل ونسيان كل من يرتبط بهم " أبناء "
" أسرة " فيعتبر ذاك اليوم لنفس البشرية بداية لمتنفس المسكون بالداخل وانطلاقة
لعالم ملئ بالمرح والضحك بعيداً عن الاهتمام بما سيجري لمن ينتظروه بين الجدران يتأملون
بعطف قبل نومهم وقبل أن يغطوا بأحلامهم ينظرون من يواسي حلمهم " قضية فلسطين "
" أحوال الأمة العربية " فهو القائد في منزلهم أتعجب من أبي عندما يمارسه في كل أحد .

" الاثنين "
أغلب ما يكون الاثنين " العمل والانتهاء " فدائما ما نرى من يربط هذا اليوم بعمله لكي ينهي
ما بدء به حتى لا يشغل نفسه بين ذاك وذاك في ظل فرب انتهاء الخمس فيشعر بنوع من حب
العمل وحتى وان كلف ذلك وقته كله وكعادة يوم الأمس ينسى من ينتظره خلف تلك الجدران
ولكن يختلف هذا اليوم بحلم آخر " حلم المدرسة والإنجاز والتفوق " يريد أن يفرح القائد بما
فعله في أسبوعه حتى ينال الرضي والتشجيع مع من يعتبره القائد الأعلى لجدران منزله ولكن أنتظره
سيبقى وسيكون كما كان " بالأمس "

" الثلاثاء "
لكل بداية نهاية ولكل نهاية بداية فبداية مرحه وضحكته بدء من أول الأمس ونهاية مرحه وضحكته
مع نهاية هذا اليوم عندما تشير الساعة " 12 " ليلا لينتهي الحلم ويرجع إلى بيته الذي أهمله منذ
بداية الأسبوع سيتفرغ لهم لكي يمحي تلك الأيام التي مضت بدون أن يرى ابتسامتهم وفرحتهم وإنجازهم
حتى يقول لهم دعونا ننام ونمرح بيوم الغـد وأعوضكم عن ما مضى من أيام مضت لم أرى ولم تروا
فيه ضحكاتي وضحكاتكم فدعونا نرتاح لكي نعوض أنفسنا " السبت الأحد الاثنين الثلاثاء " فكم هو بعيدا
وطويلاً تلك الأيام " سامحوني "

" الأربعاء "
بعد عنا السفر والعمل والاجتماعات والانجازات والتصوير والمؤتمرات وضياع الوقت يبدأ رحلة " الراحة "
دعوني أرتاح بعد ما عنيت لأجلكم وما قضيته إلا من أجل سعادتكم ودراستكم فدعوني أنال " الراحة " حتى
أعيد نشاطي وتوازن أفكاري وأكون لكم من الشاكرين حتى يستيقظ تلك الليلة ويقوم بقضاء حاجات المنزل
المتروك منذ تلك " الخمس " فيعاود بعد القضاء إلى ممارسة نومه الذي لم يذقه منذ تلك " الخمس " حتى
يعاود نشاط ذاكرته وصحته ونفسيته

" الخميس "
أحزن كثيراَ عندما أجد هذا اليوم هو اليوم العالمي للقضاء مع أجمل ما في الكون بنظر وطبيعة " ذكر وأنثى "
إما مع " الأبناء " " الأسرة " " الأم " وغيره ممن نكن لهم في حياتنا الكثير والكثير نحاول جاهدين أن نلغي
فكرة التخاذل والإهمال من عيونهم حتى يعودوا كما كانوا ينظرون إلي وكلهم تفاؤل بي لمستقبل قريب
نخرج بهم ونضحك مهم حتى نمل من تلك الليلة والجميع نسى ما جرى في " الخمس " الماضية فهو يعلم بان
ما اقترفه ليس له تبريراً سوى مسح الأمس باليوم وتعويض الأمس باليوم يا له من يوم ولكن قليلة بحق من
نعتبرهم أي كان موقعه الداخلي " الغاليين " بدواخلنا فهل يستحقوا ذلك اليوم

" الجمعة "
أقرب ما يقال عنه عودة إلى الصحوة الإسلامية وذلك بممارسة الطقوس الدنية " صلاة " " صدقة " " تراحم "
" زيارة " " القراءة " " التواصل " فلماذا جعلنا طقوسنا يمارس في تلك اليوم بعيدا عن " الستة " الماضية
نرى إنسان بثوب آخر بعيدا عن الثوب " الستة " من حال إلى حال ولا أعلم أين تكمل السبب وهل هو سبب
أم مسبب ونعلم " أبنائنا " الطقوس العربية والإسلامية " حتى يرسخ بأذهانهم فتلك اليوم نجد الرياح الروحانية
تتبخر في سماء مملكتي " الأطفال " " الزوجة " " الجار " " آنـا " ونستغفر كثيرا لكي نعوض عما فعلناه
بحق أنفسنا وبأسرتنا حتى ننام ونحن يملئنا الإيمان والصحوة الضميرية

ومع نهاية السبعة دعونا نفكر بما فعلناه من تصرفات توعدنا ممارسته طوال حياتنا فكل منا لديه أسلوبه في
ممارسة أسبوعه كيف ما يشاء ويتعود عليه وحتى وان خالف شهراً يعاود أحدى عشر شهراً كما كان
آيا ترى نحن من نصنع لأنفسنا تلك الممارسات الأسبوعية اتجاه أنفسنا وأسرتنا وأحبابنا وأطفالنا
أمـ ممارسات مارسه من قبلنا لذلك رسخت في عقولنا الداخلية ولا شعورياً نمارسه .

& ومضة :-

لنجعل حياتنا الأسبوعية متغيرة من فترة إلى فترة ولا نمارس ما تعودنا عليه من " أجلنا " ومن أجل " أسرتنا "