منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام - الجن،،،والتواصل الغير مقصود

(تحذير)

عندما تقرأ هذا الكلام لايذهب حدسك أوظنك بأني أقول خرافه أو أساطير أوكذب أو خيال من رأسي،بل تأكد من واقعية هذا الكلام وأثره في حياة الأنسان.
وسوف أتناول في هذا الموضوع أحد جوانب مايشعر به الإنسان في حياته.

عندما تكون وحدك في الغرفة في وقت متأخر من الليل وأنت تعلم بعدم وجود أحد في المنزل ،والجو هادئ ساكن لاتسمع فيه سوى أنفاسك المتواصله مع ضوء خافت ،والشبابيك مغلقة،ثم تأخذ موضعك في الغرفة بالجلوس على السرير أو أمام جهاز الكمبيوتر ثم تأخذ لحظة في التفكير مع هذه الأجواء ،،
فجأة سريعه تشعر بأنك لست وحدك في الغرفة ،فتلتفت بسرعه شديدة لخلفك لأنك شعرت بأحد ينظر خلفك خلسة ،ولاتجد أحد خلفك ،فيبدأ قلبك بالضربات السريعة المفجعة وتغير جسمك عن حالته،ثم تقول في نفسك هذه أوهام لتريح قلبك عن الخفقان وتعود لأخذ وضعك الطبيعي من جديد وذلك بعد تفقد المكان،ثم تعود ل التفكير من جديد مجبرا ،لا خيار لك فيه فتشعر بذلك الشعور مرة أخرى ولكن بعد أن تحك قدمك وأنت في وضعية الركوع ،فتنتصب بسرعة وتبقى في ثبات وصمت ساكن لعلك تسمع همسة قريبة منك،وأثناء انتصابك تلاحظ شيء مثل الغمام يمر من جنبك كالبرق ،فيبدأ عندك الخوف والرعب الشديد يدب في جسمك كله.
فتحاول مرة أخرى السيطرة على نفسك بأن تقول بصوتك العالي، أعرف انك هنا فلا تحاول إفزاعي ،وتتذكر فورا بأن المنزل لا يوجد فيه أحد قط،وتتشتت الأفكار بنوعية الشيئ الموجود معك في الغرفة ، ثم تحاول بأن تكون صامتا قدر ماتستطيع.
وفجأة تسمع في احدى أذنيك طنين أوصرير كأنه يخترق أذنك فيتلاشى فتتلفت يمينا ويسارا وتقوم وتجلس لاتعرف ماذا تفعل قد غلب عليك الهلع وأثناء ذلك تسمع من الشارع نواء القط المزعج وصوت الجدار كأنه يتصدع بين الحين والأخر وتسمع أيضا صوتا أتى من المطبخ بسقوط ملعقة على المغسل.ثم تشعر بشعور غريب عند كتفك وشعر رأسك كأنه نمل يمشي فيه ويصاب بالعرق ،أنت في هذه الحاله تكون منهار جدا،فتقوم باشعال الأضواء كاملة وتقوم بقراءة المعوذات واكثار الذكر من الله وتسمع صوت قطرات الماء الساقطة الى الارض من الحمام المباشر لك،
فتقول ماهذا الشيئ وقد عرفته وتريد أن تستبعده من فكرك،فتقوم بالنظر تحت السرير وتفتش الدواليب ومع هذا لماذا تنظر تحت السرير؟؟
انها الارواح التي استجلبتها في أول جلوسك على السرير من الجن أوغيرها،واستحضرتها ،وهذا بسبب الجو والأسباب التي هيأتها في أول الأمر ل النفس والجسم،لأن أثناء جلوسك وأخذك ل التفكير كان جسمك متأثر بالاشياء التي حوله من المكان والزمن والاضاءه فيقوم الجسم بعملية الأرسال والأستقبال وفرز المواد الخاصة والشحنه الكهربائيه المتأثره بالعوامل المهيئه لها وتؤثر فيمن حولها وتبدأ بالإنتشار.والنفس أيضا كانت في وضع الهدوء والطمأنينه فالروح ترسل وتستقبل وتنتشر اي مثل (شعاع الشمس حين ينتشر ضوها وهي ثابته)
والقلب مشغول هاهنا بالتفكير أثناء الجلوس ،والعقل الظاهر الخارجي يجول في أحوال المكان الذي هيئته بعدم وجود أحد،والعقل الباطن في حالة خمول أنت في صدد إيقاضه بالتفكير الذي تجريه،وأنت تعلم أنه في أثناء الإيقاض والبحث تخرج معلومات سريعة مكدسه ،والعقل الضاهر الخارجي يقوم بعمله بإرسال معلومات المكان الذي أنت حوله إلى العقل الباطن بسرعة لاتتخيلها فتصطدم بعلومات مدفونه لاترغب بها بسرعة كبيرة وتنتقل الى العقل الخارجي مثل وجود أحد ماء ، فيحدث فجأة اضطراب في النفس بالوسوسة لأنها أخرجت من قلبه ،ويحدث أيضا اضطراب في الجسم أي حالة استنفار ،مثل مايحدث في دخول شخص ما إلى مكان أمني سري وتبدأ صفارة الإنذار بالتنبيه لمن حولها بوجود دخيل مفاجئ،وهذا مايحدث للأنسان ،فتبدأ عمليت الاستجلاب والاستحضار مثلا للجن لأنهم يشعرون بهذا التأثير منك والاستحضار يكون مثل ما قلت في السابق (شعاع الشمس يصل الينا وهي ثابتة)والاستجلاب لهم يكون بشكل خفيف، لان الاستجلاب بشكل كبير تكون بطريقة أخرى ومواد أخرى ليس هو موضوعنا.
فيكون خفيفا عن طريق الوسوسة لأن الشيطان لايستطيع أن يعلم بمافي قلبك ولكن أثناء خروجها من قلبك الى الصدر فيعلمها من حالتك المصورة في وجهك وأثرها فيك، ولاتستغرب ، مثال ل التوضيح على كيفية معرفة الشيطان مافي صدرك:مثل (أن تعلم بغضب أو فرح شخص ماء وذلك من خلال تعابير وجه) فاالشيطان على هذا النحو، وبذلك يقوم بالتصوير لك ومشاغلتك بارسال المعلومات المشفرة اليك وتحليله في جسمك،{وهذا الموضوع تحت البحث الشخصي لإثبات نظرية التأثير عن بعد من هذا الجانب}
اذا ، ل الخلاص من هذا الشيئ:
الالتجاء الى الله والاعتصام بحبله لأن الشيطان لا سبيل له الى الانسان المؤمن
تغيير الوضع الذي كان عليه الجسم والنفس من الأجواء وادخاله في أجواء أخرى بحيث يتأقلم فيه الجسم والنفس ولأخذ المعلومات الجديدة بالاحوال المجاورة له عن طريق العقل الخارجي
القيام بالوضوء ويا حبذا بالصلاة أيضا لتسريع هذا التغيير في الجسم والنفس
التفكر في وحدانية الله سبحانه وتعالى
الصلاة على رسول الله واله

