عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2011, 06:51 AM   رقم المشاركة : 1
شجُـون حَيدرية *
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية شجُـون حَيدرية *
الملف الشخصي





الحالة
شجُـون حَيدرية * غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 فاطمة العليلة (ع) بنت الإمام الحسين (ع)

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
انها واحدة من قصص بنات الامام الحسين ، التي تقرح القلب وتبكي العين دما



فاطمة العليلة (ع) بنت الإمام الحسين (ع)




توجه الامام الحسين (ع) إلى كربلاء، تاركا مدينة جده رسول الله (ص) مع العيال وجميع الأولاد إلا فاطمة العليلة فإنها كانت مريضة قد أودعها الحسين عند زوجة النبي أم سلمة وكانت حاضرة حين الوداع فلما نظرت إلى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها وهي تنادي: أبه كيف تتركوني لوحدي؟ أبه خذوني معكم


رجع الإمام الحسين لها، صبرها، قال


بنيه!إذا وصلنا مكان الاستقرار أبعث إليك عمك العباس وأخاك علياً الأكبر يحملانك إلينا. قالت لا يا أبه إن نفسي تحدثني أن لا لقاء بعد هذا اليوم، هذا آخر لقاء .. آخر اجتماع ، إئذن لي أن أتزود من عماتي وأخواتي جاءت فاطمة تطوف على الهوادج تودع عماتها وأخواتها


قيل


إن فاطمة العليلة بقيت تبكي ليلها ونهارها وبين ساعة وأُخرى تنظر إلى تلك الدار الموحشة الّتي خلت من أهلها، فكتبت كتاباً إلى والدها الحسين (عليه السلام)وبينت فيه حالها وأعطته إلى أعرابي كان يريد الذهاب إلى أرض العراق، وكانت كل يوم تنوح وتبكي لفراق أبيها وبقية الأحباب


أخذ الأعرابي كتاب فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) وجد بالسير إلى أرض العراق، فوصل إلى أرض كربلاء يوم عاشوراء بعد قتل الأصحاب وبني هاشم، فسأل عن الحسين (عليه السلام)، فوجد الحسين (عليه السلام) وحيداً لا ناصر له ولا معين، فسلمه الكتاب. وقيل: إنه جاهد دون الحسين حتى استشهد بين يديه


فتح الإمام الحسين (عليه السلام) الكتاب وإذا به من ابنته فاطمة العليلة،فبكى بكاءً شديداً وجاء عند الهاشميات صاح يا زينب ! يا سكينة يا أُم كلثوم هلممن، فلقد وصل الكتاب وعظم المصاب، فصاحت زينب أما المصاب فها نحن فيه، إذاً ممن الكتاب، قال: هذا كتاب من ابنتي فاطمة، وقرأ الرسالة، فبكت الهاشميات

المصدر دموع الأبرار

نسألكم الدعاء






التوقيع :

رد مع اقتباس