الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
أعزائي أعضاء منتديات ابو الفضل العباس
إعذروني على جرأتي في الطرح و لكن هذا الحدث وقع أمام ناظري في محرم العام المنصرم و هوَ كثيراً ما يتكرر في كل محرم تقريباً.
و للأسف أن يصدر ذالك من أبناء الشيعة
فـــ لندخل في محور الموضوع مباشرة
ورد عن الإمام الحسين قوله : "ومن بكى أو أبكى واحداً فله الجنة، ومن تباكى فله الجنة". راجع بحار الأنوار: ج44، ص288.
نرجع الآن الى محور حديثنا و خلونا نركز في ومن تباكى طبعا هذا شيء معروف لذى الشيعة و ليست هي نقطتنا الأساسية الآن
لذالك فلن أتوسع فيها بشكل أكبر و لكني أريد أورد قصة حدثت أمام عيني و أترك الحكم لكم .
مرة من المرات كنت ذاهباً مع ولد خالي الى احد الحسينيات المشهورة عندنا في القطيف و كان هناك رجل يبالغ في الصياح على آل البيت بشكل واضح و مريب و لكن الجميع مشغول بالإستماع الى الشيخ و هو يقرأ المصرع و لكن الغريب حين رن جوال ذالك الرجل
و اذا بها أغنية ( روك أند رول و غيرها من خرابيط هذا العصر )
و المصيبة الأعظم رفع الرجال التلفون و قام يضحك مع المتصل به بكل قوة عيون و لمن خلص السالفة سكر جواله و رجع يصايح بقوة.
السؤال هنا
ويش رايكم بهذه النوعية من الأشخاص ؟ و الله العظيم تأثرت لما رأيت الموقف أمام عيني
همسة / بالعادة الشيعي يلي نسى نغمة جواله ما غيرها او غيره و صار له مثل هالموقف يستحي على وجه و يغادر او انه يطفيه بسرعه لكن يقوم يرد و يضحك و يرجع يكمل صياح و بقوة يعني الصراحة هالنوعية من العينات مصختها.
طبعاً أنا لم اعمم على كل الشيعة اعزائي و انما فئة بسيطة منهم و يوجد الصالح و الطالح في كل مكان .
و عظم الله لكم الاجر بمصاب سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلآآم
همسة أخيرة : الموضوع منقول الامانه