عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2011, 12:34 AM   رقم المشاركة : 7
حسين راضي الحسين
(عضو مميز)

 
الصورة الرمزية حسين راضي الحسين
الملف الشخصي





الحالة
حسين راضي الحسين غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع) 17 ربيع الأول






اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


ذكرى ولادة النورين النبي محمد (ص) والإمام الصادق (ع)

المؤامرة


عندما عاد سيدنا محمّد صلى الله عليه وآله من تبوك فكّرت زمرة من المنافقين في الاستفادة من الظلام و دفع مركب الرسول صلى الله عليه وآله في الوادي ، ففضحهم الله وردّ كيدهم إلى نحورهم ، وأراد بعض المسلمين قتلهم ، ولكن النبي منعهم عاد رسول الله إلى المدينة وأصدر أمره بحرّق مسجد ضرار وبثّ اليأس في نفوس المنافقين ، وقد تاب بعضهم فقبل رسول الله توبته

استخدم الرسول صلى الله عليه وآله في تبوك لأول مرة أسلوب الحرب الشاملة ، إذ عبّأ كل قادر على حمل السلاح ، ولم يتخلّف سوى ثلاثة أشخاص كما أدّت هذه الغزوة إلى ارتفاع معنويات المسلمين ، وهم يرون بأعينهم كيف تراجع الروم عن مواجهتهم


البراءة من المشركين

في العاشر من ذي الحجة من السنة العاشرة للهجرة ، وكان المشركون ما يزالون يحجّون إلى بيت الله ، نزلت سورة التوبة ، التي تضمنّت آياتها إعلان الجهاد على الشّرْك


براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين

وانطلق علي عليه السلام بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى مكّة ليقرأ كلمات الله في إعلان نهاية الوثنية ، وينادي في الحجاج جميعاً أيها الناس لا يدخل الجنّة كافر ، ولا يحجّ بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ومن كان له عند رسول الله عهد فهو إلى مدّته

المباهلة

بعث سيدنا محمّد برسائل إلى ملوك الأرض يدعوهم فيها إلى الإسلام ، وكان من بين تلك الرسائل رسالة إلى أسقف نجران ، وكان الأسقف يترقّب ظهور نبي جديد حسب ما ورد في بشارة الإنجيل ، فأرسل وفداً إلى المدينة للتحقيق في ذلك ، وحاورهم رسول الله بالتي هي أحسن وبيّن لهم حقائق الإسلام، وكان المسيحيون يتساءلون عن طبيعة السيد المسيح ؛ هل هو ابن الله أم ابن مريم

فأجابهم سيدنا محمّد بالقرآن
[COLOR=****9900]
ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلَت من قَبله الرسُلُ وأمّه صديقة كانا يأكلان الطعام


و

[COLOR=****9900]إن مَثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون


ولكن وفد نجران ، الذي كان يتألف من ستين شخصاً ، رفَض الإيمان بهذه الحقائق والإذعان لها ، وهنا دعاهم الرسول إلى المباهلة لكي يلعن الله الكاذب . قال الله تعالى

فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندْعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين

وتحدد موعد المباهلة ، ولكن أهل نجران تراجعوا في اللحظة الأخيرة وهم ينظرون إلى النبي صلى الله عليه وآله قد خرج يحمل الحسين عليه السلام ويمسك بيده الحسن عليه السلام وخلفه فاطمة الزهراء عليها السلام و زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام ، وخافوا أن تحلّ بهم لعنة الله

حجّة الوداع

غمرت الفرحة قلوب المسلمين بعد إعلان النبي صلى الله عليه وآله عزمه على حج بيت الله الحرام ، وانتشر الخبر في جميع الأرجاء وفي الخامس والعشرين من ذي القعدة تحرك موكب الرسول تحيط به الألوف ، وخلّف على المدينة أبا دجانة الأنصاري وعندما وصل سيدنا محمّد صلى الله عليه وآله ذا الحليفة ، ارتدى ثوب الإحرام ، وهتف

لبيك . . لبيك لا شريك لك لبيك . . إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك

وبعد عشرة أيام وصل الرسول مكة وطاف بالبيت العتيق سبعة أشواط ، ثم صلّى خلْف مقام إبراهيم وسعى بين الصفا والمروة
ووقف فوق جبل الصفا حتى إذا اطلّ على الكعبة هتف منادياً

لا الله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده

غدير خم

وفي يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة وعندما وصل الرسول غدير خمّ في طريق عودته من الحج هبط عليه الوحي

يا أيها الرسول بلّغ ما اُنزل إليك من ربّك


وتوقف الرسول صلى الله عليه وآله وأمر المسلمين أن يتوقّفوا . توقّفتْ ألوف المسلمين وهي تنتظر نبأً هامّاً في تلك الصحراء الحارقة خطب الرسول صلى الله عليه وآله بأعلى صوته الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وراح الرسول يعظهم بمواعظ الأنبياء والرسل ثم قال وهو يمسك بيد علي ويرفعها عالياً

من كنت مولاه فهذا علي مولاه . . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

وقال في خطابه أيضا : ألا وأنّي تارك فيكم الثّقلين كتاب اله وعترتي أهل بيتي وبعد أن أتّم الرسول خطابه ، هبط الوحي مرّة أخرى . و تلا عليه كلمات الله

[COLOR=****9900]اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا


الوفاة

عاد الرسول إلى المدينة بعد حجة الوداع ، فألـمّت به الحمى ولزم فراشه وفي تلك الفترة ادعى بعض المشعوذين النبوة كمسيلمة الكذاب والأسود العنسي وغيرهما ، وخدعوا بألاعيبهم السذج والبسطاء ، ولكن الله أبطل كيدهم وعاد الناس إلى ظِلال الإسلام وذات ليلة استبدّ الأرق برسول الله صلى الله عليه وآله فخرج في قلب الظلام وقال لعلي عليه السلام إني قد أُمرت أن استغفر لأهل البقيع فانطلق معي وفي البقيع قال النبي

إني قد أُوتيت خزائن الدنيا والخلد فيها وخُيّرت بين ذلك وبين لقاء ربي ، فاخترت لقاء ربي و الجنة

وكان المرض يشتدّ على سيدنا محمّد يوماً بعد آخر ، وفي يوم الإثنين الثامن والعشرين من شهر صفر من السنة الحادية عشرة من الهجرة عرجتْ روح الرسول إلى الملأ الأعلى تاركاً آلاف العيون الباكية والقلوب الحزينة

فالسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يُبعث حياً

الهوية

الاسم

محمّد

اسم الأب

عبد الله

اسم الأم

آمنة

محل الولادة

مكّة

تاريخ الولادة

شهران بعد عام الفيل

تاريخ الوفاة

28 / صفر / 11 هجرية

محل الوفاة

المدينة المنورة


[/COLOR]




[/COLOR]
[/COLOR]






رد مع اقتباس