عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2010, 07:17 AM   رقم المشاركة : 4
عباس 20
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
عباس 20 غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على الحسين (عليه السلام)

الحمد للهرب العالمين الحمد لل مظهر دين الحق على الدين كله ولو كره المشركون ومؤيد ببراهين الحق وان نفاه الافكون

اللهم صلى على محمد واله الطيبين الطاهرين.

* اخواني من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى امير المومنين عليه السلام :

1 - وصيه النبي الامي لعلي عليه السلام يوم الغدير:
عندما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من اخر حجه وهي حجه الوداع وعندما اتى بقرب مكان يقال له بئر الغدير فاتاه جبريل امين وحي الله
ثم قاله له قال تعالي ( ‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك‏ ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس‏ )
اي بلغ ما انزل عليك في علي عليه السلام

وقد ذكر عند القوم اخرج إبن مردويه ، عن إبن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم : ‏يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك‏ ، أن علياًً مولى المؤمنين ‏وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس‏.‏

ويقال حسب الروايات ان اسم علي عليه السلام حذف من الايات من حقدهم عليه وبغضهم كما قال ابن مسعود ثم وقفوا المسلمين وهم اكثر من 120 الف صحابي ولم يبقى معهم ماء اومتاع وقد اشتد به العطش ثم خطب رسول الله فيهم وقال :

ألست أولى بكم من انفسكم ؟ قالو بلى . فنزل نص عليه بقوله { النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم } , قال دالا لهم وهاديا وبنعمه ربه محدثا مناديا , فمسك بيد علي فرفعها الى السماء وقال , من كنت مولاه فهذا علي مولاه , اللهم وأل من والاه , وعاد من عاداه , وانصر من نصره , وأخذل من خذله . وادر الحق معه حيث دار الحق معا علي وعلي معا الحق , فلما فرغ اشهد الله عليهم , وسلم على علي تحيه , وامرهم بالسلام عليه ,
وبعد هذا تكلم رجل يقال له حارث بن النعمان الفهري أتى رسول الله وكان في ملأ من أصحابه فقال : يا محمد أمرتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك محمد رسول الله فقبلنا ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك ، وأمرتنا أن نصوم شهر رمضان فقبلنا ،
وأمرتنا أن نحج البيت فقبلنا ، ثم لم ترض حتى أمرت ابن عمك ففضلته علينا وقلت : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فهذا شئ منك أم من الله ؟ فقال : والله الذي لا إله إلا هو ، إنه أمر من الله تعالى ، فولى الحارث بن النعمان وهو يقول :
اللهم إن كان ما يقول محمد انه من عندك حقا فأمطر علينا حجارة من السماء ، فما وصل إلى راحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على رأسه وخرج من دبره فخر صريعا ، فنزل : ( سأل سائل بعذاب {}للكافرين ليس له دافع ).

2 - وقال الله تعالي ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فاذا هو زاهق ) وقوله ( قل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا )
قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا انت ياعلي فأنت الحق ,حيث مادرت دار الحق المبين .


3 - اوصي رسول الله قبل وفاته صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب عليه السلام وقال له :
لاتجرد بعدي سيفا فتعود الجاهليه على قدمها , يليها ابوبكر ظلما وغصبا فأن وجدت فئه تنصرك فحقك , وان قعدت فالجنه , يليها عمر ظلما وغصبا فأن وجدت فئه تنصرك فحقك , وان قعدت فالجنه , يليها عثمان ظلما وغصبا فأن وجدت فئه تنصرك فحقك , وان قعدت فالنار ,

*وقال صلى الله عليه وسلم عند عثمان ان قعدت فالنار لان عثمان ابن عفان يأتي بغير ما اتي به الاولان من اقامة ظاهر الاسلام , وتمكنه الفرصه فيبدل السنه , ويغير الشرائع والاحكام . وذالك لاعادة الطرداء . واحراقه للقرأن .


3 - من هو الله سبحانه تعالى :
- الجواب في كلام امير المؤمنين عليه السلام :
روى عن الائمه ان رجلا سأل امير المؤمنين فقال : يأمير المؤمنين هل رأيت ربك ؟
فقال : أفأعبد ما لا ارى ؟
فقال : وكيف تراه ؟
فقال : لاتدركه العيون بمشاهدة العيان , ولكن تدركه القلوب بحقائق الايمان , قريب من الأشياء غير ملامس , بعيد عنها غير مباين , متكلم لا برؤيه , مريد لا بهمه , صانع بلا جارحة , لطيف لا يوصف بالخفاء , كبير لايوصف بالجفاء , بصير لايوصف بالحاسة , رحيم لايوصف بالرقه , تعنو الوجوه لعظمته , وتخضع القلوب من مخافته .


هذا وصلى الله وسلم على رسوله ووصيه واهل بيته عليهم السلام

تقبوا تحيات / ابـــو صـــقـــر الــغــريــــب







التوقيع - الـصـقـر الـغـريـب


لاتأمـن علـى غـدر الزمـان لا طالمـارقصـت علـى جثـث الأســود كـلابـا
لا تحسبن برقصها تعلوعلى اسيادهاتبقى الأسـود أسـودا والكـلاب كلابـا

[email protected]






رد مع اقتباس