[معين]

في أحد الأيام كان الرآدود صلاح الرمضان جالسا في احدى الطرقات الكويتية .,


واذا به مر أحد أصدقائه وقال:


أُريد أن أتزوج بإبنة الحلاآل الزوجة الحقيقية وليست كما حالنا في هذه الأيام:


واذا بشاعرنا الرمضانيّ ينشد بهذه القصيدة الجهنمية











اذا أردت عيشة هنية وسعادة ابدية
وحياة هادئة رومانسية
وكلاما جميلا في كل صبح ومسيه..
وطبخات لذيذة شعبية
وكبسة حمراء شهية عليها دجاجة مقلية .....







ودارا رائحتها عنبرية مزينة بالمشموم والورود المحمدية

فدع عنك الدول الاجنبية

والعيون الزائفة العسلية
والوجوه الخداعة الوردية
والبواريك الانجليزية والرموش الامريكية
وعمليات التجميل الظاهرية
وعجوزا شمطاء تحسبها صبية
جعلت وجهها كلوحة فنية

فاسمع نصيحتي واقولها بالعربيه
اذا اردت الزواج فعليك بالحساويه
فقد جمعت احلى الخصال الذهبية
فريدة وكلها جاذبية
حورية نزلت في صورة انسية
كانها وردة جورية تسحرك بالرائحة الزكية،،

هفوفية مبرزية قروية
لافرق عندي فيكفي انها شيعية
اطباعها اخلاقها فاطمية
تزينها العباية والبوشية
كانها جوهرة خفية
وزوجة مخلصة وفيه
تحفظك في السر والعلانية
كريمة الطبع سخية طيبة القلب شعبية
اذا جلست بين الناس اجتماعية
اذاخرجت من الاحساء فلهجتها اصلية
لاتعرف التصنع خلقت على السجية
كنخلة بين النخيل ابيه

اذا تكلمت عزفت لحنا
كشلال الماء في عين الجوهريه

واذا سكتت كهبوب النسيم في ليلة سحرية
تعيش في احضانها كاامير في قصور علية
تعشقك عشق ليلى العامرية
وتعطيك كلاما واشعارا غزلية
ليس لها مثيلا في تاريخ البشريه

الشاعر القدير:/


صلاح الرمضان



فديتكم يالحسسســــآويه ..