الموضوع: المنجم
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-15-2010, 10:45 AM   رقم المشاركة : 1
.ابوفاضل.
( عضومـاسي متألق )

 
الصورة الرمزية .ابوفاضل.
الملف الشخصي




الحالة
.ابوفاضل. غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي المنجم


المنجم!..

[justify]اإن الإنسان في أفول مستمر، وشهوات الإنسان في تناقص، فإذا بلغ الستين والسبعين من عمره، سلبت منه شهوة الطعام والنساء وغيرها.. لذا على الإنسان أن يكتشف مصدراً جديداً من مصادر اللذة والأنس، ألا وهو الأنس بخالق الأنس، والأنس بخالق اللذائذ.. إن هذه المودة المجعولة بين النساء والرجال، ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾، هي شعبة من شعب المودة الإلهية.. أيهما أكثر تواجداً: الذهب في محلات الصاغة، أو الذهب في مناجم الذهب؟.. هذا الذهب الذي في المحل، مأخوذ من المنجم!.. وعليه، فإن الإنسان الذي يحب الذهب، من الأفضل له أن يذهب إلى المنجم، ليحصل على الكنوز المتنوعة!.. فهذه المودة المجعولة بين الزوجين، وهذه الرأفة المجعولة في قلوب الأمهات الرواحم؛ هي من مجعولات الله عز وجل.. فهنيئاً لمن أوصل نفسه بهذه اللذة!. والباب مفتوح للجميع، فهذا ليس حكراً على رجال الدين، ولا على الحوزات.. فكل إنسان بإمكانه أن يصل إلى هذه النقطة، ولكن بشرط المجاهدة.. وشهر رمضان، هو شهر إيجاد هذا الأنس، وشهر تذوق هذه الحلاوة.. فمادام الإنسان قد تذوق حلاوة الأنس في ليالي الإحياء في شهر رمضان، عليه أن يحاول استصحاب هذه الحلاوة في أيامه كافة.[/justify]







التوقيع :
[flash=http://up.7cc.com/upfiles/Rkq29611.swf]WIDTH=550 HEIGHT=500[/flash]

رد مع اقتباس