عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2011, 07:45 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق العلقمي
( عضو جديد )
الملف الشخصي




الحالة
عاشق العلقمي غير متواجد حالياً
الحالات الاضافية

 


 

افتراضي الامام المهدي والركن الشديد

الامام المهدي القوة والركن الشديد اصحابه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين قال تعالى (لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد )( هود 80 )
ورد في هذه الاية المباركة القوة والركن الشديد الذي كان يامل نبي الله لوط ان ياوي اليه ولبيان من هي هذه القوة ومن هو هذا الركن لابد ان نرجع الى المعين الذي لاينضب وهو روايات اهل البيت عليهم السلام وهنا عدة نقاط منها :
اولا- بيان الايواء والركن في الاية المباركةففي تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 10 - ص 341
قوله تعالى : ( قال لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد ) ( يقال : أوى إلى كذا يأوى أويا ومأوى أي انضم إليه ، وآواه إليه يؤويه إيواء أي ضمه إليه . والركن هو ما يعتمد عليه البناء بعد الأساس ...)وفي شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 4 - ص 161
وركن الشيء : جانبه الأقوى ومنه أركان البيت وقد يعبر به عن العز والمنعة ، يقال هو يأوي إلى ركن شديد أي إلى عز ومنعة )فهنا لوط عليه السلام يتمنى ان يلجىء الى ركن قوي يامن به حتى يدفع الخطر الذي كان يهدده من قومه . ثانيا : ماهو المراد من القوة والركن الشديد في الاية المباركة ففي شرح الأخبار - القاضي النعمان المغربي - ج 3 - ص 569
روى القندوزي في ينابيع المودة ص 424 : عن كتاب المحجة ، عن أبي بصير قال : قال جعفر الصادق عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه : " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد " إلا تمنيا لقوة القائم المهدي وشدة أصحابه ، وهم الركن الشديد ، فان الرجل منهم يعطى قوة أربعين رجلا ، وان قلب رجل منهم أشد من زبر الحديد ، لو مروا بالجبال الحديد لتدكدكت ، لا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل)
فالرواية تدلل على ان القوة هو الامام المهدي عليه السلام والركن الشديد هم اصحاب الامام عليه السلام .

وكذلك ورد نفس الحديث في كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 673
- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن محمد ابن عامر ، عن عمه عبد الله بن عامر ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ما كان قول لوط عليه السلام لقومه " لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد إلا تمنيا لقوة القائم عليه السلام ولا ذكر إلا شدة أصحابه وإن الرجل منهم ليعطى قوة أربعين رجلا ، وإن قلبه لأشد من زبر الحديد ، ولو مروا بجبال الحديد لقلعوها ، ولا يكفون سيوفهم حتى يرضى الله عز وجل.)
وفي رواية اخرى حدثني محمد بن جعفر ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في قوله : " لو أن لي بكم قوة " قال : القوة القائم عليه السلام ، والركن الشديد ثلاث مائة وثلاثة عشر .
وفي مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 4 - ص 190
قال تعالى حكاية عن لوط : * ( لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ) * . فعن الصادق ( عليه السلام ) في قوله : * ( لو أن لي بكم قوة ) * قال : القوة القائم ( عليه السلام ) ، والركن الشديد ثلاثمائة وثلاثة عشر - الخبر
ولكن هنا سؤال وهو كيف تمنى نبي الله لوط عليه السلام ان يؤي الى الامام المهدي عليه السلام وهو في ذلك الوقت ؟ والجواب على ذلك كما ورد في
لأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 7 - ص 19 - 20
(ونقرأ في حديث للإمام الصادق ( عليه السلام ) في تفسير الآيات المتقدمة أن المقصود بالقوة هو القائم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأن " الركن الشديد " هم أصحابه الذين عددهم ( 313 ) شخصا . وقد تبدو هذه الرواية عجيبة وغريبة إذ كيف يمكن الاعتقاد أن لوطا كان يتمنى ظهور مثل هذا الشخص مع أصحابه المشار إليهم آنفا . ولكن التعرف على الروايات الواردة في تفسير آيات القرآن حتى الآن يعطينا مثل هذا الدرس ، وهو أن قانونا كليا يتجلى غالبا في مصداقه البارز ، ففي الواقع إن لوطا كان يتمنى أن يجد قوما ورجالا لديهم تلك القدرة والقوة الروحية والجسمية الكافية لإقامة حكومة العدل الإلهية . . . كما هي موجودة في أصحاب المهدي " عجل الله فرجه الشريف " الذين يشكلون حكومة عالمية حال ظهور الإمام المهدي " عجل الله فرجه الشريف " وقيامه ، لينهض بهم ويواجه الانحراف والفساد فيزيله عن بكرة أبيه ويبير هؤلاء القوم الذين لا حياء لهم.
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله آمين رب العالمين






رد مع اقتباس