|
مناجاة بين يدين الجبار
لا اله الا الله هذه الكلمات التي فيها توحيد وتنزيه الله من كل ما لا يليق به هذه العبارة التي فيها عدم التقاء الفكين واتساع فجوة الفم لدخول اكبر قدر ممكن من الرحمة .. مباشرة نحو القلب ما امتع اللسان كلما لهج بترديدها مرارا ًوتكرارا ً مستاذنا ً بها الدخول من باب قدس الله عزوجل في رحاب رحمة الله لا اله الا الله احساس وتفكر بعظمة الله وجلاله .. وسر خلقي كأنسان وسر وجودي ككائن حي حينما افكر في لا اله الا الله اجدها سر الاسرار في وجود كل موجود .. في وجودي كانسان تدور من حولي افلاك الوجود بقدرة الله لا اله الا الله ما الذ وقعها في القلب واخف جريانها على اللسان |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
استأذنك الدخول الى رحاب رحمتك مرتجف الخطى دامع العين اتسمح لي بالدخول ام انك ستطردني عن بابك حاشاك والف حاشاك وان كثرت ذنوبي فانت اكرم واعظم من ان تطرد المذنبين |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
إن آدم لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني، إني أشتهي من ثمار الجنة. قال: فذهبوا يطلبون له، فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه، ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون؟ أو ما تريدون وأين تطلبون؟ قالوا: أبونا مريض واشتهى من ثمار الجنة، فقالوا لهم: ارجعوا فقد قضي أبوكم. فجاءوا فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك عني فإني إنما أتيت من قبلك، فخلي بيني وبين ملائكة ربي عز وجل. فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه، وحفروا له ولحدوه وصلوا عليه ثم أدخلوه قبره فوضعوه في قبره،ثم حثوا عليه، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم. |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
قال الإمام الباقر (عليه السلام) :
من أراد أن يعلم أنه من أهل الجنة فليعرض حبنا على قلبه ، فإن قَبِله فهو مؤمن ، ومن كان لنا محباً فليرغب في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) فمن كان للحسين (عليه السلام) زواراً عرفناه بالحب لنا أهل البيت ، وكان من أهل الجنة .. ومن لم يكن للحسين (عليه السلام) زواراً كان ناقص الإيمان.. |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة أو أكثر . تختلي بها الى الله ربك وتهجر الدنيا وما فيها تخلي قلبك من كل ما شغله وتفرغه لحب الله والشعور بعظمة القرب الالهي هل جرب احدا ً سجدة طويلة يذوب فيها قلبه اعماق الوجود الالهي ويعرج نحو مكان ليس فيه سوى الجلال المقدس حين يختفي المكان والزمان وتضمحل جميع الموجودات فكل شيء فان ٍالا وجه الله تعالى كل ذلك في سجدة طويلة |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
http://www.alseraj.net/pics/karb.jpg من كان يصدق ان يتحول وادى نيتوى ، من يوم انتهى فيه كل يوم شيء على راس السنة 61 من الهجرة ، حين توهم اليزيديون انهم قضوا على نهضة الحسين (ع) بقتله ، وسبي نسائه الى يوم اصبحت فيه كربلاء رمزا للشهادة والصمود ، وخاصة فى ايامنا هذه ، حيث دخل هذا الاسم العظيم فى قاموس الكلمات الخالدة ، حيث عرف العالم ان دم الاحرار يفور مقتبسا منهله من هذا الغدير الخالد ، الذى له شعبتان : شعبة هى الحائر الحسينى الذى حارت فيه الالباب ، وشعبة هى جانب النهر العلقمى حيث حامل الراية واوفى الاوفياء!! |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
انتظِرْ وقت الصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى الصلاة تاركاً كلَّ عمل آخر ،
و كانّ ليس لك من الدنيا شغل سواها وكانك لا تعرفْ من الناس أحدا . واعلم انك خلقت من اجل الصلاة وحدها تفكر بهذه اللحظات في عظمة الخالق وانك تسعى لتسجل اسمك في قائمة الحاضرين بين يديه عزوجل |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
اللهم صل ِّ على محمد وآل بيت محمد
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا ّ الله والله اكبر لقد كتبت َ هنا اخي كلمات يكاد نورها لاينطفيء ابدا ً ... وكيف لا وفيها اعترافا ً بربوبية الله ووحدانيته وحمدا لله وثناءا ً عليه ...كما وفيها دعوة من اجمل الدعوات الى زيارة الامام الحسين عليه السلام بما له من اجر ٍ عظيم عند الله عزَّ وجل ... فشكرا ً لكَ اخي على هذا النور من العلم والمعرفة وزادك الله من فضله وشملك برحمته التي وسعت كل شيء.... |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
اهلا وسهلا باختنا الغالية المهندسة
نورتينا بحضورك الزاهي شكرا لك |
رد: مناجاة بين يدين الجبار
اعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك هل كان الدين يوما مجرد كلمات نتفوه بها ولا نعي معناها هل كان مجرد كلمات وافعال هامشية لا تصدر من اعماق الروح تخلو من الرغبة في فهم المعتقد وغور سبر الاحساس كم نفتقد للفهم الحقيقي لمعنى العبادة الذي لن نجده الا بالتماس مفردات العبادة لدى ائمتنا عليهم السلام اننا لن نفهم معنى الايمان الحقيقي الا عندما نتعمق في قول المعصوم ( أكثر من قول { لا إله إلا الله } فلو أنَّ السموات السبع و عُمّارهن و الأرضين السبع في كفَّه و { لا إله إلا الله } في كفَّة مالت بهنَّ { لا إله إلا الله } . ) ما حقيقة ( لا اله الا الله ) تلك الكلمات الاربع التي هى اخف في اللسان واثقل في الميدان من سبع سماوات وسبع ارضيين بما حوت وكيف اجراها الله بخفة السنتنا وهي بهذا الثقل ثم هل يجوز لنا ان نرددها _ كما اعتدنا _ كما نردد سواها من الكلمات غير متفكرين بعظمتها واسرارها الخفية سبحان الله ما اشد جهلنا |
| جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 06:54 PM. |
منتديات أبو الفضل العباس
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات أبو الفضل العباس عليه السلام