سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,!
*سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,! بسمِ الله الرحمن الرحيم اللهمَّ صلِ على محمدٍ وآلِ مُحمد وعجل فرجهم والعن عدوهم... مساؤكم ( * ) * ولتكن ماتشتهون هذا المساء ( 1 ) يحكى أن رجُلاً حُكم عليه بالسجن مدى الحياة لجرمٍ ارتكبه , فمل من حياته ولم يُطق عليها صبرا ,! فحاول البحث عن طريقةٍ مُجديةٍ للانتحار ولكنه لم يجد ; لأن السجانين واعين من هذه الناحية ويريدون له الحياة حتى ينال عقابه ولا يهنئ بالموت ! فحاول الإستمراض حتى يُؤخذ إلى طبيب السجن وفعلاً نجح في ذلك , فلما قابل الطبيب حدثه عن رغبته بالانتحار وأن يجد له طريقة دون أن يُضر بالطبيب , فقال له خُذ هذه القارورة المعبأة بالسم واحلق شعر رأسك , واجعلها أعلاك وتنقط عليك واحدةً تلو الأخرى وابدأ العد للمائة , وعند بلوغها ستموت ! فنفذ الرجل ما طلبه منه الطبيب بينما كان يراقبهُ , و مات عند وصوله الرقم ستة وستون (66) ! وكان محتوى القارورة ماءً ولا يحوي أي إضافات أو مواد سامة ! ( 2 ) يُحكى أن رجلاً طُرد من المدينة لعدم امتلاكه النقود لسداد الإيجار و يريد أن يعود إلى قريته لعدم قدرته على العيش في المدينة , ولم يكن يمتلك القيمة التي تؤهله لركوب القطار والعودة إلى الديار , فحاول بشتى الطرق والحيل وفشل فيهن جميعاً , وحاول أن يجد عربة لا تخضع لقوانين الركوب والتذاكر فوجد واحدة وتسلل إليها وأغلق الباب على نفسه , وإذا بهِ يكتشف أنها عربة نقل اللحوم "برادة" , والطريق طويل , وهو للبرد من الكارهين , وعلى شدته ليس من القادرين , وعن فتح الباب والخروج من العاجزين ,! وظن أنه سيموت من البرد قبل وصوله إلى قريته , وبدأ يُحدث نفسه بالموت ويسترجع شريط الذكريات وينتفض من شدة البرد ويندب حظه , فلما وصل القطار إلى القرية اكتشف عمال القطار أن في عربة التبريد ميتاً ! فهبوا إلى سائق القطار ليخبروه عن الأمر , فقالوا له أنهم وجدوا شخصاً مات من البرد في عربة نقل اللحوم , ثم أسفِ على هذا الأمر , ولكنه استدرك سريعاً أن البرادة القابعة في عربة اللحوم معطلة , فكيف مات الرجل من البرد ! القصتان المذكورتان تؤكدان أن حديث الإنسان لنفسه مهم , ويؤثر عليه وينعكس على شخصيته مهما كان حدَ الموت , فحريٌ بهِ أن يحدثها بكل خير , وهناك حديثٌ لرسول البشرية عليه وعلى آله الصلاة والسلام يقول فيه " تفاءلوا بالخير تجدوه "، وهذا يدل بشكل أو بآخر أن حديث النفس سواءً كان بخير أو بغيره سيتحقق , فليكن خيراً إذن , فإذا كان شعور الإنسان حيال أمرٍ قائم سلبياً ستكون النتيجة حتمياً كذلك إلا ما قل أو ندر ,! وهـذآ مآ يسمى في علم النفسْ بـ [ الايحـآء الذآتي ] .. فما تُحدث به نفسك وما يزرعه الناس فيك يُثمر بطريقة أو بأخرى , وكما كان هتلر "يكذب الكذبة ويصدقها" وتتحقق حتى حكم العالم أو بعضه أياماً مضت وقد كان هذا الأمر حديثٌ بينه وبين نفسه.! نسألكم الدعاء... |
رد: سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,!
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
مشكـــــــــــوررررررة أختي الغاليه على الطرح قمــه في الـرووووعـه والله يعطيك الف عافيه |
رد: سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,!
طرح شيق تسلم الايادي ياغلاتي
على جميل انتقائك للموضوع وربي يعطيك ِ العافية |
رد: سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,!
مشكورات حبيباتي ع الردود ...
نورتوا صفحتي... |
رد: سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,!
طُرِح فِي قِمَة الْرَوْعَة
سَلِمَت يَمُنــآَك ع الآنتَّقــآء الْمُمَيِّز لاخِلا وَلَا عَدَم مِن طَرِحْكـــ وُدِّي وَاكْثَر... |
رد: سَتموت عِندما تَصِل بالعدِ للرقم 100 ,,!
شكرا لك حبيبتي الغالية زهرة ع الرد...
تقبلي ودي وتقديري |
جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:11 PM. |
منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام