[حوْراء]

ها نحن نعود إليكم مجددا
مع الباب الثاني من موضوع
ألم وقلم

يبحث عن دُنيا اللعب واللهو يسرحون بها كما يشائون لا يريد رقابه ولا نصح من أحد يتجه نحو ميوله وطموحاته وأفكاره التي تضيعه وتحرفه عن مساره الصحيح حيث يسيطر الشيطان على عقله ويأخذ منه ما يأخذ ويصبح في شتات لا يعلم ما يفعل وما الذي سيفعل سواء تلبية ما يتلى عليه من فعل الشيطان ..~

يتجاهل عالمه الذي أحياه الله بأنبيائه ونوره بأئمته الاثنى عشر معصوم ومنحه العقل ليفكر ولكنه استغله في أدراك أفكاره المشوشة المليئة بالفساد العقلي والمذهبي ..~

هل نوقن ما نفعله في دنيانا ؟!

ليس دائمًا ،، أغلب أوقاتنا تكون في أرتكاب المعاصي والزلات ..~

هل الله راضٍ عنا من أفعالنا ؟!

عندما تشعر بأن الله ليس براضي عنك عليك بالتقرب منه لترى ربك الرحيم الذي هو بنتظارك عندما تريد تصحيح أخطائك وهو الوحيد الذي ستجده لا يتذمر منك والى جانبك وقت شدتك ..~

من هنا وبأقلامنا وضمائرنا دعونا نحاسب انفسنا قبل أن نُحاسب يوم الحساب ..~

لنوقظ عقولنا الغافله والسارحه في اللهو مع الشيطان ..~

الإعتراف بالخطأ ليس بعيب بل توعيه للنفس والذات وتنقيه لروحك المعذبه في دنيا
قد كثرت فيها الملذات ..~

ارسم خطوط دربك السليم من هنا من على أوراقنا وبقلمك الذي يريد منك الإستيقاظ ..~