عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2010, 01:55 PM   رقم المشاركة : 1
القلب الأبيض
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية القلب الأبيض
الملف الشخصي




الحالة
القلب الأبيض غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

2 غدائك الفكري والروحي






الغذاء الفكري






السؤال : ما حكم الإصغاء إلى حديث الغير في الهاتف ؟!!..

الجواب : لا يجوز.


السؤال : إذا رفع رأسه من الركوع قبل الإمام سهواً, فماذا يجب عليه ؟!!..


الجواب : يعود على الأحوط وجوباً فإن لم يَعد فالأحوط وجوباً بطلان جماعته وتصح صلاته إن لم يكن قد أخل بوظيفة المنفرد بما يضر الإخلال به ولو عن عذر مثل زيادة ركوع للمتابعة.

السؤال : كيف يمكنني تسديد دين لامرأة متوفاة.. هل يمكنني دفعه صدقة عنها أو إرساله في ظرف بدون كتابة اسمي أنه دين علي مع إبراء الذمة ؟!!..

الجواب : يجب دفعه لورثتها، ويكفي إعلامهم بأنه دين.




الغذاء الروحي




قال سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " من قرأ : ﴿ ألهاكم التكاثرعند النوم، وُقي فتنة القبر ".



قال سيدنا ومولانا أبي جعفر الإمام محمد الباقر عليه السلام :
" يا جابر..!! بلّغ شيعتي عني السلام، وأعلمهم أنه لا قرابة بيننا وبين الله عزّ وجلّ، ولا يُتقرب إليه إلاّ بالطاعة له.
يا جابر..!! مَنْ أطاع الله وأحبّنا فهو وليّنا، ومَنْ عصى الله لم ينفعه حبّنا ".



يتفق أن يخالف الإنسان أوامر مسئوله في العمل، أو والده في المنزل فيسقط من عينه، فيتألم كثيراً لعلمه أن ذلك سيفوت عليه كثيراً من المنافع الدنيوية.. ولكن الإنسان عندما يخالف أوامر ربه ألا يحتمل أنه سقط من عين ربه ؟!!.. فهل فتشت في حياتك عن موجبات سقوطك من عين الله تعالى، وهي ليست قليلة هذه الأيام ؟!!..


استخدام الجهاز

إن الذي يريد أن تتجلى فيه صفة الرحمة الإلهية، عليه أن يرحم نفسه أولاً.. حيث أنَّ هذه النفس، هي أمانة إلهية وليست ملكاً للإنسان.. وهذه الآية التي تقرأ في مناسبات الوفيات : ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾؛ إنما هي فلسفة عظمى للوجود.. والذي يستوعب حقيقة هذه الآية؛ فإنه سيتحول إلى عبدٍ بشكلٍ قهري.. فأجهزة الكمبيوتر في هذه الأيام كلها في جانب، وبرامج تشغيلها في جانب آخر.. إذا وجد الإنسان في نفسه هذا البرنامج المشغل، فإنَّ الأمور تجري بشكل تلقائي، ولا تحتاج لكثير وعظ، ولا تحتاج إلى مجاهدة أبداً.
فمثلاً : الذي يقوم بعملية التصوير، تارة يكون مالكاً للكاميرا فيوجهها إلى أيّ زاوية شاء، وإن أراد أن يتلفها فهو صاحبها وله الحق في ذلك.. وتارة أخرى يكون مستأجراً لذاك الجهاز أو مؤتمناًً عليه، فلا يقوم بأي عمل سوى ما يطلبه منه صاحب الجهاز.

فهل يُقال : بأن هذا الإنسان قام بمجاهدة كبيرة. أم يُقال : بأنه إنسان بيده أمانة، واستخدمها بالطريقة التي ترضي صاحبها ؟!!.. فهل وجّهنا هذا الجهاز الرباني كما أراد صاحبه ؟!!..



التعالي قاصم للظهر

إن من الواضحات التي ينبغي الالتفات إليها دوما ضرورة تحاشي الإحساس ( بالعلوّ ) على المخلوقين.. فهذا الترفع ولو كان في - باطن النفس - لمن قواصم الظهر، كما قصم من قبل ظهر إبليس، مع سابقته قليلة النظير في عبادة الحق.. وطرد هذا الشعور يتوقف على الاعتقاد بأن بواطن الخلق محجوبة إلا عن رب العالمين، فكيف جاز لنا قياس ( المعلوم ) من حالاتنا، إلى المجهول من حالات الآخرين، بل قياس ( المجهول ) من حالاتنا إلى المجهول من حالاتهم، ثم الحكـم بالتفاضل ؟!!.. أضف إلى جهالة الإنسان بخواتيم الأعمال وهو مدار الحساب والعقاب.. ومن هنا أشفق المشفقون من الأولياء من سوء الخاتمة، لتظافر جهود الشياطين على سلب العاقبة المحمودة للسائرين على درب الهدى، ولو في ختام الحلبة، إذ أنها ساعة الحسم، ولطالما أفلحوا في ذلك.






































التوقيع :


مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

رد مع اقتباس