[سر القلوب]

أشتهر العرب منذ قديم الزمان بزواج القربى - فأذا أرادت الفتاة الزواجفأبن عمها او ابن خالها اولى بها من الغريب ولاكن مع تطور العلملاسيما علم الوراثة تبين ان زواج الأقارب مساوىء صحيه على الأطفال والأحفاد -أستطلاع الباحثين المختصين ورأيهم فيما اذا كانو يفضلون زواجالقربى ويقومون بألفحوص الطبيه قبل الزواج؟ فكانت الأجاباتكالتالي : بعض الأطباء ينصحون بزواج الأقارب بسبب المخاطر التيتنجم عنه من تشوه للاجنة ويقولون الحمد لله أصبحنا في القرنالواحد والعشرين وأستطعنا الى حد ما تجاوز العادات والتقاليد التيتلزم ابن العم من الزواج فهو مسألة شكلية نقوم به لتتمة معاملةالزواج -اما الفحص الحقيقي فلا يحصل في بعض الأحيان - لكنبعض الناس يعتقدون ان الزواج من بني القربى أصبح ملجأ اليوماي لابد من الزام ابن العم او ابن الخال بألزواج من الأقارب بسببمعاناة الكثير من قلة الزواج فالشاب لم يعد قادر على تلبية رغباتالفتاة التي تريد المال الحب والجاه وكذلك الفتاة أصبحت تعاني منالعنوسة بسبب عدم أقدام الناس على الزواج بها لأنها فقيرة او بسيطةفلذلك أصبح زواج الأقارب امر ملح في ايامنا هذه وليس له اضرارفالتطور التكنلوجي والطبي خفف من أضرار زواج الأقارب وكل شيءبيد الله -لكن البعض الأخر يعتقد ان الزواج من غير الأقارب يجددالدماء في جسم الأزواج من جهة والأولاد من جهة أخرى-وبالياليينعكس هذا الامر على المجتمع ولذلك اعتقد ان زواج القربى غير محبب دينيا واجتماعيا ورغم وضوح تلك المسالة وتكرارحدوث حالاتالاعاقة النامة عن زواج القربى ورغم التنبيه الى خورة هذه المسألهالا انها ماتزال من العادات السائدة في المجتمعات -فلذلك يجب أجراءفحص طبي دقيق قبل الزواج- واذا أثبت الفحص الطبي وجود اي عائقلابد من ايقاف الزواج وذلك لمصلحة الطرفين ومن يتهاون في ذلكلابد من محاكمته لأنه يحكم على اولاده بالاعاقه الدائمه يقول احدالأطباء ان زواج الأقارب يزيد من أحتمال التقاء الموروثات المقهورةمما يؤدي الى التشوهات الخلقية وهذه المورثات المقهورة لا يمكنان تظهر الاأذا التقت بمورثات مقهورة أخرى مصابة بنفس المرضالذي يسمى الوراثة الجسمية وبما ان الأقارب لهم نفس الجد-والجدهو الذي يوزع الأصابة على الأحفاد التي تلتقي فيما بعد مع تكرارزواج الأقارب مما يؤدي الى العديد من التشوهات القلبية والعينيه--متمنين لكل المتزوجين حياة سعيدة وذرية صالحة ومعافاة