سبق وقد أشرت في موضوع سابق بشكل مختصر عن الروح والجسد والمؤثرات
انتهى

عفوا
تم اعادة المشاركة بعد التنسيق السابق

,,,,,(تحذير),,,,

عندما تقرأ هذا الكلام لايذهب حدسك أوظنك بأني أقول خرافه أو أساطير أوكذب أو خيال من رأسي،بل تأكد من واقعية هذا الكلام وأثره في حياة الأنسان.
وسوف أتناول في هذا الموضوع أحد جوانب مايشعر به الإنسان في حياته.

عندما تكون وحدك في الغرفة في وقت متأخر من الليل وأنت تعلم بعدم وجود أحد في المنزل ،والجو هادئ ساكن لاتسمع فيه سوى أنفاسك المتواصله مع ضوء خافت ،والشبابيك مغلقة،ثم تأخذ موضعك في الغرفة بالجلوس على السرير أو أمام جهاز الكمبيوتر ثم تأخذ لحظة في التفكير مع هذه الأجواء ،،
فجأة سريعه تشعر بأنك لست وحدك في الغرفة ،فتلتفت بسرعه شديدة لخلفك لأنك شعرت بأحد ينظر خلفك خلسة ،ولاتجد أحد خلفك ،فيبدأ قلبك بالضربات السريعة المفجعة وتغير جسمك عن حالته،ثم تقول في نفسك هذه أوهام لتريح قلبك عن الخفقان وتعود لأخذ وضعك الطبيعي من جديد وذلك بعد تفقد المكان،ثم تعود ل التفكير من جديد مجبرا ،لا خيار لك فيه فتشعر بذلك الشعور مرة أخرى ولكن بعد أن تحك قدمك وأنت في وضعية الركوع ،فتنتصب بسرعة وتبقى في ثبات وصمت ساكن لعلك تسمع همسة قريبة منك،وأثناء انتصابك تلاحظ شيء مثل الغمام يمر من جنبك كالبرق ،فيبدأ عندك الخوف والرعب الشديد يدب في جسمك كله.
فتحاول مرة أخرى السيطرة على نفسك بأن تقول بصوتك العالي، أعرف انك هنا فلا تحاول إفزاعي ،وتتذكر فورا بأن المنزل لا يوجد فيه أحد قط،وتتشتت الأفكار بنوعية الشيئ الموجود معك في الغرفة ، ثم تحاول بأن تكون صامتا قدر ماتستطيع.
وفجأة تسمع في احدى أذنيك طنين أوصرير كأنه يخترق أذنك فيتلاشى فتتلفت يمينا ويسارا وتقوم وتجلس لاتعرف ماذا تفعل قد غلب عليك الهلع وأثناء ذلك تسمع من الشارع نواء القط المزعج وصوت الجدار كأنه يتصدع بين الحين والأخر وتسمع أيضا صوتا أتى من المطبخ بسقوط ملعقة على المغسل.ثم تشعر بشعور غريب عند كتفك وشعر رأسك كأنه نمل يمشي فيه ويصاب بالعرق ،أنت في هذه الحاله تكون منهار جدا،فتقوم باشعال الأضواء كاملة وتقوم بقراءة المعوذات واكثار الذكر من الله وتسمع صوت قطرات الماء الساقطة الى الارض من الحمام المباشر لك،
فتقول ماهذا الشيئ وقد عرفته وتريد أن تستبعده من فكرك،فتقوم بالنظر تحت السرير وتفتش الدواليب ومع هذا لماذا تنظر تحت السرير؟؟
