[نور آية]

مغارة جعيتا............
مغارة خرجت من الخيال, كونتهاقرون من التآكلات المائية والصخرية حتى باتت اليوم مشهدا يصعب بالكلمات وصف تماثيل فيه صخرية ذات اشكال غريبة يزيد من حضورها نظام انارة مدروس بعناية وفن...........
اكتشفها عام 1836 روّاد مغاور, انكليزيون و اميركيون,ثم عام 1946 بواسطة روّاد مغاور لبنانيون. تتميز مغارة جعيتا بعمقها ,وتكوينها للمغارتين العليا و السفلى, وبما فيها من مشاهد كأنها من خارج هذه الطبيعة .
تقع هذه المغارة بوادي نهر الكلب التاريخي على بعد نحو حوالي 20 كلم شمال بيروت .وبفضل تجهيزات عالية التقنية وفّرتها وزارة السياحة , يمكن ان يزورها السياح من جميع الاعمار , ينقلهم بين المغارتين قطار جميل , وتلفريك يمرّ فوق النهر ويؤدي الى المغارة العليا.
المغارة العليا هي جافة , وبإمكان الزائر اكتشافها سيرا على الاقدام على مسافة 750 مترا من طولها الذي يصل الى 2200 مترا.
اما المغارة السفلى فيتدفق منها نهر جوفي ,ويتم زيارتها بواسطة قوارب صغيرةالى مسافة 500 مترا من اصل 6200 متر,حيث يغوص الزائر في اروقة صخرية تجسد اشكالا هندسية رائعة, فهنا جذع شجرة ينحني على الارض ويبدو انه يعود الى مئات السنين,وفي احدى الزواياتعلو نبتة"القرنبيط" بأزهارها البيضاء وغيرها من الاشكال الرائعة التي تسبح على جوانب "الطريق المائي". وكما انها تقفل امام الزائرين عند ارتفاع منسوب المياه في الشتاء وذلك لبضعة ايام في السنة.........
وتبقى درجة الحرارة داخل المغارتين ثابتة على مدار السنة 16 السفلى و 22 العليا.
واخيرا فهي تستحق ان يطلق عليها "لؤلؤة السياحة البنانية" فهي تشكل محطة هامة لجذب السياح على مدار السنة,وهي تستقطب منفردة اكثر من ربع عدد سياح "بلاد الارز"...............