عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2010, 04:30 PM   رقم المشاركة : 5
المجلسي
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية المجلسي
الملف الشخصي




الحالة
المجلسي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: استفسار اخواااني اريد جوااااب !!؟

السلام عليكم يا لين و هذا رد على أسئلتك و في النهاية بحث عن أهل الكوفة و إثبات أنهم كانوا عامة (سنة) و لم يكونوا شيعة




الحديث الأول : هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن في سنده محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.

قال المحقق السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث) 16/134: ولا شك في انصراف محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور.

وقال النجاشي في رجاله 2/269: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء.

وقال في ترجمة أبيه 1/412: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية.

وقال الشيخ في رجاله، ص 343: له كتاب، يُرمى بالغلو.

وقال العلامة في رجاله، ص 255: ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء.

ومن رواة هذا الحديث أيضاً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.

ومن الرواة أيضاً: موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله، ص 343: موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي



الحديث الثاني و الثالث : كتاب نهج البلاغة ليس كتاب شيعي و إبن أبي الحديد من علماء السنة إعتنق في آخر حياته مذهب المعتزلة فقيل له إبن أبي الحديد المعتزلي



الحديث الرابع و الخامس : الخطاب موجه لأهل الكوفة و ليس للشيعة !



الحديث السادس : تقول بايع الحسين (ع) من أهل العراق عشرون ألف ، كما ذكرنا أهل العراق ليسوا الشيعة



الحديث السابع : الرواية مبتورة ! فضلاً عن كون الإمام (ع) يوجه كلامه لمن يدعون و يزعمون أنهم شيعته ! اقرئي الرواية يا أختي بعد خذلان الناس للإمام الحسن (ع) لم يجد الإمام مناص من المعاهدة مع معاوية و أبرز شروطها أن يحفظ الشيعة و لا يتعرض لهم معاوية بأذى ! الذين يزعمون أنه أنصار الحسن (ع) قعدوا عن نصرته فإذا سالم بني أمية انتفضوا عليه و خونوه حتى وصل بهم الأمر إلى طعن الإمام بسكين ! و هذا كان كلام الإمام بحق الغدارين الأراذل الذين يدعون نصرة أهل البيت (ع) بألسنتهم و يخفون خبثهم ! فقال الإمام الحسن (ع) أن معاوية أفضل منهم فهو يظهر العداوة بينما هم يظهرون المودة و يبطنون العداوة

الرواية مبتورة و لو تابعتيها ستجدين أن الإمام الحسن (ع) يتحدث عن الشيعة بالخير لكن لو اكملها الوهابي لكان بطل احتجاجه فإكتفى بهذا المقطع و لكن سبحان الله حتى هذا المقطع ليس حجة فالإمام يتحدث عن الذين يزعمون ( ينتحلون صفة ) التشيع



الحديث الثامن و التاسع : الخطاب موجه لأهل الكوفة



الحديث العاشر : ضعيفة بوجود سلام بن سعيد الجمحي وهو مهمل في كتب الرجال ، لم أقف فيه بمدح ولا قدح كما قال المامقاني و أسلم المكي مولى محمد بن الحنفية ضعيف



الحديث الحادي عشر : اللذان يكلمهما الإمام (ع) كان أكثر من يدعي الإيمان كما كانا من أهل الكفر و الطغيان وغير خفي أن الإمام عليه السلام كان يخاطب أفراداً مخصوصين، ولم يكن عليه السلام يريد بكلامه هذا كل الشيعة، بقرينة أن راوي الحديث ـ وهو ابن رئاب ـ قال: (سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي بصير...)، ولو كان الإمام عليه السلام يريد بكلامه كل الشيعة لقال الراوي : قال لنا أبو عبد الله عليه السلام كذا وكذا. ولو سلَّمنا أن الإمام عليه السلام كان يريد الشيعة قاطبة ، فإن أقصى ما يدل عليه الحديث هو أن الإمام عليه السلام لم يجد من الشيعة ثلاثة يكتمون حديثه، ولولا ذلك لما استحل أن يكتمهم بعض علومه.



الحديث الثاني عشر و الثالث عشر : الخطاب موجه لأهل الكوفة





أهل الكوفة كانوا عوام (سنة) و لم يكونوا شيعة :



مات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟

أولاً : أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟! ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه

ثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام . قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ). فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم




دليلنا من روايات أهل السنة و مراجعهم أن أهل الكوفة كانوا عوام و لم يكون فيهم شيعة :




1) أخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة ( المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح )



2) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء : قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه. وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه ( سير أعلام النبلاء 3/496 )







التوقيع :
[flash=http://www.knoon.com/rwasn//upload/aln3esa-1288895455.swf]WIDTH=496 HEIGHT=372[/flash]

رد مع اقتباس