عرض مشاركة واحدة
قديم 02-25-2011, 12:44 PM   رقم المشاركة : 1
بحر الجود
(عضوة مميزة)

 
الصورة الرمزية بحر الجود
الملف الشخصي




الحالة
بحر الجود غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي عندما تتمنى الرحيل..بصمت

/

\

/

\

/

\



عندمـاتحـب شخص بجنـون . .!

وتجعلـه حيـآتك آلتـي تحيـآهـآ ، تخلص لـه بشده ،

تعيـش معه حيـآه أخرى تمـامـاً ،عـآلم وردي رائع . .!

ترى آلعـشق بعينيـه ، تبـآدله تلك آلنظرـه آلمجنونـه ،

فجـأه !

تصدم بـ صفعه قـويه من آلواقع ،

تتـألم بشده ، ثم تـرفع رأسك منتـظراً منه أن يخـفف عنك ،

فـتجده قد إختـفى !


تنتـظر ، و تنـتظر ، و تنـتظـر }

و لـكن بدون جدوى . .

عندهـآ :

[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]











عندمـآ تصـآدق شخـص ،

و تـأسرك طيـبة قـلبه ، تتمـنى مسـآعدته عند ضـعفه ،

أبتلاع حزنـه ، تدميـر أي شـخص يؤذي رقـة مشـآعره ،

عندمـآ تحـزن بشده عند حزنـه ، و تتـمنى آلموت عند رؤيـة دموعه

لـأنك تحبـه ، حقـاً تحبـه . .!

فـجأه !عندمـآ تحتـآجه : لا تجده ،

فتـصمت ،

تنـآم ليـآلٍ و آلمـاء يفيض من عيـنيك : فـلا تجده ،

فتـصمت ،

يقتـلك حزنـك و يقضي عليـك : فلا تجده ،

فتصمت ،

ثم عند سـؤآلك عنـه ،

تكتـشف أنـه كـآن شخـص منـآفق كـآذب أتقن آلدور فـخدعك ،

مجرد ممثـل بـآرع ،

عرف كيـف يسلب قـلبك آلطيب بمشـآهده آلمتـقنه على مسرح آلحيـآه آلخـآدع ،

- تكتـشف أن كل ذالك كآن مجرد قنـآع ملـون

بللـته ميـاه الحقيقه فـذهبـت ألوانه

ؤ أنكشف ذالك آلقنـآع الرمـادي القبيـح علـى حقيقـته آلتي أُخفيـت عنك ،

عندهـآ :


[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]








عنـدمـآ تدرس وتتـعب و تجـد و تجـتهد ،

لتنـال تلـك الدرجه ،

ثم تشـق طريـقك نحو آلمسـتقبل المشـرق،

نحو عـالم مليء بـآلمغامرات و الإثـاره ،

تبـدأ بـآلتخيـل مـاذا سيحدث بعد ذلك ،

عنـدمآ تذهب هنـآك ،لتحقيـق طموحك ،

تصـر و تـضغط "عليـك" ،

تعـزل نفـسك عن آلعـآلم ، و تبـدأ بالمذاكره الحقيـقيه ،

و أنت مـتأكد بـأن تعبـك هذا لن يذهب مع الريـح !

فـجأه !

بعد كل ذلك التعـب والمشقـه ، بعـد كل مـآفعلتـه ،

ترى حلمـك يتحطـم بين يديهم ،

و كـل مآفي مخيـلتك يتلاشى و يختـفي بخجـل و صدمه منـهم ،

تدرك أن كل مـآيحدث لك ، بسـببهم هم ،

و هـم الوحيـدين المسـؤلين عن تحطم وأنهيـار ذاتك آلطموح ،

مع ذلك ! ترى آلفرحـه تطفؤ من عيـنيهم ،

عندهـآ :


[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]








عندمـآ تعمل بـإخـلاص و إتقـآن ،

تحب عمـلك فتـبدع فيـه ، و تقـدم حيـآتك وروحـك من أجـله ،

لأنك تحبـه !

لـآ يهمك آلمـديح و لا الثنـاء

مـايهمك العمـل ، و إظهـاره للعـالم في إطـار مذهب يلفت الأنظآر ،

تسـهر ليـآلٍ من أجـله ،

تتعـب أشهـر و أنت تـلمع زجـآجه ،

تلـونه بإحتـرآف بـ ألـوان الاتقـان و آلمهـاره ،

بـ إستخـدآم فرشـة الصبر و التفـاؤل ،

تعـمل و تـعمـل و تـعـمـل

ثم يعيـّن شـآب صغيـر آلسن بـ مرتبه أعلـى منك ،

لانه إبن آلمـدير ،

و فـجأه !

تصـدم بـأن كل مـآقمت بـه ، ذهب ثنـآئه لـذلك آلشـآب ،

لأنه مديـر قسمك "آلمحتـرف بـآلفطره " بعيـني آلجميـع ،

فيتـلاشى تعب كـل تلك آلسنيـن ،

و تـرى آلصدمه تقتـل الحيـآه بعنـف في عيـنيك ،

عندهـآ :


[ تتـمنى آلرحيـل بصمت ]






هم

أنـاس ، حلمـوا بحيـاه وواقع أفـضل ،

تعـبوا كثـيراً و أحبـوا كثيـراً . .!

لأجل تحقـيق :

ذالك الواقـع ، و ذلك الحـلم الخيـالي الجميـل ،

دفعـوا و بـسخـاء كل مـا يملكون ،

من أجـل مـآ/من أحـبوا....

و لـكن صدمهم القدر بحكمـه القـاسي عليـهم ،

رافضـاً بذلك جـعل لهم حيـاة أفضل كمـا تمنـــوا

فـفضـلوا حينهـا [ آلرحيـل بصمت ]

والسبب !

أن أيديهـم مكبـله بـسلاسل حبهم ،

فـ عجزوا عن فـعل شيئ ،

لهـذآ !

مـسحوا مـآ كتبـوه من أمـاني بـآلقلم آلرصـاص في كتـاب آلحيـآه ،

ؤ أعـادوا تدويـن هذه الامنيـه بـالحبر ... أملا في تحقيـقهـا،









هــمــســة


أعـزائــي .....كلنـا نمـر بمصـاعب ، و لـكن آلرحيـل ليس حلاً

فـ الله يصـيب من أحب بـآلمصـاعب والالام ،

لكـي يصبـر ، فيحتسـب الاجر من عنـده عـز و جل ،

فـالمصـاعب هي هديـه منه ،

لـيكفينـابهـآ عذاب آخر أشد منهـآ ،

فمـا أجمـل الهديـه { عندمـآ تنـفعك . .~

اليوم تسـتطيع الصـبر والتحمـل ،

فـاصـــبر و إتقي يـومـا لاتستطيـع فيـه التـحمل !









التوقيع :

رد مع اقتباس