عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2011, 08:05 PM   رقم المشاركة : 3
وديعة الحوراء
( المراقبة العامة )


 
الصورة الرمزية وديعة الحوراء
الملف الشخصي




الحالة
وديعة الحوراء غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي رد: وش علامك .. يومني جيّتك بّ بسمهً ، جتنّي طعونكَ..


عندما فَقدتُه
لم يتغير الكثير في حياتي,
فقط إفتقدتُ طعم صباحاتي المُشرقه معه ..
ربما لم يحبني كثيراً
وربما لم أحبه كثيراً
لكن كُنا بتأكيد نتشارك في حب تلك الصباحات الناعمه التي لا تأتي إلا بنا [ معاً ] !
صباحات الفقد !




لست أنثى مثالية حتى أتجاهل تصرفاتك الصبيانية وكأنها لم تكن ..!
ولست أنثى مزاجية حتى أتجاهل غيابك عني .. فأستقبلك بـ فرح ..؟!
ولست أنثى كاذبة حتى أقسم لك بأني لم أعد أهتم بغيابك !
ولست أنثى حديدية حتى أتماسك وأنا أرى وجهك المقنّع يسقط أمامي فجأة !
أنا أنثى عاشقة فقط !



الفَرق بينِي وبينكَ هُوَ أنّني ما رأيتُ سوَاكَ رجُلاً .. رُغم إزدِحَامهُم حولِي ،
بينمَا لا تَرَانِي أنتَ .. . إلاّ حِين لا يكُون مِن النسّاء بجانبكَ .. سِواي !





أنت أقربهم وأنت اكثرهم علما بي !
آحآسيسي / تفرط بكل شئ !
حينمآ تحب ، تحزن ، تحن ، وتتألم !
وأنآ أحببتك !
وأفرطت ف ذلك !!




حزينَة ،
بـ صدق أنَا حزينَة !
وكُل أسبَاب حزني هي أنتَ .. .
ما عاد بإستطاعتِي تجاهُل صدماتِي المتتاليَة بكَ ،
و أقسِم لَكَ أنّك قَد تماديتَ بقتلِي جدًا ..
و أننّي ما إستحقّيتُ منكَ كُل ما حدَث !



هل تَعرِف ؟
عدَد تلكَ المرّات التّي رفعتُ بِهَا كفّي إلَى السّماء بينمَا أردّد [ يارب ] ،
و تتخشّب يداي حُزنًا بسببكَ أنتَ !



أحببتكَ جِدًا .. .
و أكثَر مَا أنهكنِي بكَ أننّي كُنتُ أتسوّل منكَ مشاعركَ ،
شكوتُ حَاجتِي لَكَ ..
ذُلِلتُ لأتنَاول مِن يدكَ ما أَسِدّ بِهِ جُوع القلب ..
و مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ !
مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ !
مَا كُنتُ فَقيِرَة إلاّ إليكَ !




قبلكَ .. كُنتُ أُحِب الوِحدَة ،
الهُدُوء كَان أَمْن لنفسِي ..
والظَلام الشّدِيد طِمأنينَتِي ..
بعدكَ :
باتتْ تُخِيفنِي الوِحَدَة !
الهُدُوء يقتلنِي ،
والظلام الشدِيد يُرعِب أحشَائِي ..
وكأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] .
كأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] .
كأنّ فراقكَ [ لحْدِي ] .




أشتَاقكَ أشتَاقكَ أشتَاقكَ ..
و أشعُر أنّ الدنيا بـ أكملَها قَد وقفتْ بينِي و بينكَ ،
و .. منعتنِي عنكَ ..!



أعتِرفُ لَكَ :
كَان يقتلنِي بك أنّك
لَستَ لِي !
كَان ألمِي , قِمّة ألمِي :
أَن أجلِس بإنتظَار مَا يتبّقَى مِن وقتك مَع سِواَي
ليلتَهِمَه قَلبِي بِحُزن !






التوقيع :
نسألكم الدعاء ...

رد مع اقتباس