منتديات أبو الفضل العباس عليه السلام - عرض مشاركة واحدة

diver1042 · 02-26-2011, 11:34 AM

دعاء نور الولاية:

لولا الولايةُ قد ضلت بنا السبلُ

نورُ الولايةِ في الآفاقِ هادينا

نورُالأئمة و الأطهارِ قادتنا

أقمارُ هديٍ بهم تزهو ليالينا

حرزُ الأمانِ لمن ضاقت بهم حيلٌ

من كل خطبٍ لدى الإعسارِ تنجينا

حبلٌ إلى الله و المستمسكون به

من كلِّ هولٍ بإذن الله ناجينا

همُ الرياضُ بها الأزهارُ زاكيةٌ

رَوْحُ الورودِ وعطرٌ في رياحينا

نورُالجنانِ بها الفردوسُ دانيةٌ

قطافَها لأولي الألباب يُهدينَا

آياتُ حمدٍ فهم للبرِّ سادتُهُ

همُ الهداةُ الألى من آلِ ياسينا

كستهمُ حللُ الإيمانِ زبرجَها

و ازّينت بسنا أخلاقِهم زينا

ما زانهم مالُها كلا و زخرفُها

زانوا بأفعالهم دنياهمُ دينا

همُ السفينةُ و الرحمنُ جاعلُهم

طوقَ النجاةِ وللتقوى عناوينا

محمدُ المصطفى ربانُها شرفاً

و المرتضى بعده سادَ الوصيينا

و فاطمٌ فخرُهم زهراءُ طاهرةٌ

للنورِ سيدةٌ راقت مضامينا

والمجتبى سيدٌ إن قامَ أو قعدَ

مثلَ الحسينِ أبي الغرِّ الميامينا

زَينُ العبادِ و نورُ العلمِ باقرُهُ

و جعفرُ الصادقُ المشهورُ والينا

و كاظمُ الغيظِ موسى من به فرجٌ

بابُ الحوائجِ إن حلّت دواهينا

و النورُ نورُ الرضا في طوسَ مشهدُهُ

من بالعلا قد غدا فخرَ السلاطينا

نورُالجوادِ التقى بالهادي يغمرنا

و العسكريان في سامرا عالينا

ثمَّ الختامُ بشمسِ الحقِّ يجمعنا

عقدُ الجمان بقلبِ النورِ مهدينا

بالسلسبيلِ الذي تنسابُ أعينُه

ختمَ الرحيقِ بأفواهِ الموالينا

ذاك الحبيبُ الذي طال انتظاري له

عند الظهور به نجني أمانينا

صلى عليهم إلهُ الكون ذارئهم

مع الملائكِ في جمعِ المصلينا

فلنلتزمْ نهجَهم و لنرضِ بارءنا

حتى نكون غداً في الحشر راضينا

02-26-2011, 11:34 AM	رقم المشاركة : 1
diver1042 ( عضو نشيط ) الملف الشخصي الحالة الحالات الاضافية	دعاء نور الولايه دعاء نور الولاية: لولا الولايةُ قد ضلت بنا السبلُ نورُ الولايةِ في الآفاقِ هادينا نورُالأئمة و الأطهارِ قادتنا أقمارُ هديٍ بهم تزهو ليالينا حرزُ الأمانِ لمن ضاقت بهم حيلٌ من كل خطبٍ لدى الإعسارِ تنجينا حبلٌ إلى الله و المستمسكون به من كلِّ هولٍ بإذن الله ناجينا همُ الرياضُ بها الأزهارُ زاكيةٌ رَوْحُ الورودِ وعطرٌ في رياحينا نورُالجنانِ بها الفردوسُ دانيةٌ قطافَها لأولي الألباب يُهدينَا آياتُ حمدٍ فهم للبرِّ سادتُهُ همُ الهداةُ الألى من آلِ ياسينا كستهمُ حللُ الإيمانِ زبرجَها و ازّينت بسنا أخلاقِهم زينا ما زانهم مالُها كلا و زخرفُها زانوا بأفعالهم دنياهمُ دينا همُ السفينةُ و الرحمنُ جاعلُهم طوقَ النجاةِ وللتقوى عناوينا محمدُ المصطفى ربانُها شرفاً و المرتضى بعده سادَ الوصيينا و فاطمٌ فخرُهم زهراءُ طاهرةٌ للنورِ سيدةٌ راقت مضامينا والمجتبى سيدٌ إن قامَ أو قعدَ مثلَ الحسينِ أبي الغرِّ الميامينا زَينُ العبادِ و نورُ العلمِ باقرُهُ و جعفرُ الصادقُ المشهورُ والينا و كاظمُ الغيظِ موسى من به فرجٌ بابُ الحوائجِ إن حلّت دواهينا و النورُ نورُ الرضا في طوسَ مشهدُهُ من بالعلا قد غدا فخرَ السلاطينا نورُالجوادِ التقى بالهادي يغمرنا و العسكريان في سامرا عالينا ثمَّ الختامُ بشمسِ الحقِّ يجمعنا عقدُ الجمان بقلبِ النورِ مهدينا بالسلسبيلِ الذي تنسابُ أعينُه ختمَ الرحيقِ بأفواهِ الموالينا ذاك الحبيبُ الذي طال انتظاري له عند الظهور به نجني أمانينا صلى عليهم إلهُ الكون ذارئهم مع الملائكِ في جمعِ المصلينا فلنلتزمْ نهجَهم و لنرضِ بارءنا حتى نكون غداً في الحشر راضينا