في سنة 858 هـ تم تخريب المرقد الحسيني المطهر من قبل علي بن فلاح من أُمراء دولة المشعشعين في الاهواز والحويزة ويلقبه صاحب الضوء اللامع، (الخارجي (الشعشاع)) ويدعوه غيره بالمولى علي، وولي الأمر، في أواخر أيام أبيه، حيث حمل الناس على الاعتقاد بأن روح الإمام علي (عليه السلام) قد حلت فيه!!! ثم أدعى الالوهية وفي ذلك العام المذكور دخل الروضة الحسينية المقدسة بفرسه وأمر بكسر الصندوق الموضوع على القبر وجعل الروضة مطبخاً لطهي طعام جنوده!!! وأعمل في أهلها السيف ونهب أموالها كما سلب كل ما كان في الروضتين المطهرتين من التحف الثمينة النادرة، وكان قبلها عمل في النجف الأشرف ما عمله في كربلاء المقدسة، وبعد أن استولى عليهما ولى هارباً الى البصرة بعد علومه بقدوم جيشٍ عرمرم لمقاتلته بقيادة (بير بوداق)، ثم خرج هارباً من البصرة الى أيران وفيها أصابه سهم من بعض الاتراك ومات سنة 861هـ.