الحسني
190_من هو السيد الحسني ؟
هو أحد كنوز الطالقان ، ومن أبرز أصحاب القائم ((عجل الله فرجه الشريف ))يخرج من منطقة طبرستان .
مناصرا للسيد الخراساني يقود في بلاد إيران ثورة تصحيحية ، على إثر الفتنة الداخلية التي يتزعمها
جماعة من المنحرفين الإيرانيين ،ضد النهج الأصولي لثورة الموطئين ، تستهدف الاطاحة بالقائد
الخراساني .
191_قد ذكرت خروج السيد الحسني
أيمكننا معرفة
نموذج مختصر عنه ؟
هو الفتى الصبيح ، يخرج من طرف الديلم وقزوين ، وينادي بصوت فصيح يا آل محمد
أجيبوا الملهوف .
والسيد الحسني هذا هو كما يظهر من ولد الإمام الحسن المجتبى (سلام الله عليه )يخرج فلا يدعو بدعوى الباطل
ولا يدعو لنفسه ، اذ هو من شيعة الأئمة الخلص ،يتبع الدين الحق .
192_بعد معرفتنا بإن الحسني هو من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام )المخلصين ....
فهل يدعي النيابة الخاصة أو المهداوية ؟
كلا لا يدعي النيابة كالنواب الأربعة ولا المهداوية .
بل هو قائد كبير مطاع ، يمشي على درب شريعة خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله )في القول والعمل .
193_من هم اتباع الحسني ؟ وهل يمكن وصفهم لنا ؟
الحسني يلتحق به جمع كبير من المؤمنين بعد إن فشا الظلم ويسود الفسق .
وتجيبه كنوز الله بالطالقان ، وهي كنوز ليست من ذهب وفضة بل هي رجال قلوبهم كزبر الحديد
على البراذين الشهب ، بأيديهم الحراب .
194_ماذا يفعل بأصحابه وأين يكون مقره ؟
يقاتل بأصحابه الظلمة حتى يرد الكوفة وقد صفاأكثر الأرض ، فيجعلها له معقلا .
195_مايكون موقف الحسني وجيشه من الإمام المهدي (عجل الله فرجه )؟ هل يبايعونه أم لا ؟
يتصل الحسني بالإمام (عليه السلام )ويطلب منه دلائل الإمامة ومواريث الانبياء .
يقول الإمام الصادق (عليه السلام ):
((وهو والله يعلم أنه المهدي (عليه السلام )وإنه ليعرفه ، ولم يرد بذلك الأمر إلا ليعرف أصحابه من هو ))
ثم إن القائم (سلام الله عليه )يخرج للحسني الدلائل فيقول الحسني :
الله أكبر ، مد يدك يابن رسول الله (عليكم السلام )حتى نبايعك ، فيمد يده فيبايعه، ويبايع سائر العسكر
الذي مع الحسني إلا أربعة آلاف منهم .
196_ماهو مذهب هؤولاء الأربعة آلاف الذين لم يبايعوا الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف )؟
هم أصحاب المصاحف المعروفون بالزيدية ، ومصاحفهم معلقة حول أعناقهم .
فإنهم إذ يرون الدلائل والمعجزات يقولون : هذا سحر عظيم .
197_ماهو موقف مهدينا (عليه السلام )اتجاه هذه الطائفة ؟
يقبل مهدينا (عجل الله فرجه الشريف )عليهم فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام ، فلا يزدادون إلا طغيانا وكفرا .
فيأمر بقتلهم ، فيقتلون جميعا .
وكان حالهم كحال خوارج النهروان الذين كانوا في عسكر أمير المؤمنين (عليه السلام )في صفين .
وبهذا ننهي حديثنا عن الحسني
التالي :
اليماني