عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2011, 02:11 AM   رقم المشاركة : 1
كوثر المحبة
ړآٱآحِڷـﮧ بِڵـَآ عَـۆډه


 
الصورة الرمزية كوثر المحبة
الملف الشخصي




الحالة
كوثر المحبة غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

Ah11 [صارت الــوردَه ..الـوحيده.. و الـنَّـحـَل نـاوي ( عــســلــهــا ) ]


المدخل }

يحس فيني قبل لا أحكي " ! ... عن إللي بـ خاطري و فيني


وكل ماجيت أبـ تكلم , عن الأحزان هو يبكي

غريبه ! كيف يفهمني ؟ ويقراني ؟ وأنا عيني

- أغمّضها إذا شفته . . . و أحاول . . . إنّي ما أشكي

عليه شلون أخبّي شي ؟؟ وأشوفه ( حافظ سنيني ) !!

إذا بـ أضحك قبل لا أضحك .... تسابق ضحكته ضحكي .

لأنه عارف أحوالي قبل لا يسأل [ شـ فيني ]

لزمت " الصمت " في لحظة سؤاله . و أتركه { يحكي .}






قَــلــَتَ .. أبحَكَيَ .. ما رأيتَه َ.. ومــَا سِمَعتَه للذينه ..

يسمعُونِي , و يفهمُونِي , دَام خفَّاقِي كفَلها

" قصةٍ " صَارت و عِبرَه و " نُور دَرب " العارفينه

وإستَحَت ( كِل القِصَايِد والكُواكِب ) مِن خَجَلها

شاعره . لا يُمكِن إنهَا تِعترف مِثل : السفينه

لا بَغَت تغرق ؟ تِكابِر ! حتَّى تتناسَى خلَلها

, السهل فيها صَعَبهَا , وما تبي تِرسى في مينه ,

أبحَرَت رَغم العَواصِف . . . والصَّعَب فِيها سَهَلْها . . .

مِن تِغزَّل ؟ ما عِجَبهَا ... لو مِسَكهَا في يمينه .

ومِن عَرَفهَا ؟ ما فَهَمهَا . لو قراها في غزلْها ...

تكتِب " اللي صار فِيها " و " الجُروح المستكينه "

و القوافي / صَارت أجمَل ! لا بِدى فِيها زعلها /..

ولو يكذِّب ؟ ما تِصَدِّق لو يقول إنْهَا : ثمينه

ولو وصَفهَا ؟ مِن خياله ؟ ما وصِفهَا في مثلها ,

تِنْصِدِم لا شافَت إنهَا - هَزَّت قِلوبٍ رزينه

صارت الوردَه ..الوحيده.. و النَّحَل ناوي ( عسلها )

مِن سَألهَا عَن خَبَرها قالت [ أشوى صِرت زينه ]

وإهيَه تدري في النهايه ؟ إنْهَا في قِمَــة مللها !

ما شِكت تكْسر خواطـر . . . وما بِكَت دَمع المهينه . . .

ما رجت { رغـم المصايب }, و إنْعَدَم فِيها جهلها

ويُوم خان الحُب ؟ قالَت : ِيلعَـن الحُب وسنينه :

نفسها نفسٍ - عزيزه و " ما إنوَلَد " مِن هو يذلها

ما بقى للِّيل داعـي .... . بعد ما راحت حزينه

وما بقى للحب معنى . .... بعد ما حُبها خذلها

مِن قِدَر قلبه و جَرَحهَا ؟؟ مِن ذِبَحهَا في إيدينه ؟؟

ما عَـرَف ( " قِيمَة وفاها " ) لِيته والله ما وصلها !

كِلْ شَي فِيهَا . ! يحبَّه ! . و ما تبـي إلا / ****ه


كامله و الكامِل الله يـا كِثِر و الله , خِصلها

... الأصيله يوم صَارت في وسط عينه رهينه ؟؟

قام - يضحَك مِن غلاها عِند ~ كِل اللي عَذلها ~

ويَسرِد القصَّه الطويله ــــ و يقلُب الزينه بشينه !

والخطا ؟ سوَّاه مِنْها . ما رَحَم " طِيبَة أصِلْها "

ولو أحَد عَنَّه سَألْهَـا ؟؟ قالت : الله بَس يعينه :

مـا تبي تحكِي , و تِذِمَه , لو سَألها مِن سألها ,

كانت ( أكبَر ) مِن جحُودَه يُوم عاشَت له سِجينه .

ما خَطَت مَرَّه !! في حَقه و - يا كبر والله عقلها

وكان ( أصغَر ) مِن صِغيرٍ عِندَه سِكينٍ سنينه ...

و لما صارت في إيدينه ؟ مادرى إنِّه [ قِتلها ]

عِزِّتي لِك يا وُفاها ,., مـا رَحَمهَا مِن مدينه ,.,

كِل مِن فِيهَا " جَرَحهَا " و إنطُفَت شَمعَة أملها

ما عطاها الحَظ مَـرَّه .! عَاشَت و مَاتَت / حزينه

والمشاكِل ؟ مـا تِجيهَا إلاَّ مِن { أقرَب أهلها }







{ المخرج }..

في البدايه .. قلتي : والله إنتـ فاارق
وللـنهاية " درب موحش " , وإختـصرتي .

كان ما دمتي [ حبيبه ] ؟ لا إنتـفارق
يعني لو ما صرتي / حُبي ؟ .. إختـ صرتي !






التوقيع :


رد مع اقتباس