انها الارواح التي استجلبتها في أول جلوسك على السرير من الجن أوغيرها،واستحضرتها ،وهذا بسبب الجو والأسباب التي هيأتها في أول الأمر ل النفس والجسم،لأن أثناء جلوسك وأخذك ل التفكير كان جسمك متأثر بالاشياء التي حوله من المكان والزمن والاضاءه فيقوم الجسم بعملية الأرسال والأستقبال وفرز المواد الخاصة والشحنه الكهربائيه المتأثره بالعوامل المهيئه لها وتؤثر فيمن حولها وتبدأ بالإنتشار.والنفس أيضا كانت في وضع الهدوء والطمأنينه فالروح ترسل وتستقبل وتنتشر اي مثل (شعاع الشمس حين ينتشر ضوها وهي ثابته)
والقلب مشغول هاهنا بالتفكير أثناء الجلوس ،والعقل الظاهر الخارجي يجول في أحوال المكان الذي هيئته بعدم وجود أحد،والعقل الباطن في حالة خمول أنت في صدد إيقاضه بالتفكير الذي تجريه،وأنت تعلم أنه في أثناء الإيقاض والبحث تخرج معلومات سريعة مكدسه ،والعقل الضاهر الخارجي يقوم بعمله بإرسال معلومات المكان الذي أنت حوله إلى العقل الباطن بسرعة لاتتخيلها فتصطدم بعلومات مدفونه لاترغب بها بسرعة كبيرة وتنتقل الى العقل الخارجي مثل وجود أحد ماء ، فيحدث فجأة اضطراب في النفس بالوسوسة لأنها أخرجت من قلبه ،ويحدث أيضا اضطراب في الجسم أي حالة استنفار ،مثل مايحدث في دخول شخص ما إلى مكان أمني سري وتبدأ صفارة الإنذار بالتنبيه لمن حولها بوجود دخيل مفاجئ،وهذا مايحدث للأنسان ،فتبدأ عمليت الاستجلاب والاستحضار مثلا للجن لأنهم يشعرون بهذا التأثير منك والاستحضار يكون مثل ما قلت في السابق (شعاع الشمس يصل الينا وهي ثابتة)والاستجلاب لهم يكون بشكل خفيف، لان الاستجلاب بشكل كبير تكون بطريقة أخرى ومواد أخرى ليس هو موضوعنا.
فيكون خفيفا عن طريق الوسوسة لأن الشيطان لايستطيع أن يعلم بمافي قلبك ولكن أثناء خروجها من قلبك الى الصدر فيعلمها من حالتك المصورة في وجهك وأثرها فيك، ولاتستغرب ، مثال ل التوضيح على كيفية معرفة الشيطان مافي صدرك:مثل (أن تعلم بغضب أو فرح شخص ماء وذلك من خلال تعابير وجه) فاالشيطان على هذا النحو، وبذلك يقوم بالتصوير لك ومشاغلتك بارسال المعلومات المشفرة اليك وتحليله في جسمك،{وهذا الموضوع تحت البحث الشخصي لإثبات نظرية التأثير عن بعد من هذا الجانب}
اذا ، ل الخلاص من هذا الشيئ:
الالتجاء الى الله والاعتصام بحبله لأن الشيطان لا سبيل له الى الانسان المؤمن
تغيير الوضع الذي كان عليه الجسم والنفس من الأجواء وادخاله في أجواء أخرى بحيث يتأقلم فيه الجسم والنفس ولأخذ المعلومات الجديدة بالاحوال المجاورة له عن طريق العقل الخارجي
القيام بالوضوء ويا حبذا بالصلاة أيضا لتسريع هذا التغيير في الجسم والنفس
التفكر في وحدانية الله سبحانه وتعالى
الصلاة على رسول الله واله

سبق وقد أشرت في موضوع سابق بشكل مختصر عن الروح والجسد والمؤثرات
انتهى